ســـر الســـعـادة

[الزهراء]

منذ ولادتها و هي تحظى بالاهتمام ، الاهتمام الكبير ، كبرت لتجد نفسها دائما مميزة ، مختلفة ..و كم كانت متفوقة في عملها ..إلى أقصى الحدود ..تزوجت من رجل مثقف ، متفهم ،متعلم ..و يشغل مركز مرموقا لتكتمل حلقة التميز بأن رزقها الله بأربعة أولاد: بنتان و ولدان ..كما يقال اختيار الملك ....
ها هي الآن في مكتبها الفاخر على كرسيها المريح الذي كانت تلف به يمينا و يسارا و تنظر من حولها كأـنما هناك ما يشغل تفكيرها ..طرق خفيف على الباب ، إنها السكرتيرة حاملة برقية من وزير الثقافة ، يحييها و يعلمها بأنها قد اختيرت لمنصب وزاري مهم –لتزداد أكثر تألقا- تهنئها السكرتيرة و تنصرف أما هي فمازالت واقفة و بين يديها البرقية و قد ارتسمت على محياها ابتسامة تدل على الظفر بما كانت تصبو إليه ، تدل على أنها كانت متأكدة من تفوقها الدائم ثم تقول : الحمد لله ..لقد أعطيتني كل ما تمنيته
و هنا عند النطق بهذه الكلمة تتغير ملامح وجهها و تقول : أب و أم ربياني في أحسن الظروف ..زوج محب و متفهم ، أولاد يملئون حياتي ،منصب مهم...و لكن ...
نعم ...لقد قالت لكن ...ذكرت كل ما أنعمه الله عليها لتقول في الآخر ..و لكن ..ختمت كلامها بعبارة : و لكن ينقصني شيء ما ...
فما الذي ينقصها ؟
أتعلمون ماذا ينقصها ...ينقصها سر السعادة الحقيقية ، ينقصها ذلك الشيء الذي إذا تملكه أي شخص فينا عاش هانئ البال ..دائم الابتسامة ..ذلك الشيء الذي يريحنا من كل لوم أو تساؤل في غير محله ، أو تذمر يتعب القلب و يجعلنا نشقى بحياتنا ...
ينقصها شيء إذا تملكته ساعتها تكون بين يديها الدنيا و ما فيها و لن تطلب شيئا بعده ..لا ..لن يجعلها تقف دون أن تحلم من جديد، أو أنها تتراجع إلى الوراء ..بل إنه الدافع للعلو و تخطي الصعاب و تحقيق الأحلام ..بدونه أصبحت معدمة لا تملك شيء
أتعلمون ما الذي ينقصها ظ
ينقصها الرضا بما أوتيت ...هذا كل ما ينقصها ..و ما أعظم ذلك
..........................................................

* عن رب العزة قال :
عبدي ، خلقتك لعبادتي فلا تلعب ، وقسمت لك رزقك فلا تتعب ، إن قل فلا تحزن وان كثر فلا تفرح .. إن أنت رضيت بما قسمته لك أرحت بدنك وعقلك وكنت عندي محمودا .. وان لم ترض بما قسمته لك أتعبت بدنك وعقلك وكنت
عندي مذموما ، وعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا ، تركض فيها ركض الوحوش في الفلاة ،
ولا تصيب منها إلا ما كتبته لك .

[محمد محمود]

أحييك يا زهراء
قصة رغم قصرها إلا أنها تحمل معنى عظيم وهو الرضا
الرضا الذي غاب عن عقل وقلب كثير من الناس رغم كثرة ما بهم من نعم
اللهم ارزقنا الرضا ،،،

[الزهراء]

أحييك يا زهراء
قصة رغم قصرها إلا أنها تحمل معنى عظيم وهو الرضا
الرضا الذي غاب عن عقل وقلب كثير من الناس رغم كثرة ما بهم من نعم
اللهم ارزقنا الرضا ،،،

ساء الخير يا أستاذ محمد

أشكرك على تجاوبك السريع مع أعمالي ، بالنسبة للقصة لم تكن الغاية و الهدف هو القصة في حد ذاتها إنما هو الوصول إلى النهاية و ذكر سر السعادة فمنذ صغري أعرف أن هذا هو سر السعادة و لكنه مفقود ، الرضا فلو رضينا سعدنا
تحياتي و احتراماتي ليك

[السيد فهيم]

الزميلة العزيزة زهراء... اسلوبك سلس ورقيق ... لكن فكرة النصيحة مسيطرة وغالبة ... ومع النية الحسنة للوصول الي المعني المراد مما جعل القصة اقرب الي المقال ... قصة رقيقة ينقصها بعض التفاصيل ... لو زادت بعض الكلمات لكانت اعمق و اطمئني لن نمل القراءة... ارجو قبول رأيي بصدر رحب .. فالزهور الجميلة تدفع الأيادي والأنوف للتطفل عليها .. السيد فهيم

[الزهراء]

الزميلة العزيزة زهراء... اسلوبك سلس ورقيق ... لكن فكرة النصيحة مسيطرة وغالبة ... ومع النية الحسنة للوصول الي المعني المراد مما جعل القصة اقرب الي المقال ... قصة رقيقة ينقصها بعض التفاصيل ... لو زادت بعض الكلمات لكانت اعمق و اطمئني لن نمل القراءة... ارجو قبول رأيي بصدر رحب .. فالزهور الجميلة تدفع الأيادي والأنوف للتطفل عليها .. السيد فهيم

أهلا بحضرة الشاعر المميز

ما تخافش أنا ما بزعلش من النقد خالص بالعكس بحب الاراء المليئة يالملاحظات المفيدة و لما لا بعض الاراء المثنية و المشجعة ، و ذلك لأنني عندما أكتب شيئا ما و لا أكون راضية عليه مائة بالمائة مع عدم قدرتي على تقديم ما هو أفضل فإنني أفضل عرضه على زملائي حتى أعرف اراءهم و أحاول بها أن أحسن من نفسي و إلا فلا فائدة من وجودي في الأكاديمية .
أما بالنسبة لهذه القصة فلم أكتبها للدخول في التفاصيل و التعمق إنما كان سرد تلك الكلمات الأولى فقط للوصول إلى النهاية و أنا اعترف بذلك فقد كانت لي فكرة محددة أريد أن أوصلها و لو لم تكن هاته المرأة لكانت قصة عجوز أو أمير أو أي شخص اخر ،فكانت نظرتي لها هكذا لم لأرى الزامية الدخول في التفاصيل
يالنسبة للملل فلا تحزن لي في قسم الروايات ما قد يشعرك به ، ان أردت الاطلاع عليه

أشكر مشاركتك المميزة و كلامك الجمبل

[هبة الله محمد]

جميلة فكرة هذه القصة يا زهراء فعلا أحيانا تأخذنا دوامة الحياة حتى ننسى الهدف الحقيقي لحياتنا، ولكن يا ليتك فعلا أضفتي المزيد من التفاصيل لتمتعينا بسردك الممتع لأنك أختصرتها كثيرا إلى أقرب لمقال قصير.

شكرا على قصتك الجميلة وعلى المعنى الرائع الذي اضفته لنا

[الزهراء]

جميلة فكرة هذه القصة يا زهراء فعلا أحيانا تأخذنا دوامة الحياة حتى ننسى الهدف الحقيقي لحياتنا، ولكن يا ليتك فعلا أضفتي المزيد من التفاصيل لتمتعينا بسردك الممتع لأنك أختصرتها كثيرا إلى أقرب لمقال قصير.

شكرا على قصتك الجميلة وعلى المعنى الرائع الذي اضفته لنا

مساء الخير يا هبة الله

لقد أسعدتني مشاركتك و فعلا لقد اختصرت القصة إلى أقصى الحدود لأن هدفي لم يكن حياة البطلة و كيف قضتها إنما أردت أن أسلط الضوء على نفسيتها و عيبها الموجود فينا أيضا ، و لكن سأحاول تعديل القصة عساها تلقى الاستحسان عندكم .

أشكرك مرة ثانية و نورتيني بمداخلتك الجميلة

أتمنى لكِ التوفيق

[Ghadat2009]

تذكرة جميلة جدا بوجوب رضانا عن نعم الله علينا ..عن نصيبنا من الدنيا ..و قدرنا فيها

تذكرني كثيرا بهذا الحديث القدسي:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال الله تعالى :

ياابن ادم لا تخف من ذى سلطان مادام سلطانى وملكى لايزول ,لا تخف من فوات الرزق مادامت خزائنى مملؤة لاتنفد , خلقت الاشياء كلها من أجلك وخلقتك من أجلى فسر فى طاعتى يطعك كل شىء , لى عليك فريضة ولك على رزق فان خالفتنى فى فريضتى لم أخالفك فى رزقك ,ان رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك , وان لم ترضى فوعزتى وجلالى لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها كركض الوحوش فى البرية ولا ينالك منها الا ماقسمته لك وكنت عندى مذموما

بالفعل ...من يرضى و يحمد الله على ماقسمه له يسعد و يرتاح و يزيده الله من رزقه ((و لئن شكرتم لأزيدنّكم ))

قصة قصيرة جدا ..أوضحت معنى عميق و جميل حقا

جُزيتِ خيراً على حسن استغلال إبداع قلمك في ما يرضي الله إن شاء الله

[تنهيدة]

اسم القصة جميل ياسلمى سر السعادة ...وما أجمل أن يعرف الأنسان أن سر سعادتة فى رضاه بما قسمة الله له ..
وقد مرت قصتك الجميلة بحياة انسانة ناجحة مرت بنجاحات كثيرة ولكنها تفقد فضيلة الرضا تفقد الابتسامة التى ترسم على وجه الأنسان الذى لا يملك شىء ولكنه يشعر بالرضا ......
قصتك تحمل معنى رائع ...ورغم قلة تفصيلها لكنها أستطاعت أن تصل الى هدفها ...وتذكرنا جيدا بأن الرضا هو أعظم شىء ممكن ان يملكة الأنسان ....بحيكِ ياسلمى وأتمنى لكِ كل التميز والتقدم الدائم فى كل اعمالك

[الزهراء]

تذكرة جميلة جدا بوجوب رضانا عن نعم الله علينا ..عن نصيبنا من الدنيا ..و قدرنا فيها

تذكرني كثيرا بهذا الحديث القدسي:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال الله تعالى :

ياابن ادم لا تخف من ذى سلطان مادام سلطانى وملكى لايزول ,لا تخف من فوات الرزق مادامت خزائنى مملؤة لاتنفد , خلقت الاشياء كلها من أجلك وخلقتك من أجلى فسر فى طاعتى يطعك كل شىء , لى عليك فريضة ولك على رزق فان خالفتنى فى فريضتى لم أخالفك فى رزقك ,ان رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك , وان لم ترضى فوعزتى وجلالى لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها كركض الوحوش فى البرية ولا ينالك منها الا ماقسمته لك وكنت عندى مذموما

بالفعل ...من يرضى و يحمد الله على ماقسمه له يسعد و يرتاح و يزيده الله من رزقه ((و لئن شكرتم لأزيدنّكم ))

قصة قصيرة جدا ..أوضحت معنى عميق و جميل حقا

جُزيتِ خيراً على حسن استغلال إبداع قلمك في ما يرضي الله إن شاء الله

مساء الخير يا غادة ايه الغيبة دي ، واحشاني

فعلا القصة كانت قصيرة و قد أوضحت سبب ذلك و قد عزمت على تعديلها إلا أنني تراجعت بعد ذلك لأنني رأيت أنه لا داعي لذلك مادام أن المعنى المراد قد وصل
و فعلا الرضا من أهم نعم الله علينا يا ليتنا نكتسبها و نقدرها

سعدت بردك و ان شاء الله دائما منورة الأكاديمية