عيد زواج سعيد

[المصرية]

عيد زواج سعيد
سنوات من عمري مضت،عندما التقيتك كنت تلك الفتاة الصغيرة تبحث عن حب تداوي به جراح طفولة أليمة ،ووجدتك أمامي ترسم لي قصورا من الأحلام ووجدتني اسكن تلك القصور أميرة في مدينة ليس لها عنوان إلا في خيالي ،أحببتك ..كثيرا وتعلقت بهواك كأنه أخر طوق نجاة ،ومع مرور سنوات وسنوات خيل الى أني رأيت خلف وجهك ملامح شخص أخر لكني ولان مرآة الحب عمياء ..صماء...بكماء، لم اصدق سوي ما أردت أن أراه. و.في يوم زفافي ظننت أني ملكت رجلا لي وحدي .رجلا احتمي به إذا خاصمني الزمان .وجاءت ضربات تلو الضربات وبحثت عن مكان لي بين ذراعيك فلم أجد لي عندك متسع لدموعي واحزاني وتعلمت على مدى السنوات أن لاانتظر ان اخذ منك ما أريد لكن أرضى بما ترغب في أن تعطيني إياه وعرفت إحساس الشحاذ يقبل ما يجود به الكرام ..مرارات ومرارات ترسبت في داخلي كحائط من الخرسانة وجاء أطفالي كأنهم شموع أضاءت ظلمات وحدتي الأبدية ورأيت في صغيري وجهك لكنه ويا لفرحتي قد ورث عني قلبا رقيقا مليء بالأحلام .وأدركت أني بالنسبة إليك شيء من بين العديد من الأشياءفي البدء غضبت وابتعدت لكنك في كل مرة كنت تأتيني مختبئ خلف نفس القناع الذي أغراني أن ادخل مملكتك لأصير جارية من الجواري ....وألان صرت أنا التي أرى داخل نفسي امرأتان أحداهما حبيبة مهزوم ترفض أن تمنح قلبها لمن خان العهد القديم والأخرى زوجة وأم تتمنى لوالد أطفالها السعادة وطول البقاء. واراك اليوم تدخل على حجرتي وبراءة الأطفال في عينيك تقول لي:عيد زواج سعيد.
وقبل أن أرد تعاجلني بسؤالك : هل لو عاد بك الزمان الى الوراء هل كنت تتزوجين رجلا غيري؟
واجبيك أنا في نفاق علمتني إياه سنوات الخصام:
طبعا لا ياحبيبى .
..اعذروني فلست في مزاج يسمح لي بالشجار .

[محمد محمود]

قصة جميلة جدا ً ، لا أريد أن أقول أنها قصة وإنما هو واقع عدد كبير من نساء الشرق تأصل فيهم الرضا من أجل الحفاظ على براعم الأسرة
حتى ولو لم يجدوا من رب الأسة سوى الجفاء والعجرفة
وياليت رجال مجتمعنا يأخذوا بوصية النبي صلى الله عليه وسلم :" استوصوا بالنساء خيرا ً "
ويا ليت النساء يعملوا بنصيحته صلى الله عليه وسلم :" أيما امرأة باتت وزوجها عليها غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح "
فلو عمل كل فرد في الأسرة كما علمنا ديننا لانصلح حال المجتمع بأسره.
أحييك على هذ القصة الرائعة، ودام لنا ابداعك

[الزهراء]

أهنيكي على هذه القصة الرائعة ،التي عالجت فيها موضوع مهم تعيشه معظم النساء و استعملت فيه كلمات حساسة و ناعمة و قاسية في نفس الوقت ،لأنه من الصعب أن نأمل شيئا و نصطدم بحقيقة مرة نعيش بها حياتنا كلها و نظطر أن ننافق و نعيش بهذا النفاق حياتنا كلها .
أعجبني طرحك للموضوع كثيرا ..أتمنى لك المزيد منالأعمال المميزة

[المصرية]

الصديق محمد انا سعيد لمتابعتك من زمان لم ارى توقيعك ،رأيك اسعدني جدا جدا .

[المصرية]

زهرة الصديقة رايك اسعدني يارب اكون دائما عند حسن ظنك .

[تنهيدة]

دائما كلماتك تمس القلب وتجعلنا نعيش معها ...
أعجبت كثيراً بفكرة القصة ...فقد طرحتى من خلالها مشكلة مهمة جدااااا يعانى منه الكثير من الزوجات
وعود زائفة واحلام ورديه لا يتحقق منه شىء المشكلة فعلا عدم الصدق فى التعامل قبل الزواج ..لو كل طرف وضح للأخر طبيعة حياتة ..ولم يحاول ان يتجمل بصورة زائدة ستصبح الحياة ناجحة بعد الزواج....لان دائما ما يحدث صدمة للطرفين عندما يروا عيوب لم تكن موجود من قبل وعندما لايحققوا لبعض ما حلموا به قبل زواجهما ...فتصبح الحياة بارده مليئة بالفتور الذى ليس له نهاية..
وماأصعب أن نكمل حياتنا بهذا الفتور...ولكن كثيرا ما تهون الأبناء حياة أمهاتهم...ولابد أن تضحى الأم بسعادتها واحلامها من أجل بقاء الأسرة..ولكن فى كل يوم تموت احسايسها وأحلامها أكثر وأكثر ...وتضطر ان تقول ما لا تشعر به وما أصعب هذا الأحساس عندما يقول الأنسان ما لايريد قولة..أعجبت بكثير من التعبيرات الموجودة فى القصة مثل هذا الجزء
وجاء أطفالي كأنهم شموع أضاءت ظلمات وحدتي الأبدية ورأيت في صغيري وجهك لكنه ويا لفرحتي قد ورث عني قلبا رقيقا مليء بالأحلام .
فأحساس الأم دائما ما يتفوق على أى احساس شخصى لها

بحيكِ يارانيا على كلماتك الرائعة وعلى صدق أحساسك الواضح
أتمنى لكِ المزيد من الكتابات الرائعة بالتوفيق دائما

[ريم]

حقيقي يا رانيا أحييك على إبداع قلمك .. الذي جعلني أشعر بأحاسيس تلك الإنسانة بل أشعر أنها ليست قصة بل واقع مرير تعيشه الكثيرات ممن رسمن الأحلام الوردية في فارس الأحلام ...هي دموع تخرج من قلب مجروح رقيق يحاول أن يداوي جراحه بنفسه فترى أملها في أولادها الذين أخذوا صورة أباهم وجوهر أمهم...وأناروا حياتها من جديد..
أحييك على خاطرتك المؤثرة وإحساسك الرقيق

[Ghadat2009]

قصة لها جو الخاطرة ...أبدعتِ فيها يا رانيا ...يملؤها إحساس صادق فريد

تلك هي أمواج الأحلام التي ما تلبث أن تتحطم و تتناثر أجزائها على صخور الواقع القاسي في كثير من الأحيان

مشكلة البطلة ..تكمن في كونها رومانسية كحال معظم الفتيات بأحلامهن الوردية المحلقة في سماء خيال رائع ..لكنه لا يعدو كونه ..خيال

و في كل الدراسات تقريبا ...يتربع معظم الرجال على عرش المشاعر العملية التي لا وقت للتعبير عنها ..و يتحوّل الرجل مع الوقت إلى مجرد آلة لجلب النقود أو للعمل ..... و ينسى احتياج الروح و النفس إلى الكلمة الطيبة و المعاملة الحسنة و الوصية التي أوصى بها رسولنا الكريم بحسن معاملة النساء ... فهنّ فعلا كالقوارير الرقيقة سهلة الانكسار..

أمتعتنا بقصة من الواقع

في انتظار المزيد من أعمالك الجميلة

و بالتوفيق إن شاء الله

[المصرية]

انا متشكرة جدا ياتنهيدة وللاسف قصة بتتكرر كل يوم ،وانتيجة نساء نساء يمضين العمر دون امل في مستقبل