إنها الحرب إذاً ..! ج 6
مرسل: 09 أغسطس 2009, 5:33 am
دخل القاضي ( م.م) من بوّابة القصر المهجور و معه طبقا كبيرا ملفوفا بعناية و...حزم ! ...يبدو للخبراء أنه من الحلوى الشرقية ..
نظر يمينا و يسارا بقلق ... ثم أخرج مفتاحا طوله حوالي نصف متر ..و بدأ يفتح و يفتح في الباب ... إلى أن انفتح و الحمد لله ...
دخل بحذر و... رعب من الحزب الآخر .. ثمّ أخذ ينادي بهدوء ... تطور الى صوت عالي جدا : يا أمييييير ! يا أميرنا اااا ! إنت فين ؟ الدنيا أمان اظهر بقى و بان !! "
أخذ ( م.م)يتجول في القصر إلى أن وصل الى غرفة المكتب الملكي ... دخل فيها ليفاجأ بأكوام من الأوراق و الكتب فوق المكتب الكبير ..تتخللها عشرات الفناجين من النسكافيه !
فوجيء برأس تطل بشكل جانبي من وراء هذه الأكوام ... و عرفه على الفور ...سبحان الله !
( م.م) : تقريبا ... سيادتك الأمير ؟ أيوة هوّ انت !! ايه اللي بيحصل ده ! الأول سلام عليكم و اتفضل الحلويات الجميلة دي علشانك ... بس ليه كل النسكافيه ده !
( الأمير المتحيّر) : إزيك يا قاضي ؟ تصور اني مش نمت من 17 يوم و نص ؟ عمّال أعمل أبحاث في الأساليب وفي القواعد العربية ... دا أنا حتى مش لاقي وقت للشعب ! قوللي يا (م.م) إيه أخباره ؟
( م.م) : هو مين ؟؟
( الأمير ) : الشعب!
و هنا سمعا طرقات متلاحقة على الباب و معها صوت : " درجن ...درجن درجن "!!!
استل الأمير قلمه و أمسك القاضي بمطرقته ..ووقفا في حالة تأهب للقادم الغامض !!
و بدأ الباب ينفتح ببطء ...فهجم الاثنان على القادم الذي ذعر بشدة و رفع غلاف باكو الشيكولاته عاليا و هو يقول : " و اللهِ أنا الوزير أ. ! صدقوني هو أنا ! يعني أطلع لكم البطاقة "
الأمير المتحيّر : " وزير أ . أنهو فيهم ؟ و إيه موضوع الدرجن ده ؟"
وزير أ. : " ماهو من يوم الفرس ماهرب مني و أنا بنادي عليه ( درجن درجن ) و بعدين حزنا عليه سميت نفسي بلا جواد و عشان أصعب عليه بقيت ( وحيد) و لمّا لقيت مافيش فايده ...قلت أوجع ضميره شوية و أحسسه إن الليالي من غيره سودة ...و برد وإني بقيت من يومها ليالي مضلّمة ...نسيت أقولكم ...مساء الخير !
نظر ( م.م) في ساعته فجأة ثم قال : " باردو Pardon يا جماعة ..اسمحولي ..مضطر أستأذن و طبعا انتو معزومين ...Ok ؟
نظر الأمير( الذي زادت حيرته ) إلى الوزير أ الذي قال مذهولا :
"معزومين فين ؟ اوعى تقولي إن فيه واحد من حزبنا هيحقق المعجزة و يفوز من تاني بأي مركز ! لو ده حقيقي قوللي الخبر على دفعات ...!"
ضحك ( م.م) ثم قال : " لا يا بني ... الموضوع ده أنا نسيته خلاااص ! أنا باتكلم على محل اتنين في واحد = الحلواني و السوبرماركت بتاااعي !
أمّال الحلويات دي منين؟ ماهو عشان كده بدأت أنشر إشاعات عن البسكوت المنتهي الصلاحية ...فاكرين ؟ اللي قلت اني بعت منه لتنهيدة ؟ دا كله مدروس و حسب الخطة الإعلانية الجديدة !"
الوزير أ. : " حلواني و سوبر ماركت ؟ طب إزاي؟ و اسمه إيه ؟
القاضي ( م.م) : ما هي دي المفاجأة ....أنا سمّيته : لقمة القاضي ! و مكانه جنب المحكمة بالضبط !
الوزير أ. : لقمة القاضي ؟ ..... لنا الله !!
ظهرت على وجه الأمير علامات الإحباط و مشى نحو الحلويات هو يقول :
" فوضت أمري لله ! .....انت قلت لي العنوان فين بالضبط ؟"
*******
و على الجانب الآخر من المملكة ...و تحديدا في قصر الزهور ... وقفت سلمى أمام الشاشة العملاقة -التي تنقل ما ترصده الكاميرات المثبتة في القصر المهجور ...و لم تتمالك نفسها من الضحك ..بينما ألقت بجهاز التحكم عن بعد على الأريكة ..و تناولت بيدها فنجانا من " الكرام " الساخن و طبقا من الجاتوه
سلمى : " مش ممكن اللي بيحصل ده ! هو احنا ليه ركبنا كاميرات تجسس عندهم ؟ دول ما فيش خوف أبدا من ناحيتهم "
تنهيدة..- و هي تتنا ول عنقودا من العنب البناتي : " برضه لازم ناخد احتياطاتنا منهم ... مش كفاية علبة البسكويت اللي بعتوها ؟ صحيح أبسط اجراءاتنا الأمنية اكتشف عدم صلاحيتها ... بس برضه الأحسن نعرف خططهم أول بأول ! "
غادة و هي تتناول الكرز و عصير الأناناس الفريش : المهم دلوقتي نرجع تاني بطلقات من القصص و قنابل الأشعار و الخواطر و أخبارنا الأدبية ... عشان يعرفوا ان حزب البنات و بس ..و برافو عليكي يا جوجو إنك غيرتي اسمك ( الحلم المستحيل ) لأنك لما بقيتي معانا ..عرفتي ان ماباقاش فيه مستحيل ...و كمان اسمك invisible gogo مناسب جدا للمهام السرية اللي بتقومي بيها معانا ,,
جيهان- و معها ألبومات الصور و صحبة أزهار : " أنا ماعملتش غير الواجب ! دول الحرب معاهم سهلة و ظريفة جدا ! ..سيبكو من موضوع الحروب ده ...و تعالو أفرجكم على صور العيلة ....
شيماء قبيصي : الله ! صور تجنن.... و على فكرة أنا طلبتلكم بتزاااا ! احتفالا بانتصاراتنا المستمرة و أيامنا الحلوة مع بعض !
نورا ( دونابيلا) : فكرة حلوة أوي ...و بعدها نقوم نرمي شوية قنابل و طلقات أدبية .. على اللي بالي بالكم !
و أكملت Rawan432 : و أنا عليّا المؤثرات المرعبة ... عشان نخلّص عليهم خالص !
ضحك الجميع بمرح و سعادة .... و غردت العصافير بفرح ..و طارت الفراشات فوق الزهور الملونة ..فقريبا ...و قريبا جدا .... ستعلو راية حزب البنات فوق القصر المهجور ....ليعمر من جديد
يتبع في الجزء القادم ... إن شاء الله
نظر يمينا و يسارا بقلق ... ثم أخرج مفتاحا طوله حوالي نصف متر ..و بدأ يفتح و يفتح في الباب ... إلى أن انفتح و الحمد لله ...
دخل بحذر و... رعب من الحزب الآخر .. ثمّ أخذ ينادي بهدوء ... تطور الى صوت عالي جدا : يا أمييييير ! يا أميرنا اااا ! إنت فين ؟ الدنيا أمان اظهر بقى و بان !! "
أخذ ( م.م)يتجول في القصر إلى أن وصل الى غرفة المكتب الملكي ... دخل فيها ليفاجأ بأكوام من الأوراق و الكتب فوق المكتب الكبير ..تتخللها عشرات الفناجين من النسكافيه !
فوجيء برأس تطل بشكل جانبي من وراء هذه الأكوام ... و عرفه على الفور ...سبحان الله !
( م.م) : تقريبا ... سيادتك الأمير ؟ أيوة هوّ انت !! ايه اللي بيحصل ده ! الأول سلام عليكم و اتفضل الحلويات الجميلة دي علشانك ... بس ليه كل النسكافيه ده !
( الأمير المتحيّر) : إزيك يا قاضي ؟ تصور اني مش نمت من 17 يوم و نص ؟ عمّال أعمل أبحاث في الأساليب وفي القواعد العربية ... دا أنا حتى مش لاقي وقت للشعب ! قوللي يا (م.م) إيه أخباره ؟
( م.م) : هو مين ؟؟
( الأمير ) : الشعب!
و هنا سمعا طرقات متلاحقة على الباب و معها صوت : " درجن ...درجن درجن "!!!
استل الأمير قلمه و أمسك القاضي بمطرقته ..ووقفا في حالة تأهب للقادم الغامض !!
و بدأ الباب ينفتح ببطء ...فهجم الاثنان على القادم الذي ذعر بشدة و رفع غلاف باكو الشيكولاته عاليا و هو يقول : " و اللهِ أنا الوزير أ. ! صدقوني هو أنا ! يعني أطلع لكم البطاقة "
الأمير المتحيّر : " وزير أ . أنهو فيهم ؟ و إيه موضوع الدرجن ده ؟"
وزير أ. : " ماهو من يوم الفرس ماهرب مني و أنا بنادي عليه ( درجن درجن ) و بعدين حزنا عليه سميت نفسي بلا جواد و عشان أصعب عليه بقيت ( وحيد) و لمّا لقيت مافيش فايده ...قلت أوجع ضميره شوية و أحسسه إن الليالي من غيره سودة ...و برد وإني بقيت من يومها ليالي مضلّمة ...نسيت أقولكم ...مساء الخير !
نظر ( م.م) في ساعته فجأة ثم قال : " باردو Pardon يا جماعة ..اسمحولي ..مضطر أستأذن و طبعا انتو معزومين ...Ok ؟
نظر الأمير( الذي زادت حيرته ) إلى الوزير أ الذي قال مذهولا :
"معزومين فين ؟ اوعى تقولي إن فيه واحد من حزبنا هيحقق المعجزة و يفوز من تاني بأي مركز ! لو ده حقيقي قوللي الخبر على دفعات ...!"
ضحك ( م.م) ثم قال : " لا يا بني ... الموضوع ده أنا نسيته خلاااص ! أنا باتكلم على محل اتنين في واحد = الحلواني و السوبرماركت بتاااعي !
أمّال الحلويات دي منين؟ ماهو عشان كده بدأت أنشر إشاعات عن البسكوت المنتهي الصلاحية ...فاكرين ؟ اللي قلت اني بعت منه لتنهيدة ؟ دا كله مدروس و حسب الخطة الإعلانية الجديدة !"
الوزير أ. : " حلواني و سوبر ماركت ؟ طب إزاي؟ و اسمه إيه ؟
القاضي ( م.م) : ما هي دي المفاجأة ....أنا سمّيته : لقمة القاضي ! و مكانه جنب المحكمة بالضبط !
الوزير أ. : لقمة القاضي ؟ ..... لنا الله !!
ظهرت على وجه الأمير علامات الإحباط و مشى نحو الحلويات هو يقول :
" فوضت أمري لله ! .....انت قلت لي العنوان فين بالضبط ؟"
*******
و على الجانب الآخر من المملكة ...و تحديدا في قصر الزهور ... وقفت سلمى أمام الشاشة العملاقة -التي تنقل ما ترصده الكاميرات المثبتة في القصر المهجور ...و لم تتمالك نفسها من الضحك ..بينما ألقت بجهاز التحكم عن بعد على الأريكة ..و تناولت بيدها فنجانا من " الكرام " الساخن و طبقا من الجاتوه
سلمى : " مش ممكن اللي بيحصل ده ! هو احنا ليه ركبنا كاميرات تجسس عندهم ؟ دول ما فيش خوف أبدا من ناحيتهم "
تنهيدة..- و هي تتنا ول عنقودا من العنب البناتي : " برضه لازم ناخد احتياطاتنا منهم ... مش كفاية علبة البسكويت اللي بعتوها ؟ صحيح أبسط اجراءاتنا الأمنية اكتشف عدم صلاحيتها ... بس برضه الأحسن نعرف خططهم أول بأول ! "
غادة و هي تتناول الكرز و عصير الأناناس الفريش : المهم دلوقتي نرجع تاني بطلقات من القصص و قنابل الأشعار و الخواطر و أخبارنا الأدبية ... عشان يعرفوا ان حزب البنات و بس ..و برافو عليكي يا جوجو إنك غيرتي اسمك ( الحلم المستحيل ) لأنك لما بقيتي معانا ..عرفتي ان ماباقاش فيه مستحيل ...و كمان اسمك invisible gogo مناسب جدا للمهام السرية اللي بتقومي بيها معانا ,,
جيهان- و معها ألبومات الصور و صحبة أزهار : " أنا ماعملتش غير الواجب ! دول الحرب معاهم سهلة و ظريفة جدا ! ..سيبكو من موضوع الحروب ده ...و تعالو أفرجكم على صور العيلة ....
شيماء قبيصي : الله ! صور تجنن.... و على فكرة أنا طلبتلكم بتزاااا ! احتفالا بانتصاراتنا المستمرة و أيامنا الحلوة مع بعض !
نورا ( دونابيلا) : فكرة حلوة أوي ...و بعدها نقوم نرمي شوية قنابل و طلقات أدبية .. على اللي بالي بالكم !
و أكملت Rawan432 : و أنا عليّا المؤثرات المرعبة ... عشان نخلّص عليهم خالص !
ضحك الجميع بمرح و سعادة .... و غردت العصافير بفرح ..و طارت الفراشات فوق الزهور الملونة ..فقريبا ...و قريبا جدا .... ستعلو راية حزب البنات فوق القصر المهجور ....ليعمر من جديد
يتبع في الجزء القادم ... إن شاء الله