ما هو الهدف من وراء تلك التفجيرات ... هل هى استمرار للحرب الباردة على مصر من اطراف كلنا يعلمها ... ام انها ردة فعل طبيعى على حال البلاد الذى وصلت له ولكن استبعد هذا الاحتمال لسبب واحد لا ثانى له ان المصريين معروف عنهم التدين والورع الدينى فحينما يفكرون فى القصاص من شخص معين مثلا لن يقوموا بذلك بالقرب من مكان عبادة وفى مثل هذا الوقت بعد صلاة العشاء مباشرة ... ام ان التفجير هو استمرار لمسلسل الارهاب الدامى ............
كثيرون منا الآن اول ما جاء فى عقولهم وبدر فى اذهانهم ان يكون وراء تلك التفجيرات جهتان لا ثالثة ...... 1- اسرائيل لصرف مصر عن قضايا الوطن الكبير 2- احد اعوان الحكومة كى يعطى الزريعة للقبض وملاحقة الملتزمين ............
هل فى ظل الازمة المالية العالمية الحالية وما صاحبها من نقص ملحوظ فى عدد السائحين القادمين الى مصر ، يقوم احد افراد الشعب المصرى حتى ولو كان واعذرونى فى لفظى ابن سلسبيل ........ ، هل يعقل ان يقوم بهذا العمل الاهوج للقضاء على السياحة الوافدة فى مصر هذه الايام للقضاء نهائيا على الاقتصاد المصرى والذى نعلم جميعاً ان السياحة هى العمود الرئيسى فيه .... من ورائة
بعد تفجيرات طابا وشرم الشيخ قالت قوات الامن انهم مجموعة فلسطينية ..........فمن يكون الآن والاجابة واضحة وضوح الشمس من له مصلحة فى هذا التوقيت بالذات بضرب مصر فى احد اهم اركان اقتصادها ان لم يكن الاهم ... هل هم الفلسطينين ... المصريين من المغلوبين على امرهم ..... صاحبة المصلحة الاكبر والتى تقوم بتشكيل حكومة ارهابية الان بزعامة النتن ياهو واعذرونى لان اسميه هكذا .........
الى متى يظل الاعلام المرئى والمسوع يلصق هذه التهم دوما على الجماعات الاسلامية فالان يقال ان القائم بالتفجير هم سيدة منقبة ورجل ملتحى ..... لماذا هل لانهم يقولون ربنا الله والتزموا طريق المسجد ويكونوا بداية لاصلاح الامة ..... يأتى بعض اهلينا ليقول انهم ارهابيون .......
من المؤكد ان تقوم قوات وشرطة مباحث امن الدولة الليلة بملاحقة جميع الملتزمين بسبب هذه المعلومات ... وهذا حقها لانها هى الحامى الاول للامن الداخلى المصرى ، ولكن الا يستحق الحق ان نقوله ، الا يجب ان نتعاون جميعاً ملتزمين وعصاة ، قاطنى مساجد ، وساكنى ملاهى ومقاهى مع قوات الامن فى محاصرة منطقة الحسين بدروع بشرية لكى لا يخرج الفاعل من الوسط
يحكى فى الماضى ان حاكم حلب فى سوريا جاءه احد الرجال يشتكى من ان اللصوص سرقوا دجاجه فوقف الحاكم فى صلاة الجمعة وقال هل يعقل ان يسرق احدكم دجاج اخيه ثم يأتى ليصلى معنا والريش على رأسه فوضع الحرامى يده على رأسه ففضح نفسه ..... هذه طريقة بدائية لكشف الجانى ولكنها توضح طريقة هامة جدا ... أن المخطئ دائما ما يرتبك ويبدو عليه الخطاً حتى لو حاول الاختباء وراء التدين او غيره .....
هل ترويع الآمنين امام بيوت الله هو احد اهداف الجماعات الاسلامية ....... الذى لا يعرفه الجميع ان المشايخ فى المساجد يقولون اعلوا اصواتكم فى خطب المساجد واثنوا على اهل الكتاب لكى تجذوبهم كى يسمعوكم .... فكيف يعقل ان يأتوا لكى يضربوهم بجوار بيت من بيوت الله ....
اترككم الان مع الصور الاولى للانفجار
ماذا بعد ........؟
ماذا بعد ........؟