(حب بلا وطن) رواية رومانسية
مرسل: 20 نوفمبر 2008, 10:02 pm
أهداء الى الحب
قد يكون الأحتلال
دمر بيوتنا
وسرق أرضنا
وقتل أطفالنا
وجعلنا
نعيش فى وطننا
أغراب
ولكن لم يقدر
أن يسلب
منا قلوبنا فمازالت
قلوبنا تدق ومازالنا
نحلم باسترداد أراضينا
وبتحقيق أمانينا
وستظل قلوبنا تحب
حتى ولو كان هذا الحب
ليس له وطن
فسنظل نحب حتى نسترد الوطن
(حب بلا وطن)
]
من جديد جاء يوما جديد صباح الخير ياوطنى الحبيب صباح الأمل الذى نعيش به من أجل أن نرى يوم أستقلالك صباح الحب يا(يوسف)
ياوطن قلبى وكل حياتى أستيقظت (مريم)وهى تردد هذة الكلمات .....
فنظرت الى الساعة وقالت بصوتا مرتفع السابعة سوف يذهب (يوسف) للقائى ولم يجدنى فى أنتظاره كالعادة فقامت (مريم)وارتدت ملابسها سريعا وخرجت مسرعة من حجرتها فوجدت والديها يتناولا طعام الأفطار فقالت لها أمها ألم تتناولى معنا الطعام مثل كل يوم فرددت (مريم) فى عجلة لقد تأخرت كثيرأ يأمى فقبلت (مريم)أمها وأبيها وقالت لهما أتمنى أن تدعو لى وخرجت( مريم)وهى تسمع امها وهى تدعو لها بأحلى الدعوات.
وذهبت (مريم)لتلتقى بحبيبها قبل أن تذهب الى عملها(فكانت (مريم) تعمل بمدرسة قريبة من الضيعة التى تقيم بها وتعمل أيضا كمحررة فى صحيفة من الصحف الفلسطينية)فكان كل يومها عمل لاتجد وقت لتلتقى بحبيبها سوى فى أول ساعات النهار .
ولكن عندما ذهبت (مريم)الى مكان اللقاء لم تجد (يوسف)فى أنتظارها فقالت لنفسها فى عجب هل أتيت مبكرا بلى انا قد تأخرت عن الموعد ربع ساعة انها معجزة ان اأتى قبل( يوسف) فجلست (مريم)تنتظره وهى تتذكر كلماته لها وهو يقول (أتمنى أن يأتى يوما وأراكى فى أنتظارى )وبعد قليل وجدت يد تمتد اليها لتخفى عيناها فأمسكت (مريم)هذه اليد وهى تقول وأخيرا أتى حبيبى فرد عليها (يوسف)قائلا ما رايكى فى شوق الأنتظار قالت(مريم)أن الأنتظار صعب ولكن عنما يكون انتظار حبيب مثلك فأتمنى أن أنتظر طيلة عمرى ليوم لقاءه ولكن أنت لم تخبرنى ما الذى أخرك على موعدنا فقال( يوسف)كنت أرسم صورة فردت (مريم)صورة تأخرك عن موعدك معى ولمن تكون هذه الصورة الذى شغلتك عنى فقال (يوسف)وهو ينظر ل(مريم)هذه الصورة شغلتنى عن كل الناس فهى فى خيالى ليلا ونهار فى صحوى ونومى وعندما أمسكت أدوات الرسم كنت لا أنوى رسم هذه الصورة ولكن وجدت يدى تخطط ملامح وجهها دون أن أشعر فقطاعت( مريم) كلمات (يوسف)قائلة أنا لم أنشغل يوما عنك أنت دائما معى فقال لها ومن قال لكى انكى أنتى صاحبة هذه الصورة فردت وهى تبتسم أنا أعرف قلب حبيبى جيدا هو لم يدق يوما بحب أحد غيرى واذا كان يشاركك فى قلبى حب أخر فهذا الحب هو حبى وحبك وحب كل فرد يعيش فى هذا الوطن الحبيب هو حب (فلسطين)فقال (يوسف)وهو يخرج من صدره تناهدات الألم والحسرة على حال وطنه عندكى حق ياحبيبتى ولكن الى متى سوف نعيش هكذا كل يوم نتجرع الحزن والالم على فقد اهلينا واصدقائنا أريد أن نشعر ولو يوما بالأستقرار فردت عليه (مريم )والحزن قد ملىء عيناها هذا هو قدرنا يا(يوسف)وليس فى أيدينا شىء سوى ان نقاوم ونقاوم من أجل أستقلالنا فأمسك (يوسف)يدها وهو يقول ياحبيبتى أنتى تعلمى جيدا كم أنا أحب تراب هذا الوطن ولكن عندما أتخيل أن من الممكن أن يأتى اليوم الذى يفقد أحدا فينا ألأخر لايخطر فى ذهنى سوى أن أتزوجك وأسافر معكى الى أى بلد عربية أخرى ونقيم هناك مثل ما فعل الكثير منا أهالينا وأنا معى الأموال الذى توفر لنا حياة كريمة فأنتى تعلمى ياحبيبتى انى قد ادخرت بعض الأموال من خلال عملى بالتجارة مع أبى يا(مريم) ياحبيبتى كم من العشاق مثلنا قتلهم الأحتلال وخوفى عليكى سوف يقتلنى أكثر فردت عليه (مريم)قائلة يا(يوسف)ياحبيبى الضعف والخوف هم الذان يقتلان الحب وليس الأحتلال فقط فأنا أعلم مدى حبك لى ولكن لاتدع اليأس يجعلك تفقد أيمانك بقضية الأستقلال فأنت كنت دائما مثال الشاب المضحى والمدافع من أجل هذا الوطن فكم من المرات قمت بأنقاذ شيخا أو طفلا من أيدى جنود الأحتلال واشتركت كثيرا فى أعمال فدائية مع المقاومة أجعل حبك لى يا(يوسف)هو سلاحك الذى تدافع به من أجل أستقلال هذا الوطن وليس الهروب منه فقبل (يوسف)يدها وهو يقول كم أحبك يا(مريم)وأتمنى الأستقلال من أجل فلسطين أولا ومن أجلك ثانيا فنهضت (مريم)قائلة وأنتى أخرتنى كثيرا عن أطفال الحجارة فقال لها وأنا أيضا أبى ينتظرنى فى المتجر لاستلام بضاعة ولكن لم أذهب قبل أن أقوم بتوصيلك الى المدرسة فأمسك( يوسف) يدها بكل حب وصاروا فى طريقهم وعندما وصلو الى المدرسة كانت المفأجاة والصدمة التى اترسمت فى لحظة على وجه (يوسف)و(مريم)..........
الى اللقاء فى الجزء الثانى
مع تحيات
الأمير الحائر
و
تنهيدة
قد يكون الأحتلال
دمر بيوتنا
وسرق أرضنا
وقتل أطفالنا
وجعلنا
نعيش فى وطننا
أغراب
ولكن لم يقدر
أن يسلب
منا قلوبنا فمازالت
قلوبنا تدق ومازالنا
نحلم باسترداد أراضينا
وبتحقيق أمانينا
وستظل قلوبنا تحب
حتى ولو كان هذا الحب
ليس له وطن
فسنظل نحب حتى نسترد الوطن
(حب بلا وطن)
]
من جديد جاء يوما جديد صباح الخير ياوطنى الحبيب صباح الأمل الذى نعيش به من أجل أن نرى يوم أستقلالك صباح الحب يا(يوسف)
ياوطن قلبى وكل حياتى أستيقظت (مريم)وهى تردد هذة الكلمات .....
فنظرت الى الساعة وقالت بصوتا مرتفع السابعة سوف يذهب (يوسف) للقائى ولم يجدنى فى أنتظاره كالعادة فقامت (مريم)وارتدت ملابسها سريعا وخرجت مسرعة من حجرتها فوجدت والديها يتناولا طعام الأفطار فقالت لها أمها ألم تتناولى معنا الطعام مثل كل يوم فرددت (مريم) فى عجلة لقد تأخرت كثيرأ يأمى فقبلت (مريم)أمها وأبيها وقالت لهما أتمنى أن تدعو لى وخرجت( مريم)وهى تسمع امها وهى تدعو لها بأحلى الدعوات.
وذهبت (مريم)لتلتقى بحبيبها قبل أن تذهب الى عملها(فكانت (مريم) تعمل بمدرسة قريبة من الضيعة التى تقيم بها وتعمل أيضا كمحررة فى صحيفة من الصحف الفلسطينية)فكان كل يومها عمل لاتجد وقت لتلتقى بحبيبها سوى فى أول ساعات النهار .
ولكن عندما ذهبت (مريم)الى مكان اللقاء لم تجد (يوسف)فى أنتظارها فقالت لنفسها فى عجب هل أتيت مبكرا بلى انا قد تأخرت عن الموعد ربع ساعة انها معجزة ان اأتى قبل( يوسف) فجلست (مريم)تنتظره وهى تتذكر كلماته لها وهو يقول (أتمنى أن يأتى يوما وأراكى فى أنتظارى )وبعد قليل وجدت يد تمتد اليها لتخفى عيناها فأمسكت (مريم)هذه اليد وهى تقول وأخيرا أتى حبيبى فرد عليها (يوسف)قائلا ما رايكى فى شوق الأنتظار قالت(مريم)أن الأنتظار صعب ولكن عنما يكون انتظار حبيب مثلك فأتمنى أن أنتظر طيلة عمرى ليوم لقاءه ولكن أنت لم تخبرنى ما الذى أخرك على موعدنا فقال( يوسف)كنت أرسم صورة فردت (مريم)صورة تأخرك عن موعدك معى ولمن تكون هذه الصورة الذى شغلتك عنى فقال (يوسف)وهو ينظر ل(مريم)هذه الصورة شغلتنى عن كل الناس فهى فى خيالى ليلا ونهار فى صحوى ونومى وعندما أمسكت أدوات الرسم كنت لا أنوى رسم هذه الصورة ولكن وجدت يدى تخطط ملامح وجهها دون أن أشعر فقطاعت( مريم) كلمات (يوسف)قائلة أنا لم أنشغل يوما عنك أنت دائما معى فقال لها ومن قال لكى انكى أنتى صاحبة هذه الصورة فردت وهى تبتسم أنا أعرف قلب حبيبى جيدا هو لم يدق يوما بحب أحد غيرى واذا كان يشاركك فى قلبى حب أخر فهذا الحب هو حبى وحبك وحب كل فرد يعيش فى هذا الوطن الحبيب هو حب (فلسطين)فقال (يوسف)وهو يخرج من صدره تناهدات الألم والحسرة على حال وطنه عندكى حق ياحبيبتى ولكن الى متى سوف نعيش هكذا كل يوم نتجرع الحزن والالم على فقد اهلينا واصدقائنا أريد أن نشعر ولو يوما بالأستقرار فردت عليه (مريم )والحزن قد ملىء عيناها هذا هو قدرنا يا(يوسف)وليس فى أيدينا شىء سوى ان نقاوم ونقاوم من أجل أستقلالنا فأمسك (يوسف)يدها وهو يقول ياحبيبتى أنتى تعلمى جيدا كم أنا أحب تراب هذا الوطن ولكن عندما أتخيل أن من الممكن أن يأتى اليوم الذى يفقد أحدا فينا ألأخر لايخطر فى ذهنى سوى أن أتزوجك وأسافر معكى الى أى بلد عربية أخرى ونقيم هناك مثل ما فعل الكثير منا أهالينا وأنا معى الأموال الذى توفر لنا حياة كريمة فأنتى تعلمى ياحبيبتى انى قد ادخرت بعض الأموال من خلال عملى بالتجارة مع أبى يا(مريم) ياحبيبتى كم من العشاق مثلنا قتلهم الأحتلال وخوفى عليكى سوف يقتلنى أكثر فردت عليه (مريم)قائلة يا(يوسف)ياحبيبى الضعف والخوف هم الذان يقتلان الحب وليس الأحتلال فقط فأنا أعلم مدى حبك لى ولكن لاتدع اليأس يجعلك تفقد أيمانك بقضية الأستقلال فأنت كنت دائما مثال الشاب المضحى والمدافع من أجل هذا الوطن فكم من المرات قمت بأنقاذ شيخا أو طفلا من أيدى جنود الأحتلال واشتركت كثيرا فى أعمال فدائية مع المقاومة أجعل حبك لى يا(يوسف)هو سلاحك الذى تدافع به من أجل أستقلال هذا الوطن وليس الهروب منه فقبل (يوسف)يدها وهو يقول كم أحبك يا(مريم)وأتمنى الأستقلال من أجل فلسطين أولا ومن أجلك ثانيا فنهضت (مريم)قائلة وأنتى أخرتنى كثيرا عن أطفال الحجارة فقال لها وأنا أيضا أبى ينتظرنى فى المتجر لاستلام بضاعة ولكن لم أذهب قبل أن أقوم بتوصيلك الى المدرسة فأمسك( يوسف) يدها بكل حب وصاروا فى طريقهم وعندما وصلو الى المدرسة كانت المفأجاة والصدمة التى اترسمت فى لحظة على وجه (يوسف)و(مريم)..........
الى اللقاء فى الجزء الثانى
مع تحيات
الأمير الحائر
و
تنهيدة