صفحة 1 من 1

رسالة من الطبيعه..

مرسل: 25 يونيو 2010, 12:02 pm
بواسطة mony



فى عالمنا هذا قد تجد اى شئ..لقد خلق الله فأبدع ،خلق لنا دنيا رائعة تشبه الاسطورة،رواية مكتمله العناصر ساحرة التكوين..اينما تذهب تجد امامك الحياة،وتجد منغصاتها تجد عقدة الحكايه وحلها فيأتى بفرج بعد ضيق ولن يتوقف الناس عن التعجب ما حيواعلى وجه هذه البسيطه وبرغم وجود العجائب، فهناك ايضا المنطق وهوالقانون الذى تسير عليه كل الاشياء بدقه كسيرالكواكب بمواعيد محدده وفى مسارات لا تخرج عنها،ووسط كل المثبطات والمتناقضات ، تجد الحياة تلاحق احدث التطورات بلا توانى ..دائما مزدهرة تسير فى طريقها سيرعقارب الساعه دون إختلال ،لا مبررا لوجودها ولا سببا لاستمرارها وسط صعوبات قاتله تحيط بها،.

فهناك وسط الصحارى الملتهبة و الجبال القاحله.. توجد حياة كاملة تماثل فى اكتمالها الحياة فى المدن التى تتميز بالرفاهية والحضارة ،واذا نظرت للماضى تجد ازمانا استمرت فيها الحياة برغم تهديد الظروف الدائم بأبادتها واخفاء آثارها ويذهلنا دائما ما صنع القدماء من حضارة تفوق ما صنعنا نحن يامن تسلقنا على اكتافهم لآلآف السنين

وإذا نظرنا الى عالم الكائنات البدائية فسنجد الكثير من الجمال والرقى كائنات لاترى بالعين تصنع حياتا كاملة وتحيا بالانقسام الى مالانهاية ويصعب قتلها برغم ان اجسادها تتكون من خلية واحدة او عدة خلايا على الاكثر.

وفى عالم الحشرات نلاحظ وجود توافق تام مع البيئة ايا كان نوعها وتكاثر بأعداد مهوله فيضمن ذلك قدرة رهيبة على البقاء والاستمراروالتكيف مع اعتى الظروف واقساها، وإذا نظرت لعالم النبات سترى بذرة صغيره تشبة حبة الرمال تنبت شجرة ضخمة تحيا لمئات السنين.. فلاتدرى اذا تأملت كيف خرج هذا الجسد الهائل من تلك الذرة التى لا تكاد ترى..ولن تدرى ايضا كيف تركت الجاذبية هذه المياه لترتقى حتى تصل الى افرع الشجرة العالية المناطحه للسحاب ،وهناك من النبات ما ينمو وسط الصحراء الملتهبة ومنه ما يخرج من بين الثلوج حيث لاتوجد تربه تصلح له،اومياه تسقيه..فيحيا رغم كل شئ ،فمع تنوع البيئات تنوعت النباتات والحيوانات التى تحيا بها ليناسب كل منها بيئته ويتكيف معها فالجمل يحيا فى الصحراء بسنام يختزن المواد الغذائيه واهداب تمنع عن عينيه خطر الرمال وخفين يتحملان حرارتها ،والدب يحيا بين الثلوج بجلد سميك يبعد عنه البرودة القاتله وبيات شتوى يحميه اياها.

انها الحياه وهناك ملايين التعريفات للحياه الا اننا إذا دققنا النظر سنجد انها تشبه نوعا من التفاعل العظيم الذى يحدث فى اطارمن الظروف الملائمه وغير الملائمه لحدوثه، فيحقق مآربه رغما عن انف المستحيل وينتصر عليه

انها قوة جباره رهيبه تفرض نفسها على كل ما يحيط بها وتطوعه..وهذه القوه لا يملك وهبها لكل هذه الكائنات من حولنا سوى الخالق عز وجل ولا يقدرعلى استردادها سواه وإذا كانت الحياة بهذه القوه وقد اعطاها الخالق لكل الكائنات البدائيه والمتطوره , فلابد اننا كبشر فضله الله على كافه مخلوقاته نمتلك إذا قوة صناعه المستحيل ولابد اننا نستطيع ان نستخرج من داخلنا ما لا يصدقه الخيال حتى خيالنا نحن،فلا تظن ابدا انك تعرف كل شئ عن نفسك وقدراتك فقد يذهلك اذا بحثت ما قد تجد

!!فقد تجد يوما انك تستطيع ان تطير

Re: رسالة من الطبيعه..

مرسل: 27 يونيو 2010, 12:53 am
بواسطة fromayka
مقال جميل وموضوع اجمل