تحب تشرب شاي ؟ج5
مرسل: 26 أغسطس 2009, 11:57 pm
رحبت ريم ب ( سيف ) كونه مديرهم الجديد و أرادت أن تكسر ثلج ذلك الجو البارد الذي نشأ من ثرثرة نهاد في اعتقادها فهي لا تعرف سر ذهول نهاد و لا سر سخرية سيف ، شكرها سيف في هدوء و قال متسائلا :
" لماذا أنتم هنا حتى ذلك الوقت المتأخر ؟ لقد تعدت الساعة الثامنة مساءا . "
و نظر إلى نهاد نظرة ذات مغزى جعلتها تخفض رأسها حينما التقت عيناها بعينيه بينما ردت ريم قائلة :
" لقد أرادت نهاد الانتظار لإنهاء بعض الأعمال و لذلك انتظرت معها حتى لا تبقى وحدها بالشركة . "
نظر سيف إلى نهاد و وجه إليها كلماته الأولى منذ دخوله إلى الغرفة قائلا :
" حقا ؟ يبدو أنك مجتهدة في عملك يا آنسة نهاد . "
" أشكرك يا أفندم . "
" عفوا ، لقد تأخر الوقت فلتذهبوا الآن و لكنني أريدك في غرفة مكتبي قليلا يا آنسة نهاد . "
قالت له نهاد في هدوء محاولة جمع شتاتها :
" حسنا . "
دخل إلى غرفته حيث مكتب أبيه حينما نظرت نهاد إلى ريم و قالت :
" ريم .. من فضلك إذهبي و أحضري حقيبتك و إجمعي أشيائي المتناثرة على مكتبي حتى نخرج سويا فور خروجي من غرفة مكتبه . "
ردت ريم بخفة :
" حسنا يا صديقتي العزيزة . "
خرجت ريم من الغرفة بينما دلفت نهاد إلى غرفة مكتب سيف قبل أن تطرق باب الغرفة طرقات خفيفة ، و توجهت إليه و قالت في ثبات :
" أتريد شيئا قبل أن أمشي ؟ "
" نعم ، أريد إعلامك بعض الأشياء بما أنك السكرتيرة المسئولة أمامي ، أولا أنا مديركم الجديد و هذا بالطبع بعد مرض أبي شفاه الله و عفاه قريبا بإذن الله ، ثانيا سآ تي يوميا قبل ميعاد أبي بساعة و أريدك أن تحضري في نفس ذلك الوقت حتى أعرف مواعيدي و جدول أعمالي
في بداية اليوم ، ثالثا أريد تجهيز كل ما أطلبه فورا و لا أريد تأجيل أي عمل . هل كلامي واضح ؟ "
شعرت نهاد بلهجته الآمرة و عجرفته الظاهرة و قالت بضيق واضح :
" نعم ، كلام حضرتك واضح و إن شاء الله نكون جميعا عند حسن ظن حضرتك . "
" إن شاء الله .. يمكنك الآن أن تنصرفي . "
و قبل خروجها أوقفها قائلا :
" ألا يوجد أحد غيركم هنا بالشركة ؟ أعني أحد السعاة ؟ "
" نعم ، يوجد ساعي دائما ما يترك عمله مؤخرا ، أتريد منه شيئا ؟ "
" نعم ، أحب أشرب شاي ! "
تراجعت نهاد للخلف قليلا و لم تعرف ماذا تقول لأنها كانت تدرك مغزى حديثه و لكنها تمالكت أعصابها و قالت :
" حسنا ، سأخبره . "
و قبل أن تمشي أوقفها مرة آخرى و قام من جلسته و عبر مكتبه ثم وقف أمامها واضعا يديه في جيبيه و نظر لها نظرة عميقة ارتجفت لها و قال :
" غدا ستأتين في موعدك بما أنك تأخرت اليوم و ابتداءا من بعد باكر تأتين قبل موعدك بساعة ، و حينما تأتين غدا أريدك في موضوع هام . "
تيقنت على الفور أنه حقا يذكرها بالرغم من مضي أكثر من ثلاثة أسابيع على أول لقاء لهما و قالت في خفوت :
" حسنا . "
أشار لها بيديه و قال :
" إذن تفضلي . "
سارت بخطوات سريعة و هي تشعر بنظراته الثاقبة مصوبة إليها من الخلف و حينما خرجت وجدت ريم في انتظارها ثم خرجتا معا .
" لماذا أنتم هنا حتى ذلك الوقت المتأخر ؟ لقد تعدت الساعة الثامنة مساءا . "
و نظر إلى نهاد نظرة ذات مغزى جعلتها تخفض رأسها حينما التقت عيناها بعينيه بينما ردت ريم قائلة :
" لقد أرادت نهاد الانتظار لإنهاء بعض الأعمال و لذلك انتظرت معها حتى لا تبقى وحدها بالشركة . "
نظر سيف إلى نهاد و وجه إليها كلماته الأولى منذ دخوله إلى الغرفة قائلا :
" حقا ؟ يبدو أنك مجتهدة في عملك يا آنسة نهاد . "
" أشكرك يا أفندم . "
" عفوا ، لقد تأخر الوقت فلتذهبوا الآن و لكنني أريدك في غرفة مكتبي قليلا يا آنسة نهاد . "
قالت له نهاد في هدوء محاولة جمع شتاتها :
" حسنا . "
دخل إلى غرفته حيث مكتب أبيه حينما نظرت نهاد إلى ريم و قالت :
" ريم .. من فضلك إذهبي و أحضري حقيبتك و إجمعي أشيائي المتناثرة على مكتبي حتى نخرج سويا فور خروجي من غرفة مكتبه . "
ردت ريم بخفة :
" حسنا يا صديقتي العزيزة . "
خرجت ريم من الغرفة بينما دلفت نهاد إلى غرفة مكتب سيف قبل أن تطرق باب الغرفة طرقات خفيفة ، و توجهت إليه و قالت في ثبات :
" أتريد شيئا قبل أن أمشي ؟ "
" نعم ، أريد إعلامك بعض الأشياء بما أنك السكرتيرة المسئولة أمامي ، أولا أنا مديركم الجديد و هذا بالطبع بعد مرض أبي شفاه الله و عفاه قريبا بإذن الله ، ثانيا سآ تي يوميا قبل ميعاد أبي بساعة و أريدك أن تحضري في نفس ذلك الوقت حتى أعرف مواعيدي و جدول أعمالي
في بداية اليوم ، ثالثا أريد تجهيز كل ما أطلبه فورا و لا أريد تأجيل أي عمل . هل كلامي واضح ؟ "
شعرت نهاد بلهجته الآمرة و عجرفته الظاهرة و قالت بضيق واضح :
" نعم ، كلام حضرتك واضح و إن شاء الله نكون جميعا عند حسن ظن حضرتك . "
" إن شاء الله .. يمكنك الآن أن تنصرفي . "
و قبل خروجها أوقفها قائلا :
" ألا يوجد أحد غيركم هنا بالشركة ؟ أعني أحد السعاة ؟ "
" نعم ، يوجد ساعي دائما ما يترك عمله مؤخرا ، أتريد منه شيئا ؟ "
" نعم ، أحب أشرب شاي ! "
تراجعت نهاد للخلف قليلا و لم تعرف ماذا تقول لأنها كانت تدرك مغزى حديثه و لكنها تمالكت أعصابها و قالت :
" حسنا ، سأخبره . "
و قبل أن تمشي أوقفها مرة آخرى و قام من جلسته و عبر مكتبه ثم وقف أمامها واضعا يديه في جيبيه و نظر لها نظرة عميقة ارتجفت لها و قال :
" غدا ستأتين في موعدك بما أنك تأخرت اليوم و ابتداءا من بعد باكر تأتين قبل موعدك بساعة ، و حينما تأتين غدا أريدك في موضوع هام . "
تيقنت على الفور أنه حقا يذكرها بالرغم من مضي أكثر من ثلاثة أسابيع على أول لقاء لهما و قالت في خفوت :
" حسنا . "
أشار لها بيديه و قال :
" إذن تفضلي . "
سارت بخطوات سريعة و هي تشعر بنظراته الثاقبة مصوبة إليها من الخلف و حينما خرجت وجدت ريم في انتظارها ثم خرجتا معا .