حب ضد التيار 1

المشرف: الأمير الحائر

أضف رد جديد
بسمة احمد
أكاديمى فعال
أكاديمى فعال
مشاركات: 30
اشترك في: 27 إبريل 2009, 12:16 am
Favorite Quote: الصداقه هى الصفه الوحيده التى ستجعل العالم متماسك الى النهايه

حب ضد التيار 1

مشاركة بواسطة بسمة احمد »

[CENTER ALIGN=JUSTIFY][/CENTER ALIGN]
[CENTER ALIGN=JUSTIFY]حــب ضـــد الــتــيــار[/CENTER ALIGN]
[CENTER ALIGN=JUSTIFY][/CENTER ALIGN]
[CENTER ALIGN=JUSTIFY][/CENTER ALIGN]
[CENTER ALIGN=JUSTIFY]مــقــدمـــة[/CENTER ALIGN]
[CENTER ALIGN=JUSTIFY][/CENTER ALIGN]

في بعض الأحيان نبحث عن الحب و لا نجده , ولكن حين يجمعنا القدر هل يستطيع شئ أن يفرقه , يمنحنا الحب القوة والسعادة , يمنحنا الحب القدرة على التحليق في واحة العشق , و هل يستطيع الحب أن يقف ضد التيار؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[CENTER ALIGN=JUSTIFY][/CENTER ALIGN]
[CENTER ALIGN=JUSTIFY][/CENTER ALIGN]
[CENTER ALIGN=JUSTIFY]بسمة أحمد[/CENTER ALIGN]
[RIGHT ALIGN=JUSTIFY][/RIGHT ALIGN]
[RIGHT ALIGN=JUSTIFY][/RIGHT ALIGN]
[RIGHT ALIGN=JUSTIFY][/RIGHT ALIGN]
[RIGHT ALIGN=JUSTIFY][/RIGHT ALIGN]
[RIGHT ALIGN=JUSTIFY][/RIGHT ALIGN]
[RIGHT ALIGN=JUSTIFY][/RIGHT ALIGN]
[RIGHT ALIGN=JUSTIFY][/RIGHT ALIGN]
[RIGHT ALIGN=JUSTIFY][/RIGHT ALIGN]
[RIGHT ALIGN=JUSTIFY][/RIGHT ALIGN]
[RIGHT ALIGN=JUSTIFY][/RIGHT ALIGN]
[/size]

البداية

استيقظت من نومي وارتديت ملابسي وشربت قهوتي وأنا أشعر بان شيئا سيحدث

لي ذهبت إلى عملي، كنت أشعر بالغربة وأنني قد أصبحت وحيدة

ولأنني حظيت بفرصة رائعة بعد أن حصلت على درجة الماجستير أن عملت بأحد أكبر مراكز أبحاث الكمبيوتر في العالم، ولأنني كنت عربية كان على أن أثبـت جدارتي بأن أعمل أكثر من زملائي، حتى يكون لي كيان و استطيع ان انهى رسالتى
لكن البداية كان الجميع يتجنبني ولو تحدثنا كان مجرد كلام عادى، حتى عملت معهم
لى زميل لم اكن استلطفه كثيرا لأننى كنت اعلم انه يحمل الجنسية الإسرائيلية و حاولت تجنبه وكنت أخبرة دوما أننا لن نصبح أصدقاء لأنهم السبب في معاناتنا و معاناة اخواننا الفلسطنين و والدى رحمه الله استشهد فداء لوطننا الغالى .
كان يحاول أن يثنى رأى لكنني لم استطع أن أنسى دماء والدي الذي لم اشعر بحنانه ودفء أحضانه, فغضبت منه اكثر منه و احاول ان اوقفه و طلبت منه ان يتوقف عن ملاحقتى بدء أن يثور على ويخبرني بأنه ليس خطاءة بل خطاء أجدادنا لم يستطيعوا ان يعيشوا معا بسلام ثم قال لي:لماذا تفكري بهذه الطريقة الغريبة ؟
قلت: لأننا نحن العرب وهذه طريقه تفكيرنا اليس هذا ما تقولونه عنا ؟
قال:لكن هذا قد مر عليه زمن طويل ويجب أن ننسى ما حدث ونصبح أصدقاء.
قلت: لكنكم مازلتم تقتلون اطفالنا و نسائنا و تهمون مساجدنا كيف تستطيع ان تجعلنى انسى كل هذا يكفي أن نكون زملاء في العمل لا أكثر.
واخذ يلح على أكثر من مرة أن نكون أكثر من زملاء وأصدقاء.
كنت في كل مرة أراه اشعر بانقباض شديد فى قلبى حتى اننى بدائت اشعر بالخوف من ملاحقته لي .
في كل مرة يتحدث معي يخبرني انه لا يطيق أن يبعد عنى , فكنت اخبره اننى لو لم أجد رجلا في العالم غيره لفضلت أن ابقي وحيده إلى الأبد وأنا أتحدث معه شعرت بأنه سوف يؤذيني !!!!
اقترب منى و شعرت بالخوف امسك بيدي فصرخت فيه , كنا لوحدنا في المكتب حاولت تخليص ذراعي منه وعندما تركني التقطت حقيبتي وخرجت مسرعه وعندما رايته قادم خلفي جريت منه فاخذ ينادى على ويصرخ في ويعتذر لي عما بدر منه فلم اهتم كانت دموعي تغطى وجهي لم انتبه وانأ اعبر الطريق دون أن الحظ السيارة ألمقبله نحوى واصطدمت بى كان جسدي يؤلمني , نزل سائق السيارة سألني أن كنت بخير لم استطع التحدث , وجاء ألبرت وحاول مساعدتي فصرخت وطلبت منه أن يبتعد عنى , ساعدني سائق السيارة في النهوض وعندما نهضت شعرت بألم في قدمي ولم استطع الوقوف عليها , فطلب منى أن ياخذنى إلى اقرب مستشفى فوافقت فساعدني حتى ركبت سيارته ، وبدأت أن أحس بالألم في ساقي يزداد مع مرور الوقت وافقد الشعور بما يدور حولي ، فأحس صاحب السيارة اننى بدأت أغيب عن الوعي فطلب منى أن أتحدث معه حتى انسي بعض اللام
فكان يخبرني أنه أسف لأنه لم يراني وانأ اعبر الطريق
فقلت له: إنا المخطئة لقد عبرت الطريق بسرعة بدون أن أرى الطريق

وعندما وصلنا إلى المستشفى سألوه هل أنت زوجها ؟

قلت لهم مسرعة : انه تفضل بتوصيلي للمستشفى
فانصرفوا بعد أن سألوني عن سبب الإصابة ، ولقد طلب الطبيب الذي يعالجني أن يأخذوني لغرفة الأشعة لكي يتأكد من حالة ساقي
فقال لي صاحب السيارة : سوف انتظرك حتى تعودي من غرفة الأشعة
واخذونى إلى غرفة الأشعة ووجدوا أن عندي كسر في الساق فقاموا بتجبيرها ، وقال الطبيب اننى سابقي مدة يوم أو يومين حتى استطيع الوقوف عليها ، واخذونى إلى الغرفة التي سابقي بها فأتى خلفي
قال لي : أنا آسف عما حدث لكي
قلت له :لا تأسف أن الذي حدث هو خطئ منى .
قال :هل تريدي أن اخبر احد بما حدث لكي ؟
قلت: عائلتي لا تعيش هنا ولكن لي صديقة سأتصل بها ألان
قال : هل لي أن اعرف اسمك ؟
قلت : حسناء محمود
قال : تشرفت بمعرفتك ولكن اسمك غريب جدا !
قلت له : اسمي غريب لأنه اسم عربي
قال : لقد تصورت ذلك ، واسمي ادم كولينز
قلت له : تشرفت بمعرفتك وانأ آسفة على التأخير الذي سببته لك
قال :لا يوجد مايشغلنى ألان
قلت له : يمكنك الانصراف سوف تأتى صديقتي في أى وقت ألان وأشكرك على مساعدتك لي
قال : سأبقى معك حتى اطمئن عليكى وتأتى صديقتك
بدأت أشعر بحرارة قدمي والألم بداء يعاودني ثانيا
قال : هل تشعرين بشئ ؟
قلت له : اشعر بألم بسيط
قال : سأستدعى الممرضة لتعطيكى شئ
قلت له : لا داعي لذلك فانا بخير ألان
لم يسمعني وذهب مسرعا واحضر الممرضة معه فقامت بأعطائى أقراص مسكنه
فشعرت بأن الم قد زال ، فشكرت الممرضة وبعد ان انصرفت رن جرس التليفون الجوال الخاص به استأذن كي يرد عليه ,وعندما رد اخبر من يحدثه أن يلغى جميع مواعيده بعد أن أنهى المكالمة طلبت منه أن ينصرف وألا يعطل أعماله من أجلى
ولكنه رفض بشدة أن ينصرف قبل أن تحضر صديقتي فشعرت بان هناك من يرقبني فنظرت باتجاه الباب ، وجدت ألبرت وقفا ينظر لي وعيناه تظهر غضب فتقدم بتجاهى واخذ يعتذر لي عما سببه لي من الألم
قلت له : أرجوك ابتعد عنى فانا لم اخلق لك ، أو أفكر في يوم أن ارتبط بك
قال : لكنني احبك حب لن تجدي احد يحبك غيري
قلت : يكفي انك تفكر اني دمية تريد أن تمتلكها ولا تريد لأحد غيرك أن يشاركك فيها.
قال : لايهمنى ما سيحدث لكن أريد أن أكون معك
قلت : لما تعتقد أننى سأنسى ان والدى استشهاد وهو يسترد ارضنا منكم وغير ذلك ديانتي لا تسمح بزواجي منمثلك.
قال : لايهمنى هذا كله فسوف اعتنق الاسلام من اجلك.
قلت :أن كنت تريد أن تصبح مسلم ليس من أجلى بل من اجل نفسك انا ليس بينى و بين دينك شئ فاليهوديه دين سماوى , بدء يتحدث بعصبية ويتكلم بطريقه غريبة
فطلبت منه أن ينصرف حتى لا يجعلنى أعامله بطريقة لن تعجبه ، فتدخل آدمز وطلب منه أن ينصرف قبل أن يطلب له الأمن
فقال له : سأنصرف لكنى سأعود واكرر محاولتي ولن أيأس أبدا وانصرف
قال لي آدمز : هل هو صديقك ؟
قلت له : لا هو مجرد زميل وانأ لا اعترف بالصداقة بين رجل وامرأة لاننى تربيت على قيم ومبادئ لن استطيع التخلص منها دخلت علينا صديقتي سلفيا ونحن نتحدث
قالت لي : ماذا حدث وعندما رأت آدمز سكتت فعرفتهم ببعض وحكيت لها ما حدث قالت : لقد قلت لكي أن تخبري رؤساؤك عن الضغط الذي يمارسه عليك ألبرت
قلت : ليس هذا وقت الكلام
فقال آدمز : سأنصرف ألان وسأمر عليكى غدا كي اطمئن عليكى
قلت: لا داعى أن تتعب نفسك فمن الممكن أن اخرج من المستشفى غدا
قال : سأتى للاطمئنان عليك ثم حيا سليفيا وانصرف
قالت لي سليفيا : كيف تعرفت عليه فهو كما يظهر في الأفلام الفارس الذي ينقذ الأميرة من الأشرار قضت سليفى معي باقي اليوم ثم طلبت منها أن تذهب إلى شقتنا كي ترتاح أصرت أن تبقى معي ، لكنني طلبت منها أن تذهب إلى شقتنا
كانت قدمي تؤلمني طوال الليل وفى الصباح عندما راني الدكتور
قال لي : اننى استطيع أن اخرج إلى منزلي
حاولت الاتصال بسلفي على تليفونها لم أجدها حتى تصحبنى إلى شقتي
وعندما يئست أن أجدها ، طلبت من الممرضة أن تتصل سيارة أجرة لكي ياخذنى إلى منزلي وانأ أحادث الممرضة رأيت آدمز قادم
قال: صباح الخير يا حسناء
لقد تحدثت مع طبيبك واخبرني انك ستخرجين ألان فأتيت كي أصحبك إلى منزلك ثم اعطانى باقة ورد جميلة
شكرته على اهتمامه بى وانه حضر كي يسأل عنى
قال:هذا لا شئ لكنى اشعر اننى أعرفك منذ سنين
قلت : هذا نفس شعوري
فطلب من الممرضة أن تحضر احد الكراسي المتحركة وساعدتني على النهوض وجمع اغراضى في الحقيبة التي أحضرتها سلفي
ثم طلب من الممرضة أن يدفع الكرسي بنفسه وعندما خرجت من المستشفى فتح باب سيارته وركبت السيارة طلب منى أن اخبره عنواني ، فأخبرته به
قلت له : لقد شغلتك كثيرا عن عملك
قال : عندي كثير من يريدون أن يحملوا عنى جزء من عبء اعمالى
قلت : وإضافة أنا إلى أعباءك عبء جديد
لم نتحدث كثيرا عن انفسنا وعندما وصلت إلى المبنى الذي اسكن فيه فتح باب السيارة وامسك بيدي حتى نزلت من السيارة واتكأت على ذراعه حتى وصلت شقتي أعطيت له المفتاح فتح الباب ودخلنا
اجلسنى على مقعد ثم سألني أن كنت أريد شئ أخر
قلت له : اجلس وسأعد لكي فنجان قهوة أو كوب من العصير
قال : كيف تعدينه بقدمك هذه
قلت : سأريك استندت على ظهر المقعد وذهبت إلى غرفتي كانت معي عصا احتفظ بها أحضرتها واتكأت عليها وذهبت إلى المطبخ واتى معي كان عندي عصير معد في الثلاجة وشغلت مكينة القهوة
قال : اعتقد انك ستتأقلمين مع هذا الوضع وبشكل جيد
قلت : اعتقد هذا
سألته أن كان يريد قهوة أو عصير
قال : سأشرب قهوة مثلك
وضعت له فنجان وصببت له القهوة
قال: دعيني احملهم عنك وتعالى نجلس حتى لاتتعبى قدمك ، فأخذ الفنجانين ووضعهم على الطاولة وامسك بيدي ليساعدني كي اجلس وقبل أن نتحدث سمعنا صوت جرس الباب ، فذهب آدمز كي يفتح الباب و عندما فتحة وجد صديقتي سليفيا ، عندما رأته
قالت : أرى أن السيد آدمز قام بدوري في مساعدتك
قال : كنت أقوم بواجبي
قلت لها : اجلسي ولا تبدائى في نقدك المستمر للأشخاص الذين نقابلهم
قالت لي : لقد تعودت هذا ولا تنسى اننى أتمتع بروح مرحة جدا
قلت له : لأنها تحب المزاح كثيرا
قلت لها : اجلسي واهدائى
قال : سأذهب ألان لان لدى مواعيد كثيرة
قلت : وقهوتك ألن تشربها
قال : مرة أخرى للاننى سأتأخر
قلت: شكرا لك على كل ما فعلته من أجلى
ثم صافحني طلبت من سلفي أن تصطحبه للباب
وعندما انصرف عادت سلفي وسألتني عما يحدث
قلـت لها : لا شئ
قالت : ولماذا يتقرب منك في المستشفى ويحضر لكي الزهور
قلت : لا شئ هذا طبيعي ، بعد ما حدث أمس
قالت : اكملى لي ما الذى أصاب ألبرت عندما رآه معك اعتقد أنى عندي ما سيبعده عنك
قلت لها : ماذا سيبعده عنى ؟
قالت : اعتقد انك لو خرجت مع آدمز عدة مرات ويكون ألبرت على علم ، وانأ متأكدة انه سيصرف نظره عنك بالمرة
قلت لها : وما الذي جعلك تعتقدين إننا سنتقابل ثانيا ؟!
قالت : اشعر بذلك والأيام ستؤكد لكي هذا
قلت لها : ساعديني كي ادخل غرفتي وأغير ملابسي ولا تفكري في هذا الأمر كثيرا حتى لا يتعب عقلك من كثرة الحديث عنه
قالت : لن أتحدث ثانيا في هذا الموضوع
قلت لها مرة أخرى : ساعديني كي اذهب إلى غرفتي
قالت لي : سأبقى معك حتى تتحسني وتذهبي إلى عملك ثانيا
قلت لها : ماذا كنت سأفعل من دونك
كيف كنت سأحتمل غربتي ووحدتي !
قلت : نعم اذكر هذا لكنى اشتقت للاخى ولوالدتي
قالت : أخيك يمكنك مراسلته على البريد الالكتروني والدتك تحادثيها كل يوم تقريبا ويأتون لزيارتك كلما سنحت لهم الفرصة
قلت : اعلم هذا لكننا نحن العرب لا نستطيع العيش بدون الشعور بالدفء العائلي ثم قلت لها ذكريني بان اتصل بوالدتي حتى لا تقلق على
ناولتني الهاتف : واتصلت بها
وردت على قالت لي أمى : أين كنتى يا حسناء لقد قلقنا عليك ؟
قلت لها : لقد تعرضت لحادث بسيط وقضيت يوم بالمستشفى
قالت : هل أصبت بشئ
قلت : لا مجرد كسر بسيط في ساقي
قالت : سأحضر لكي بأقصى سرعة
قلت : أرجوك يا أمى لاتزعجى نفسك فصديقتي سلفي مقيمة معي
قالت : طمئنيني عليكى وسأحاول الحضور لكي عندما استطيع
قلت : لا تأتى لقد اقتربت اجازتى السنوية وسأحضر إليكم
قالت : ابلغيني بموعد وصولك
قلت لها : سأبلغك بميعاد وصولي بمدة كافية

وأنهيت المكالمة

سألتني سلفي : ماذا قالت لكي والدتك عندما أخبرتيها بما حدث ؟
قلت: لم اخبرها بغير أنى قد كسرت واصابتى بسيطة ، لو أخبرتها بأن ألبرت يضغط على و يطاردني لشعرت بالخوف والقلق على
قالت سلفي : نفذي ما أخبرتك به وسترى النتيجة
وانأ اعتقد أن آدمز لن يعترض على أن يقوم بهذا الدور من أجلك
قلت : دعينا من هذا الحديث واخبريني أين كنت هذا الصباح ؟
لقد اتصلت بك كثيرا لكن هاتفك كان مغلق !
قالت : كنت بالمرسم واعتقد أنى نسيت واغلقتة دون قصد
ألهذا طلبت من آدمز كي يوصلك
قلـت : لم اطلبه لكنه ظهر فجأة عندما لم أجدك وعرض على أن يوصلني
هل هذا خطأ ؟ ! لازلت تلمحين أن هناك شئ بيننا أليس كذلك ؟
قالت : أنا لا المح إلى شئ بل أنا متأكدة انه يفكر فيكى أكثر مما تدركين
قلت : لا يوجد شئ يجمعنا غير الصدفة وضعته في طريقي
قالت : اعتقد أنها ليست صدفة انه قدرك فهو ظهر كي يبعد عنك

"ألبرت" ويجبره أن يحافظ على حدوده معك
قلت : اعتقد أن موعد نومك قد حان فهي غيري ملابسك ونامي دون أن تتحدثي عن آدمز,أغمضت عيناي حاولت أن تتحدث لكنها عندما وجدتني نائمة فقدت الأمل ونامت هي الأخرى.
استيقظت في الصباح الباكر على صوت الجرس الباب أمسكت بعصاي واتكأت عليها ثم ارتديت ملابسي و فتحت الباب فلم أجد احد لكنى وجدت باقة من الورد الحمراء كانت جميلة جدا فحملتها ودخلت وأغلقت الباب وجدت بها بطاقة كتب عليها

"أتمنى شفاءك سريع "

" مع حبي آدمز "

سمعت صوت سليفيا تقول لقد أرسل آدمز هذه الورود أليس كذالك ؟
قلت : نعم هو الذي أرسل الورود
قالت : أن هذا مجرد البداية
قلت : هل تريدين الفطور أو تحضريه بنفسك
قالت : أنا هنا كي اعتنى بك وليسلتعتني بى
قلت : شكرا يا سلفي هذا احد أسباب تمسكي بصداقتك
قالت : وانأ أيضا
ثم طلبت منها أن تحضر الطعام حتى انتهى من العمل المتأخر على فكان هناك كمية أوراق التي تهم العمل
قالت : حتى وأنت مصابه لاتفكرى في غير العمل
قلت : ولن أفكر في شئ أخر فأنا لن أقع مرة أخرى كي اجرح
قالت : ليس لمجرد أن خطيبك قد أصبح مدمنا وتغير فهذه ليست نهاية العالم
قلت : انه لم يكن مجرد شخص التقيت به وأحببته فهو معي منذ أن كنا أطفال ونسكن في نفس البيت وهو ابن عمى كنت أحبه وهو أيضا كان يحبني لكن شخصيته الضعيفة وجهته إلى طريق الإدمان ، وفقدته بالتدريج ولهذا حضرت إلى هنا كي أنسى كل ما حدث بعد أن أخذت عهدا على نفسي إلا أقع في الحب مرة أخرى ,دعيني من الحديث في هذا الموضوع واتركيني أكمل اوراقى حتى تنتهي من إعداد الفطور
تركتها وذهبت إلى مكتبي فجلست على كمبيوتري الشخصي وبداء العمل في برنامج طلب منى أن أقيم أدائه وعندما انتهت سلفي من إعداد الطعام نادت على
قالت : اتركي عملك وهيا إلى الطعام أنت لم تتناولي شئ من أمس
تركت الكمبيوتر وتوجهت إليها ، فجلسنا نتناول طعامنا
قالت سلفي : لماذا ترفضي فكرة أن المدعو آدمز معجب بك ؟
قلت : للاننى أخبرتك من قبل بما حدث لي ، مع ذلك ما الذى يجعله يفكر في مثلى
قالت : اعتقد انك لا تعلمين قدر نفسك وقدراتك التي تمتلكينها
فأنت جميلة وجذابة وذكية و اتريدنى أن أكمل ؟
قلت : أنت تفترضي شئ من الجائز انه غير موجود
لماذا لا تسمى تصرفاته مجرد شعور بالذنب أو أى شئ أخر غير الحب
قالت : وماذا لا يعجبك آدمز ؟
قلت : ماذا نعلم عن آدمز هذا ؟
قالت : هذا بسيط جدا
وجدتها جلست على الكمبيوتر الخاص بى وبداءت تفتحه وتدخل اسم آدمز وعنوانه من البطاقة التي أرسلها مع الورود
صورة العضو الرمزية
donnabella
مشرفة قسم الأشعار
مشاركات: 365
اشترك في: 30 يناير 2009, 4:16 pm
Real Name: نورا مجدي
Favorite Quote: إذا لم يكن من الموت بد .. فمن العجز أن تموت جبانا
verification: ID verified and trusted writer

Re: حب ضد التيار 1

مشاركة بواسطة donnabella »

بداية شيقة و موفقة ، أعجبتني سرعة الانتقال من السرد إلي الأحداث ، لكنني غير مقتنعة بانقياد البطلة إلي علاقتها ب"آدامز" مع تمسكها الذي ذكرته بالقيم و العادات الشرقية غير تمسكها بالدين الذي يمنع إرتباطها بغير المسلم ، عموما أنا متشوقة لمعرفة باقي الأحداث لنري كيف تسير
ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيبلى ....... ويُبقي الدهر مــا كتبت يـداهُ
فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُــرك في القيامةٍ أن تـراهُ
صورة العضو الرمزية
الزهراء
مشرفة قسم النقد الفنى و المقالات
مشاركات: 473
اشترك في: 03 إبريل 2009, 11:28 pm
Real Name: سليمة مشري
Favorite Quote: الشكوى انحناء و أنا نبض عروقي الكبرياء ...
فالشكوى لغير الله مذلة
verification: ID verified and trusted writer
مكان: بلد الأحرار

Re: حب ضد التيار 1

مشاركة بواسطة الزهراء »

بداية مشوقة لروايتك يا بسمة
أحداث القصة توحي على وجود مفاجآت كثيرة و تشابكات و صراعات منها النفسية التي تعيشها البطلة بين انتمائها للعروبة و تمسكها بعاداتها و تقاليدها و دينها و امكانية انشاء علاقة مع أجنبي ...
و صراع المجتمع الذي يعيشه العرب في الغربية و نظرة المجتمع الغربي لهم ..
تنقلت بين الأحداث بسرعة و اهتممت بالتفاصيل الصغيرة
كان هناك بعض الأخطاء الإملائية و كذلك كان هناك في رأيي البسيط مشكل في صياغة هاته الجملة :
فغضبت منه اكثر منه و احاول ان اوقفه و طلبت منه ان يتوقف عن ملاحقتى بدء أن يثور على ويخبرني
أعتقد أنه عليك مراجعتها مع بعض الأخطاء الأخرى
و لكن أتمنى لعملك هذا أن يقدم الصورة المرادة و الفكرة الرجوة و أن تكون أهدافه عميقة و ترمي إلى أشياء مهمة تمس بالمغتربين و امكانية أن يعيشوا أوضاعا تكون ضد التيار خاصة بالنسبة للفتاة في الغرب
بالنسبة لبداية القصة عندما أشرت إلى زميلها الإسرائيلي أقول لك اذا رغبت في ايهام القارئ أنه هو المقصود بالحب ضد التيار فأخبرك أنك قد تمكنت من ذلك لوقت قصير فسرعان ما تداركت الموضوع لأن التطرق إلى مثل هاته الحالة يستلزم جرأة كبيرة و احتمال أكبر للنقد
أنتظر بقية الأجزاء التي أتمنى لها التقدم و الأحسن و إلى المزيد من الابداع
جوا العين و ساكنة القلب
نحبك يا بلادي
......................
صورة
صورة العضو الرمزية
هبة الله محمد
مشرفة قسم أخبار الأدب
مشاركات: 672
اشترك في: 28 نوفمبر 2008, 12:20 am
Favorite Quote: الجحيم هو الآخرين.
verification: ID verified and trusted writer

Re: حب ضد التيار 1

مشاركة بواسطة هبة الله محمد »

بداية القصة شيقة والحداث متسارعة لا تمنح فرصة لاتلقاط الانفاس وتشعر أنك مقاد معها منذ اللحظة الأولى
فقط لي ملاحظة هي تكرار قلت له وقال لي كان من الأسهل أن تضعي شرطة
-
-

للتعبير عن الحوار طالما أن الحوار بين البطلة وشخص آخر فقط..
بانتظار استكمال روايتك الرائعة..لا تتوقفي أبدا
صورة
تنهيدة
مشرفة قسم أدب الأطفال
مشاركات: 1291
اشترك في: 04 نوفمبر 2008, 3:01 am
Real Name: نهاد نعمان
Favorite Quote: لوسرقت منا الأيام قلباً معطاء بسام لن نستسلم للآلام ...لن نستسلم للألام .....
verification: ID verified and trusted writer
مكان: بنت مصر

Re: حب ضد التيار 1

مشاركة بواسطة تنهيدة »

بسمه الكاتبة المميزة التى لانراه الا قليلا جدااا :(
بداية مثيرة لفكرة جريئة أحداث الرواية تسير سريعا ولكنها لا تجعل القارئ يتخيل ماذا سيحدث بعد ذلك
وهذا يزيد من تشوقنا لمعرفة ماذا سيحدث فى حياة هذه الإنسانة التى أعتقد انها ستواجه صراعات كثيرة
نفسيا ومهنيا فهى تتمسك بعادات فى بلد لا تعترف به وتنساق لعلاقة مصيرها مجهول وربما تكون ضد مبادئها
فكرة الرواية تحتمل الكثير والكثير من الأحداث ولكن سننتظر لنعرف كاتبتنا الجميلة كيف تتصور الأحداث ...
أحيكِ على بداية روايتك الموفقة واتمنى أن تهتمى أكثر بتنسيق العمل ليتمكن القارئ من الأستماع به أكثر...
وأتمنى شىء أخر وهو التواصل أتمنى أن تتواصلِ معنا ولو فقط من خلال أعمالك لنتمكن
أكثر من معرفة وجهة نظرك فى أرائنا على كتباتك... م11
تمنياتى لكِ بالتوفيق والنجاح :) flower1
صورة
فايزة شرف الدين
أكاديمى جديد
أكاديمى جديد
مشاركات: 6
اشترك في: 21 نوفمبر 2009, 12:38 pm
Real Name: فايزة السيد السيد شرف الدين
verification: ID verified and trusted writer

Re: حب ضد التيار 1

مشاركة بواسطة فايزة شرف الدين »

أردت أن أسجل حضوري .. على أن أعاود قراءة الرواية بتمعن .
كل عام وأنت بخير
فايزة شرف الدين
أكاديمى جديد
أكاديمى جديد
مشاركات: 6
اشترك في: 21 نوفمبر 2009, 12:38 pm
Real Name: فايزة السيد السيد شرف الدين
verification: ID verified and trusted writer

Re: حب ضد التيار 1

مشاركة بواسطة فايزة شرف الدين »

كان عندي كثير من الفضول في أن أتعرف على ماهية تفكير شبابنا الأدباء .. والقراءة لهم عبر أعمالهم الروائية .

الحق يا بسمة أنك ولجت موضوع شائك جدا .. كما يقولون وضعت يدك في عش الدبابير .. أتذكر أني قرأت لإحسان عبد القدوس منذ سنوات طويلة جدا في جر يدة الأخبار حلقات عن رواية لشاب أحب يهودية أو العكس ، وأتذكر أنه لم يكمل نشرها .. فالموضوع حساس .. كون أن فتاة تحب رجل على غير دينها سواء مسيحي أو يهودي أو أي ديانة كانت .. فهذا مستنكر جدا .
لذا عليك المعالجة بشيء من الحكمة ، وعدم التوغل في وصف بطلة الرواية تقع في حب أحنبي على غير دينها لأنه سيكون من التعقيد بمكان .

لنعد إلى مستوى الرواية الفني ..
أجد أن ما قرأته عبارة عن حكاية .. لم تأخذ المنحى الروائي بعد .. فالرواية يجب أن تكتب بقدر الإمكان بلغة عربية فصحى ، ويمكن للحوار أن يكون باللغة العامية .
ينقصك السرد والوصف .. بمعني أنك في السرد تتوغلين في نفس الشخصيات وتحللينها .. ثم تصفين الأشخاص والأمكنة التي يتواجد فيها هذه الشخوص .
أما بالنسبة للحوار .. فلا داعي للدخول في الكثير من التفصيلات التي تشيع الملل وتجعل القاريء يترك الرواية .
على كل قبل الكتابة يجب أن يكون هناك كم هائل من القراءة والإطلاع على الأعمال الأدبية والروائية ، كي تأخذي الخبرة .. عليك أيضا بالمران على التعابير .. فلا يمكن لكاتب أن ينجح بدون مطالعة ، والروائي يحتاج ثقافة عالية في أوجه المعرفة .. وإلا وقف الروائي محلك سر .
أيضا لمست هنا أن الأغلبية من أدبائنا الشباب يخطأون بشكل كبير في الإملاء وفي أشياء بسيطة .
هذا ما يمكن أن اقوله لك بسمة كي تتدربي على الكتابة .. فكل شيء يحتاج مران بجانب الموهبة .
شكرا لك
بسمة احمد
أكاديمى فعال
أكاديمى فعال
مشاركات: 30
اشترك في: 27 إبريل 2009, 12:16 am
Favorite Quote: الصداقه هى الصفه الوحيده التى ستجعل العالم متماسك الى النهايه

Re: حب ضد التيار 1

مشاركة بواسطة بسمة احمد »

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته .,..
اصدقائى فى الاكاديميه اشكركم كثير ا على تعليقاتكم التى دائما تمنحنى الكثير , اتمنى اننى اكون عند حسن ظنكم بى اتمنى لو يسعفنى الوقت حتى استطيع ان اشارككم بالتعليق لكن اعدكم قريبا ستجدونى ان شاء الله معكم .

صورة العضو الرمزية
mony
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 136
اشترك في: 09 أكتوبر 2009, 4:13 am
Real Name: منى متولى
Favorite Quote: انتظار الفرج عبادة
verification: ID verified and trusted writer

حب ضد التيار 1

مشاركة بواسطة mony »

اختى بسمة
اول مرة اقرأ لك انت كاتبة متميزة واسلوبك سلس
بس كان عندى عدة ملاحظات so1 كقارئة وليس كناقدة
ارى ان البداية كانت سريعة جداوكانت محتاجة لبعض من التمهل والوصف

ولان الموضوع بجد حساس وشائك فلابد لك عند الخوض فيه من وجود وجهة نظر محددة تحاولين ايصالها وليس لمجرد سرد قصة عادية
واتمنى لك التوفيق ب11
أضف رد جديد

العودة إلى ”روايات“