حرب غزة .... حرب عقائدية لا حرب تأمينية ...وماذا بعد ؟؟؟؟

لمناقشة ونقد الأعمال الفنية بكل أنواعها من زاوية أدبية, كنقد الأفلام و المسلسلات أو الروايات والكتب و الأعمال الأدبية بوجه عام.

المشرفون: المهاجر،هبة الله محمد،الزهراء

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
المهاجر
مشرف قسم المقالات و النقد الفنى
مشاركات: 779
اشترك في: 04 نوفمبر 2008, 4:48 pm
Real Name: أحمد جمال الدين أحمد
Favorite Quote: دائما إفعل ما تحب ان يراك الناس عليه
دائماً لا تفعل ما يحب الناس ان يروك عليه
verification: ID verified and trusted writer
مكان: مصر
اتصال:

حرب غزة .... حرب عقائدية لا حرب تأمينية ...وماذا بعد ؟؟؟؟

مشاركة بواسطة المهاجر »

ماذا بعد ..... ؟
يقول الكثير منذ اندلاع الحرب الاسرائيلية على غزة أنها حرب على أحد محاور الشر والذى يهدد الامن الاقليمى وهى حركة المقاومة الاسلامية حماس ولم يعى الكثير منهم الحقيقة ان حرب اليهود ضد اخواننا فى غزة هى احدى جولات الصراع العقائدى بين الاسلام واليهودية ، ولن نغفل جميعاً ما قاله الرئيس الامريكى السابق بيل كيلينتون فى احد تجمعات اليهود علينا أن نقف جميعاً بجانب اليهود فى سعيهم الحثيث لتجميع مواطنيهم على ارضهم ودولتهم القائمة ، وما لبثت وأن انتهت ولاية كيلينتون ليأتى لنا التاريخ بأحد الوجوه السوداء والذى يحمل صدره غلا وحقداً متناهيا على الاسلام وأهله والذى بدأ ولايته بحرب على أفغانستان والعراق وقال فى بدايتها إنها حرب صليبية ضد الارهاب الاسلامى ، ولكن حكوماتنا العربية ظلت على عنادها ولم تعترف بالواقع وظلوا يرددون كالنعاج انها حرب لاطاحة الرئيس صدام حسين من منصبه ، والقضاء على احد محاور الشر فى العالم ، إن الصراع بين اليهود والمسلمين قائم من قديم الأذل وقد عرف اليهود بنقضهم للعهود وكثيرا ما عرفنا وقرأنا فى كتب التاريخ بل وذكر لنا القرآن الكريم إحدى هذه الوقائع عندنا عبر كريم الله موسى البحر ووجد اليهود الناس فى الجزيرة العربية يعبدون اصناما الهة فقالوا يا موسى اجعل لنا الهً فأمر موسى ان يعتكف لله اربعين ليلة ثم عاد ليجد اليهود قد عبدوا العجل من دون الله ، هذه إحدى نقضات اليهود للعهود وماذا بعد ...... ؟
قالوا فى المثل الشعبى المصرى " ديل الكلب عمره ما يتعدل " فكيف لنا أن نحرص على سلام مع قوم دأبو على نقض العهود لا نقول ننقض عهودنا نحن ايضا معهم لأنهم ليسوا قدوتنا ولكن نقول هل لنا أن نحرص على غدرهم ، وقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله " صدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إذا ومن سياق حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم يتضح لنا مدى وجوب الدفاع عن المسلمين فى شتى بقاع الدنيا ، ولكن الموجود حاليا اننا ظلمنا إخواننا بأن قلنا عنهم أنهم السبب فى ذلك بتكبرهم وعنادهم ، واخرين اسلموهم لليهود واخرين خذلوهم ، وهنا هل حققنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هل تعلمون ان فى كتب اليهود وفى عقيدتهم انهم طالما يقتلون فهم يعيشون ، أى ان القتل عنده بمثابة الأكل والشرب لغيرهم يعينهم على الحياة ماذا بعد ..... ؟
أحد قادة اليهود وهو اسحاق رابين على ما عتقد كتب فى مذكرات حكماء بنى صهيون أنه يجب على اليهود ان يخشوا المسلمين فى حالة واحدة فقط وهى ان يقوموا جميعاً لصلاة الفجر ..... فما دخل صلاة الفجر فى صراع المسلمين واليهود إذا كان صراعا على الارض والحدود ولكنها حرب العقيدة فهم فى عقيدتهم أنهم طالما يقتلون فهم يعيشون وعرفوا بعد الابحاث العلمية أثبتت أن صلاة الفجر تمثل كما نقول مضاداً حيويا للجسم وتقويه وتجعله نشيطاً بل إنها توحد المسلمين وهم فى حربهم هذه يقاتلون بكل شئ ، إذن انها حرب عقائدية ،،،، ماذا بعد .....؟
ما يجعلنا جميعاً نشعر بالطمأنينة على اخواننا المستضعفين فى كل مكان أن حرب غزة الآن ما هى إلأ جولة من جولات الحرب بين الاسلام واليهودية وذلك بمحتوى حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال " ما تزال طائقة من أمتى ظاهرون على الحق لا يضرهم من خذلهم ، قيل أين هم يا رسول الله ، قال صلى الله عليه وسلم فى أكناف بيت المقدس وابواب دمشق " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذاً ما يحدث فى عزة الآن هى جولة من جولات الحرب بيننا وبينهم ولن تنهى الصراع ببين المسلمين واليهود لأن الصراع بين المسلمين واليهود لن ينتهى إلا بنزول المسيح ابن مريم سلام الله عليه وعلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فى الحرب العالمية الثالثة أو حرب هرمجدون ، ولا اذيع سراً أن الحرب على الأبواب ولم لا يصدق كلامى عليه بقراءة كتاب " هزيمة عاد الثانية وحرب هرمجدون " والذى يفصل الصراع بين محور الخير ومحور الشر كما يقولون فى امريكا ، ..... ماذا بعد ......؟
لا يجب أن نحزن على ما أصاب إخواننا فى غزة بل تكون لنا بشرى بالنصر لأن التجارب السابقة والامثال والحكم قالت أنه حين يتكبر الظالم فأعلم بإقتراب نهايته ... ولا يجب ان نحزن لما نراه من هجمات صهيونية بالطائرات والمدفعية والاسلحة النووية على شعب كل ما يملكه هو صورايخ جراد او قسام .... لأن الله سبحانه وتعالى قال فى القرآن الكريم فى معنى الآية" لا يقاتلونكم جميعاً إلا فى قرى محصنة أو من وراء حجاب " إذا هذا كلام الله وتأويله وما هو بقول بشر إذا إنها الحرب التى اخبرنا بها الله أو هؤلاء هم القوم الذين اخبرنا بهم الله ونقول هنا أية اخرى تقول ولا تهنوا ولا تحزنوا نعم يجب الا نضعف ولكن لنقوى عزائمنا ، ونعيد حساباتنا ، وننظر جميعاً فى داخلنا لماذا وصل بنا الحال الى هذا الوضع ، لماذا أصبحنا كغثاء السيل .... إنه الابتعاد عن دين الله .... وماذا بعد ..؟
الحرب القائمة الآن فى غزة وبشهادة جميع الخبراء اثبتت فشل نظرية العدو فى طالما انا قاتل فأنا أعيش لأن الصواريخ ما زالت تطلق على مغتصبات اليهود ، وقالت التقارير والخبراء أن فشل الحملة او الحرب الاسرائيلية فى تحقيق اهدافها حتى بمرور 13 يوم على بدء العدوان دفعها لقصف اهداف مدنية بشكل جنونى ، ولكنى أعتذر للخبراء الاعزاء وأقول لهم ليست الاهداف وحدها السبب ولكن العقيدة ، عقيدتهم التى تقول طالما أقتل فأنا اعيش عقيدتهم التى يظنون انهم بعثوا لاجلها وهى القضاء على المسلمين فهم يظنون فى كتبهم المحرفة ويقولون ان رب العباد سبحانه وتعالى بعثهم لقتل المسلمين حينما يزعمون أنهم سألوا الله لما خلقت غيرنا فهم يقولون ان الله قال لهم لتقتلوهم وتعالى الله الملك الحق عما يقولون علواً كبيرا ... إذاأ أنها العقيدة ..... وماذا بعد ...؟
خرج علينا دعاة الاسلام ليتهموا المسلمين بالخيانة والعمالة للكيان الصهيونى وهم الد اعداء الاسلام بل إنهم محسوبون على الاسلام بطريق الخطأ فليس هناك مسلماً يسب ابو بكر او عمر او ينعت ام المؤمنين عائشة بالزنا او يحرف قرآن ربنا ، ولكن انها حرب العقائد فكل فئة تحارب من اجل فرض عقيدتها حتى أن أبدت غير ذلك ، الحرب الدائرة الآن هى إحدى جولات الحرب العقائدية وليست النهاية حتى ولو كانت النهاية .... فأبشروا بنصر الله لان نهاية الحرب نصر للمسلمين كما قال ربنا فى محكم اياته .... وماذا بعد ...؟
إذا بشرى لكم يا اهل غزة ستنتصرون ولن تبادوا كما يتمنون او تخيل لهم اسلحتهم الفتاكة ذلك بل إنكم ستعودون اقوى مما انتم عليها وذلك بكلام ربكم ... وماذا بعد ....؟
كلمة أوجهها لحكام العرب .... اين كتاب ربكم منكم .... أين عقيدتكم الدينية ..... أين كتب التاريخ ...... نصيحة لكم ...... إقرأوا .... حتى لو كنتم لا تعلمون القراءة فأجعلوا علمائكم يقرأون لكم الكتب لتعرفون ما نوعية حربنا مع اليهود ... هل حرب ضد محاور الشر ... ام حرب ضد العقيدة ......... وماذا بعد ....؟
أضف رد جديد

العودة إلى ”النقد الفنى والمقالات العامة“