بريق... ( قصة قصيرة )
المشرفون: Ghadat2009،نبضة...
- الأمير الحائر
- مشرف قسم الروايات
- مشاركات: 859
- اشترك في: 31 أكتوبر 2008, 8:06 pm
- Real Name: وليد توفيق
- Favorite Quote: و تبقى الكلمات...
- verification: ID verified and trusted writer
بريق... ( قصة قصيرة )
جذبها بسحره..لاتنكر هى ذلك أبدا...
أحست بذلك الأمان الذى وهبه بريقه لها..و نوره يسرى بين دروب حياتها المظلمة...
دق قلبها له حبا..عشقا..دون أن تحاول الإقتراب...
كانت تشعر أحيانا أنه بشكل أو بأخر..سيفقد سحره عندما تقترب منه...
دائما ما بدت لها الأشياء جميلة من الخارج..لكنها لا تظل كذلك عندما تقترب...
و كثيرا ما حدث ذلك معها..عندما حاولت الإقتراب من أحدهم فى الماضى..وصدمها حاجز غير مرئى..يقول لها: ابتعدى..ستفقدينه إذا اقتربت..قد تتغير مشاعر الحب إلى كره..وتندمين عندما يذهب ذلك البريق..بلا عودة..
مثل الصور, لا تلبث أن يخفت بريقها فى أعيننا..عندما نعتاد على رؤيتها...
لكن..لماذا تحس هذه المرة معه بالإختلاف؟! لماذا تشعر أنه غير كل من قابلت فى حياتها..؟!
رغم أنها لم تقترب منه ولو لمرة..لكنها تشعر أنه لن يخذلها؟! وأنه لا يملك أى حواجز دون عالمه...
ستستطيع أن تدنو منه..وستشعر بذلك الأمان بجواره..
تضم نفسها للحظات..تتخيل القرب منه..تتخيل ذلك الدفئ الذى سيغمرها بين أحضانه....
حلقت بخيالها بعيدا..وحملها جناحيها دون أن تشعر..لتقترب منه...
باتت على بعد ثوان..ترددت لحظات..قبل أن تحس ببريقه يجذبها أكثر إليه..وتلاحظ عدم وجود حواجز أسفله..
تبخر كل ترددها..وتوجهت نحوه بكل المشاعر التى تعتريها...
........
على تلك المنضدة الخشبية وسط الردهة..تحت المصباح الزئبقى شديد الحرارة..سقطت هى..منصهرة الأجنحة..تصارع الموت فى عجز..وهى تلحظ لأول مرة الحشرات المتناثرة حولها...وبريق المصباح لا زال يغمر المشهد فى صمت...
أحست بذلك الأمان الذى وهبه بريقه لها..و نوره يسرى بين دروب حياتها المظلمة...
دق قلبها له حبا..عشقا..دون أن تحاول الإقتراب...
كانت تشعر أحيانا أنه بشكل أو بأخر..سيفقد سحره عندما تقترب منه...
دائما ما بدت لها الأشياء جميلة من الخارج..لكنها لا تظل كذلك عندما تقترب...
و كثيرا ما حدث ذلك معها..عندما حاولت الإقتراب من أحدهم فى الماضى..وصدمها حاجز غير مرئى..يقول لها: ابتعدى..ستفقدينه إذا اقتربت..قد تتغير مشاعر الحب إلى كره..وتندمين عندما يذهب ذلك البريق..بلا عودة..
مثل الصور, لا تلبث أن يخفت بريقها فى أعيننا..عندما نعتاد على رؤيتها...
لكن..لماذا تحس هذه المرة معه بالإختلاف؟! لماذا تشعر أنه غير كل من قابلت فى حياتها..؟!
رغم أنها لم تقترب منه ولو لمرة..لكنها تشعر أنه لن يخذلها؟! وأنه لا يملك أى حواجز دون عالمه...
ستستطيع أن تدنو منه..وستشعر بذلك الأمان بجواره..
تضم نفسها للحظات..تتخيل القرب منه..تتخيل ذلك الدفئ الذى سيغمرها بين أحضانه....
حلقت بخيالها بعيدا..وحملها جناحيها دون أن تشعر..لتقترب منه...
باتت على بعد ثوان..ترددت لحظات..قبل أن تحس ببريقه يجذبها أكثر إليه..وتلاحظ عدم وجود حواجز أسفله..
تبخر كل ترددها..وتوجهت نحوه بكل المشاعر التى تعتريها...
........
على تلك المنضدة الخشبية وسط الردهة..تحت المصباح الزئبقى شديد الحرارة..سقطت هى..منصهرة الأجنحة..تصارع الموت فى عجز..وهى تلحظ لأول مرة الحشرات المتناثرة حولها...وبريق المصباح لا زال يغمر المشهد فى صمت...
ثمة أسماء و ألقاب تبقى..بقاء الأرض..بقاء السماء..و بقاء الكلمات...
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....
...:: و تبقى الكلمات ::...
...... صفحتى فى الأكاديمية ......
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....
...:: و تبقى الكلمات ::...
...... صفحتى فى الأكاديمية ......
-
- مشرفة قسم أدب الأطفال
- مشاركات: 1291
- اشترك في: 04 نوفمبر 2008, 3:01 am
- Real Name: نهاد نعمان
- Favorite Quote: لوسرقت منا الأيام قلباً معطاء بسام لن نستسلم للآلام ...لن نستسلم للألام .....
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: بنت مصر
Re: بريق... ( قصة قصيرة )
عودا أحمد ....
بجد القصة جميلة جدااااا ياوليد وخصوصا لانك صورت لنا مشهد مثل لقاء الحشرة بالمصباح بهذه الصور المختلفة..والأسلوب المميز جداااا
وأخفيت بداخل هذا المشهد معنى قوى جدااا وهو انبهارنا بكثير من الأشياء ولكن عندما نكونوا بعيدين عنها وتحويل احساس الأنبهار والحب الى احساس أخر بالكره والخوف والمملل وعندما نقترب من المستحيل ويزول البريق ولا يبقى سوى الصورة الحقيقى التى فقدت بريقها من كثرة رؤيتها مثل تعبيرك الجميل والعميق...
قصة بجد روووعة وشعرت وأنا أقرأها بأنه قصة رومانسية جميلة وقد اكدت بأسلوبك وتعبيراتك الجميلة هذا الأحساس ..والقصة مليئة بالتعبيرات الجميلة والمميزة جداااااا
بحيكِ ياوليد على قصتك الرائعة ...وان شاء الله تكون بداية عودة لمزيد من الأبداع
بجد القصة جميلة جدااااا ياوليد وخصوصا لانك صورت لنا مشهد مثل لقاء الحشرة بالمصباح بهذه الصور المختلفة..والأسلوب المميز جداااا
وأخفيت بداخل هذا المشهد معنى قوى جدااا وهو انبهارنا بكثير من الأشياء ولكن عندما نكونوا بعيدين عنها وتحويل احساس الأنبهار والحب الى احساس أخر بالكره والخوف والمملل وعندما نقترب من المستحيل ويزول البريق ولا يبقى سوى الصورة الحقيقى التى فقدت بريقها من كثرة رؤيتها مثل تعبيرك الجميل والعميق...
مثل الصور, لا تلبث أن يخفت بريقها فى أعيننا..عندما نعتاد على رؤيتها...
قصة بجد روووعة وشعرت وأنا أقرأها بأنه قصة رومانسية جميلة وقد اكدت بأسلوبك وتعبيراتك الجميلة هذا الأحساس ..والقصة مليئة بالتعبيرات الجميلة والمميزة جداااااا
بحيكِ ياوليد على قصتك الرائعة ...وان شاء الله تكون بداية عودة لمزيد من الأبداع
- Ghadat2009
- مشرفة قسم الكتابة
- مشاركات: 1481
- اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
- Real Name: غادة يسري
- Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: مصر الجميلة
Re: بريق... ( قصة قصيرة )
روعة فعلا ... استمتعت جدا بقراءتها ... و بكل صدق فقد أخذتني القصة بعيدا ...
منتهى التشويق و الغموض ... مليئة بالتأملات و الحكم .... يخيم عليها جوا رومانسيا رائعا خلابا تصويراته الرقيقة الجذابة
لم أتوقع هذه النهاية ..بهذه الحبكة المتقنة جدا ... حتى سطور النهاية رائعة بحق و تقول الكثير بدورها
قرأتها مرارا ... و لازلت أريد إعادة القراءة .. ففي كل مرة يظهر لي جزءا أو شيئا جديدا .. تماما كما نشاهد فيلما يستحق المشاهدة لأكثر
من مرة .... في كل مرة تلحظ فيها عنصرا ما : موسيقى ... اخراج ... سيناريو...الخ
عودة ممتازة جدا .... أنرت قسم القصة القصيرة بابداع قلمك المميز جدا في هذه القصة الفريدة ...البراقة
امنياتي برؤية اسمك لامعا بين كبار الكتاب باذن الله
منتهى التشويق و الغموض ... مليئة بالتأملات و الحكم .... يخيم عليها جوا رومانسيا رائعا خلابا تصويراته الرقيقة الجذابة
لم أتوقع هذه النهاية ..بهذه الحبكة المتقنة جدا ... حتى سطور النهاية رائعة بحق و تقول الكثير بدورها
قرأتها مرارا ... و لازلت أريد إعادة القراءة .. ففي كل مرة يظهر لي جزءا أو شيئا جديدا .. تماما كما نشاهد فيلما يستحق المشاهدة لأكثر
من مرة .... في كل مرة تلحظ فيها عنصرا ما : موسيقى ... اخراج ... سيناريو...الخ
عودة ممتازة جدا .... أنرت قسم القصة القصيرة بابداع قلمك المميز جدا في هذه القصة الفريدة ...البراقة
امنياتي برؤية اسمك لامعا بين كبار الكتاب باذن الله
- mona
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 125
- اشترك في: 21 يناير 2009, 10:14 pm
- Real Name: منى سعيد عبد الخالق
- Favorite Quote: "كن نفسك"
- مكان: مصر
Re: بريق... ( قصة قصيرة )
أحيييك وأشكرك على هذه القصة الحقيقية الصادقة..... ذات المعانى المتعددة ...كالمرآة تري فيها نفسك ويري كل منا فيها نفسه حسب وصول معناها اليه ...
"كانت تشعر أحيانا أنه بشكل أو بأخر..سيفقد سحره عندما تقترب منه..."...مميزة وصادقة .
"دائما ما بدت لها الأشياء جميلة من الخارج..لكنها لا تظل كذلك عندما تقترب..." ....حقيقية جدا
.....
"وبريق المصباح لا زال يغمر المشهد فى صمت..."...ماأعجبنى فيها انها تحمل نوعا من ...لا اعرف تعاطف او تبرئة او لاذنب له لا اعرف ....
وأخيرا...
....تقديري واحترامى
"كانت تشعر أحيانا أنه بشكل أو بأخر..سيفقد سحره عندما تقترب منه..."...مميزة وصادقة .
"دائما ما بدت لها الأشياء جميلة من الخارج..لكنها لا تظل كذلك عندما تقترب..." ....حقيقية جدا
.....
"وبريق المصباح لا زال يغمر المشهد فى صمت..."...ماأعجبنى فيها انها تحمل نوعا من ...لا اعرف تعاطف او تبرئة او لاذنب له لا اعرف ....
وأخيرا...
....تقديري واحترامى
مولاىّ إنى ببابك قدبسطت يدى ...من لى ألوذبه إلاك يا سندى.....
-
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 265
- اشترك في: 29 مارس 2009, 2:30 pm
- Favorite Quote: إذا أردت شيئاً بشدة فتتبعه
- اتصال:
Re: بريق... ( قصة قصيرة )
بحاول أختار كلمات تليق بالمضمون اللي عرضته في شكل رائع...
المعاني مركبة ومتآلفة بغير تكلف والروابط متجانسة.
عمل مميز يستحق التقدير.
هنيئاً لك
المعاني مركبة ومتآلفة بغير تكلف والروابط متجانسة.
عمل مميز يستحق التقدير.
هنيئاً لك
السكون للامعقول قدر لا نفقه تفسيره.
- ريم
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 219
- اشترك في: 07 مارس 2009, 1:43 pm
- Favorite Quote: ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: مصر
Re: بريق... ( قصة قصيرة )
ماشاء الله رائعة حقا قصتك ومشوقة وبها عنصر المفاجأة الغير متوقع..
.فلم يخطر علي بالي أن كل تلك الصورة الرومانسية الرائعة
هي لحشرة!!
أسلوبك ووصفك لاحساس الحشرة رائع...
وعلى فكرة كان ممكن تدخل به المسابقة السابقة (لقاء)..لأنه فعلا عمل جميل
ولو إن ده هيكون خطر على حزبنا ...بس يلا..
.فلم يخطر علي بالي أن كل تلك الصورة الرومانسية الرائعة
هي لحشرة!!
أسلوبك ووصفك لاحساس الحشرة رائع...
وعلى فكرة كان ممكن تدخل به المسابقة السابقة (لقاء)..لأنه فعلا عمل جميل
ولو إن ده هيكون خطر على حزبنا ...بس يلا..
- M.El-Shimey
- أكاديمى جديد
- مشاركات: 3
- اشترك في: 07 إبريل 2009, 11:45 pm
- Favorite Quote: أنا الذي على الشاطيء الآخر من أرض الموتى ..أكتبُ وأدندنُ
- اتصال:
Re: بريق... ( قصة قصيرة )
قصة ذكية .
والمفاجآة مرتبطة بحبكة قوية ؛ وأظن الكاتب قصد المشهد الأول بالمشهد الثاني لا العكس .
لأنه الأول يعطي للقصة عمقاً أقوى .
فليست المفاجآة في ذاتها هي ما تعطي للعمل قوته .
ولكن تلك الصدمة التي تحملها والتي تشعر القاريء بأن الكاتب يعلم ماذا يريد في كل كلمة .
فهنا تحكم في اللغة ..
لو حاولنا أن نبحث عن أي كلمة ضد النهاية(تبعدنا عنها) لن نجد .
بالنسبة لي هي قصة رومانسية باسقاط ذكي من الواقع يؤكد الفكرة .
شكراً لك على متعة هنا
عودة للتصفيق
والمفاجآة مرتبطة بحبكة قوية ؛ وأظن الكاتب قصد المشهد الأول بالمشهد الثاني لا العكس .
لأنه الأول يعطي للقصة عمقاً أقوى .
فليست المفاجآة في ذاتها هي ما تعطي للعمل قوته .
ولكن تلك الصدمة التي تحملها والتي تشعر القاريء بأن الكاتب يعلم ماذا يريد في كل كلمة .
فهنا تحكم في اللغة ..
لو حاولنا أن نبحث عن أي كلمة ضد النهاية(تبعدنا عنها) لن نجد .
بالنسبة لي هي قصة رومانسية باسقاط ذكي من الواقع يؤكد الفكرة .
شكراً لك على متعة هنا
عودة للتصفيق
- الأمير الحائر
- مشرف قسم الروايات
- مشاركات: 859
- اشترك في: 31 أكتوبر 2008, 8:06 pm
- Real Name: وليد توفيق
- Favorite Quote: و تبقى الكلمات...
- verification: ID verified and trusted writer
Re: بريق... ( قصة قصيرة )
تنهيدة كتب:عودا أحمد ....
بجد القصة جميلة جدااااا ياوليد وخصوصا لانك صورت لنا مشهد مثل لقاء الحشرة بالمصباح بهذه الصور المختلفة..والأسلوب المميز جداااا
وأخفيت بداخل هذا المشهد معنى قوى جدااا وهو انبهارنا بكثير من الأشياء ولكن عندما نكونوا بعيدين عنها وتحويل احساس الأنبهار والحب الى احساس أخر بالكره والخوف والمملل وعندما نقترب من المستحيل ويزول البريق ولا يبقى سوى الصورة الحقيقى التى فقدت بريقها من كثرة رؤيتها مثل تعبيرك الجميل والعميق...مثل الصور, لا تلبث أن يخفت بريقها فى أعيننا..عندما نعتاد على رؤيتها...
قصة بجد روووعة وشعرت وأنا أقرأها بأنه قصة رومانسية جميلة وقد اكدت بأسلوبك وتعبيراتك الجميلة هذا الأحساس ..والقصة مليئة بالتعبيرات الجميلة والمميزة جداااااا
بحيكِ ياوليد على قصتك الرائعة ...وان شاء الله تكون بداية عودة لمزيد من الأبداع
طبعا أسف على التأخير فى التعليق على الردود لكن مع انشغالى الأيام دى فى الدراسة.. فبأحاول أى وقت متاح أعلق فيه على الأعمال الجديدة وبأنسى أعمالى
أشكرك جدا ياتنهيدة على ردك الجميل وترحيبك بالعودة وبجد أنتى عارفة أكيد أنا بعدى عن الكتابة بيبقى صعب عليا عشان كده بأستغل أى فرصة للرجوع للكتابة وكانت دى الفرصة بالعمل ده...ومزجت مشهد حقيقى بيحصل دايما بقصة بريق اللى كتبتها فى معمل الألف قصة
على الفكرة الجزء اللى نقلتيه الخاص بتشبيه الصور..أنا كمان حسيته أوى فعلا لما كتبته لأن دى الحقيقة..البريق دايما هو اللى بيجمل الصور..ولما بيضيع البريق ده بتفقد الصور جمالها فى عيوننا...
أشكرك ياتنهيدة مرة أخرى على تعليقك الرائع دائما
ثمة أسماء و ألقاب تبقى..بقاء الأرض..بقاء السماء..و بقاء الكلمات...
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....
...:: و تبقى الكلمات ::...
...... صفحتى فى الأكاديمية ......
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....
...:: و تبقى الكلمات ::...
...... صفحتى فى الأكاديمية ......
Re: بريق... ( قصة قصيرة )
ما شاء الله
قصة مميزة بجد
قصة مميزة بجد
- الأمير الحائر
- مشرف قسم الروايات
- مشاركات: 859
- اشترك في: 31 أكتوبر 2008, 8:06 pm
- Real Name: وليد توفيق
- Favorite Quote: و تبقى الكلمات...
- verification: ID verified and trusted writer
Re: بريق... ( قصة قصيرة )
Ghadat2009 كتب:روعة فعلا ... استمتعت جدا بقراءتها ... و بكل صدق فقد أخذتني القصة بعيدا ...
منتهى التشويق و الغموض ... مليئة بالتأملات و الحكم .... يخيم عليها جوا رومانسيا رائعا خلابا تصويراته الرقيقة الجذابة
لم أتوقع هذه النهاية ..بهذه الحبكة المتقنة جدا ... حتى سطور النهاية رائعة بحق و تقول الكثير بدورها
قرأتها مرارا ... و لازلت أريد إعادة القراءة .. ففي كل مرة يظهر لي جزءا أو شيئا جديدا .. تماما كما نشاهد فيلما يستحق المشاهدة لأكثر
من مرة .... في كل مرة تلحظ فيها عنصرا ما : موسيقى ... اخراج ... سيناريو...الخ
عودة ممتازة جدا .... أنرت قسم القصة القصيرة بابداع قلمك المميز جدا في هذه القصة الفريدة ...البراقة
امنياتي برؤية اسمك لامعا بين كبار الكتاب باذن الله
كل التقدير لتعليقك الرائع كالعادة والغريب فى هذه القصة تحديدا أنى لم أحاول منذ بداية القصة أبدا الإبتعاد عن مسار القصة الأساسى..فقد أحسست فقط أنى أتحدث عن البطلة فى ذلك الجو الرومانسي..دون أن أفصح عن التفاصيل..ولهذا كانت نهايتها هى إيضاح لتلك التفاصيل وعرض للمشهد..ولهذا تعمدت أن تكون قصيرة لكى لا أكون كمن يزيد الغموض فى حين أنى لا أريد ذلك الغموض من الأساس
سعيد بإعجابك بالقصة وقرائتها لأكثر من مرة...وأشكرك على وصفك وأمنياتك الرائعة وأنا أيضا أتمنى أختى غادة أن تحمل كتبا اسمك قريبا إن شاء الله
ثمة أسماء و ألقاب تبقى..بقاء الأرض..بقاء السماء..و بقاء الكلمات...
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....
...:: و تبقى الكلمات ::...
...... صفحتى فى الأكاديمية ......
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....
...:: و تبقى الكلمات ::...
...... صفحتى فى الأكاديمية ......