زمرد

المشرفون: Ghadat2009،نبضة...

rawan432
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 226
اشترك في: 27 إبريل 2009, 2:47 am
Real Name: روان عبد الكريم
Favorite Quote: كان ياما كان يا دمع الحنين
يا زمن العشق المكنسر
والوف القبور من العاشقين

زمرد

مشاركة بواسطة rawan432 »

زمرد
ذات شتاء بارد قبعنا فى المنزل الريفى خاصتنا فى احدى قرى الفيوم, كنا ننتظر على اتون الجمر ولادة المهر الصغير بعد طول انتظار وقد جلست انا وسناء شقيقتى فى الركن فى هدوء وترقب , وقد تصبب العرق غزيراً على جبين أبى الطبيب البيطرى ومساعده يشد ازره ..... بينما وقفت الفرس فجأة ليتدلى منها بعض الماء ثم تستقلى مرة أخرى فى سكون تارة وانتفاضات متلاحقة تارة أخرى تثير العشب الجاف اسفلها ونحن ننظر فى أثارة وقد غاب الوسن عن جفوننا ثم تدلت منها أولى بشائر الحياة وظهر المهر الصغير وقد أحتواه شبه كيس ابيض اللون حينئذ تعالت صيحات الفرح من أبى ومساعده وربت على على جيد الفرس فى حنان.... لم يفوقه سوى حنان الفرس على مهرها الصغير وهى تلعقه بأهتمام ثم تستلقى فى خمول وهى تنظر نظرة أخيرة على وليدها وقد طارت روحها شعاعاً وأنتفض الجسد الأنتفاضة الأخيرة.
أتكئ أبى على قدميه وهو يمسك برأس الآم ويصرخ فى مساعدة أن يغرس حقنة تنشيطية بها لكن هيهات فقد استجمعت المسكينة أخر أنفاس الحياة لتهب للصغير حياة أخرى .
كانت المرة الأولى التى يبكى فيها أبى أمامنا......... وقد أرتعنا أيما أرتياع وجرينا الى أمنا وقد وقفت بملابس النوم على مدخل باب الاصطبل فهى كانت نائمة وقد أيقظنا أبى فى هدوء لكى نحضر هذه الولادة وبدلا من زجرنا شعرت بالخطب وربتت علينا بحنان وهى تمسك بذراع أبى وتقول أنهض عزيزى أن للك أن ترتاح قليلاً.
كانت عيناه حمروان من البكاء المر وقد ألمه أن يترك الفرس هكذا ملقاة فازاح يداها فى رفق وهو ينظر فى أتجاهنا ويقول أذهبى بالطفلتين الأن وماهى إلا فينة وأنا وسناء نرتمى فى احضا ن والدنا ونبكى لبكائه وقد أرتعشت أمى للموقف بينما أنهمك المساعد فى المهر الصغير الذى نسينا أمره تماماً.
كان الصبح بدأ يتنفس وبدأت السماء الزرقاء وقد تناثرت على جبينها لوحات من السحب البيضاء الداكنة تمضى بلهو من مكان لاخر تطاردها أشعة الشمس فى قسوة وتششت شملها ولم تستطع عيوننا الناعسة أن تقف أمام جبروت الشمس ومضينا مع أمنا لنغفو فى تعب ولم أستيقظ سوى فى الظهيرة ورائحة الطعام تداعب انفى فنظرت تجاه سرير سناء ولم أجدها ..حينئذ تذكرت قصة المهر وقصة الآمس الحزينة .. يومها كنت فى نحو العاشرة وسناء فى الثانية عشر وقد وقفت تساعد أمى فى وضع الأطباق وهى تنادى سما أيتها الكسولة أستيقظى ....فغسلت يدى ووجهى سريعاً وأرتديت سروالى البنى المفضل وكنزة خضراء أشتراها أبى لى العام الماضى من القاهرة بثمن باهظ رغم نقوده القليلة التى ضاع اغلبها على البيت الريفى وتربية الجياد وقد باع هذا العام أخر جوادين يملكهما لسداد الديون المتراكمة ولم يبقى سوى" سلوى" الفرس الآثيرة لديه.. ورفض بيعها بكل الطرق وقد غضب أيما غضب حينما علم بحملها فهى لم تكن تحتمل الولادة وقد قضت نحبها وها هو يجلس باكتئاب على المائدة يلهو بحبيات الأرز فى طبقه وأمى لآ تعلق بل أكلت بكل هدوء وهى تشير لى:-
أجلسى يا سما واعطتنى طبقاً مليئا بالطعام وقد أزحته جانباً وأنا أنظر لأمى فى وجل لأنى أعلم أنها أتفقت الصيف الماضى مع مساعد أبى على تلقيح الفرس وحذرتنى بقطع رقبتى أن تفوهت بكلمة. ...وها هى تجلس بكل هدوء وتأكل ثم تقول دون أن تنظر لأحد
"الطعام جيد" , تمتم ابى وهو ينهض:-
لا شهية لى وسار باتجاه الباب وانا اقفز فى سرعة لألحق به وقد أخذت بعض من أفخاذ الدجاج ورغيفى خبز وسط صيحة أمى وسخطها وهى تردف أنت أبنه أبيك أيتها الفتاة الصبى .
وهى على حق فأنا أشبه كثيراً بجسده النحيل وشعره البنى وطبعه الحنون بيد أنى احمل الكثير من النمش على وجهى , كان أبى بطلى الآثير وأنا ارقبه يحنو على المهر الصغير وقد نمت ملامحه عن فرحه ممزوجة بالألم ثم انقلب ملامحه لآهتمام حقيقى وهو يقول شئ عجيب حقا..... وقد جلست بجانبه على العشب والفرس الصغير ينهض بقوائمه فى ضعف ويتقبل من ابى زجاجة حليب بكل جوع وقد أرتعش جسده فى حبور وبرقت عيناه التى اثارت أبى بلونهما الأخضر الزمردى وهويمسح جسد الفرس وقد أنتعش كلاهما من جديد وابى يقول هذه معجزة يا سما معجزة أن يكون لفرس عينان خضروان.......... وهكذا اطلقنا عليه أسم زمرد ونحن نلتهم افخاذ الدجاج بمرح.
كبر زمرد وخلال شهروصار يملاء البيت الريفى صخباً... ومع نموه زادت المشاكل بين أبى وأمى التى رأت فى بيع زمرد حل لمشاكلنا ورفض أبى فى أصرار ..وأن وظيفته تدر عائد معقول ولكن أسرافها وسفرها الكثير هو ما يثقل كاهله وكان كلامه هو القشة التى قصمت ظهر البعير فلم تمضى ساعة الا وقد وشحنت كل شئ فى سيارة وغادرت أبى ونحن برفقتها دون حتى أن تودعه , وحتى دون أن تسمح لنا بوداعه وقد بكت سناء كثيراً وهى ترجوها أن تعيدنا للبيت وأمى تردف أنكما الأثنتان ابنتا أبيكما......كلما تذكرت هذه الفترة المريرة بين تعنت أمى واسرتها وتوسلات ابى ابكى كثيرا فقد غلقت علينا الحجرات وأنهمرت دموعنا ونحن نرقبه من خلف النافذة وهو يمضى كسيراً فى كل مرة يأتى فيها, وقد حصلت أمى على الطلاق وتزوجت رجلاً ثرياً يناسب طموحها ولم يياس ابى ابداً حتى استعدانا وقد عدنا لبيتنا الريفى ولشدة دهشتنا وجدنا الرخاء يعم فيه ولم نجد زمرد فعلمنا أن أبى قد باعه من أجلنا.
ولم تكن هذه نهاية قصتنا فذات مساء ونحن نجلس فى حديقة المنزل الريفى فاذا بسيارة شحن كبيرة تتقدمها سيارة فارهة وقد هبط منها رجل وقور تقدم أبى بتجاهه... ثم هرع لسيارة الشحن وهو يصعدها والفرس يداعبه فى جنون بعد أن رفض الطعام وهزل كثيراً ولم يأكل إلا من يدى أبى وسط فرحتنا أنا وسناء والرجل الوقور يرقبنا فى هدوء وبعد ساعات جلس مع أبى الذى أخبره أن يسطيع أن يرد جزء من ثمن الفرس وسيقسط الباقى ....إلا أن الرجل قاطعه وقال أنا لن أبيعه ولكن سأبيقه معك وغير ذلك سنبدأ فى أنشاء مزرعة كبيرة هنا للخيول وأردف وهو يقول هذا أذا كنت تقبلنى شريكاً .......كانت هذه الليلة أجمل ليالينا وقد عاد زمرد لنا مرة أخرى وماهى الا شهور قليلة وتدب الحياة فى المزرعة التى ضمت أراضى إليها أعطت للفرس الآصيل مكانا اوفر للهو والركض وأعطت لأبى الحياة مرة أخرى .........وفى ليلة شتوية أخرى كنا نقف بجوار أبى نشد ازره فى توليد الفرس الجديدة وليفة زمرد, وكانت فرس شابة قوية ولم تمض لحظات إلا وكانت تمسح جسد صغيرها بكل همة , بينما وقفت أمنا على الباب وقد أتت دون ميعاد تنظر إلينا بعيون خاوية وقد خلا أصبعها من محبس الزواج الجديد وقد خطت بأتجاهنا ولكن أبى لم يسطع أيجاد لها مكان بجانبنا وأن حلت علينا مرات ضيفة عزيزة, تأتى لتنظر مبهورة إلى الفرس الذهبى بعيونه الزمردية الخضراء وقد تطاير شعره يصافح عنان السماء, بنجومها الكبيرة اللامعة وتتساءل وهى تسمح دموع رقراقة هل يصلح الزمن الآخطاء.
http://thumbs.bc.jncdn.com/043d1b820dd2c3e4b7d22e52d9f9c923_l.jpgصورةكان ياما كان يا دمع الحنين
يا زمن العشق المكنسر
والوف القبور من العاشقين
صورة العضو الرمزية
donnabella
مشرفة قسم الأشعار
مشاركات: 365
اشترك في: 30 يناير 2009, 4:16 pm
Real Name: نورا مجدي
Favorite Quote: إذا لم يكن من الموت بد .. فمن العجز أن تموت جبانا
verification: ID verified and trusted writer

Re: زمرد

مشاركة بواسطة donnabella »

تجدد أسلوبك و موضوعاتك يثير الدهشة و الإعجاب معا
أحببت القصة و رأيت فيها خيالا حالما جعلني تمنيت لو عشت أنا في المنزل الريفي و ربت أنا علي ظهر الخيل
وليت كل الأخطاء يداويها الزمن
أحييكِ happy11 happy11 happy11
ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيبلى ....... ويُبقي الدهر مــا كتبت يـداهُ
فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُــرك في القيامةٍ أن تـراهُ
صورة العضو الرمزية
Ghadat2009
مشرفة قسم الكتابة
مشاركات: 1481
اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
Real Name: غادة يسري
Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
verification: ID verified and trusted writer
مكان: مصر الجميلة

Re: زمرد

مشاركة بواسطة Ghadat2009 »

روان ....أيتها المبدعة المتألقة :)

رسمت ببراعة لوحة خلابة بقصتك ذات الشخصيات النابضة بالحياة بشكل مبهر

استمتعت كثيرا بقصتك الرائعة ( رغم وجود بعض الملاحظات الإملائية و اللغوية مع السرعة في الكتابة )

و أعجبتني كثيرا الحكمة أو المغزى الذي ظهر عبر الأحداث المشوقة



إلى الأمام دائما يا صديقتي الجميلة flower1 flower1 flower1
صورة

.
.
.
[highlight=#ffff40]*** لــزيارة صــفـــحـــتــي *** [/highlight]
صورة العضو الرمزية
الأمير الحائر
مشرف قسم الروايات
مشاركات: 859
اشترك في: 31 أكتوبر 2008, 8:06 pm
Real Name: وليد توفيق
Favorite Quote: و تبقى الكلمات...
verification: ID verified and trusted writer

Re: زمرد

مشاركة بواسطة الأمير الحائر »

من الجميل جداً ان تجعلك قصة تحب بطلها..و خاصة عندما يكون هذا البطل جواد و ليس إنسان... :)
ساحاول أن أبتعد قليلاً فى تعليقى عن أسس القصة القصيرة الإعتيادية.. لأن أسلوب القصة هنا يشبه أسلوب المذكرات الشخصية نوعا ما لكن دون أن تأخذ حقاً شكل مذكرات شخصية أو كما سيتخيلها أحد و كأنها كانت رواية و تم تحويلها لقصة..و خاصة حين حدثت انتقالات زمنية كبيرة بين الأحداث..لكن ما ميز القصة رغم هذه النقلات الزمنية السريعة هو سلاسة أحداث القصة و تسلسلها فى شكل مشوق..و المشهد الأول هو فى رأيى أقوى مشاهد العمل..فقد وصفتى المشهد بدقة دون تفصيل..و ركزتى على مشاعر الأشخاص فى العمل بشكل اكبر فى الجزء الأول اكثر من باقى القصة التى كانت بحكم الاحداث تسرد القصة من جانب الراوى فقط دون سرد المشاعر و التركيز عليها..أيضاً مشهد إستيقاظ الأطفال و تناول الطعام بعدة كان رائعاً و عبر عن مشاعر كل شخوص القصة تقريباً
نقطة ميزت القصة..وهى اللقطات التى تحدثت فيها بالألوان..لقطة ملابس الفتاة الصغيرة..و لقطة لون الفرس فى النهاية..إلى جانب لون عيني الجواد المبنى عليها جوهر القصة و روعتها..و إستخدام هذه الألوان لتجميل القصة تم بشكل مميز فعلاً.
الأخطاء الإملائية بالطبع تحتاج للمراجعة..
بشكل عام و بأجواء القصة و الفكرة..قصة متميزة جدا أحييكِ عليها :)
ثمة أسماء و ألقاب تبقى..بقاء الأرض..بقاء السماء..و بقاء الكلمات...
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...

.....

...:: و تبقى الكلمات ::...

...... صفحتى فى الأكاديمية ......
rawan432
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 226
اشترك في: 27 إبريل 2009, 2:47 am
Real Name: روان عبد الكريم
Favorite Quote: كان ياما كان يا دمع الحنين
يا زمن العشق المكنسر
والوف القبور من العاشقين

Re: زمرد

مشاركة بواسطة rawan432 »

الأمير الحائر كتب:من الجميل جداً ان تجعلك قصة تحب بطلها..و خاصة عندما يكون هذا البطل جواد و ليس إنسان... :)
ساحاول أن أبتعد قليلاً فى تعليقى عن أسس القصة القصيرة الإعتيادية.. لأن أسلوب القصة هنا يشبه أسلوب المذكرات الشخصية نوعا ما لكن دون أن تأخذ حقاً شكل مذكرات شخصية أو كما سيتخيلها أحد و كأنها كانت رواية و تم تحويلها لقصة..و خاصة حين حدثت انتقالات زمنية كبيرة بين الأحداث..لكن ما ميز القصة رغم هذه النقلات الزمنية السريعة هو سلاسة أحداث القصة و تسلسلها فى شكل مشوق..و المشهد الأول هو فى رأيى أقوى مشاهد العمل..فقد وصفتى المشهد بدقة دون تفصيل..و ركزتى على مشاعر الأشخاص فى العمل بشكل اكبر فى الجزء الأول اكثر من باقى القصة التى كانت بحكم الاحداث تسرد القصة من جانب الراوى فقط دون سرد المشاعر و التركيز عليها..أيضاً مشهد إستيقاظ الأطفال و تناول الطعام بعدة كان رائعاً و عبر عن مشاعر كل شخوص القصة تقريباً
نقطة ميزت القصة..وهى اللقطات التى تحدثت فيها بالألوان..لقطة ملابس الفتاة الصغيرة..و لقطة لون الفرس فى النهاية..إلى جانب لون عيني الجواد المبنى عليها جوهر القصة و روعتها..و إستخدام هذه الألوان لتجميل القصة تم بشكل مميز فعلاً.
الأخطاء الإملائية بالطبع تحتاج للمراجعة..
بشكل عام و بأجواء القصة و الفكرة..قصة متميزة جدا أحييكِ عليها :)

شكرا لتحليك الاكثر من رائع

هى بالطبع تاخذ شكل الرواية الصغيرة

اما الاخطاء الاملائية فحدث ولا حرج لان الكاتبة جد مشغولة بالعمل فأكتب دون مراجعة وهى حالة تستحق الأنتباه

لكك مودتىflower1
http://thumbs.bc.jncdn.com/043d1b820dd2c3e4b7d22e52d9f9c923_l.jpgصورةكان ياما كان يا دمع الحنين
يا زمن العشق المكنسر
والوف القبور من العاشقين
rawan432
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 226
اشترك في: 27 إبريل 2009, 2:47 am
Real Name: روان عبد الكريم
Favorite Quote: كان ياما كان يا دمع الحنين
يا زمن العشق المكنسر
والوف القبور من العاشقين

Re: زمرد

مشاركة بواسطة rawan432 »

donnabella كتب:تجدد أسلوبك و موضوعاتك يثير الدهشة و الإعجاب معا
أحببت القصة و رأيت فيها خيالا حالما جعلني تمنيت لو عشت أنا في المنزل الريفي و ربت أنا علي ظهر الخيل
وليت كل الأخطاء يداويها الزمن
أحييكِ happy11 happy11 happy11

دونا انا ايضا احب الخيال الواسع والبيوت الريفية على هذه الشاكلة زرتها كثيرا وهى منتشرة فى مصر فى وخاصة فى اليوم وبعض القرى النائية فىم حافظة الجيزة هناك من الاخطاء لايدوايها الزمن لانها حاسمة تقتلع احاسينا ومشاعرنا فتترك الفراغ بداخلنا
http://thumbs.bc.jncdn.com/043d1b820dd2c3e4b7d22e52d9f9c923_l.jpgصورةكان ياما كان يا دمع الحنين
يا زمن العشق المكنسر
والوف القبور من العاشقين
rawan432
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 226
اشترك في: 27 إبريل 2009, 2:47 am
Real Name: روان عبد الكريم
Favorite Quote: كان ياما كان يا دمع الحنين
يا زمن العشق المكنسر
والوف القبور من العاشقين

Re: زمرد

مشاركة بواسطة rawan432 »

flower1
Ghadat2009 كتب:روان ....أيتها المبدعة المتألقة :)

رسمت ببراعة لوحة خلابة بقصتك ذات الشخصيات النابضة بالحياة بشكل مبهر

استمتعت كثيرا بقصتك الرائعة ( رغم وجود بعض الملاحظات الإملائية و اللغوية مع السرعة في الكتابة )

و أعجبتني كثيرا الحكمة أو المغزى الذي ظهر عبر الأحداث المشوقة



إلى الأمام دائما يا صديقتي الجميلة flower1 flower1 flower1


غادة حبيتى الرائعة ماهى اخبارك
افتقدك كثيرا
http://thumbs.bc.jncdn.com/043d1b820dd2c3e4b7d22e52d9f9c923_l.jpgصورةكان ياما كان يا دمع الحنين
يا زمن العشق المكنسر
والوف القبور من العاشقين
dr_hope
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 173
اشترك في: 09 فبراير 2009, 9:17 am
Favorite Quote: لا تنس ذكر الله
مكان: مصر
اتصال:

Re: زمرد

مشاركة بواسطة dr_hope »

قصة متميّزة و أسلوب بديع في السرد

استمتعت بقراءة عملك

و إلى الأمام إن شاء الله flower1
حسبنا الله و نعم الوكيل !
صورة العضو الرمزية
dr asmaa
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 123
اشترك في: 04 نوفمبر 2009, 8:18 pm
Real Name: أسماء مصطفى
Favorite Quote: اللهم أسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك
verification: ID verified and trusted writer
مكان: الإسكندرية
اتصال:

Re: زمرد

مشاركة بواسطة dr asmaa »

عزيزتى أسلوبك رائع والفكرة جديدة وغير متكررة happy11 happy11 happy11

أستطعتى بعمق وبساطة تأخذينا من دنيتنا المليئة بالضوضاء والزحمة

لنعيش فى دنيا الهدوء ذات الطابع الريفى great1 great1

تحياتى لك
rawan432
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 226
اشترك في: 27 إبريل 2009, 2:47 am
Real Name: روان عبد الكريم
Favorite Quote: كان ياما كان يا دمع الحنين
يا زمن العشق المكنسر
والوف القبور من العاشقين

Re: زمرد

مشاركة بواسطة rawan432 »

dr asmaa كتب:عزيزتى أسلوبك رائع والفكرة جديدة وغير متكررة happy11 happy11 happy11

أستطعتى بعمق وبساطة تأخذينا من دنيتنا المليئة بالضوضاء والزحمة

لنعيش فى دنيا الهدوء ذات الطابع الريفى great1 great1

تحياتى لك

شكرا لتحليلك وكلماتك الدافئة
http://thumbs.bc.jncdn.com/043d1b820dd2c3e4b7d22e52d9f9c923_l.jpgصورةكان ياما كان يا دمع الحنين
يا زمن العشق المكنسر
والوف القبور من العاشقين
أضف رد جديد

العودة إلى ”قصص فصحى“