وكأنها على موعد ...

المشرفون: Ghadat2009،نبضة...

صورة العضو الرمزية
dr asmaa
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 123
اشترك في: 04 نوفمبر 2009, 8:18 pm
Real Name: أسماء مصطفى
Favorite Quote: اللهم أسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك
verification: ID verified and trusted writer
مكان: الإسكندرية
اتصال:

وكأنها على موعد ...

مشاركة بواسطة dr asmaa »



أستيقظت من نومها , نظرت فى الساعة , إنها الثانية صباحا , تأكدت أنه يبقى على الموعد نصف ساعة , خرجت تتسحب من غرفتها , تأكدت أن كل أهل المنزل نائمون , دخلت غرفتها فى سعادة , أغلقت خلفها الباب , هندمت ملابسها , وفتحت هذا الجهاز العجيب ...
جلست تنتظر , الساعة تدق وتعلن الثانية والنصف صباحا ,أطرافها ترتعش يشدة وقلبها يدق بحرارة , تجلس فى غرفتها المظلمة ..
تجلس أمام هذه الشاشة العجيبة التى ينبعث منها أضواء وألوان مختلفة وجذابة , مرت دقيقة .أثنين .. خمسة .... عشرة ..
حزنت ولكنها لم تفقد الأمل , أنتظرت..., وأنتظرت حتى مرت ساعة كاملة !!..
إندهشت وفى حزن شديد أغلقت الجهاز فأختفت الأضواء والألوان التى كانت تنبعث من شاشته ...
إتجهت إلى سريرها وجلست عليه وبدأت الذكريات تتدفق إليها بسرعة وقوة شديدة .., وتذكرت كيف بدأت حكاية حبها وكيف أنتهى بها الأمر إلى هذه العادة اليومية التى لا تستطيع ان تتركها ..
فهى فتاة إعتادت على أستخدام الكمبيوتر والدخول على صفحات النت وخاصتا صفحة الدردشة ...
وقد كونت صداقات كثيرة عن طريق الدخول فى هذه الصفحة .. فهذه الصفحة ساعدتها على التعرف على كثير من الأصدقاء , وساعدتها على فهم حضارات دول مختلفة , كما ساعدتها على التعرف على هذا الشخص ...
هذا الشخص الذى لم يكن صديق كباقى الأصدقاء .....
فعلى الرغم أنها تعرفت عليه عن طريق صفحة الدردشة على النت إلا أن علاقتها به قد تطورت ولم تقتصر على حد الصداقة ...
فهو مصرى يعيش فى إحدى البلاد العربية , اسمه ( ماجد ) وقد وجدته منذ اللحظة الأولى يختلف عن جميع أصدقاء النت أو حتى أصدقاء الكلية ..
فهو واسع الثقافة والأطلاع , يشبهها فى كثير من الأشياء ...,
أفكارهم متشابهه , مواهبهم واحدة , وحتى طريقة الكلام وأسلوب الحوار متشابه إلى حد كبير ,فهى كانت لا تبدأ عبارة حتى يكملها هو , ولا تفكر فى فكرة حتى يقترحها هو قبل أن ينطق بها لسانها ....
حتى شعرت أنه يعرفها وتعرفه منذ زمن طويل ...
وقد بدأت العلاقة بينهم بصداقة ثم ما لبثت أن تطورت إلى حب ,,
حب عميق وقوى ....
وبعد ما كانا يتحدثان أسبوعيا عبر البريد الإلكترونى , أصبحا يتحدثان يوميا فى ساعة متفق عليها وقد حددها هو وكانت (( الثانية والنصف صباحا )) ..
ولم تعلق هى ولم تبدى أى أعتراض أو أستفسارعن سر هذا التوقيت , ربما لطبيعة عمله أو لظروف خاصة به !!,
المهم أنها كانت سعيدة بهذا , وكانت تتحرى شوقا لهذه الساعة , وعندما يأتى التوقيت يدق قلبها وترتعش أطرافها ويذوب عقلها أنتظارا لهذا الحبيب ..
وقد تم تبادل بعض الصور بينهما وقد أعجب كلا منهما بالأخر ..
سنة مرت وهى على هذا الحال , شاردة تائهة نهارا , ومتيمة وسعيدة ليلا ...
وبالطبع لم تخبر أحد بهذه القصة الرومانسية التى تعيشها مع هذا الحبيب الغائب ..
وأستمر هذا الحال حتى جائت اللحظة الحاسمة , اللحظة التى قرر فيها الحبيب أن ينزل إلى مصر ليرى محبوبته ويحبها على صفحات الحقيقة
وليس على صفحات النت ..
كم كانت تطير فرحا وتنتظر هذه اللحظة بلهفة شديدة ..,
وبالفعل إرتدت أفخر الثياب وتعطرت بأجمل العطور وذهبت لكى تستقبله ,, تستقبل حبيبها الغائب ......
كم كانت لحظة اللقاء فاترة , باردة ليس كما تصورتها فى خيالها أو كما تمنتها فى أحلامها ....
وقد تعرفت عليه بصعوبة على الرغم من أنه كان يقف بالقرب منها ...
ربما لأن الصورة التى معها والتى تحفظها عن ظهر قلب تختلف كثيرا عن الحقيقة ...
جلسا سويا وأخذا يتحدثان , كان مسار الحديث بينهم يتمتع بالهدوء الشديد , وقد شعرا كلا منهما بالغربة , فكان هو يخشى أن يسأل وكانت هى تخشى أن تجيب , وعلى الرغم من أنهما يجلسان فى مكان واحد ولا يفصلهما إلا بضعة خطوات إلا أنهما قد شعرا أنه يفصلهما آلاف الأسوار ومئات المحيطات ..
ولم يستمر اللقاء طويلا , وأنصرفا على أمل اللقاء , وقد تعددت اللقاءات ولكن لم تذب الغربة بل زادت المسافات بينهما , وشعرا كلا منها أنه لا يعرف الأخر أو ربما يعرفه ولكنه لا يريده بهذه الصورة بل يريده بالصورة التى أعتاد عليها على صفحات النت...
وقد شعرا كلاهما أنه يريد ألف عام لكى يستطيع أن يعرف الأخر ... , لكى يعرفه على أرض الحقيقة وصفحات الواقع وليس على صفحات النت ..
وقد كبرت الأسوار وأبتعدت المسافات وزادت الغربة بينهما وتعددت الأسئلة ولم يجدا أجابة لها ...
ربما كان من السهل عليهما أن يجدا الأجابة عليها على صفحات النت وليس فى الواقع ...
وقد رأته أنسان مختلف عن الذى أحبته , ربما يمتلك نفس الأفكار والمبادئ والأسلوب إلا أنه مختلف !!, وأصبحت وكأنها لا تعرفه
وفضلا البعد والأفتراق...
وقررا كلا منهما أن يبحث عن حب جديد على أرض الواقع , وأن يبحث كلا منهما على أنسان يتفق معه ليس فقط فى الأفكار والآراء والمواهب ولكن لابد أن يوجد أنسجام دموى وتوافق روحى بينهما وأن يعرف كلاهما الأخر ويحبه بعيدا عن هذا الجهاز وهذه الأسلاك ..
وقد أقتنعت تماما أنها لا تستطيع أن تحب شخص بعيدا عنها ولا تعرفه حتى لو تشابها فى كثير من الأشياء ..
ومنذ هذا اللحظة وهى تبحث فى الحياة وعلى أرض الواقع عن محبوبها الذى تمنته وأحبته ولم تجده على النت ..
وعلى الرغم من هذا .. إلا أنها لم تكف عن الدخول على النت يوميا وفى نفس الساعة التى أعتادت عليها , ولكنها تدخل ليس بحثا عن أصدقاء أو محبوب ..
ربما كانت تدخل كحنين لذكريات حب ,, أو ربما موعظة من الماض , أو أمل فى مستقبل أفضل ...
أو ربما تدخل على أنها عادة إعتادت عليها وأدمنتها ولا تستطيع أن تتركها مهما حاولت .....
فقد كانت الثانية والنصف صباحا موعدها ,, موعدها مع نفسها ومع ماضيها ....
فكانت كل يوم تستيقظ من نومها فى نفس الموعد ,,
وتفتح الجهاز ..
وتنتظر..
وتنتظر ..
وكأنها على موعد ....


أحمد فتحي النجار
أكاديمى فعال
أكاديمى فعال
مشاركات: 60
اشترك في: 03 نوفمبر 2008, 12:09 am
Favorite Quote: الناس في غفلة فإذا ما ماتوا إنتبهوا
verification: ID verified and trusted writer

Re: وكأنها على موعد ...

مشاركة بواسطة أحمد فتحي النجار »

السلام عليكم
بجمل تلغرافية قصيرة بدأت قصتك فبدت مشوقة لأن هذا هو الأسلوب الأفضل في كتابة القصة في هذا الوقت من وجهة نظري الساذجة وتخليتي عن جملك القصيرة التلغرافية ثم وضعتي العقدة وإنتهيت إلي الحل لتؤكدي لي أنك موهوبة جداً وأن القادم الذي أتوقعه منك هو الأفضل ولكني أوصيك رغم حياتنا الثرية بكل ما فيها من صخب ودهشة أن تتركي لنهايات القادم شيء من الدهشة لأنه سر التميز الآن من وجهة نظري في قصص هذا العصر
قصتك جميلة وأعجبتني موفقة وأشاركك الرأي والفكرة
وتقبلي خالص تقديري
صورة العضو الرمزية
donnabella
مشرفة قسم الأشعار
مشاركات: 365
اشترك في: 30 يناير 2009, 4:16 pm
Real Name: نورا مجدي
Favorite Quote: إذا لم يكن من الموت بد .. فمن العجز أن تموت جبانا
verification: ID verified and trusted writer

Re: وكأنها على موعد ...

مشاركة بواسطة donnabella »

رائعة جدا و حقيقية جدا
اسلوبك شيق و يحث علي المتابعة
أحييك بشدة
happy11 happy11 happy11 happy11 happy11 happy11 happy11 happy11
ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيبلى ....... ويُبقي الدهر مــا كتبت يـداهُ
فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُــرك في القيامةٍ أن تـراهُ
صورة العضو الرمزية
سندريلا
مشرفة قسم الخواطر
مشاركات: 795
اشترك في: 28 إبريل 2009, 8:51 pm
Real Name: جيهان راضي
Favorite Quote: المرأة عاشت ألوف السنين مثل مرآة تعكس صورة للرجل أكبر و أجمل من الحقيقة !
verification: ID verified and trusted writer
مكان: my own world
اتصال:

Re: وكأنها على موعد ...

مشاركة بواسطة سندريلا »

مساء الخير يا دكتور :)
قصة أكثر من رائعة بحق ... بداية من العنوان الملفت و الذي يلائم القصة بشدة .... كما أنه عنوان رقيق ...
إسلوبك قمة في التميز و الإثارة ... يجذب القاريء بشدة ليعرف ماهية الأحداث ...
أيضا الفكرة متميزة تلائم مجتمعنا الحالي و ما يحدث فيه من مشاكل عصرية بسبب تلك الشبكة العنكبوتية التي لها العديد من العيوب مثلما لها من المميزات ...
أعجبني بشدة الجزء الأخير الذي استخدمتِ فيه لفظ أكثر من رائع و هو ( أدمنته ) ... و هذا هو اللفظ الملائم للعديد ممن يعتادون الجلوس مع الأسلاك و تلك الشاشة المليئة بالألوان ..
عبرتِ عن رفضك لتلك العلاقات بشكل مقنع للقاريء و ألفاظ قوية ...
أحييكِ على ذلك العمل الرائع ... و لا تبخلي علينا بشيء بعد الآن ... flower1 :)
صورة العضو الرمزية
elsayad
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 289
اشترك في: 26 مارس 2009, 8:40 pm
Real Name: عاطف
Favorite Quote: الصبر مفتاح الفرج والصيد علمنى
verification: ID verified and trusted writer
مكان: الشرقية

Re: وكأنها على موعد ...

مشاركة بواسطة elsayad »

د / أسماء
قصتك رائعة . . بداية مشوقة . . أحداث رومانسية وتتحول إلى درامية بعد لقاءهما ببعضهما البعض ، وأعتقد أن هذه القصة ولو كانت من وحي خيالك فهي تتكرر بكثرة فى عصرنا الحالي وغالباً ما تبوء بالفشل مثلما حدث فى قصتك .
وأخيراً أحييكي على قصتك الجميلة وعنوانها المميز وأتمنى لكي التوفيق .
سؤال . . هل تجيدين الرسم ؟
الصياد المصري
********
*******
من أعمالي بالأكاديمية
انا صياد وكان نفسي . . أعيش صياد طول عمري
ليه اشغل بالى وأفكر . . واعيش مغلوب على أمري
آمنت بربي وعرفت إن رزقي عليه . . ومهما بعدت واتغربت مش حاروح غير ليه
علشان كدا أنا كان نفسي . . أعيش صياد طول عمري
صورة
صورة العضو الرمزية
dr asmaa
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 123
اشترك في: 04 نوفمبر 2009, 8:18 pm
Real Name: أسماء مصطفى
Favorite Quote: اللهم أسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك
verification: ID verified and trusted writer
مكان: الإسكندرية
اتصال:

Re: وكأنها على موعد ...

مشاركة بواسطة dr asmaa »

السلام عليكم أصدقائى الجمااااال flower1

أخجلتم تواضعى بردكم على قصتى بجد سعيدة جدا :D

أولا ..الزميل أحمد فتحى أشكرك على أعجابك بالقصة والثناء عليها


((ولكني أوصيك رغم حياتنا الثرية بكل ما فيها من صخب ودهشة أن تتركي لنهايات القادم شيء من الدهشة لأنه سر التميز الآن من وجهة نظري في قصص هذا العصر ))
معك حق تماما وأشكرك على النصيحة وستنفذ بأذن الله فى أعمالى القادمة read1

ثانيا .. الزميلة نورا مجدى مش لاقيه كلام أقدر أقوله بعد كل التصفيق الذى أرسلته لى عن قصتى :D
أشكرك كثيرا لأهتمامك وتعليقك

ثالثا ..سندريلا الجميلة بيسعدنى جدا مرورك وتعليقك على عملى لى لأنى أثق برأيك حقا so1
وأن شاء الله حبقى أنزل أعمال بأنتظام وأهو أنتم إللى جبتوووووه لنفسكم ومتبقوش تلمونى أهو أنت إللى طلبتى بنفسك :lol:

رابعا .. الزميل السيد أشكرك على مرورك وتعليقك :)
أما بالنسبة لموضوع الرسم ..,فهو هواية بالنسبة لى لا أدعى أنى أجيده فهو بالنسبة لى يمثلى نوع من السعادة تختلف عن الكتابة والقراءة
أحب جدا رسم البورترية واللاندسكيب يعنى تقدر تقول بعبر عن الأشياء التى حولى كما يراها الأخرين بس بأحساسى
ملحوظة .. لما عرفت أن رسم البورترية للأشخاص حرام أو على الأقل فيه شبهه لم أعد أرسم البورتريهات وأكتفيت بالاندسكيب والطبيعة الصامتة ...thi1 thi1

اشكركم جميعا و11 و11
صورة العضو الرمزية
mony
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 136
اشترك في: 09 أكتوبر 2009, 4:13 am
Real Name: منى متولى
Favorite Quote: انتظار الفرج عبادة
verification: ID verified and trusted writer

وكأنها على موعد ...

مشاركة بواسطة mony »

قصة حلوة ياد.اسماء
و بما انى غير مقتنعة بالحب عبر الاسلاك بكل انواعة فأنا اؤيد نهايتها كواقع لابد من حدوثه
اتمنى لك التألق دائما
vi2

يابنى نصحتك لما صوتى اتنبح



ماتخافش من جنى ولا من شبح



وإن هب فيك عفريت قتيل إسأله



مدافعش ليه عن نفسه يوم مااندبح



وعجبى

لازلت أعرف ان الشوق معصيتى *^* و العشق والله ذنب لست أخفيه
صورة العضو الرمزية
الأمير الحائر
مشرف قسم الروايات
مشاركات: 859
اشترك في: 31 أكتوبر 2008, 8:06 pm
Real Name: وليد توفيق
Favorite Quote: و تبقى الكلمات...
verification: ID verified and trusted writer

Re: وكأنها على موعد ...

مشاركة بواسطة الأمير الحائر »

أهلا بكِ يا أسماء زميلة جديدة فى الأكاديمية..جديدة بالنسبة لى فقط طبعاً لكن الترحيب واجب و إن تأخر :)
جذبنى عنوان القصة جداً..من تلك العناوين المميزة التى تحكى قصة مستقلة عبر العنوان وحده..و تجذب القارئ للعمل..لهذا إختيار موفق جداً بالنسبة للعنوان.
إذا مضينا إلى القصة..البداية رائعة..مكثفة بجمل قصيرة دون تفصيل..و بدون حروف عطف كثيرة ( و هذا من أهم عوامل تكثيف العمل ), و هو ما جعل الجزء الأول من القصة أفضل بكثير, فالقصة اختلف إيقاعها تماماً بعد: ( فهى فتاة إعتادت على أستخدام الكمبيوتر والدخول على صفحات النت وخاصة صفحة الدردشة ... ) , بدأت الجمل تطول و حروف العطف تكثر..و كذلك التفصيل جعل الأفكار أكثر مباشرة فى الجزء الثانى..
أعتقد ان ذلك كان ممكن التغلب عليه بعدة أساليب..مثل تقسيم القصة إلى عدة مقاطع و فى كل مقطع تتنقل القصة ما بين الماضى و الحاضر..أو بإبقائها بنفس الأسلوب لكن مع إستمرار التكثيف المميز للجزء الأول من القصة..

بالتأكيد فى مجملها قصة مميزة فعلا..الفكرة واقعية و تحدث كثيراً فى هذه الأيام خاصة و أن طرفا هذه العلاقة لا يتصورا مدى الإختلاف الذى يمكن أن يوجد بين الحب على الأنترنت و بين الحب على أرض الواقع..و بين الأشخاص على بعد أميال..و بين عين فى عين على بعد خطوة..و هو ما عبرتِ عنه تماماً هنا.
تحية يا أسماء على قصتك ذات العنوان الجميل و الفكرة الواقعية و تمنياتى بالتميز إن شاء الله فى كل أعمالك :) flower1
ثمة أسماء و ألقاب تبقى..بقاء الأرض..بقاء السماء..و بقاء الكلمات...
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...

.....

...:: و تبقى الكلمات ::...

...... صفحتى فى الأكاديمية ......
صورة العضو الرمزية
Ghadat2009
مشرفة قسم الكتابة
مشاركات: 1481
اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
Real Name: غادة يسري
Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
verification: ID verified and trusted writer
مكان: مصر الجميلة

Re: وكأنها على موعد ...

مشاركة بواسطة Ghadat2009 »

قصة واقعية في عصر الفضائيات الافتراضية و في وقت يطغى و يود فيه الإنترنت و يسيطر على الوقت و الأفكار و حتى على المشاعر.

أسلوبك في السرد بدأ شديد التشويق و الغموض ، ومحفّز على المتابعة بشغف .

لكن هناك بما جعلك تتعجّلين في الكتابة أو في استكمال القصة ، فعند وصفك للحبيب الغائب : استخدمتِ ( فهو ) مرتين و كان يمكن الاستغناء عن المرة الثانية

ثمّ استخدمتِ ( و قد) في الجزء الأخير من القصة بشكل جعل السرد يأخذ شكلا إخباريًا يختلف تماما عن الجزء الأول من القصة و أعتقد لو أنّك أعدتِ قراءة القصة دون (وقد ) ستكون أجمل ممّا هي جميلة بالفعل

أحيّيكِ على الهدف و القيمة الجميلة من وراء قصتك و أتمنى قراءة المزيد بقلمك المميّز إن شاء الله .

تحياتي لكِ flower1
صورة

.
.
.
[highlight=#ffff40]*** لــزيارة صــفـــحـــتــي *** [/highlight]
صورة العضو الرمزية
dr asmaa
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 123
اشترك في: 04 نوفمبر 2009, 8:18 pm
Real Name: أسماء مصطفى
Favorite Quote: اللهم أسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك
verification: ID verified and trusted writer
مكان: الإسكندرية
اتصال:

Re: وكأنها على موعد ...

مشاركة بواسطة dr asmaa »

عودة مرة أخرى للرد على أصدقائى الأعزاء فى الأكاديمية
سعدت طبعا لقراءتكم القصة وتعليقكم عليها flower1

أولا الصديقة منى أشكرك على تعليقك يا قمر ويارب نتواصل دايما من خلال الأعمال ok11

ثانيا الزميل وليد طبعا الترحيب متأخر جدا بس حعديها المرة ده ( عشان طبعا ما فيش فى أيدى حاجة أعملها ) 8-)
خالينا فى المهم
أشكرك جدا على تعليقك على القصة كما أشكرك على الأهتمام بتوضيح نقاط الضعف والقوة بها لكى أستفيد فى أعمالى القادمة
أما بالنسبة للجمل القصيرة فى البداية فهى ضرورية فى البداية للتشويق والأثارة , أما الجمل الطويلة فى باقى القصة فهى من وجهة
نظرى ملائمة لسرد الموضوع وعمل حبكة وعقدة للقصة لنخرج فى النهاية لهدف القصة وهذا ما لا يمكن تطبيقه وأبرازه فى صورة قصصية
بالجمل القصيرة , حيث الجمل الطويلة نوعا ما تبرز الصورة لتجعل القارئ يتعايش معها بشرط ألا يشعر بالملل ..
أشكرك جدا مرة أخرى ووعد بالأخذ بالنصيحة فى الأعمال القادمة thi1
ثالثا الزميلة غادة أشكرك على تعليقك flower1
وسأحاول عدم تكرار بعض الكلمات غير المؤثرة فى أعمالى القادمة أن شاء الله

تحياتى مع دوام التواصل بيننا أن شاء الله
أضف رد جديد

العودة إلى ”قصص فصحى“