أكاديمية ايجيبت رايت الأدبية

دنست حذاءك يا زيدي
حين قذفت به الشيطان ...
فحذاؤك أطهر أن يلمس
في يوم رأس الطغيان ...
علمت جيوشا ً لم تعرف
غير الذلة والخذلان ...
رضيت أن تبقى مقهورا ً
مسجونا ً خلف القضبان ...
ما همك لومة من يخشى
بطش الخائن والسجان ...
عار ٌ قادتنا أن نترك
للقردة غزة والجولان ...
لا نسمع للقدس أنينا ً
أو صرخة طفل بالشيشان ..
وعراق الأمة ناشدنا
في البصرة أو في كردستان ..
أن ننصر أما ً قد فقدت
الأهل وضحكات الغلمان ...
يا أمة أحمد يكفينا
أن نملك سيفا ً وحصان ...
لن نخشى حربا نووية
أو نترك يوما ً ميدان ...
ونصر الله يؤيدنا
في كل زمان ومكان ...
خزي أن نترك أمتنا
يسكر من دمها العدوان ..
هل أرضى أن أترك بيتي
خربا ً تسكنه الغربان ...
هل أقبل أن أقطن حانة
يعلوها صوت الهذيان ...
هبي أمتنا وأريهم
شدة من يهزأ بالنيران ...
لا نخشى قتلا ً أو أسرا ً
ولترقب صحوتنا البلدان ..
ولتشهد أنا ودعنا
القهر وجبن الجرذان ...
لن نقبل أن نبقى نشجب
أو نرضخ أبدا ً للبهتان ...
وتقر الدنيا أجمعها
بولادة زمن الفرسان .
shot1huh1shot1huh1shot1huh1shot1huh1

والله قصيدة رائعة جدا وياريت...كلنا أمل زمن الفرسان ده يرجع, كانوا ماناموش ليلة فى سلام والأقصى بيتحرق وشعبه بيتقتل والمسلمين والعرب فى كل العالم بيتقتلو أو بيتهانوا...ويا نفضل نحلم بزمن الفرسان...يا إما نرجعه بإيدينا ونبقى إحنا فرسان الزمان ده...
تحية على القصيدة المؤثرة والمعبرة...

بجد قصيدة حلوة اوى ومعبرة ومليئة بالكلمات الجميلة بس للأسف مباقش فى زمن فرسان وبقينا بنرضة وبنقبل نتهان وحنعيش ونموت وأحنا مستنين زمن أحن مش أبطالة
بس بجد يامحمد قصيدة جميلة بحيك عليه

أشكرك يا وليد إنت وأحمد وتنهيدة على ردكم وأحب أن أذكركم أن هذا الزمن قادم لا محالة فهي بشرى الرسول صلى الله عليه وسلم اننا سنقاتل اليهود ونقتلهم ويشهد عليهم الحجر والشجر ، لكن هذا الزمن لن يجعلنا اله من فرسانه إلا إذا رأى منا عزما وقوة ووحدة صف ونقاء سريرة .
وأخيرا أقول لأحمد لوكنت زعلان مني في شيء حقك عليا ويا ريت تعرفني زعلان مني ليه وأنا أصالحك فالأخ يعاتب أخيه لكن لا يخاصمه ، والحمد لله أنا أ‘تز بأخوتي لك وكل أعضاء المنتدى.

أشكرك جدا ً أختي الفاضلة على ردك وسلمت يداك على مواضيعك الجيدة

جميلة يا محمد فعلا وموضوع ساب اثر جامد في نفوسنا للاسف بيحاسبو بطل عشان ضرب سفاح بحذائه ويتركوا السفاح حر .

أشكرك يا دكتورة رانيا على ردودك وتشجيعك
وفعلا ً ما أقسى أن يكون الخصم هو الحكم ، إنها قمة ضياع العدل في الدنيا
حسبنا الله ونعم الوكيل

راااائعة هذا أقل ما توصف به حقا.
قصيدة مميزة بالفعل..سواء العنوان أو الأسلوب أو الموضوع ذاته..جميل جدا
وبالأخص نهايتها
هبي أمتنا وأريهم
شدة من يهزأ بالنيران ...
لا نخشى قتلا ً أو أسرا ً
ولترقب صحوتنا البلدان ..
ولتشهد أنا ودعنا
القهر وجبن الجرذان ...
لن نقبل أن نبقى نشجب
أو نرضخ أبدا ً للبهتان ...
وتقر الدنيا أجمعها
بولادة زمن الفرسان .

أكرمك الله أخى الفاضل