حُلمي

[MOHAMMED AHMED]

"نظرت طويلاً إلى تلك الأمواج وهى تعانق رمال الشاطىء بنعومة رأيت صورتها تُرسم بلون فيروزي فوق صفحة البحر الهادىء انتظرت مجيئها وبالفعل جاءت لا اعلم سر شعوري الغريب فحينما ألقاها أشعر بالحزن لانى على يقين أن الفراق سيحطم قلبي ...." راودني ذلك الحلم مرة أخرى استيقظت منزعجاً وصورة دموعها لا تفارق ذهني ومازلت أشعر بيدها وهى تمسك يدي ...لم أراها إلا في أحلامي لكني أعلم أسمها وملامحها بارزة في عقلي لا تفارقني أبداً نائماً كنت أو مستيقظاً ... لم أخبر أحدا قط عنها فانا اعلم ردهم مسبقاً"أوهام " لكني أقسم بصدق شعوري ومؤمن بأن ظني لن يخيب أبداً .مارست حياتي كما هي لم أغير من الروتين اليومي شيئاً ذهابي إلى كليتي وإيابي منها والمكوث بالمنزل ..ذهبت إلى الكلية ذلك اليوم لكني لاحظت وجود بضع من السيارات التابعة لقوات الأمن أمام الكلية شعرت بالدهشة فمن الطبيعي وجود سيارة أو سيارتين لكن هذا العدد لم يسبق لي رؤيته....قضيت فترة الدراسة وعزمت العودة لكن ارتفعت الأصوات وتجمع المئات من الطلاب الغاضبين وانطلقت المظاهرات تجوب أنحاء الكلية حاولت الابتعاد عن الزحام لكن دون جدوى كنت اندفع وسط الحشود في كل اتجاه لا اعلم أين أتوجه أو ماذا سيفعلون فجأة توقف الجميع وتفرقوا بعشوائية أسقطت العديد منهم تحت أقدام الآخرين ... حاصر الجنود الطلاب وضربوهم بالعصي دون رحمة أو تمييز بين شاب أو فتاه الكل واحد طالما خرجوا بالمظاهرات ...صراخ وتدافع وسباب لكنى لم ألق بالاً لهذا كله حين رأيتها لم أصدق ما رأته عيناي "نعم هي" كانت تتحاشى ضربات الجنود المتتالية وتدافع المتظاهرين المذعورين ..هرولت نحوها وفعلتها للمرة الأولى في حياتي وصفعت ذلك الجندي ودفعته بعيداً عنها ...سحبتها من ذراعها وابتعدت قدر استطاعتنا ... أصابنا التعب فتوقفنا ..أدارت رأسها نحوي والدماء تغطي جبهتها دققت النظر نحوي وأنا أتابعها بلهفة لم تنطق بكلمة لكني فهمت من نظراتها أنها تعلم من أنا ..جففت تلك الدماء بطرف قميصي وحاولت أن أحدثها عن حلمي وعن رؤيتها لكن شيئاً ما منعني وجاءني ذلك الشعور بالانقباض ليفترس سعادتي برؤيتها ..أمسكت بيدي وضغطت عليها طويلاً ثم بدأت بالابتعاد ودموعها تتساقط ودقات قلبي تتزايد مع كل خطوة تبعدها عني حتى اختفت تماماً لم أحاول اللحاق بها فقدري قد رأيته مسبقاً في حلمي لكني حتى الآن مازلت أبحث عنها...

[Ghadat2009]

قصة جميلة .... تجبرك على المتابعة حتى النهاية

و أسلوبك الرشيق في السرد الممتع جعلني أتعاطف مع البطل و البطلة

كما أن مشهد اشتباك عناصر الأمن مع الطلبة ... وصفته بمهارة دون إطالة .. و حزنت لموت البطلة

قصة رومانسية حالمة .. برغم مداخلات بعض من واقع مرير و برغم النهاية الحزينة .... فهو لا يزال يبحث عنها !

في انتظار المزيد من قصصك الجميلة

و بالتوفيق إن شاء الله

[تنهيدة]

قصة رومانسية جميلة مليئة بالأحسايس والمشاعر الصادقة ..فما أجمل أن تحلم بحبيبك فى خيالك وتنتظر لقاءه ...
تميزت كثيرا فى وصف مشهد المظاهر وأشتباكها مع قوات الأمن وأيضا فى وصف أحساس البطل عند رؤية حلمه يتحقق عند لقاءه بحبيتة احلامة ...ولكن القدر لم يمهله فى رؤية الحلم يتحقق فضاع عند او لقاء ...أستمتعت كثيرا بشخصية البطل الصادقة التى تُصدق حتى احلامها ....
بحيك على قصتك وأسلوبك واتمنى لك المزيد

[الزهراء]

قصة جميلة و مؤثرة و تعاطفت مع الأبطال و كان سردك للأحداث بسيط و سلس .

و فعلا قد يكون في حياتنا أشخاص نراهم في العالم الاخر قد يكون عالم الاحلام و قد يكون هو الواقع دون أن ندري .

و يكون علينا العيش بدونهم على موعد في زمن اخر .

أهنيك مرة أخرى على الفكرة المميزة و أتمنالك التوفيق .

[MOHAMMED AHMED]

اشكركم على مروركن الكريم واتمنى ان اكون استطعت ولو بالقليل توصيل فكرة او ممعنى ...شكرا

[المصرية]

قصة جميلة ،مميزة .رومانسية .اجمل قصص الحب تولد في ظروف صعبة .تحياتى