كان أول عهدي بالكتابة و أنا في الخامسة ابتدائي ، عندما قررت أن أكتب قصة أروي فيها ما أريد أن أكون في المستقبل و بما أحلم ،فبدأت الكتابة دون أن أضع عنوانا للقصة و كان لي صديقة اسمها ليدية ، و لأننا نتشارك في كل شيء ، قررت أن تشاركني كتابتها .و في إحدى المرات كنا متخاصمتين و ما أكثر ما كنا نتخاصم ، بعثت لي برسالة و قالت يمكنك الان أن تضعي عنوانا للقصة و قد اخترته : قصة حياتنا و حبنا
قد يكون عنوانا ساذجا و لكنه يعني لي الكثير ..
كانت علاقتنا غير عادية ، كنا في البداية متلازمتين لا نتفارق أبدا إلى أن انتقلنا للاعدادية ..ثم للثانوية فالجامعة ...و ذهب كل منا في طريق أصبح لي محيطي و لها محيطها كونت أصدقاء و كونت أنا أيضا ، و كان الجميع مستغربين كيف لهذه الصداقة أن تستمر في حين أنكما لا تلتقيان في السنة أكثر من ثلاث أو أربع مرات ....
مازلنا نتصل ببعض ...نلتقي في المناسبات ، أصبحت علاقتنا مثل كل شيء في هذا الزمن عن طريق الموبايل ..رسائل و بعض الاتصالات
أما تلك القصة فقد بقيت ..حبر على ورق........
كان هذا ما أوحالي به الموقف ، أما الموقف فلا داعي لذكره...
................................................
أنا حبر على ورق ،ممكن أفضل سنين و قرون ، و ممكن بشوية مية أتمحي ..م أنا حبر على ورق
لو عايز تفهمني اقراني ،و لو عايز تنهيني قطعني ، بس ممكن أتلزق ........
يبقى مش قدامك غير النار و كلو يتحرق ، يروح الحبر و كمان الورق .........
بس يفضل الرماد ..ها ح تعمل معاه ايه ؟..............
