اللقاء الأخير
المشرفون: Ghadat2009،نبضة...
-
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 412
- اشترك في: 09 ديسمبر 2008, 2:33 pm
- Real Name: رانيا حسن
- verification: ID verified and trusted writer
اللقاء الأخير
vاللقاء الأخير
ارتفع صوت البكاء من حوله، ووجد دموعه تغلبه وقدميه تتخلى عنه وبدا كأنه يشاهد حلما،ً وتوقع أن يستيقظ في أي لحظة.. ولكن شيئا لم يحدث وكأن الزمن قد توقف عند مشهد المقابر والنسوة اللواتي يرتدين السواد وبدأ صوت المقرئ كأنه قادم من بعيد.. ثم أظلمت الدنيا من حوله ليفتح عينيه مرة أخرى ويجد نفسه في سيارته وحوله اثنين من أصدقائه ترتسم على وجهيهما علامات القلق
-
هل أنت بخير يا حسين؟
-
نعم أنا بخير.
-
لقد قلقنا عليك كثيرا..يجب أن تتماسك قليلاً
-
سأحاول بإذن الله.
وأوصله أصدقائه إلى المنزل، ودخله لأول مره بعد رحيلها.. ووجد كل شيء في مكانه كما تركته، وتنسم عطرها في كل مكان من الشقة، وخيل إليه انه يستمع إلى صوت ضحكاتها تتردد من حوله.. وعندما خلد إلى سريره شعر به دافئاً كأنها لا تزال هناك.. وتسلل النوم إلى عينيه بعد أن أنهكهما البكاء وطول السهر..لم يدري كم مضى عليه نائماً إلا انه عندما فتح عينيه شعر بالألم يعتصر قلبه؛ هذا نهار آخر يقبل عليه وهي ليست معه وشعر انه يمثل دوراً في مسرحية درامية وانه شخص آخر ..حتماً سيغلق الستار في أي وقت.. وسيعود إلى حياته الطبيعية ، سيزول الحزن من قلبه وتجد البسمة طريقها إلى وجهه ، وسيستمع لأصوات الجماهير تهلل وهي تمسح دموعه، وتوضع كلمة النهاية.. لكن ما هذا الذي تحدث به نفسه انه ليس ممثل وحياته ليست مسرحا..ً انه يعيش واقعاً قاسياً لن ينجح أي كاتب أن يجسده مهما حاول وانتبه فجأة انه يسمع جلبة قادمة من داخل الشقة ورجح انه فأر شريد ضل طريقه إلى مطبخه.. وقام من سريره متحفزا.. فإذا به يسمع صوتاً حبيب إلى نفسه يدندن لحناً شهيرا:
أنا بعشق البحر زيك يا حبيبتي حنون
وساعات زيك مجنون مهاجر..مسافر
وساعات زيك زعلان.. وساعات زيك فرحان
أنا بعشق البحر
ولم ينتظر حتى يسمع باقي اللحن، فاقتحم المطبخ ولاببببببوجدها أمامه تقف على الحوض تغسل الصحون كعادتها عندما تستيقظ مبكراً فأسرع إليها وهو لا يصدق نفسه، وشرع يحدق في وجهها، وأحس انه لم يرها بمثل هذا الجمال من قبل؛ كانت تبدو كما لو أنها عروس؛ في عينيها لمعة وعلى شفتيها أرق ابتسامة.. ونظرت هيله في دهشة وسألت:
-
ما بك اليوم ؟
-
أو حشتنني جدا.. لقد رأيت حلماً مفزعاً ولكن الحمد لله كان مجرد كابوسا
وكان يلهث وهو يحدثها فوضعت إصبعها على شفتيها لتسكته، وسمحت بيدها على شعره لتهدئ من روعه:
-
أنا الآن معك ولا شيء يمكن أن يفرقنا.
-
سآخذ اليوم أجازه بل الأسبوع كله..أريد أن أشبع منك..
-
يكفيني اليوم فقط، ودع الغد لوقته..
وأسرع يتصل بالهاتف، ويطلب الأجازة.. لم ينتظر ليسمع الرد وأغلق الخط وطلب منها أن ترتدي ملابسها ليخرجا للتنزه معا:
-
إلى أين تريدين أن تذهبي ؟
-
إلى أول مكان شهد لقاءنا..
-
إذاً إلى البحر..
وأسرعا معه يغادر البانية وهي تتأبط ذراعه..ألقى على البواب التحية في مرح، ونظر له الرجل مندهشاً..قاد السيارة إلى الشاطئ، وجلس معها على البحر، وتحكي له ويحكي لها.. وبدا كما لو أنهما استرجعا سنوات عمريهما القليلة التي قضياها معا، وسار بها إلى المطعم الصغير على الشاطئ والذي اعتادا أن يأكلا فيه ،وطلب لها الأسماك التي تحبها..لكنها جلست تتأمله في شوق ولاحظ أنها لم تقرب طعامها:
-
لماذا لا تأكلين ؟
-
لست جائعة..
-
لكنك تعشقين الأسماك..
-
بل أعشقك أنت..
وهنا توقف عن الأكل، ونظر في عينيها ولمح دموع حبيسة؛ تلمع كاللؤلؤ؛فأمسك بيدها بين يديه، وذاب في لجة عينيها.. وبدا وكأن الزمن يجود لهما بأسعد لحظات حياتيهم..ا ومضى اليوم واتى الليل، وهما في حالة من النشوة.. وأفاقا على صوت النادل يطلب الحساب.. وعادا إلى البيت وأويا إلى الفراش..واقتربت منه وفي يدها وردة أوشكت على الذبول:
-
"هذه وردة أحضرتها إليك منذ يومين.. لكن الوقت سرقني ولم أستطع أن أعطها لك إلا الآن ..أعذرني فقد مالت إلى الذبول.."
-
"مهما ذبلت الوردة فرائحتها تبقى .."
-
"تصبح على خير يا أحب الناس.."
وأغمض عينيه وسبح في نوم لذيذ..حتى داعب نور الصباح جفونه..فأستيقظ ولا تزال ابتسامة الرضا مرتسمة على وجهه..ونظر بجواره فلم يجدها..فأسرع المطبخ ينادي باسمها..لكنها ليست هناك أيضا..وسمع جرس الباب يرن فأسرع يفتحه، وهو يهتف باسمها..وطالعه صديق له على وجهه ملامح الحزن..صافحه وشد على يده:
-
"البقاء لله.."
-
"فيمن؟"
-
"زوجتك.."
-
"ماذا تقول؟..زوجتي كانت معي حتى الأمس..وهي حتما عند والداتها..وستعود في أي وقت.."
-
"لكنها ماتت منذ يومين.."
-
"يومين.."
وأسرع إلى الهاتف يتصل بأم زوجته:
-
"أين منى؟..هل هي عندك؟"
-
"منى!!!"
وانخطرت في البكاء..فانقبض قلبه وأسرع يغلق الخط، وترك صديقه يقف حائرا لا يدري ما يفعل..لم هو يكترث له واتجه إلى سيارته ينهب الطريق إلى الشاطئ..حتما النادل راءها معه بالأمس..لمح الفتى الذي يريده، وأسرع إليه في لهفة:
-
"هل تذكرني؟..أنا كنت هنا بالأمس ومعي تلك السيدة"
-
"نعم يا سيدي أذكرك..لكني لم أر أي سيدة.."
-
"تلك التي كانت تجلس معي طوال الوقت؛ تحدثني وأحدثها.."
نظر له النادل في شفقة:
-
"معذرة يا سيدي لكنك كنت تحدث نفسك طوال الوقت"
وأسقط في يده، وعاد إلى المنزل حزينا، وتذكر الوردة التي مالت إلى الذبول..فأسرع إلى غرفة نومه ووجدها تحت الوسادة..وهنا أدرك أنها عادت من اجله فقط؛ لتودعه الوداع الأخير وتمنحه هدية حب لم يمهلها القدر لتعطيها له..لكن الله كان رحيما بهما وكتب لهما هذا اللقاء الأخير..
د.رانيا سليم
ارتفع صوت البكاء من حوله، ووجد دموعه تغلبه وقدميه تتخلى عنه وبدا كأنه يشاهد حلما،ً وتوقع أن يستيقظ في أي لحظة.. ولكن شيئا لم يحدث وكأن الزمن قد توقف عند مشهد المقابر والنسوة اللواتي يرتدين السواد وبدأ صوت المقرئ كأنه قادم من بعيد.. ثم أظلمت الدنيا من حوله ليفتح عينيه مرة أخرى ويجد نفسه في سيارته وحوله اثنين من أصدقائه ترتسم على وجهيهما علامات القلق
-
هل أنت بخير يا حسين؟
-
نعم أنا بخير.
-
لقد قلقنا عليك كثيرا..يجب أن تتماسك قليلاً
-
سأحاول بإذن الله.
وأوصله أصدقائه إلى المنزل، ودخله لأول مره بعد رحيلها.. ووجد كل شيء في مكانه كما تركته، وتنسم عطرها في كل مكان من الشقة، وخيل إليه انه يستمع إلى صوت ضحكاتها تتردد من حوله.. وعندما خلد إلى سريره شعر به دافئاً كأنها لا تزال هناك.. وتسلل النوم إلى عينيه بعد أن أنهكهما البكاء وطول السهر..لم يدري كم مضى عليه نائماً إلا انه عندما فتح عينيه شعر بالألم يعتصر قلبه؛ هذا نهار آخر يقبل عليه وهي ليست معه وشعر انه يمثل دوراً في مسرحية درامية وانه شخص آخر ..حتماً سيغلق الستار في أي وقت.. وسيعود إلى حياته الطبيعية ، سيزول الحزن من قلبه وتجد البسمة طريقها إلى وجهه ، وسيستمع لأصوات الجماهير تهلل وهي تمسح دموعه، وتوضع كلمة النهاية.. لكن ما هذا الذي تحدث به نفسه انه ليس ممثل وحياته ليست مسرحا..ً انه يعيش واقعاً قاسياً لن ينجح أي كاتب أن يجسده مهما حاول وانتبه فجأة انه يسمع جلبة قادمة من داخل الشقة ورجح انه فأر شريد ضل طريقه إلى مطبخه.. وقام من سريره متحفزا.. فإذا به يسمع صوتاً حبيب إلى نفسه يدندن لحناً شهيرا:
أنا بعشق البحر زيك يا حبيبتي حنون
وساعات زيك مجنون مهاجر..مسافر
وساعات زيك زعلان.. وساعات زيك فرحان
أنا بعشق البحر
ولم ينتظر حتى يسمع باقي اللحن، فاقتحم المطبخ ولاببببببوجدها أمامه تقف على الحوض تغسل الصحون كعادتها عندما تستيقظ مبكراً فأسرع إليها وهو لا يصدق نفسه، وشرع يحدق في وجهها، وأحس انه لم يرها بمثل هذا الجمال من قبل؛ كانت تبدو كما لو أنها عروس؛ في عينيها لمعة وعلى شفتيها أرق ابتسامة.. ونظرت هيله في دهشة وسألت:
-
ما بك اليوم ؟
-
أو حشتنني جدا.. لقد رأيت حلماً مفزعاً ولكن الحمد لله كان مجرد كابوسا
وكان يلهث وهو يحدثها فوضعت إصبعها على شفتيها لتسكته، وسمحت بيدها على شعره لتهدئ من روعه:
-
أنا الآن معك ولا شيء يمكن أن يفرقنا.
-
سآخذ اليوم أجازه بل الأسبوع كله..أريد أن أشبع منك..
-
يكفيني اليوم فقط، ودع الغد لوقته..
وأسرع يتصل بالهاتف، ويطلب الأجازة.. لم ينتظر ليسمع الرد وأغلق الخط وطلب منها أن ترتدي ملابسها ليخرجا للتنزه معا:
-
إلى أين تريدين أن تذهبي ؟
-
إلى أول مكان شهد لقاءنا..
-
إذاً إلى البحر..
وأسرعا معه يغادر البانية وهي تتأبط ذراعه..ألقى على البواب التحية في مرح، ونظر له الرجل مندهشاً..قاد السيارة إلى الشاطئ، وجلس معها على البحر، وتحكي له ويحكي لها.. وبدا كما لو أنهما استرجعا سنوات عمريهما القليلة التي قضياها معا، وسار بها إلى المطعم الصغير على الشاطئ والذي اعتادا أن يأكلا فيه ،وطلب لها الأسماك التي تحبها..لكنها جلست تتأمله في شوق ولاحظ أنها لم تقرب طعامها:
-
لماذا لا تأكلين ؟
-
لست جائعة..
-
لكنك تعشقين الأسماك..
-
بل أعشقك أنت..
وهنا توقف عن الأكل، ونظر في عينيها ولمح دموع حبيسة؛ تلمع كاللؤلؤ؛فأمسك بيدها بين يديه، وذاب في لجة عينيها.. وبدا وكأن الزمن يجود لهما بأسعد لحظات حياتيهم..ا ومضى اليوم واتى الليل، وهما في حالة من النشوة.. وأفاقا على صوت النادل يطلب الحساب.. وعادا إلى البيت وأويا إلى الفراش..واقتربت منه وفي يدها وردة أوشكت على الذبول:
-
"هذه وردة أحضرتها إليك منذ يومين.. لكن الوقت سرقني ولم أستطع أن أعطها لك إلا الآن ..أعذرني فقد مالت إلى الذبول.."
-
"مهما ذبلت الوردة فرائحتها تبقى .."
-
"تصبح على خير يا أحب الناس.."
وأغمض عينيه وسبح في نوم لذيذ..حتى داعب نور الصباح جفونه..فأستيقظ ولا تزال ابتسامة الرضا مرتسمة على وجهه..ونظر بجواره فلم يجدها..فأسرع المطبخ ينادي باسمها..لكنها ليست هناك أيضا..وسمع جرس الباب يرن فأسرع يفتحه، وهو يهتف باسمها..وطالعه صديق له على وجهه ملامح الحزن..صافحه وشد على يده:
-
"البقاء لله.."
-
"فيمن؟"
-
"زوجتك.."
-
"ماذا تقول؟..زوجتي كانت معي حتى الأمس..وهي حتما عند والداتها..وستعود في أي وقت.."
-
"لكنها ماتت منذ يومين.."
-
"يومين.."
وأسرع إلى الهاتف يتصل بأم زوجته:
-
"أين منى؟..هل هي عندك؟"
-
"منى!!!"
وانخطرت في البكاء..فانقبض قلبه وأسرع يغلق الخط، وترك صديقه يقف حائرا لا يدري ما يفعل..لم هو يكترث له واتجه إلى سيارته ينهب الطريق إلى الشاطئ..حتما النادل راءها معه بالأمس..لمح الفتى الذي يريده، وأسرع إليه في لهفة:
-
"هل تذكرني؟..أنا كنت هنا بالأمس ومعي تلك السيدة"
-
"نعم يا سيدي أذكرك..لكني لم أر أي سيدة.."
-
"تلك التي كانت تجلس معي طوال الوقت؛ تحدثني وأحدثها.."
نظر له النادل في شفقة:
-
"معذرة يا سيدي لكنك كنت تحدث نفسك طوال الوقت"
وأسقط في يده، وعاد إلى المنزل حزينا، وتذكر الوردة التي مالت إلى الذبول..فأسرع إلى غرفة نومه ووجدها تحت الوسادة..وهنا أدرك أنها عادت من اجله فقط؛ لتودعه الوداع الأخير وتمنحه هدية حب لم يمهلها القدر لتعطيها له..لكن الله كان رحيما بهما وكتب لهما هذا اللقاء الأخير..
د.رانيا سليم
- قلب حزين
- مشرفة قسم المناقشات
- مشاركات: 77
- اشترك في: 31 أكتوبر 2008, 8:42 pm
- Favorite Quote: الحب هى النار الوحيدة التى تحب أن تحرق منها!
- مكان: مصر
Re: اللقاء الأخير
روووووووووعة! حقيقى حقيقى قصة رائعة من كل الابعاد فكرة هايلة و أسلوب رائع وأحداث درامية فى غاية الإحساس والتعبير
بجد انا عايزة اقول كلام كتير بس مش عارفة لأن قصة مبهرة بجد وبتمنى اقرا لحضرتك قصص تانية رائعة زى دى يادكتورة..وأهلا فى الأكاديمية...هو حضرتك من لجنة تحكيم المسابقة؟
بجد انا عايزة اقول كلام كتير بس مش عارفة لأن قصة مبهرة بجد وبتمنى اقرا لحضرتك قصص تانية رائعة زى دى يادكتورة..وأهلا فى الأكاديمية...هو حضرتك من لجنة تحكيم المسابقة؟
لو ماقدرتش تضحك ماتدمعش وماتبكيش وان مافضلش معاك غير قلبك مش هتموت هتعيش
- الأمير الحائر
- مشرف قسم الروايات
- مشاركات: 859
- اشترك في: 31 أكتوبر 2008, 8:06 pm
- Real Name: وليد توفيق
- Favorite Quote: و تبقى الكلمات...
- verification: ID verified and trusted writer
Re: اللقاء الأخير
انتقال جميل مابين الواقع والاحلام فى قصة جميلة جدا وأعتقد قلب حزين أختصرت الأوصاف كلها فى كلمة روعة
عجبنى جدا إحساس الحلم الجميل اللى ممكن أى حد يحلمه عشان يهرب بيه من واقع حزين بفقدان أعز حبيب...وانتقلتى من الحلم لمشهد درامى مؤثر أوى وهو مشهده وهو بيتصل وبيسأل أم زوجته على زوجته الراحلة وبيروح المطعم و النادل يقوله أنت كنت تحدث نفسك...وانتهت القصة نهاية جميلة جدا وادت المعنى العام للقصة من اللقاء والأخير والوردة...الحلم...اللى اتحقق...حتى لو كان الحلم واللقاء الأخير...
تحية هايلة بجد على القصة الرائعة والأسلوب المميز وأهلا بيكى فى الأكاديمية
عجبنى جدا إحساس الحلم الجميل اللى ممكن أى حد يحلمه عشان يهرب بيه من واقع حزين بفقدان أعز حبيب...وانتقلتى من الحلم لمشهد درامى مؤثر أوى وهو مشهده وهو بيتصل وبيسأل أم زوجته على زوجته الراحلة وبيروح المطعم و النادل يقوله أنت كنت تحدث نفسك...وانتهت القصة نهاية جميلة جدا وادت المعنى العام للقصة من اللقاء والأخير والوردة...الحلم...اللى اتحقق...حتى لو كان الحلم واللقاء الأخير...
تحية هايلة بجد على القصة الرائعة والأسلوب المميز وأهلا بيكى فى الأكاديمية
ثمة أسماء و ألقاب تبقى..بقاء الأرض..بقاء السماء..و بقاء الكلمات...
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....
...:: و تبقى الكلمات ::...
...... صفحتى فى الأكاديمية ......
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....
...:: و تبقى الكلمات ::...
...... صفحتى فى الأكاديمية ......
- هبة الله محمد
- مشرفة قسم أخبار الأدب
- مشاركات: 672
- اشترك في: 28 نوفمبر 2008, 12:20 am
- Favorite Quote: الجحيم هو الآخرين.
- verification: ID verified and trusted writer
-
- مشرفة قسم أدب الأطفال
- مشاركات: 1291
- اشترك في: 04 نوفمبر 2008, 3:01 am
- Real Name: نهاد نعمان
- Favorite Quote: لوسرقت منا الأيام قلباً معطاء بسام لن نستسلم للآلام ...لن نستسلم للألام .....
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: بنت مصر
Re: اللقاء الأخير
فعلا روعة بجد عجبتنى جدا القصة فكرة متميزه جدا ومشوقة ومليئة بالحب النادر الوجود عجبنى احساس البطل الا حاول يهرب من الحقيقة بحلم والجميل ان صدق الحلم لحد ما الحلم اتحقق بجد قصة رومانسية جديدة فكرة واسلوبا وتناولا بحيك على أول كتاباتك وبتمنى نقرالك المزيد وبرحب بيكى عضوه جديدة معانا
-
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 412
- اشترك في: 09 ديسمبر 2008, 2:33 pm
- Real Name: رانيا حسن
- verification: ID verified and trusted writer
Re: اللقاء الأخير
قلب حزين كتب:روووووووووعة! حقيقى حقيقى قصة رائعة من كل الابعاد فكرة هايلة و أسلوب رائع وأحداث درامية فى غاية الإحساس والتعبير
بجد انا عايزة اقول كلام كتير بس مش عارفة لأن قصة مبهرة بجد وبتمنى اقرا لحضرتك قصص تانية رائعة زى دى يادكتورة..وأهلا فى الأكاديمية...هو حضرتك من لجنة تحكيم المسابقة؟
لجنة تحكيم مين يا بنتي..دول أكيد دكاترة في النقد الأدبي والحاجات اللي زي دي ..يعني قوليلي رانيا بس..
آخر تعديل بواسطة المصرية في 31 مارس 2009, 10:46 pm، تم التعديل مرة واحدة.
-
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 412
- اشترك في: 09 ديسمبر 2008, 2:33 pm
- Real Name: رانيا حسن
- verification: ID verified and trusted writer
Re: اللقاء الأخير
انا قدمتها عشانك ياغادة ياقمر يارب تعجبك .
- Ghadat2009
- مشرفة قسم الكتابة
- مشاركات: 1481
- اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
- Real Name: غادة يسري
- Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: مصر الجميلة
ألف مبروك يا رانيا
المصرية كتب:انا قدمتها عشانك ياغادة ياقمر يارب تعجبك .
سلمت يداكِ ..على هذه القصة الرقيقة الرومانسية المؤثرة جدا ... وعلى اهتمامك بتقديمها لي أيتها الرقيقة
القصة مميزة حقا .... تأخذ القاريء إلى عالم مختلف في الحب الرومانسي الحالم لمحب يرفض تصديق وفاة محبوبته الغالية و يكون هذا اللقاء الأخير الذي أظهره له العقل الباطن ليريحه من الكثير من همومه و لوعة الفراق
لن أقول الكثير .... فالقصة الجميلة قد فازت بالمركز الأول في مسابقة يوم اللغة الأم ... و هو فوز عن جدارة ماشاء الله
أهنؤك من قلبي و أرجو لكِ المزيد من أجمل نجاح و أبهى تفوق دائما
-
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 412
- اشترك في: 09 ديسمبر 2008, 2:33 pm
- Real Name: رانيا حسن
- verification: ID verified and trusted writer
Re: اللقاء الأخير
ميرسى لكل اللى علق لى وميرسى جدا يا غادة عشان قدمتى القصة .