أحداث ....تحبس الأنفاس !! جـــــ( 2 )ــــزء
مرسل: 22 يونيو 2009, 9:16 pm
" Stop! "
"رائع جدا !.....هذا ماكنت أريده تماما ! أحسنت يا مهاب هكذا يقتنع الجمهور بأنك تحتضر !"
قالها " رائد النمر" المخرج الشهير و هو يقترب من مهاب الملقى على الأرض متابعا حركات الاحتضار و الارتجاف و الأنين !
" مهاب ! لقد انتهينا .... لا تبالغ في التمثيل فتلك هي بداية للفشل و...مهاب ؟
وصل رائد الى ذلك الجزء من الكادر قي استوديو 13 حيث يبدع في تصوير أفلام الرعب و الأفلام البوليسية
توقف رائد عن الكلام حين رأى الدماء تتدفق من جسد مهاب !... ليس هذا في المشهد أبدا ...ما الذي يحدث ؟
إن كل شيء يبدو في سكون مريب ... المصورون ..المساعدون ..و حتى عمّال الاستوديو ..يستأنفون عملهم و كلامهم بكل هدوء بل و ببطء غريب ... أين ذي المعطف الرمادي؟ لقد كان قريبا من مهاب ..ربما استطاع تفسير ما يحدث
دنى رائد من مهاب الذي توقف تماما عن الحركة ... حاول تنبيهه ... أتراه ..قد ..مات ؟؟؟
علا صوته بتأثر واضح بل صرخ و هو لا يزال واضعا يده خلف رقبة مهاب : مهاب ..مهاب ! ... يا جماعة ألا ترون ما حدث ؟ سالم ... أجبني !.... نورا ... لو سمحتِ !.... حامد ؟... جاسر ؟ .....ألا يسمعني أحد أبدا ؟؟
اقترب منه ذو المعطف و القبعة الذي ظهر فجأة ... مصفقاً ببطء عجيب ....
نظر إليه نظرة مخيفة بعينيه الحمراوين و التمعت أسنانه -الذهبي منها و المصفر – حينما ابتسم ابتسامة عريضة
أتبعها بكلام غير مفهوم بصوت مجسّم ... تقشعر له الأبدان ...
ما بال الإضاءة ؟ انها تتحول الى اللون الأحمر ... لكن هناك شيء من الذبذبات الزرقاء ...
صرخ رائد : ما الذي يحدث ؟ هل هناك من يسمعني ؟
ضحكات غريبة ! انه صوت امرأة ... ماذا تقول ؟ : " لست المخرج لهذا المشهد !.... أخيرا ... أنت الضحية "
انها ...؟ ... هل تكون هي حقا ؟ ما هذا الدخان الذي انتشر فجأة ؟
يحاول الجري ...لكن الأرض تبدو طرية جدا ... بها ما يجعل قدماه تلتفان حول بعضهما بشكل عجيب !
المزيد من الضحكات ... ووجوه كثيرة ..لرجال و صبية ... لا يفهم شيئا !!!
هل أمسك بعضهم بأيدي البعض ؟ هاهم يلتقون حوله في دائرة و يدورون ...ببطء .... ثم بجنون !
لقد ثقل لسانه جدا ... أمسك بكتفه الأيسر ... ضربات قلبه أصبحت متسارعة و موجعة للغاية ... هواء ...يريد هواءا .... سيــقع ! .....
يحس بعطش شديد .... أشياء تلمع ... عيون تبحلق فيه ... أيدي تمتد اليه ...
وقع على الأرض ... لكنه لازال يسمع وقع أقدام كثيرة تتجه نحوه ... همهمات غير مفهومة ... ما الذي سيفعلونه به ؟
أغمض عينيه للحظات .... هدأت الأصوات قليلا ..انها تتلاشى الآن ...
و الأضواء ...جميعها انطفأت ....
فتح عينيه بحذر شديد ...
فإذا بللون الأبيض ....و قد ابتلع جميع الألوان ....!!!
و ..............
(( يثتبع .... الجزء الثالث ...بإذن الله ....))
"رائع جدا !.....هذا ماكنت أريده تماما ! أحسنت يا مهاب هكذا يقتنع الجمهور بأنك تحتضر !"
قالها " رائد النمر" المخرج الشهير و هو يقترب من مهاب الملقى على الأرض متابعا حركات الاحتضار و الارتجاف و الأنين !
" مهاب ! لقد انتهينا .... لا تبالغ في التمثيل فتلك هي بداية للفشل و...مهاب ؟
وصل رائد الى ذلك الجزء من الكادر قي استوديو 13 حيث يبدع في تصوير أفلام الرعب و الأفلام البوليسية
توقف رائد عن الكلام حين رأى الدماء تتدفق من جسد مهاب !... ليس هذا في المشهد أبدا ...ما الذي يحدث ؟
إن كل شيء يبدو في سكون مريب ... المصورون ..المساعدون ..و حتى عمّال الاستوديو ..يستأنفون عملهم و كلامهم بكل هدوء بل و ببطء غريب ... أين ذي المعطف الرمادي؟ لقد كان قريبا من مهاب ..ربما استطاع تفسير ما يحدث
دنى رائد من مهاب الذي توقف تماما عن الحركة ... حاول تنبيهه ... أتراه ..قد ..مات ؟؟؟
علا صوته بتأثر واضح بل صرخ و هو لا يزال واضعا يده خلف رقبة مهاب : مهاب ..مهاب ! ... يا جماعة ألا ترون ما حدث ؟ سالم ... أجبني !.... نورا ... لو سمحتِ !.... حامد ؟... جاسر ؟ .....ألا يسمعني أحد أبدا ؟؟
اقترب منه ذو المعطف و القبعة الذي ظهر فجأة ... مصفقاً ببطء عجيب ....
نظر إليه نظرة مخيفة بعينيه الحمراوين و التمعت أسنانه -الذهبي منها و المصفر – حينما ابتسم ابتسامة عريضة
أتبعها بكلام غير مفهوم بصوت مجسّم ... تقشعر له الأبدان ...
ما بال الإضاءة ؟ انها تتحول الى اللون الأحمر ... لكن هناك شيء من الذبذبات الزرقاء ...
صرخ رائد : ما الذي يحدث ؟ هل هناك من يسمعني ؟
ضحكات غريبة ! انه صوت امرأة ... ماذا تقول ؟ : " لست المخرج لهذا المشهد !.... أخيرا ... أنت الضحية "
انها ...؟ ... هل تكون هي حقا ؟ ما هذا الدخان الذي انتشر فجأة ؟
يحاول الجري ...لكن الأرض تبدو طرية جدا ... بها ما يجعل قدماه تلتفان حول بعضهما بشكل عجيب !
المزيد من الضحكات ... ووجوه كثيرة ..لرجال و صبية ... لا يفهم شيئا !!!
هل أمسك بعضهم بأيدي البعض ؟ هاهم يلتقون حوله في دائرة و يدورون ...ببطء .... ثم بجنون !
لقد ثقل لسانه جدا ... أمسك بكتفه الأيسر ... ضربات قلبه أصبحت متسارعة و موجعة للغاية ... هواء ...يريد هواءا .... سيــقع ! .....
يحس بعطش شديد .... أشياء تلمع ... عيون تبحلق فيه ... أيدي تمتد اليه ...
وقع على الأرض ... لكنه لازال يسمع وقع أقدام كثيرة تتجه نحوه ... همهمات غير مفهومة ... ما الذي سيفعلونه به ؟
أغمض عينيه للحظات .... هدأت الأصوات قليلا ..انها تتلاشى الآن ...
و الأضواء ...جميعها انطفأت ....
فتح عينيه بحذر شديد ...
فإذا بللون الأبيض ....و قد ابتلع جميع الألوان ....!!!
و ..............
(( يثتبع .... الجزء الثالث ...بإذن الله ....))