الساعد
المشرفون: Ghadat2009،نبضة...
-
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 308
- اشترك في: 02 مايو 2009, 1:22 pm
- Favorite Quote: الفن الجميل لا يورث قبحا
- verification: ID verified and trusted writer
الساعد
الساعد
قصة قصيرة
عدلت المذيعة الحسناء من هندامها وداعبت بأناملها المنمقة بعناية بالغة خصلات شعرها المرسل في رقة خلف رأسها وتهيأت لبدء تصوير الحلقة ... أعلن المخرج بدء العمل .. أكشن .... فاقترب المصور بعدسته من إحدي السيارات القابعة أمام ورشة الميكانيكا وقد شرع العاملون في إصلاحها بهمة ونشاط وتركيز شديد... اقتربت المذيعة وقد لفت نظرها تلك القدم الصغيرة المطلة من أسفل السيارة المعطلة.... انحنت قليلا و اقتربت معها الكاميرا وقالت في رقة ....
-
صباح الخير.....
انتظرت لحظات حتي خرج الجسد الضئيل من تحت السيارة مطلا بوجه أكثر ضآلة ملؤة براءة طفولية وإن ارتسمت عليه ملامح جادة تكسبه سنا أكبر من سنه .... كان الوجه ملطخا بالسواد اثر الشحم والعادم والزيت المنحرق حتي لاتكاد تري منه إلا بياض عينين اتسعتا عن آخرهما في مفاجأة ممزوجة بسعادة بالغة حينما رأت الكاميرا .. هتف الصبي غير مصدق :
-
التليفزيون؟!!...
أومأت المذيعة بابتسامة لطيفة تدربت عليها وهي تقول :
-
أيوه .. ممكن اتعرف بيك؟
حاول أن يعتدل في جلسته .... رفع ساعده وهولازال ممسكا بيده المفتاح الذي كان يعمل به منذ وهلة محاولا أن يمسح الآثار التي علي وجهه بساعده ... لكنه زاد اتساخا أكثر وأكثر ... ثم نظر الي الكاميرا في ثقة وهو يجيب ...
-
أنا عبد الله .
سألته وهي تتأمل ذلك الساعد الصغير وقد برزت منه عضلات تشي بقوة كامنة رغم ضآلة البنيان:
-
عندك كام سنة يا عبدالله ؟!
أجاب دون تفكير كمن توقع السؤال :
-
سبعة ...
فتابعت الحوار ..
-
بتشتغل في الورشة من زمان ؟! ...
قال بشيء من الفخر :
-
من وانا صغير...
وهنا انبري الأسطي صاحب الورشة والذي كان يتابع الحديث متعمدا أن يظهر في خلفية الصورة وهو ينظر للصغير في غيظ وحسد .. وقال بلهجة الخبير :
-
أمه جابتهولي من عمر أربع سنين ... ست غلبانة ما حيلتهاش م الدنيا غيره ... حاكم الواد يتيم .. إنما انا بأه علمته وظبطته لحد ما بقي أسطي يعجبك.
تجاهلته وعادت للصغير متسائلة في لهجة غلبت عليها الشفقة لتشي بإجابة متوقعة...
-
مبسوط يا عبدالله؟! ...
لكنها فوجئت به يجيب بلهجة بسيطة وتلقائية ...
-
الحمد لله ...
تأملته لحظة وقد احتوت جسده الهزيل بعينيها وكأنما شاركتها الكاميرا تأملها للصبي ففحصته من أصابع قدميه الدقيقة المطلة من مقدمة حذاء مهتريء إلي ملابسه البالية التي كشفت عن قفصه الصدري ... حتي عنقه ذي العروق البارزة والوجه النحيف الذي لايحمل إلا عينين براقتين بالأمل إلي شعره الأشعث الأغبر ... ثم توقفت الكاميرا طويلا عند ساعده النابض بالعنفوان و أصابعه القابضة علي المفتاح في قوة ومباهاة كمن يرفع شهادة تفوق ... وكان السؤال الأخير والذي أكد المخرج علي أهميته ...
-
كان نفسك تبقي إيه لما تكبر ؟!...
ابتسم الولد في سعادة وقد برزت لآليء فمه للمرة الأولي ... أخذ نفسا عميقا ليشبع صدره بالهواء وقال في ثقة وقد رفع جبينه في شمم...
-
إن شاء الله هابقي ظابط.
تمت
قصة قصيرة
عدلت المذيعة الحسناء من هندامها وداعبت بأناملها المنمقة بعناية بالغة خصلات شعرها المرسل في رقة خلف رأسها وتهيأت لبدء تصوير الحلقة ... أعلن المخرج بدء العمل .. أكشن .... فاقترب المصور بعدسته من إحدي السيارات القابعة أمام ورشة الميكانيكا وقد شرع العاملون في إصلاحها بهمة ونشاط وتركيز شديد... اقتربت المذيعة وقد لفت نظرها تلك القدم الصغيرة المطلة من أسفل السيارة المعطلة.... انحنت قليلا و اقتربت معها الكاميرا وقالت في رقة ....
-
صباح الخير.....
انتظرت لحظات حتي خرج الجسد الضئيل من تحت السيارة مطلا بوجه أكثر ضآلة ملؤة براءة طفولية وإن ارتسمت عليه ملامح جادة تكسبه سنا أكبر من سنه .... كان الوجه ملطخا بالسواد اثر الشحم والعادم والزيت المنحرق حتي لاتكاد تري منه إلا بياض عينين اتسعتا عن آخرهما في مفاجأة ممزوجة بسعادة بالغة حينما رأت الكاميرا .. هتف الصبي غير مصدق :
-
التليفزيون؟!!...
أومأت المذيعة بابتسامة لطيفة تدربت عليها وهي تقول :
-
أيوه .. ممكن اتعرف بيك؟
حاول أن يعتدل في جلسته .... رفع ساعده وهولازال ممسكا بيده المفتاح الذي كان يعمل به منذ وهلة محاولا أن يمسح الآثار التي علي وجهه بساعده ... لكنه زاد اتساخا أكثر وأكثر ... ثم نظر الي الكاميرا في ثقة وهو يجيب ...
-
أنا عبد الله .
سألته وهي تتأمل ذلك الساعد الصغير وقد برزت منه عضلات تشي بقوة كامنة رغم ضآلة البنيان:
-
عندك كام سنة يا عبدالله ؟!
أجاب دون تفكير كمن توقع السؤال :
-
سبعة ...
فتابعت الحوار ..
-
بتشتغل في الورشة من زمان ؟! ...
قال بشيء من الفخر :
-
من وانا صغير...
وهنا انبري الأسطي صاحب الورشة والذي كان يتابع الحديث متعمدا أن يظهر في خلفية الصورة وهو ينظر للصغير في غيظ وحسد .. وقال بلهجة الخبير :
-
أمه جابتهولي من عمر أربع سنين ... ست غلبانة ما حيلتهاش م الدنيا غيره ... حاكم الواد يتيم .. إنما انا بأه علمته وظبطته لحد ما بقي أسطي يعجبك.
تجاهلته وعادت للصغير متسائلة في لهجة غلبت عليها الشفقة لتشي بإجابة متوقعة...
-
مبسوط يا عبدالله؟! ...
لكنها فوجئت به يجيب بلهجة بسيطة وتلقائية ...
-
الحمد لله ...
تأملته لحظة وقد احتوت جسده الهزيل بعينيها وكأنما شاركتها الكاميرا تأملها للصبي ففحصته من أصابع قدميه الدقيقة المطلة من مقدمة حذاء مهتريء إلي ملابسه البالية التي كشفت عن قفصه الصدري ... حتي عنقه ذي العروق البارزة والوجه النحيف الذي لايحمل إلا عينين براقتين بالأمل إلي شعره الأشعث الأغبر ... ثم توقفت الكاميرا طويلا عند ساعده النابض بالعنفوان و أصابعه القابضة علي المفتاح في قوة ومباهاة كمن يرفع شهادة تفوق ... وكان السؤال الأخير والذي أكد المخرج علي أهميته ...
-
كان نفسك تبقي إيه لما تكبر ؟!...
ابتسم الولد في سعادة وقد برزت لآليء فمه للمرة الأولي ... أخذ نفسا عميقا ليشبع صدره بالهواء وقال في ثقة وقد رفع جبينه في شمم...
-
إن شاء الله هابقي ظابط.
تمت
- محمد محمود
- مشرف قسم الأشعار
- مشاركات: 1070
- اشترك في: 06 نوفمبر 2008, 4:40 pm
- Real Name: محمد محمود حسن
- Favorite Quote: إلهــــي لا تعذبني فإني
مقر ٌ بالذي قد كان مني - verification: ID verified and trusted writer
- مكان: الإسكندرية
- اتصال:
Re: الساعد
بجد والله يا أخي العزيز قصة رائعة زينها أسلوبك البليغ ولغتك القوية وكلماتك المنمقة
سعدت جدا ً بوجود أعمالك بأكثر من قسم وأرجو أن تسعد دائما ً بتواجدك معنا
لك تحياتي وتمنياتي بالتوفيق الدائم
سعدت جدا ً بوجود أعمالك بأكثر من قسم وأرجو أن تسعد دائما ً بتواجدك معنا
لك تحياتي وتمنياتي بالتوفيق الدائم
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
صفحتي الشخصية
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
صفحتي الشخصية
-
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 412
- اشترك في: 09 ديسمبر 2008, 2:33 pm
- Real Name: رانيا حسن
- verification: ID verified and trusted writer
Re: الساعد
جميلة جدا لنوذج منتشر جدا بينا لاطفال بؤساء ياريت منظمات حقوق الطفل تتدخل .
- donnabella
- مشرفة قسم الأشعار
- مشاركات: 365
- اشترك في: 30 يناير 2009, 4:16 pm
- Real Name: نورا مجدي
- Favorite Quote: إذا لم يكن من الموت بد .. فمن العجز أن تموت جبانا
- verification: ID verified and trusted writer
Re: الساعد
لازم تعترف... بقالك قد قيه بتكتب؟!!!!!!!!!!
و لا أنت أصلا صحفي أو أديب متخفي!!!
بصراحة عجبتني جدا القصة ، مستواك في الكتابة هو لمحترفين ، أو هكذا أشعر خصوصا اني لسة قارية حتة مجموعة قصصية مش عارفة اتنشرت ازاي اساسا..لا فكرة و لا موضوع ولا لغة و لا حاجة خالص... لدرجة اني بعيط على الفلوس اللي دفعتها فيها
نرجع لموضوعنا .. الفكرة ليست جديدة و لكن التناول جديد تماما ، الطفل القوي الواثق من نفسه و الفخور بالدور الذي يؤديه في المجتمع .. لهي صورة رائعة حقا تستحق التصفيق ناهيك عن قوة الكلمات و براعة الصياغة.
تصفيق حاد
و لا أنت أصلا صحفي أو أديب متخفي!!!
بصراحة عجبتني جدا القصة ، مستواك في الكتابة هو لمحترفين ، أو هكذا أشعر خصوصا اني لسة قارية حتة مجموعة قصصية مش عارفة اتنشرت ازاي اساسا..لا فكرة و لا موضوع ولا لغة و لا حاجة خالص... لدرجة اني بعيط على الفلوس اللي دفعتها فيها
نرجع لموضوعنا .. الفكرة ليست جديدة و لكن التناول جديد تماما ، الطفل القوي الواثق من نفسه و الفخور بالدور الذي يؤديه في المجتمع .. لهي صورة رائعة حقا تستحق التصفيق ناهيك عن قوة الكلمات و براعة الصياغة.
تصفيق حاد
ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيبلى ....... ويُبقي الدهر مــا كتبت يـداهُ
فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُــرك في القيامةٍ أن تـراهُ
فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُــرك في القيامةٍ أن تـراهُ
-
- أكاديمى فعال
- مشاركات: 53
- اشترك في: 26 إبريل 2009, 1:15 am
- Real Name: اوشين الخطيب
- Favorite Quote: احلم معايا ببكره ولو مجاش احنا نجيبه بنفسنا
Re: الساعد
السلام عليكم
القصه جميله فعلا والاجمل النهايه والحلم بيغلف القصه بغلاف متفائل وبيدى نظره امل للحياه
امتعنا بقلمك
اختك فى الله اوشين
القصه جميله فعلا والاجمل النهايه والحلم بيغلف القصه بغلاف متفائل وبيدى نظره امل للحياه
امتعنا بقلمك
اختك فى الله اوشين
المجموعه القصصيه اعذرينى ومخاوف اخرى حاليا فى الاسواق داخل العدد ارض الظلال من تاليفى
-
- مشرفة قسم أدب الأطفال
- مشاركات: 1291
- اشترك في: 04 نوفمبر 2008, 3:01 am
- Real Name: نهاد نعمان
- Favorite Quote: لوسرقت منا الأيام قلباً معطاء بسام لن نستسلم للآلام ...لن نستسلم للألام .....
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: بنت مصر
Re: الساعد
جميلة القصة ...والأجمل هو تناولك للفكرة فقد تناولت فكرة عادية ولكن حولتها بأسلوبك المميز لقصة جميلة
بمعانى مختلفة ومميزة ...وصفك لطفل بجد هايل انا حسيت انى شايفاه من خلال كلماتك ...
عندما قرات بداية القصة تخيلت ان سيكون هذا الطفل فى حالة من اليأس وقلة الحيلة ..
ولكن بعد ذلك وجدتك توضح ان هذا الطفل راضى بما هو فيه
وعنده أمل فى غدا ..وهذا الأمل جعله يحلم ويحدد هدف له فى المستقبل...بجد أستمتعت جدااااا بالقصة ..
وهذا الطفل نموذج رائع ومع رفضى لعمله فى هذا السن الصغير
ولكن هذا الطفل سيفيد المجتمع الذى يعيش فيه لانه يفخر بما يقوم به ..
ولو كل أنسان فى المجتمع شعر بأهمية الذى يقوم به سيتغير حال مجتمعنا للأفضل
بحيكِ على أسلوبك الرائع ..والذى أعطى للقصة شكل مختلف يمتع القارئ ...
بتمنالك المزيد من أبداع قلمك
بمعانى مختلفة ومميزة ...وصفك لطفل بجد هايل انا حسيت انى شايفاه من خلال كلماتك ...
عندما قرات بداية القصة تخيلت ان سيكون هذا الطفل فى حالة من اليأس وقلة الحيلة ..
ولكن بعد ذلك وجدتك توضح ان هذا الطفل راضى بما هو فيه
وعنده أمل فى غدا ..وهذا الأمل جعله يحلم ويحدد هدف له فى المستقبل...بجد أستمتعت جدااااا بالقصة ..
وهذا الطفل نموذج رائع ومع رفضى لعمله فى هذا السن الصغير
ولكن هذا الطفل سيفيد المجتمع الذى يعيش فيه لانه يفخر بما يقوم به ..
ولو كل أنسان فى المجتمع شعر بأهمية الذى يقوم به سيتغير حال مجتمعنا للأفضل
بحيكِ على أسلوبك الرائع ..والذى أعطى للقصة شكل مختلف يمتع القارئ ...
بتمنالك المزيد من أبداع قلمك
-
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 308
- اشترك في: 02 مايو 2009, 1:22 pm
- Favorite Quote: الفن الجميل لا يورث قبحا
- verification: ID verified and trusted writer
Re: الساعد
محمد محمود كتب:بجد والله يا أخي العزيز قصة رائعة زينها أسلوبك البليغ ولغتك القوية وكلماتك المنمقة
سعدت جدا ً بوجود أعمالك بأكثر من قسم وأرجو أن تسعد دائما ً بتواجدك معنا
لك تحياتي وتمنياتي بالتوفيق الدائم
الأخ العزيز محمد محمود دوما انت أول المهنئين والمثنين علي أعمالي سواء في قسمك أو الأقسام الأخري لست أنا فقط بل تقريبا كل أعضاءالأكاديمية مما يشعرني أنك الأخ الأكبر لنا تولينا رعايتك واهتمامك بغض النظر عن السن لأني أشك انك أكبر مني ... بصراحة مش عارف أشكرك إزاي ... بادعيلك واتمنالك التوفيق .. وأشوفك يا رب أديب كبير.
السيد فهيم
-
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 308
- اشترك في: 02 مايو 2009, 1:22 pm
- Favorite Quote: الفن الجميل لا يورث قبحا
- verification: ID verified and trusted writer
Re: الساعد
المصرية كتب:جميلة جدا لنوذج منتشر جدا بينا لاطفال بؤساء ياريت منظمات حقوق الطفل تتدخل .
الأخت الغالية المصرية ... هذا دورنا ..ان نكتب ونكتب ونكتب ....لعل كلماتنا تجد صدي .. المهم ألا نسمح لليأس أن ينخر نفوسنا.
-
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 308
- اشترك في: 02 مايو 2009, 1:22 pm
- Favorite Quote: الفن الجميل لا يورث قبحا
- verification: ID verified and trusted writer
Re: الساعد
donnabella كتب: لازم تعترف... بقالك قد قيه بتكتب؟!!!!!!!!!!
و لا أنت أصلا صحفي أو أديب متخفي!!!
بصراحة عجبتني جدا القصة ، مستواك في الكتابة هو لمحترفين ، أو هكذا أشعر خصوصا اني لسة قارية حتة مجموعة قصصية مش عارفة اتنشرت ازاي اساسا..لا فكرة و لا موضوع ولا لغة و لا حاجة خالص... لدرجة اني بعيط على الفلوس اللي دفعتها فيها
نرجع لموضوعنا .. الفكرة ليست جديدة و لكن التناول جديد تماما ، الطفل القوي الواثق من نفسه و الفخور بالدور الذي يؤديه في المجتمع .. لهي صورة رائعة حقا تستحق التصفيق ناهيك عن قوة الكلمات و براعة الصياغة.
تصفيق حاد
الزميلة الدؤوبة donnabella اشكرك جدا علي متابعة اعمالي .. وده يديكي الحق اني أعترف... انا باكتب من زمان أوي , تقريبا خامسة ابتدائي... انا مش صحفي .. انا طبيب ...و اتمني ان اكون اديبا ... أما موضوع القصة فحياتنا مليئة .. لكن محتاجين ندقق كويس ونحس اكتر بالاخرين .. ساعتها ممكن نشوف حاجات غيرنا مش شايفها .. مش فلسفة ولا رغبة في الكلام.. انما لو حسينا بالناس بجد .. كلامنا اكيد هايخرج من القلب للقلب.
السيد فهيم
-
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 308
- اشترك في: 02 مايو 2009, 1:22 pm
- Favorite Quote: الفن الجميل لا يورث قبحا
- verification: ID verified and trusted writer
Re: الساعد
oshen كتب:السلام عليكم
القصه جميله فعلا والاجمل النهايه والحلم بيغلف القصه بغلاف متفائل وبيدى نظره امل للحياه
امتعنا بقلمك
اختك فى الله اوشين
الزميلة العزيزة oshen مرحبا بك عضوا في أكاديميتنا العظيمة... للأسف ما باعرفش اتكلم صيني عشان كدا هاشكرك بالعربي .. اتمني أن نقرأ ابداعاتك وتشاركينا دوما برأيك البناء... السيد فهيم