عندما يتلاعب بنا القدر ج 9

هذا القسم من أهم أقسام الأكاديمية,لكتابة الروايات أو المسرحيات أو حتى كتابة سيناريوهات للأفلام, التدريب على هذه الكتابات الطويلة هو أسهل الطرق لإحتراف الكتابة الفنية والسينمائية.

المشرف: الأمير الحائر

قوانين المنتدى
رجاء مراعاة الإلتزام بالقسم الذى يناسب أعمالك, وكتابة الأعمال على عدة أجزاء لتسهيل قرائتها ومتابعتها.
أضف رد جديد
بسمة احمد
أكاديمى فعال
أكاديمى فعال
مشاركات: 30
اشترك في: 27 إبريل 2009, 12:16 am
Favorite Quote: الصداقه هى الصفه الوحيده التى ستجعل العالم متماسك الى النهايه

عندما يتلاعب بنا القدر ج 9

مشاركة بواسطة بسمة احمد »

--الفصل التاسع--

نظرت اليه وعيناى تدمعان فوجئت به يضحك تركته وذهبت الى غرفتي وانا ابكى وعندما لحق بى أخبرني أنه أسف
قلت له:أن أعصابى لن تحتمل فقدانك .
أخذنى بين ذراعيه واحتضننى
قال لى أنه لن يفعل هذا ثانيا 0
قال لى :أنا حجزت لنا طاولة كى نسهر الليلة
ثم طلب منى أن أغمض عيناي فسألته لماذا ؟
فقال لى :مفاجأة فأغلقت عيناى فأحضر قلادة فألبسني اياها وفتحت عيناى وكانت قلادة جميلة جدا نقش عليها اسمينا
سألته :متى أحضرتها ولم تفارقنى ساعة واحدة ، االبسنى اياها ثم قبلنى وضعت يد عليها و قلت : انها رائعه يا احمد
قال لى :لقد طلبتها من صائغ الفندق ان يصنعها خصيصا لكى .
وفى المساء توجهنا الى المطعم الذى سنسهر فيه ونحن جالسان رأيت الرجل مره اخرى يشير لى فحاولت تجاهله لدرجة ان احمد لاحظ ارتباكي
قال :هل هناك شيء؟
اجبته: الشخص الذي ضايقني لم يبعد عينه عنى .
فقال لي: تجاهليه ولا تنظري له.
ونحن جالسان جاء الينا وطلب منا الانضمام الي مائدته فوقف احمد
وقال له: لا نحتاج أحدا كي يرافقنا فإبتعدعنا معتذرا
وطلب مني أن نرقص وتركناه وذهبنا الي البيست وانفجرت ضاحكه
فقال لى : كفي عن الضحك لان الناس بدأو ينظرون الينا.
قلت له: أسفه لاني اعتقدت أنك سوف تضربه بدلا من أن تطلب مني الرقص
قال لي :أنه يعتقد أننا مثله نتدخل في شئون غيرنا
ثم قال: لي إنسي ما حدث فقط دعينا نستمتع بلحظتنا هذه.
طلبت منه أن اشاهد البحر.
فقال لي: هيا بنا لكن أحضري معطفك اولا لان الطقس فى الخارج بارد جدا
فقلت له: سأذهب وأحضره أنتظرني هنا وسوف اعود على الفور
وذهبت الي المصعد وقبل أن يغلق الباب دخل الشخص الذى يتبعنى ففزعت منه ولكنه بدأ يتحدث معي كما لو أنه يعرفني من سنوات و يناديني بإسم غير أسمي حاولت أن أشرح له أنني لست من يعرفها ,وطلبت منه أن يكف عن مضايقتي بدأ يثور ولكن من حسن حظي أن باب المصعد انفتح وخرجت مسرعه إلى غرفتي اتى خلفي فتحت الباب ودخلت غرفتي وأخذ يدق الباب بعنف كاد قلبي ان يتوقف من شده الخوف فطلبت الأمن وعندما حضروا وحضر احمد رجال أمن الفندق وأخذوا عليه تعهد بعدم التعرض لي, وإلا فى المرة القادمة سيتعامل معه احمد بطريقه اخرى .
بعد الفزع الذى عشته كنت اشعر بخوف شديد مما قد يحدث لى لم اخرج من غرفتنا فى الفندق لعده ايام لهذا طلب مني احمد أن نذهب إلي أخي ونقضي معه الايام الباقية في اجازتنا فوافقت وحزمنا حقائبنا وذهبنا إلى منزل أخي .
كان اخى سعيدا جدا بنا وانا ايضا كنت سعيدة بقربى منه بعد ان توفى والدانا بداءت اشعر ان اخى بدء يتحدث معى ويعاملنى كما كان يعاملنى ابى ويحنو على بنفس الطريقه كنت احمد الله على قربى من اخى و اننا متفاهمين بهذة الطريقه .
كنت اشعر بالحنين الى القاهرة وجوها الساحر فطلبت من احمد ان نرجع الى القاهره .
وأعد اخى وزوجته لنا حفل قبل عودتنا الي القاهرة اتصلنا بوالدة احمد و اخبرنها بموعد وصولنا ورقم الرحله.
عدنا إلى القاهرة كانت والدة احمد وأخيه في انتظارنا في المطار, ذهبنا الي منزل والدته أولا وأعطيناهم الهدايا التى أحضرناها معنا من الولايات المتحده ,
قالت لي: يمكنكما أن تستريحا في غرفة احمد حتي موعد الغذاء كنا نشعر بالتعب
قالت لي : لقد أحضرت بعض الملابس لك ووضعتها في دولاب احمد شكرتها.
وقلت لها: لم اشعر بمثل هذه السعادة في عمري كله
ودعت لي أن نعيش في سعادة دائما وحكيت لهم عن الشخص الغريب الذي قابلناه في أمريكا وموقف احمد منه استعجبوا لرد فعل احمد فضحكنا جميعا.
وفي المساء توجهنا الي شقتنا وكنت سعيدة لأننا سنقضي أول ليلة في منزلنا كان احمد ليلتها ساحرا بمعني الكلمة كان يؤكد أن كل ثانية سنقضيها سويا ستزيد سعادتنا وتعلقنا ببعض خاصة أنني زاد تعلقي به وبأخي بعد الحادثة,وشعورى بانه لم يبق لى احد غيرهم .
لانهم كل ما تبقي لي في الحياة كانت الأيام والشهور المقبلة في منتهى السعادة الي أن التقيت بذلك الرجل المجنون الذي كان يطاردني أعتقد في البداية أنها مصادفة لكن بمرور الأيام تأكدت أنه يلازمني ويتبعني في كل مكان أذهب اليه وحتى عندما نخرج أنا واحمد لنسهر كان دائما موجودا في الاماكن التي نذهب اليها لم أرد أن أسبب لاحمد ضيق ولكنه عندما شعر بقلقي وتوتري سألني إن كان هناك شيء يضايقني ؟ أجبته لا شيء لكن ضغوط العمل تسبب لي بعض التوتر فطلب مني أن أنتقل من قسم الحوادث الي أي قسم أخر أخبرته أنني أعشق عملي في هذا المجال .
قال : أن كل ما يريده هو سعادتي .
قلت له: سعادتى تكمل وانت الى جانبى .
قال لى: انه يتمنى أن نبقي سويا حتي يفرق بيننا الموت .
وفي اليوم التالي عندما رأيت الشخص يراقبني ذهبت اليه وطلبت منه أن يبتعد عني لانني لا أعرف ماذا سأفعل لو تعرض لي ثانيا ؟
قال لي: أنه يكون سعيدعندما يراني
اخبرته أنني متزوجة وأعشق زوجي وهو يعشقني
قال لي :أنا ابحث عنك منذ سنوات وعندما اجدك اتركك بهذه السهولة .
فأخبرته أنه لو تعرض لي مرة أخري لن يري هذه الانسانة المتحضرة وتركته وانصرفت اعتقدت بمحادثتى له سيكف عن ملاحقتي .
في اليوم التالي وانا اوقف سيارتى امام الجريده لمحته يجلس على المقهى المجاور للجريده .تجاهلته وصعدت الى مكتبى شعر زملائى بتوترى واننى انظر من النافذه كثيرا .
سالونى :ماذا اصابك اليوم ؟
حكيت لهم ما حدث واشرت لهم عليه .
قال زميل اخر : انت زوجة ضابط شرطه ولا يستطيع توفير حمايه لك ؟
قال احد زملائى : سانزل والقنه درسا لن ينساه
قلت له :ارجوك لا ساتصل باحمد واخبره بما حدث وسوف يتعامل هو معه
اتصلت به لن هاتفه كان مغلق ,حاولت الاتصال به فى مكتبه رد على زميله واخبرنى انه خرج فى معاينه سالنى ان كنت اريد ابلاغه رساله ,شكرته وانهيت المكالمه .
قالت زميلتى : اعتقد انه لن يعترض طريقك لو عرف ان زوجك ضابط شرطه
قلت لها :انه يعلم ومع ذلك يتبعنى فى كل مكان ,انى خائفه منه ولا اريد ان اقلق احمد على قالوا :تجاهليه وسيعرف ان مكانه ليس هنا .
سمعت بنصيحتهم وعدت الى عملى وعند انصرافى من الجريده رايته وانا اركب سيارتى يوقف تاكسى ليلحق بى حاولت ان اهرب منه
لكنه استمر فى ملاحقتى اوقفت سيارتى ونزلت منها وتوجهت اليه وصرخت فى وجهه حاول سائق التاكسى اسكاتى
لكن كل قطره فى دمى كانت تغلى وألتف الناس حولنا لم اشعر بنفسى الا و يدى تصفعه على وجهه
طلبت منهم أن يستدعوا الشرطة وذهبنا الي القسم أخبرت الضابط بما حدث .
فقال لي: انهم لن يستطيعوا أن يفعلوا له شيئا لكنهم سوف يطلبوا من مسئولى السفارة التىيتبعها أن يتصرفوا معه.
قال لي: أعتقد أننا تقابلنا قبل اليوم
قلت له: أنا صحفيه بقسم الحوادث بجريدة الشرق ومن الجائز أننا تقابلنا في إحدى الحوادث قال لي: أنه سوف يحاول الا يجعله يتعرض لي مرة أخري.
شكرته وانصرفت عدت إلى شقتي وأنا أشعر بألم شديد في رأسي تناولت بعض الاقراص المهدئه لان جسدى كان يؤلمنى من شدة التوتر اعددت الطعام لاحمد ثم ذهبت الي غرفتي استغرقت في النوم ولم أستيقظ الا عندما عاد احمد من عمله وأيقظني.
سألته لماذا عدت مبكر يا حبيبى ؟
قال لي: مبكرا الساعة الان الثالثة صباحا
قلت له: ماذا قلت؟
قال :الثالثة صباحا كيف نمت كل هذا الوقت سألني هل تشعرين بأي شئ
قلت له: لا شيء ونهضت من علي السرير كنت اشعر بدوار من مفعول الاقراص التى تناولتها اجلسنى فقال لي: أين أنت ذاهبة هل انت مريضه ؟
قلت : انا بخير الحمد لله لا تقلق مجرد ارهاق .
قلت له: سوف أحضر لك الطعام.
قال: لا تتعبي نفسك فقد أكلت أريد أن أتحدث معك عن شيء مهم .
سوف اسافر فى مهمة سوف تستغرق ثلاثة أيام لا أكثر شعرت بالخوف ,عندما نظر احمد في عيني ورأي هذا الخوف أخذني بين ذراعيه وقبلني
قال لي: ما هذه النظرة المليئة بالخوف إنها مجرد مهمة عادية ساطلب من والدتى أن تأتي لتبقي معك حتي أعود.
فقلت له: لا تتعبها فسوف أتدبر أموري كل ما في الأمر أنك أول مرة تبتعد عني وأشعر ببعض القلق .
قال لي :أخبريني لاني أشعر بأن هناك شيء يضايقك.
قلت له :لا شيء يستحق ثم سألته متي ستسافر؟
قال لي: سوف اسافر بعد غد طلبت منه أن يكون حذرا.
قال لي :انها مهمة سهلة وسوف انتهي منها بسرعة ثم طلب مني ان اتصل بوالدته اذا شعرت باى شيء تذكرى دائما انى معك بقلبى ثم امسك القلادة التى احضرها لى وقبلها وقال مدام اسمينا هنا بجوار قلبك لن يفرق بيننا سوى الموت.
وبعد يوم سافر احمد فى مهمته سمعت جرس الهاتف فأجبت كان الضابط الذى قدمت له بلاغي .
قال لى : لقد عرفت انك زوجه صديقى احمدلكننى لم اتذكرك وقتها
قال لى: سوف يرسل من يقوم بحراستك لانه بعد عمل التحريات ثبت ان هذا الشخص عضوا فى منظمه اجراميه كبيرة, هل قمت بعمل تحقيق او مقاله عن هذه المنظمة
قلت له تخصصى هو البحث فى جرائم القتل والسرقة وما الى ذلك .
ثم سالته ماذا افعل ؟واخبرته ان احمد غير موجود اذهبى الى والدته و سوف اكلف من يقوم بحراستك شكرته وقال لي أنه واجبى جمعت بعض ملابسى وبعض الأشياء التي أحتاجها وذهبت الي والدة احمد وعندما نزلت من السيارة وأخذت الحقيبة وأنا أغلق السيارة وجدته أمامي شعرت برعب شديد رأيته وهو يصوب نحوي مسدس هربت لكني وأنا أهرب سمعت صوت انطلاق الرصاصه.
صورة العضو الرمزية
ماضى سعدون عبدالعال
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 115
اشترك في: 01 يوليو 2009, 7:14 pm
Real Name: ماضى سعدون عبدالعال فراج
Favorite Quote: اللهم ما انى مغلوب على امرى فانتصرلى
مكان: القاهره
اتصال:

Re: عندما يتلاعب بنا القدر ج 9

مشاركة بواسطة ماضى سعدون عبدالعال »

لى تعليقان
الاول وهو العنوان فهو بغير المناسب فكان الاحرى ان تقولى عندما نفقد هويتنا او مجهول الهويه او حتى البحث عن الذات
فالبطله او الراويه هنا هى من تبحث عن نفسها وسط هذا الزخم حتى فيمن يعترض طريقها هى تبحث عن نفسها
والثانى
هو قصر المضمون فالموضوع اكبر من كونه فى هذه الاسطر القليله
وشكرا
خبر بروح البشر كل دعابة
كانت لك فى الحيات تذاع
فمن يسكن اليوم اعالى الجبال
يوما كان فى القاع
لا تبالى بلوم الناس فرب يوما
يلوذون اليك كلهم اطماع

ماضى سعدون عبدالعال
أضف رد جديد

العودة إلى ”الروايات والمسرحيات“