أين أنا ؟؟

[Ghadat2009]

آه يا إلهي ! كم أنا متعب ! لا أستطيع حتى أن أمد ذراعي و يدي أمامي .. مالذي حدث ... آخر ما أذكره هو ...ما هذا ؟ .. لا أذكر شيئا تقريبا !
أصوات ..ضوضاء ..ظلام ... أين أنا ؟ لا أذكر تعرضي لحادث ... لكني مقيد فهل أنا مختطف؟ كم مضى علي و أنا أقبع ههنا ؟
المكان من حولي يغرق في ظلام غريب .... تملؤه أصواتا أغرب ... لا أستطيع تحديدها ... لا أفهم !
لا بد من المحاولة .. لابد من الخروج ... سأحاول فك قيودي مهما كلفني الأمر ... ما الذي يمكن أن يحدث أكثر من فقد الحرية ؟
هاهي ذي .. مهلا .. عرفت الآن يبدو أنهم ينتقلون الى مكان آخر و أنا بصحبتهم .. لكن لماذا يضعوني في جوال ؟ ربما يمرون بمكان تملؤه الكمائن .. حسنا فلأصرخ بكل ما أوتيت من قوة .... أنقذوني ..فكوا قيودي... حرروني ... بالتأكيد أنا في كابوس سخيف .. لا أحد يسمعني .. أكاد أجن ... حتى أني لا أسمع نفسي !
هل المكان مزود بجدران عازلة للصوت ؟ و إن كان .. لن يمنعوني من الحركة.. سأدفع بنفسي لأرتطم بما حولي .. سأكافح ليحسوا بوجودي .
ما هذه الأصوات ؟ هل جاء أحدهم ليخلصني مما أنا فيه ؟ أم أن أحدهم آت لينهي حياتي و ما أسببه من ضوضاء ؟
ياه ! أخيرا أرى نورا من بعيد .. لا أستطيع فتح عيناي من طول ما بقيت في الظلام ..سأصرخ ليسمعوني وربما ليخافوني !
من ؟ من بالباب ؟ أجبني ...
سأفتح عيناي و لو قليلا رغم الألم ... على الأقل لأرى من يدفعني هكذا .. و لأرى ... ما هذا ؟ يا إلهي !! هذه السيدة معها شيء معدني ..بريقه مخيف ..ماذا ستفعلون؟
هذا الرجل الى جوارها يبدو أنه زعيمهم .. أعطني فرصة .. أرجوك ... أي ذنب جنيته لتؤذوني ؟ انتظري .. أنا أتحدث اليه .. ماذا تفعلين؟ أنا أعزل في مواجهتكم ..في مواجهة كل هذه الأسلحة..
لن تنجوا بفعلتكم ... النجدة ... آه ... ماذا فعلتِ ؟ من هذه السيدة لماذا تنظر الي هكذا ؟ أتعرفني ؟ يا ه انها تبتسم ... صوتها مألوف هل أعرفها؟
أريد أن أقترب منها أكثر وأكثر ... ياه .. ما أدفأ و أجمل حضنها
" ياله من طفل جميل " قالتها ذات السلاح و الرداء الأبيض ..... فرُحت في سبات عميق ...

[محمد محمود]

قصة جميلة أشعرتني وكأنك تتحدث عن الحرية وهي حبيسة في عالمنا تصرخ بأعلى صوتها ولكن لا مجيبِِ

[Ghadat2009]

قصة جميلة أشعرتني وكأنك تتحدث عن الحرية وهي حبيسة في عالمنا تصرخ بأعلى صوتها ولكن لا مجيبِِ

أشكرك على مرورك و رأيك -
أعجبني تحليلك الذي يدل على أنك من الباحثين عن الحرية أو المفتقدين اليها ...

[الأمير الحائر]

قصة روعة بجد..ويمكن أنا قريت قصة قصيرة بنفس المعنى من يومين اسمها خروج..بس التشويق فيها ما امتدش غير لنص القصة تقريبا..لكن هنا التشويق لحد أخر سطر و تخلى التفكير يروح فى أى مكان إلا فكرة خروج الطفل..وده طبعا عامل كبير من عوامل جمالها..وعجبنى جدا وصفك الرقيق لتعلق الطفل بأمه فورا وإحساسه بدفئ حضنها...
واضح إن موهبتك القصصية لاتقل جمالا عن موهبتك فى الخواطر..مستنيين كلماتك دايما

[Ghadat2009]

قصة روعة بجد..ويمكن أنا قريت قصة قصيرة بنفس المعنى من يومين اسمها خروج..بس التشويق فيها ما امتدش غير لنص القصة تقريبا..لكن هنا التشويق لحد أخر سطر و تخلى التفكير يروح فى أى مكان إلا فكرة خروج الطفل..وده طبعا عامل كبير من عوامل جمالها..وعجبنى جدا وصفك الرقيق لتعلق الطفل بأمه فورا وإحساسه بدفئ حضنها...
واضح إن موهبتك القصصية لاتقل جمالا عن موهبتك فى الخواطر..مستنيين كلماتك دايما

روعة ؟؟ أشكرك جدا جدا .. على هذا التشجيع الرائع فعلا ..وأتمنى أن أحظى بمرورك الجميل كلما كتبت

[hala]

أهلا بيك يا غادة عضوة جديدة فى الأكاديمية .... الحقيقة القصة جميلة ...و الأجمل منها انها بتدل على موهبة حقيقية . وانا من قلبى ب أتمنالك كل التوفيق .

[Ghadat2009]

أهلا بيك يا غادة عضوة جديدة فى الأكاديمية .... الحقيقة القصة جميلة ...و الأجمل منها انها بتدل على موهبة حقيقية . وانا من قلبى ب أتمنالك كل التوفيق .

أشكرك جدا على الحفلة المرحة الجميلة دي وتشجيعك الرائع .... ومبسوطة جدا ان القصة عجبتك

[تنهيدة]

برافوا واللهى ياغادة قصة جميلة جدا وأسلوبها رائع ..وانا بجد أستمتعت جدا بقراتها ..وأحساس الأنسان الا بيحصل على حريته كان أفضل تشبيه ليه الا انتى ذكرتية وهو لقاء الطفل بأمه بحيكى ياغادة ...على قصتك الجميلة واتمنى لكى دائما التوفيق ومستنينا قصصك الجاية

[Ghadat2009]

برافوا واللهى ياغادة قصة جميلة جدا وأسلوبها رائع ..وانا بجد أستمتعت جدا بقراتها ..وأحساس الأنسان الا بيحصل على حريته كان أفضل تشبيه ليه الا انتى ذكرتية وهو لقاء الطفل بأمه بحيكى ياغادة ...على قصتك الجميلة واتمنى لكى دائما التوفيق ومستنينا قصصك الجاية

كالعادة يا تنهيدة مرورك كنسمة الصيف الرائعة !
سعيدة ان القصة اعجبتك و انك ترين اكثر من بعد للقصة و هذا رائع ... واتمنى اكون عند حسن ظنك دائما

[ريم]

الكاتبة المبدعة غادة
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ... أسلوبك رائع ومشوق لآخر لحظة نشعر بالتشويق الممتع الذى يدعونا أن نطير بين الحروف لنصل لحل هذا اللغز الجميل ...كيف وصلت لمعرفة مشاعر الطفل الوليد؟؟؟؟ إوعي تقولي لي إنك فاكرة هذا الحدث!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أرجو أن تمتعينا أكثر بأعمالك المتميزة