حـكـايـات الـقـلـوب الـدافـئـة ...ج الاخير من الحكاية الأولى
المشرفون: Ghadat2009،نبضة...
- الزهراء
- مشرفة قسم النقد الفنى و المقالات
- مشاركات: 473
- اشترك في: 03 إبريل 2009, 11:28 pm
- Real Name: سليمة مشري
- Favorite Quote: الشكوى انحناء و أنا نبض عروقي الكبرياء ...
فالشكوى لغير الله مذلة - verification: ID verified and trusted writer
- مكان: بلد الأحرار
حـكـايـات الـقـلـوب الـدافـئـة ...ج الاخير من الحكاية الأولى
لم تجد ما ترد به و أرادت أن تتحجج بعِدة أشياء لكنه لم يعطها الفرصة ، و ها هما يجلسان في مكان هادئ و جميل يبادر هو قائلا: أتذكرين هذا المكان ؟ ...
كم كانا يأتيان إلى هنا فقد شهد هذا المكان أجمل أيام عمرهما و لو تنطق الجدران لحكت عن قصة حبهما و أحلامهما التي رسماها دون أن تتحقق ، كانا يعشقها لدرجة الجنون و لم تحب هي سواه ...و نفس هذا المكان الذي شهد حبهما فقد شهد أيضا قصة الفراق ، وكم كانت الصدمة كبيرة علي قلبها الرقيق و لكنه لا يملك حلا آخر ، فوالده إضافة إلى أنه صعب فهو شديد التعلق بأخيه و لا يرفض له طلب و كان عليه أن يزوج ابنه الوحيد بابنة أخيه المريضة ،فكان وضع إنساني لا يمكن تجاهله أو الهروب منه أو التصدي له ، فكان هو كالمكتف و المربوط لا يملك حلول أخرى فتزوج بابنة عمه و تركها ، أما هي فلم تحقد عليه إنما انسحبت من حياته بهدوء و هي تعلم مقدار الحب الذي يكنه لها ، و عندئذ وجدت والدها يلح عليها أن تقبل بذلك العريس الغني الذي لم يرق لها و لكن تحت إصرار والدها و إلحاحه تقبل و بذلك يذهب كل منهما في طريق و لم يلتقيا منذ ذلك الوقت ...
ينظر إليها بتمعن و يلاحظ كم تغير شكلها و إن كانت الملامح هي نفسها و لكن هناك شيء قد تغير ، قد يكون حزنا عميقا بداخلها ، كما أن وزنها قد انخفض لدرجة ملفة للنظر و يرجع ذلك إلى مسؤولية البيت و الأولاد و مشاكلهم و يسألها عن ذلك ، و لكنها تبتسم بتعب و ترد بخجل أنه ليس لديها أطفال ، يستغرب من ذلك و يتساءل بصوت مرتفع خمس سنوات زواج و ...
تقاطعه قائلة : خمس سنوات ! هي سنة واحدة و بعدها حدث الطلاق
يعتذر منها ، قد يكون هذا الاعتذار مملوءا بالفرحة أو أنه تهنئة لنفسه و لكن مازال يرى حزنا في عينيها فيسألها ثانية لماذا ترتدين فستانا أسود؟ هل هناك شيء ما؟
نعم همناك ، فقد فقدت اخر من تبقى لها في هذه الحياة ، والدها الذي وقف بجانبها دون أن يتخلى عنها و لو للحظة كان يملئ عليها الدنيا ، صحيح أنه ألح عليها الزواج رغبة و بحثا عن مصلحتها و لكنه احترم قرارها بالانفصال عن زوجها لأنها لم تستطع الاستمرار معه و ظل بجانبها إلى أن جاءته المنية .
يعزيها و يخبرها بأنه هو أيضا فقد زوجته منذ ثلاث سنوات ، تنظر إليه و تقول في نفسها هذا هو الفرق بين الرجال و النساء ، فالمرأة لا تستطيع العيش مع رجل لا تحس اتجاهه بأي مشاعر حتى لو صارعت كم الإحساسات المختلطة التي توجد بداخلها و رغم كل محاولاتها تخرج فاشلة و خائبة في حين أن الرجل يمكنه العيش مع أي امرأة حتى و لو لم يكن يحبها فإنه يتأقلم و موضوع المشاعر قد يتخطاه بكل سهولة لذلك استطاع هو البقاء مع زوجته رغم أنه لا يحبها و استمر إلى أن تدخل القدر بمشيئته في حين لم تقوى هي على الاستمرار و فرت هاربة من تلك الكذبة التي كانت تراها جحيما عليها الخلاص منه فورا ، و هنا يتبادر إلى ذهنها سؤال: هل تزوج مرة أخرى ؟ هل أصبح مثل أي رجل لا يستطع العيش دون امرأة ، أيا كانت المهم امرأة .
و هنا يجيبها على تساؤلاتها التي لم تجرأعلى طرحها فهو يعيش مع ابنته الوحيدة "مايا"، تملئ حياته و تنورها بعد كم المشاكل و الأحزان التي عاشها ، و ما أقسى هذه الحياة فقد كان كلاهما حرا منذ زمن و لكن كل واحد منهما يعيش حياته بعيدا و وحيدا و ظلت الحكاية في طيات النسيان إلى أن جاء القدر بصدفه و أحياها
فلقاؤهما في الصيدلية كان لاحضار الدواء كل إلى أغلى شخص في حياتههي لوالدها و هو لابنته ، أماثاني لقاء فكان هو يحضر ابنته من المدرسة أما هي فكانت تسارع الزمن للحاق بوالدها و هو في المستشفى دون أن تلحق به ...
يبظر إليها نظرة كان يرمقها بها في السابق و كأنه ارتاح لأنه ليس هناك ما يحول بينهما أما هي فترغب في الاستئذان لكنه يوقفها قائلا:
تذهبين و عندما أراكِ ثانية تفرين هاربة ؟ سأوصلكِ
و يتذكر تلك الأيام الماضية عندما كان يوصلها إلى الجامعة ، يتذكر تلك المجموعة الرائعة و كل ما كانوا يفعلونه ، أين هي الان تلك الأيام؟...و هنا يتذكر مفاجئتها بالفراق و لا يجد بدا من الاعتذار أما هي فتستأذنه بغلق الموضوع و عدم الخوض فيه
و ها هو ينزل من سيارته لإحضار ابنته من المدرسة ، و تنزل هي أيضا و ترى مايا تقبلها و يراودها إحساس غريب بأنها ابنتها التي أضاعتها منذ وقت و ها هي أخيرا تجدها ، فتعاملها بكل حنان أما الطفلة فقد ارتاحت لها .
و هكذا تمر الأيام و كم كانت تسرق من وقتها لتقضيه مع الصغيرة و كأنها تسد رغبتها الفطرية في أن تكون أُم و تعوض مايا و لو لبعض الوقت عن حنان الأم ، أما هو فقد لاحظ انسجامهما و ارتاح له لغاية في نفسه .
و ها هم في منظر جميل و كأنهم عائلة ، ينظر إلى ابنته التي تفهمه رغم صغر سنها و تبدأ بقول ما لقنها إياه في المنزل : أتقبلين أن تكوني والدتي؟
تبتسم ابتسامة جميلة و قد كانت متوقعة مثل هذا العرض و لكن ليس بهذه الطريقة الرائعة ، و أخيرا قررت الفرحة أن تدخل قلبها أيعقل بعد أن فقدت كل شيء ، تعود الحياة من جديد و تغدق عليها بالهدايا و ما أعظمها من هدية، بنت آية في الجمال و التربية ، و رجل لم تكن تحلم بسواه منذ أن عرفت الحب و لم يدق القلب لسواه .. تنظر فيه و قد فهمت أنها رسالته و تقول:
أنا لا أستطيع أن أرفض طلبا مثل هذا ..........
و علمت أنهُ قدرها و أن ما مرت به في السابق ما كان إلا امتحان و اختبار من الله ، حين رضت بما قسمه لها فأرضاها و أعطاها ما تتمناه و أكثر........
آخر تعديل بواسطة الزهراء في 14 يوليو 2009, 8:06 pm، تم التعديل مرة واحدة.
جوا العين و ساكنة القلب
نحبك يا بلادي
......................
Re: حـكـايـات الـقـلـوب الـدافـئـة ...ج الاخير من الحكاية الأولى
جميل الجزء دا يا سلمى و عملت بينا نقلة في الحكاية و غيرتي الاحداث واتبين ان الابطال كانوا يعرفوا بعض قبل دة
و كمان اطرقتي لنقطة مهمة وهي الفرق بين الراجل و الست بحيث انهم مكن يستمروا من غير حب اما الست بتلاقي صعوبة و يمكن دي الحكمة من تشريع الخلع ..سبحان الله
احيك و اتنالك التوفيق و الى الحكايات القادمة باذن الله
و كمان اطرقتي لنقطة مهمة وهي الفرق بين الراجل و الست بحيث انهم مكن يستمروا من غير حب اما الست بتلاقي صعوبة و يمكن دي الحكمة من تشريع الخلع ..سبحان الله
احيك و اتنالك التوفيق و الى الحكايات القادمة باذن الله
-
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 412
- اشترك في: 09 ديسمبر 2008, 2:33 pm
- Real Name: رانيا حسن
- verification: ID verified and trusted writer
Re: حـكـايـات الـقـلـوب الـدافـئـة ...ج الاخير من الحكاية الأولى
جميلة قوى يا سلمى فكرة رومانسية رائعة فعلا .دايما كتابتك بتزداد جمال .ربنا يوفقك دايما
- سندريلا
- مشرفة قسم الخواطر
- مشاركات: 795
- اشترك في: 28 إبريل 2009, 8:51 pm
- Real Name: جيهان راضي
- Favorite Quote: المرأة عاشت ألوف السنين مثل مرآة تعكس صورة للرجل أكبر و أجمل من الحقيقة !
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: my own world
- اتصال:
Re: حـكـايـات الـقـلـوب الـدافـئـة ...ج الاخير من الحكاية الأولى
و ها هم في منظر جميل و كأنهم عائلة ، ينظر إلى ابنته التي تفهمه رغم صغر سنها و تبدأ بقول ما لقنها إياه في المنزل : تنت تقبلي تكوني ماما ..
جميلة جدا يا زهراء .........
و الجزء ده حلو اوي ..... و فعلا الايمان بربنا و الرضا بالقضاء و القدر من اجمل الصفات اللي ممكن الانسان يتحلى بيها ............
كمان اللي بيتوكل على ربنا و يرضى بقسمته ربنا مش بيسيبه و بيفضل معاه و واقف جنبه ...
و بطلتك تتميز بذلك بالطبع فالقصة خرجت من تحت يد انسانة قوية و تحب الله و تتوكل عليه و يظهر لنا ذلك دائما في كتابتها ........
احييكي يا زهراء على قصتك الجميلة و الهدف الاجمل اللي انت تقصديه من وراها .......
جميلة جدا يا زهراء .........
و الجزء ده حلو اوي ..... و فعلا الايمان بربنا و الرضا بالقضاء و القدر من اجمل الصفات اللي ممكن الانسان يتحلى بيها ............
كمان اللي بيتوكل على ربنا و يرضى بقسمته ربنا مش بيسيبه و بيفضل معاه و واقف جنبه ...
و بطلتك تتميز بذلك بالطبع فالقصة خرجت من تحت يد انسانة قوية و تحب الله و تتوكل عليه و يظهر لنا ذلك دائما في كتابتها ........
احييكي يا زهراء على قصتك الجميلة و الهدف الاجمل اللي انت تقصديه من وراها .......
- Ghadat2009
- مشرفة قسم الكتابة
- مشاركات: 1481
- اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
- Real Name: غادة يسري
- Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: مصر الجميلة
Re: حـكـايـات الـقـلـوب الـدافـئـة ...ج الاخير من الحكاية الأولى
مرحبا يا سلمى م11
قصة جميلة و نهاية رقيقة تتناسب جدا مع عنوان القصة أو المجموعة القصصية ...
أسلوبك ممتع جدا ... أحسست بأني أكاد أرى الأبطال
في شوق لقراءة المزيد عن القلوب الدافئة ... و يبدو أنها ليست فقط دافئة بالحب ...بل بالقيم الرائعة أيضا
وفقك الله يا صديقتي المميزة دائما
قصة جميلة و نهاية رقيقة تتناسب جدا مع عنوان القصة أو المجموعة القصصية ...
أسلوبك ممتع جدا ... أحسست بأني أكاد أرى الأبطال
في شوق لقراءة المزيد عن القلوب الدافئة ... و يبدو أنها ليست فقط دافئة بالحب ...بل بالقيم الرائعة أيضا
وفقك الله يا صديقتي المميزة دائما
- الزهراء
- مشرفة قسم النقد الفنى و المقالات
- مشاركات: 473
- اشترك في: 03 إبريل 2009, 11:28 pm
- Real Name: سليمة مشري
- Favorite Quote: الشكوى انحناء و أنا نبض عروقي الكبرياء ...
فالشكوى لغير الله مذلة - verification: ID verified and trusted writer
- مكان: بلد الأحرار
Re: حـكـايـات الـقـلـوب الـدافـئـة ...ج الاخير من الحكاية الأولى
دعاء كتب:جميل الجزء دا يا سلمى و عملت بينا نقلة في الحكاية و غيرتي الاحداث واتبين ان الابطال كانوا يعرفوا بعض قبل دة
و كمان اطرقتي لنقطة مهمة وهي الفرق بين الراجل و الست بحيث انهم مكن يستمروا من غير حب اما الست بتلاقي صعوبة و يمكن دي الحكمة من تشريع الخلع ..سبحان الله
احيك و اتنالك التوفيق و الى الحكايات القادمة باذن الله
اهلا يا دعاء
شكرا على الرد و المتابعة و اريد من خلال هذه الحكايات أن انتهج اسلوب المفاجأة مع بعض الغموض أتمنى أن أوفق في ذلك
و فعلا فلا شيء يشرعه لنا الله الا و كان لحكمة و غاية فيها من الفائدة ما يساعدنا على الاستمرار و تجنب الذنوب
انا بدوري احييك و اتمنالك كل التوفيق
جوا العين و ساكنة القلب
نحبك يا بلادي
......................
- الزهراء
- مشرفة قسم النقد الفنى و المقالات
- مشاركات: 473
- اشترك في: 03 إبريل 2009, 11:28 pm
- Real Name: سليمة مشري
- Favorite Quote: الشكوى انحناء و أنا نبض عروقي الكبرياء ...
فالشكوى لغير الله مذلة - verification: ID verified and trusted writer
- مكان: بلد الأحرار
Re: حـكـايـات الـقـلـوب الـدافـئـة ...ج الاخير من الحكاية الأولى
المصرية كتب: جميلة قوى يا سلمى فكرة رومانسية رائعة فعلا .دايما كتابتك بتزداد جمال .ربنا يوفقك دايما
رانيا حبيبتي ازيك و الله واحشاني
انا بحاول ارجع تدريجيا للاكاديمية في حاجات كتيرة فاتتني و مواضيع اكتر م تصفحتهاش و اعمالك انت كمان يا ريت تقوليلي ايه جديدك
بشكرك مرورك المميز دائما بكلمات دالة و معبرة
احييك صديقتي العزيزة و الى الكثير من النجاحات
جوا العين و ساكنة القلب
نحبك يا بلادي
......................
- الزهراء
- مشرفة قسم النقد الفنى و المقالات
- مشاركات: 473
- اشترك في: 03 إبريل 2009, 11:28 pm
- Real Name: سليمة مشري
- Favorite Quote: الشكوى انحناء و أنا نبض عروقي الكبرياء ...
فالشكوى لغير الله مذلة - verification: ID verified and trusted writer
- مكان: بلد الأحرار
Re: حـكـايـات الـقـلـوب الـدافـئـة ...ج الاخير من الحكاية الأولى
الحلم المستحيل كتب:و ها هم في منظر جميل و كأنهم عائلة ، ينظر إلى ابنته التي تفهمه رغم صغر سنها و تبدأ بقول ما لقنها إياه في المنزل : تنت تقبلي تكوني ماما ..
جميلة جدا يا زهراء .........
و الجزء ده حلو اوي ..... و فعلا الايمان بربنا و الرضا بالقضاء و القدر من اجمل الصفات اللي ممكن الانسان يتحلى بيها ............
كمان اللي بيتوكل على ربنا و يرضى بقسمته ربنا مش بيسيبه و بيفضل معاه و واقف جنبه ...
و بطلتك تتميز بذلك بالطبع فالقصة خرجت من تحت يد انسانة قوية و تحب الله و تتوكل عليه و يظهر لنا ذلك دائما في كتابتها ........
احييكي يا زهراء على قصتك الجميلة و الهدف الاجمل اللي انت تقصديه من وراها .......
بارك الله فيك يا عزيزتي
كلماتك رائعة و تحليلك لموضوع القصة جميل فما أجمل الرضا و الصبر و الاحتساب و الثقة في الله ، جميعها عوامل تجعل من الانسان سعيدا
احييك يا صديقتي و تمنياتي لك بالمزيد من التميز و العطاء
جوا العين و ساكنة القلب
نحبك يا بلادي
......................
- الزهراء
- مشرفة قسم النقد الفنى و المقالات
- مشاركات: 473
- اشترك في: 03 إبريل 2009, 11:28 pm
- Real Name: سليمة مشري
- Favorite Quote: الشكوى انحناء و أنا نبض عروقي الكبرياء ...
فالشكوى لغير الله مذلة - verification: ID verified and trusted writer
- مكان: بلد الأحرار
Re: حـكـايـات الـقـلـوب الـدافـئـة ...ج الاخير من الحكاية الأولى
Ghadat2009 كتب:مرحبا يا سلمى م11
قصة جميلة و نهاية رقيقة تتناسب جدا مع عنوان القصة أو المجموعة القصصية ...
أسلوبك ممتع جدا ... أحسست بأني أكاد أرى الأبطال
في شوق لقراءة المزيد عن القلوب الدافئة ... و يبدو أنها ليست فقط دافئة بالحب ...بل بالقيم الرائعة أيضا
وفقك الله يا صديقتي المميزة دائما
اهلا و مرحبا بيكِ يا غادة ،دايما منورة
سعيدة لاعجابك بهذا الجزء و الحقيقة ان حكايات القلوب تحملنا على الكتابة و الكتابة فساعدتنا بهنائها و تعاستنا بشقائها
أتمنى ان يكون قلبك من اسعد القلوب و الا يعرف الشقاء مثلما حصل لقلب صديقنا عمر بطل الحكاية القادمة
اتمنى لك السعادة ، النوفيق و التميز الدائم
جوا العين و ساكنة القلب
نحبك يا بلادي
......................