احلام المطر الحلقة الثالثة
مرسل: 05 أكتوبر 2009, 1:47 am
نزل المطر غزيراً فوق الوادى الظمآن فى وله , بينما أنكمشت الطيور فى أماكانها تنظر من اعلى للزهر الندى يتراقص مع زخات المياه المفرحة ومن بينهم طائر أخضر اللون ؛ مددت يدى إليه فطار مسرورا وحط فى راحتى ثم داعب رسغى بمنقاره فتأوهت فى ألم ......آه ..أه
-إانها تفيق , لا تقلق حالتها مطمئنة
- أشكرك كثيراً يا دكتورة
-لا تشكرنى سيد غسان أنه واجبى , أنا سأبيت الليلة فى الضيعة لدى أخى نادر أستعدنى فى أى لحظة.
فتحت عيني لأجد غسان خورى يقف كالطود فوق رأسى وأنا أرقد بلا حراك فى فراشى وبجانبه فتاة متوسطة الطول لم أتبين ملامحها جيداً فى البداية فقد كان ذهنى مشوشاً للغاية ولكنى سألت من أنت فأجابت
- أنا فدوى الناصرى – الحمد لله نك بخير
- نظرت لرسغى وقد تم تضميده
لم يكن الجرح خطيراً وقد بدأت أفيق تماماً وأستعيد نشاطى فجلست وأنا أوجه بصرى إليها وقد أرتدت فستانا كحلياً طويلاً وغطت شعرها بحجاب أنيق ساتر , كانت فتاة رقيقة الملامح , بيضاء البشرة وقد وقفت بجانب غسان خورى الذى لم يعكس وجهه سوى بعض الازداء وهو يتولى زمام الأمر كالعادة موجهاً حديثه لفدوى
لابد إنك متعبة من السفر ومعذرة إن كانت أول أيام أقامتك معنا بدأت هكذا
-وضعت يدى تحت ذقنى وأنا أقول هل ستقيمن معنا
- نعم فقد أنهيت لتوى سنة الأمتياز وٍسأقيم لفترة وجيزة لديكم
- فدوى
- نعم
-أسمك جميل
ردت فدوى بأبتسامة جميلة وأنت أسمك أجمل أنسة ناتالى
-لم اعلق وأنا أرى انقباض اسارير العجوز تنقبض
ثم تمنوا ليلة طيبة وغادرونى
توالت الأيام وكانت فدوى تزرونى دائماً فى رفقة سواء من غسان خورى أو من جانو الوصيفة أو الجاسوسة المتعهدة نقل أى نفس يصدر عنى.
ولم يفتها أهتمامى بمعرفة تفاصيل عم الدكتورة فدوى الناصرى الفلسطنية الأصل المسلمة الديانة والشقيقة الصغرىلنادر الناصرى أحد أهم حراس غسان خورى ..وقدأمضت سنة الأمتياز بنجاح فى المسشتفى الجامعى ببيروت ثمعادت لتمكث عدة أشهر لدى شقيقها قبل أتمام زفافها على أبن عمها الذى عقد قرانه عليها.
وكنت أغبط فدوى كثيراً على حياتها الهادئة وعلى جمالها الراقى وخاصة عيناها الزرقاوان المحاطتان بلون ذهبى مما ذكرنى بأمتزاج لون السماء مع لون الشمس.
وكما ظهرت فجأة فدوى أختفت فجأة بعد أن تحسنت حالتى المرضية, وقد منعنت لمدة شهر من الولوج إلى الحديقة أو التحدث إلى جو ألأخرس كعقاب على فعلتى المتهورة
-إانها تفيق , لا تقلق حالتها مطمئنة
- أشكرك كثيراً يا دكتورة
-لا تشكرنى سيد غسان أنه واجبى , أنا سأبيت الليلة فى الضيعة لدى أخى نادر أستعدنى فى أى لحظة.
فتحت عيني لأجد غسان خورى يقف كالطود فوق رأسى وأنا أرقد بلا حراك فى فراشى وبجانبه فتاة متوسطة الطول لم أتبين ملامحها جيداً فى البداية فقد كان ذهنى مشوشاً للغاية ولكنى سألت من أنت فأجابت
- أنا فدوى الناصرى – الحمد لله نك بخير
- نظرت لرسغى وقد تم تضميده
لم يكن الجرح خطيراً وقد بدأت أفيق تماماً وأستعيد نشاطى فجلست وأنا أوجه بصرى إليها وقد أرتدت فستانا كحلياً طويلاً وغطت شعرها بحجاب أنيق ساتر , كانت فتاة رقيقة الملامح , بيضاء البشرة وقد وقفت بجانب غسان خورى الذى لم يعكس وجهه سوى بعض الازداء وهو يتولى زمام الأمر كالعادة موجهاً حديثه لفدوى
لابد إنك متعبة من السفر ومعذرة إن كانت أول أيام أقامتك معنا بدأت هكذا
-وضعت يدى تحت ذقنى وأنا أقول هل ستقيمن معنا
- نعم فقد أنهيت لتوى سنة الأمتياز وٍسأقيم لفترة وجيزة لديكم
- فدوى
- نعم
-أسمك جميل
ردت فدوى بأبتسامة جميلة وأنت أسمك أجمل أنسة ناتالى
-لم اعلق وأنا أرى انقباض اسارير العجوز تنقبض
ثم تمنوا ليلة طيبة وغادرونى
توالت الأيام وكانت فدوى تزرونى دائماً فى رفقة سواء من غسان خورى أو من جانو الوصيفة أو الجاسوسة المتعهدة نقل أى نفس يصدر عنى.
ولم يفتها أهتمامى بمعرفة تفاصيل عم الدكتورة فدوى الناصرى الفلسطنية الأصل المسلمة الديانة والشقيقة الصغرىلنادر الناصرى أحد أهم حراس غسان خورى ..وقدأمضت سنة الأمتياز بنجاح فى المسشتفى الجامعى ببيروت ثمعادت لتمكث عدة أشهر لدى شقيقها قبل أتمام زفافها على أبن عمها الذى عقد قرانه عليها.
وكنت أغبط فدوى كثيراً على حياتها الهادئة وعلى جمالها الراقى وخاصة عيناها الزرقاوان المحاطتان بلون ذهبى مما ذكرنى بأمتزاج لون السماء مع لون الشمس.
وكما ظهرت فجأة فدوى أختفت فجأة بعد أن تحسنت حالتى المرضية, وقد منعنت لمدة شهر من الولوج إلى الحديقة أو التحدث إلى جو ألأخرس كعقاب على فعلتى المتهورة