تحب تشرب شاي ؟ ج9

المشرف: الأمير الحائر

صورة العضو الرمزية
سندريلا
مشرفة قسم الخواطر
مشاركات: 795
اشترك في: 28 إبريل 2009, 8:51 pm
Real Name: جيهان راضي
Favorite Quote: المرأة عاشت ألوف السنين مثل مرآة تعكس صورة للرجل أكبر و أجمل من الحقيقة !
verification: ID verified and trusted writer
مكان: my own world
اتصال:

تحب تشرب شاي ؟ ج9

مشاركة بواسطة سندريلا »

تطلع ياسر إلى نسرين في افتنان و قال لها :
" لقد أتيت اليوم لأخبرك شيئاً هاماً يا نسرين . "
" حقاً ؟ أنا أيضاً أريد أن أحدثك في موضوع هام ؛ لكن أخبرني أولاً لماذا تريدني ؟ "
قال لها بسرعة :
" لا ؛ أخبريني أنتِ أولاً فيمَ تريدينني ؟ "
خفق قلبها بسرعة و ابتلعت ريقها في صعوبة و قالت له :
" ياسر .. أعتقد أن علاقتنا لابد أن تنتهي . "
امتُقِع وجهه و قال لها مضطرباً :
" لماذا تقولين ذلك ؟ و ماذا تعنين بذلك ؟ "
تلعثمت قليلاً لكنها قررت في نفسها المضي قدماً مهما يحدث لأنه لا وقت للتراجع الآن لذا قالت :
" أنا آسفة حقاً لإخباري لك ذلك ، لكن صدقني هذا أفضل لنا ؛ لقد حاولت لكنني وجدت الأمر صعباً ، أنت شاب ممتاز و تتمناك كل فتاة ، لكن لن أستطيع الاستمرار معك . "
فكر بعمق ثم قال لها :
" هل يمكنني معرفة السبب ؟ "
تنهدت قليلاً ثم قالت :
" أنا نفسي لا أعرف السبب . كل ما أعرفه هو أنني شعرت بالانجذاب نحوك حينما تحدثنا عبر الإنترنت ، لكن حينما رأيتك عرفت أنني كنت مخطئة ، شعرت أنك ليس ياسر الذي عرفته من قبل ، شعرت أنك شخص مختلف عنه ، و لا أعرف سر ذلك . أرجوك سامحني . "
ابتسم في رقة و قال لها :
" لا تعتذري و لا تطلبي السماح ؛ أنا أقدر مشاعرك تماماً كما أقدر مصارحتك لي بحقيقة تلك المشاعر . معكِ حق ربما هذا أفضل لكلينا ، لكن أريدك فقط أن تعرفي أنكِ أجمل فتاة رأتها عيني و أنكِ الوحيدة التي أحببتها بصدق في حياتي . "
و قبل أن تنطق بكلمة قام مسرعاً و ابتعد دون أن يودعها حتى ، نظرت له بإشفاق و تكاد تنهمر الدموع من عينيها لكنها سيطرت على نفسها و تركت الكافيتريا في هدوء .
و بعد يومين و قفت نسرين بجوار نهاد أمام خزانة الملابس لاقتناء فستان سهرة يلائم نسرين لتذهب به إلى الحفلة التي يقيمها حسام ، و بينما تبحث كل منهما في اتجاه تبادلا أطراف الحديث حيث سألت نهاد نسرين قائلة :
" و الآن ماهو شعورك ؟ "
" مرهقة جداً يا نهاد ؛ منذ الصباح و أنا أتابع العمل في منزل حسام ؛ منزله شاسع المساحة و الحفلة تحتاج مجهودات كثيرة أيضاً ، تابعت الزينة و المطبخ و أشرفت على إعادة ترتيب الأثاث بالمنزل بمساعدة العمال ثم اتصلت بالفرقة الموسيقية لتأكيد ميعاد وصولهم ، و حينما انتهيت من كل ذلك أتيت لأستعد . "
ضحكت نهاد و قالت :
" أليس هذا مجهودا إضافياً لستِ مطالبة به بما أنكِ تعملين سكرتيرة فقط ؟ "
أجابت نسرين في خجل :
" نعم .. أعلم ذلك ، إنه عمل زوجته لكنه ليس متزوجاً و لا أخت له و لا أم ، من سيساعده إذن ؟ "
ابتسمت نهاد في هدوء و قالت :
" نعم .. معكِ حق ، لكنني لم أكن أقصد ذلك حينما سألتك عن شعورك الآن ." ثم شهقت بسرعة ممسكة بيديها فستان طويل بلا أكمام ذهبي اللون من قماش الستان الناعم مطرز من الصدر بتطريز بسيط و له شال ذهبي مطرز هو الآخر ببساطة مثل التطريز الذي على الصدر و أرته لنسرين التي قالت في لهفة :
" نعم .. هذا ما أبحث عنه ، يا الله كم هو جميل ! "
ابتسمت نهاد و قالت لها :
" نعم .. أعتقد أنه سيلائم جسدك تماماً مثل بشرتك . "
التقطته نسرين من يديها و ذهبت لآخر الغرفة أمام المرآة تتطلع إليه كيف سيكون فوق جسدها ؟ و قالت لنهاد :
" سأرتدي هذا . فلنكمل حديثنا ؛ ماذا كنتِ تقصدين إذن ؟ "
" كنت أقصد ما هو شعورك الآن بعد ما تخلصتِ من ياسر ؟ هل أنت سعيدة لذلك القرار ؟ "
تنهدت نسرين في ارتياح و قالت :
" أحمد الله كثيراً أن الموضوع انتهى لذلك الحد لكنني لا أنكر أنني حزينة لأجله كثيراً . "
هزت نهاد رأسها موافقة و قالت :
" أنا أيضاً أشفق لحاله كثيراً ؛ لكن هذا أفضل إليكم . لكنكِ لم تخبريني حتى الآن كيف عرف حسام بأمر محمد و أنه تقدم ليخطبك ؟ "
" بالتأكيد من خلال محمد نفسه . "
" أعلم ذلك جيدأً ، لكن لماذا يخبره محمد بذلك الأمر خاصةً و أنكِ رفضتِ طلبه ؟ ! "
زفرت نسرين أنفاسها بقوة و قالت حائرة :
" لا أعلم يا نهاد ؛ لم أفكر في الأمر . حقيقةً لم أجد الوقت الكافي لأفكر في ذلك الأمر ، انشغلت كثيراً طوال الأيام السابقة في عملي و تحضير الحفل بجانب موضوع ياسر . "
" كان الله في عونك يا أختاه ، لكن هل اقتنع حسام بكلامك ؟ "
" لا أعلم ؛ لقد أخبرته أنني لم أجد فرصة مناسبة لأخبره بذلك كما أنني رأيت الموضوع لا يستحق أن أذكره أمامه . أتمنى أن يكون قد اقتنع بكلامي لأن هذه حقاً الحقيقة . "
ابتسمت نهاد قائلة :
" حسناً .. سأتركك الآن لترتدي فستانك و تتأنقين . "
قالت نسرين في حزن :
" كنت أتمنى أن تأتي معي حتى أعرفك على حسام . "
أجابت نهاد في حنان جارف قائلة :
" لا تحزني ؛ أنتِ تعلمين مدى انشغالي هذه الفترة في عملي كما أن ريم ستذهب معك . " ثم أحاطتها بذراعيها تضمها برفق و تركتها في الغرفة متمنية لها سهرة سعيدة .....
تصاعدت أصوات الموسيقى النابعة من الفرقة الموسيقية في أرجاء منزل حسام حينما دلفت نسرين بجوار ريم إلى الحفل ، تواجد العديد من الحضور في أرجاء المنزل و كان يبدو الرضا على سمات الجميع من تحضير الحفل و أيضاً لعقد تلك الاتفاقية الهامة للشركة التي أسعدت الجميع . و بينما نظر الجميع في افتنان إلى تلك الفتاتين اللتين حضرتا فجأة كانت تبحث نسرين بين تلك العيون عن آسرها و حبيبها حسام . أفاقت نسرين من شرودها على صوت ريم تسألها :
" نسرين .. أليس الذي يقف هناك هو الدكتور محمد ؟ "
نظرت نسرين إلى المكان الذي أشارت إليه ريم برأسها فتسارعت دقات قلبها بسرعة ، كان يقف هناك حسام بجوار محمد كل منهما يرتدي بدلة سهرة رسمية سوداء اللون و قبل أن تجيب نسرين على سؤال ريم وجدت الإثنان يتحركان تجاهما .
ابتسم محمد إلى ريم و صافحها بينما ابتسمت نسرين إلى حسام الذي كان ينظر إليها في إعجاب ملحوظ و عرّفته على ريم ، تصافح الجميع و قال محمد لنسرين :
" الحفلة رائعة يا نسرين . لقد قمتِ بمجهود ملحوظ لا يمكن لأحد نكرانه . "
شكرته نسرين حينما اقترب حسام منها قائلاً :
" هل تسمحين لي بتلك الرقصة ؟ "
وافقت نسرين على استحياء و سارت برفقته بينما ابتسم محمد لريم قائلاً لها :
" كيف حالك ؟ "
ردت ريم بابتسامة هادئة :
" الحمد لله ؛ أنا بخير تماماً . "
نظر إليها محمد و قال :
" أنتِ رائعة . "
إحمرت ريم خجلاً لأنها لم تعتد ذلك الغزل الصريح و قالت له :
" أشكرك . "
اقترب حسام من نسرين و ضمها إليه بحنان أشعرها كأنهما وحدهما في ذلك العالم فلم تشعر بوجود أحد حولهم و لا نظراتهم و همساتهم عليهما ، بدآ يتراقصان على أنغام الموسيقى دون أن ينبس أحدهما ببنت شفة و حينما توقفت الموسيقى اقترب منها حسام و همس في أذنيها قائلاً :
" تعالي معي . "
و قبل أن تسأل جذبها من يديها خلفه برفق فسارت معه دون اعتراض ، كانت تشعر كأنها تحت تأثير مخدر جميل و عرفت من مساره أنه يصحبها إلى شرفته ، و حينما و صلا رأت في عينيه أجمل نظرة و أرق إحساس ؛ شعرت بما في داخله دون أن يتكلم ، و أدرك هو أيضاً مشاعرها لخجلها الظاهر في إحمرار وجنتيها و تلك اللمعة البريئة التي تضيء عينيها . ظلا ينظران لبعضهما البعض و أخيراً تحدث هو و قال لها :
" أنتِ رائعة جداً الليلة . "
ابتسمت له و قالت بخجل :
" أشكرك . "
توقف الحديث بينهما مرة آخرى فقالت له :
" هل يمكنني أن أسألك سؤالا ؟ "
" بالطبع ؛ تفضلي . "
" كيف علمت بأمر محمد ؟ هل هو من أخبرك ؟ "
نظر إلى عينيها نظرة عميقة كأنه يحاول أن يغوص داخل أسرارها و قال لها :
" نعم .. برأيك من غيره يمكن أن يخبرني بذلك ؟ "
" نعم .. معك حق ، لكنني تعجبت قليلاً من ذكره لك ذلك الأمر خاصةً و أنه موضوع منتهي . "
" و لماذا لم تخبريني أنتِ ؟ "
" لقد أخبرتك .. لقد رأيت الموضوع لا يستحق أن يُذكر كما أنني اعتقدت أنه لن يهمك كثيراً . "
نظر لها بلوم و قال :
" هل تعتقدين أنه لا يهمني حقاً ؟ "
أرادت أن تجيبه لكنها لم تعرف ماذا تقول ؛ شيء ما بداخلها أشعرها أنه مختلف الليلة عن كل ليلة لذا فقد لاذت بالصمت ، و حينها قال لها :
" لقد أخبرني أيضاً سبب رفضك له . "
بدأت تشعر بالضيق من محمد و من أحاديثه فقالت له بغضب واضح :
" و لماذا يخبرك بكل ذلك ؟ "
زفر أنفاسه بقوة و قال لها :
" لأنه شعر بما كان يتوجب عليكِ أن تشعري به . "
انعقد لسانها و لم تعرف ماذا دهاها و حينها قال لها :
" أنا أحبك . "
تسارعت دقات قلبها بسرعة و لم تعرف ماذا تقول ؛ شعرت كأنها في حلم جميل لا تريد الاستيقاظ منه و حينها أمسك يديها برفق و قال لها :
" لقد أحببتك من أول وهلة ؛ دائماً ما كنت أصارع إحساسي تجاهك و لم أتأكد من مشاعري إلا حينما رأيت محمد معك في المكتب حينها جُن جنوني و لم أعرف ماذا دهاني ، خفت أن يأخذك مني لأنني أعلم أنه محط إعجاب العديد من الفتيات . عاملتك بقسوة يومها لأنني كنت أغار عليكِ . "
نظرت له في حنان جارف و قالت :
" أنا أيضاً أحبك . لا تسألني متى لأنني ربما أحببتك قبل أن أراك . "
احتضن يديها بقوة و قال بهمسه الرقيق :
" يا حبيبتي . "
قالت له بعتاب خفيف :
" و لماذا لم تخبرني من قبل ؟ "
قال لها ضاحكاً :
" لم أكن واثقاً من مشاعرك تجاهي حتى ذلك اليوم الذي أخبرني محمد فيه أنك رفضتِ الارتباط به لأنكِ تريدين الارتباط بمن يختاره قلبك ، حينها شعرت أنكِ ربما تكنين لي مشاعر و أكد محمد إحساسي حينما قال لي أنه كان معجباً بكِ لاحترامك و شخصيتك الجذابة لكنكما لم تتبادلا الحب يوماً و أخبرني أنني مثل أخيه و أنه يريد الصالح لي دائماً و نصحني بالاعتراف بمشاعري لكِ إذا كنت أحبك حقاً . "
ابتسمت و قالت :
" أنا سعيدة الآن أكثر من أي وقت مضى ، كنت مغتاظة جداً من محمد أما الآن فلا ، بالعكس أنا ممتنة إليه كثيراً . "
ضحك و قال لها :
" أنا أيضا كنت شديد الغضب منه حتى ذلك اليوم الذي أخبرني فيه بذلك ، كما أعتقد أنه أخيراً وجد شريكة حياته لا لشخصيتها فقط بل لأنه أحبها من أول نظرة . "
" حقاً ؟ هل تعرفها ؟ "
" منذ الصباح الباكر يسألني إن كنت أعلم بحضورها أم لا ، و يحدثني عن رقتها و حبه لها من أول نظرة و أنها الوحيدة التي شعر تجاهها هكذا . "
" يا الله ! كم أنا سعيدة لذلك ! "
" أنا أيضاً سعيد لأجله خاصةً أنها صديقتك . "
اندهشت نسرين و قالت له :
" ماذا؟ صديقتي ؟ "
و في ذلك الوقت كانت ريم برفقة محمد يحاول أن يتودد إليها بينما هي تظهر لامبالاة بالرغم من اهتمامها به منذ رأته لأول مرة ، قال لها :
" هل ستحضرين الإسبوع القادم إلى العيادة ؟ "
قالت له بفتور :
" إن شاء الله . "
قال لها بعد أن نفد صبره :
" أرجو أن تأتي فأنا أريد التحدث إليكِ في أمر هام . "
و قبل أن تسأله حضرت نسرين برفقة حسام و كانت السعادة تبدو على وجهيهما ، نظرت نسرين إلى ريم ضاحكة حينما سألتها :
" أين كنتِ ؟ لقد تأخرتِ عليّ . "
ابتسمت نسرين و نظرت إلى محمد بخبث و قالت :
" آسفة يا صديقتي .. أعلم أنني تأخرت لكن اعتقدت أنه ربما يقوم محمد بتسليتك حتى أعود ، سننصرف الآن ما رأيك ؟ "
نظرت ريم إليها بتعجب لأنها شعرت ببعض الغموض من حديث نسرين لكنها أزاحت تلك الفكرة من خاطرها و قالت :
" حسناً .. أنا أيضا أريد أن انصرف الآن ؛ لقد تأخر الوقت . "
تصافح الجميع و انصرفت الفتاتان برفق و بقلب كل منهما مشاعر جمة و خواطر عدة و فرحة غامرة ...
صورة العضو الرمزية
نبضة...
مشرفة قسم القصص القصيرة
مشاركات: 444
اشترك في: 30 إبريل 2009, 6:38 pm
Real Name: سارة صادق
Favorite Quote: النعم الكبرى لا تُظهرها إلا.. الفجائع الكبرى !
verification: ID verified and trusted writer
مكان: no where but my imaginary world

Re: تحب تشرب شاي ؟ ج9

مشاركة بواسطة نبضة... »

يااااااااااااااااااااه يا جيجي
وأخيــــــــــراً جاءت بعض الراحة بعد عذاب طويل..
كل مرة كنتِ بتنهي الجزء بموقف مثير يخليني عايزة اكلمك واعرف ايه اللي هيحصل بعد كدا :lol:
بس المرة دي طغت حالة تانية تماماً على الجزء وهي الرومانسية الحالمة.. ما شاء الله قدرتي تعبري
عن كل الحب من جميع الاطراف بدقة في تفسير غموضهم في تصرفاتهم وافعالهم.. ترجمتي احاسيسهم
في كل حاجة بيعمولها بين بعض..
أحييكِ على الفاصل الرومانسي الرقيق في الرواية اللي نشفت دمي دي يا جيجي :cry:
الى مزيد من الابدااااااااع يا قمر
ومستنية الجزء العاشر ان شاء الله :) flower1
صورة العضو الرمزية
محمد محمود
مشرف قسم الأشعار
مشاركات: 1070
اشترك في: 06 نوفمبر 2008, 4:40 pm
Real Name: محمد محمود حسن
Favorite Quote: إلهــــي لا تعذبني فإني
مقر ٌ بالذي قد كان مني
verification: ID verified and trusted writer
مكان: الإسكندرية
اتصال:

Re: تحب تشرب شاي ؟ ج9

مشاركة بواسطة محمد محمود »

وأخيرا ً
زال الغموض في هذه الرواية الرائعة ، فبعد بضع فصول من التشويق ، هلت علينا هذه الأحداث السعيدة الرومانسية التي تريح قلب وذهن القاريء .
أما الأسلوب فهو كالعادة أكثر من رائع ، وتسلسل الأفكار مرتبا ً دون تكلف مما يشعرك بأن الأحداث تسير بسلاسة .
تحياتي لك يا جيهان وتمنياتي لك بالتوفيق
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ

صورة


صفحتي الشخصية
صورة العضو الرمزية
هبة الله محمد
مشرفة قسم أخبار الأدب
مشاركات: 672
اشترك في: 28 نوفمبر 2008, 12:20 am
Favorite Quote: الجحيم هو الآخرين.
verification: ID verified and trusted writer

Re: تحب تشرب شاي ؟ ج9

مشاركة بواسطة هبة الله محمد »

فعلا الجزء ده رومانسي وجميل، من بدايته لنهايته..الحداث فيه ماشية بسلاسة جميلة..بعد الرحلة الطويلة المشوقة اللي استمتعنا بيها معاكي..

clap1 عقبال لاروايات الجاية يا جيهان..
صورة
صورة العضو الرمزية
سندريلا
مشرفة قسم الخواطر
مشاركات: 795
اشترك في: 28 إبريل 2009, 8:51 pm
Real Name: جيهان راضي
Favorite Quote: المرأة عاشت ألوف السنين مثل مرآة تعكس صورة للرجل أكبر و أجمل من الحقيقة !
verification: ID verified and trusted writer
مكان: my own world
اتصال:

Re: تحب تشرب شاي ؟ ج9

مشاركة بواسطة سندريلا »

متشكرة لردودكم جميعا و أسفة على تأخيري ف الرد ...
و أتمنى اكون عند حسن ظنكم دايماً ....
متشكرة لكلامك الرقيق يا سارة ... و ان شاء الله الجزء العاشر قريب
متشكرة لتشجيع حضرتك دايما يا أستاذ محمد ... و يا رب أكون عند حسن ظنكم دايما
متشكرة جدا ليكي يا هبة ... و بجد نفسي تكملي روايتك عشان بجد هي فوق الهايلة :)
oshen
أكاديمى فعال
أكاديمى فعال
مشاركات: 53
اشترك في: 26 إبريل 2009, 1:15 am
Real Name: اوشين الخطيب
Favorite Quote: احلم معايا ببكره ولو مجاش احنا نجيبه بنفسنا

Re: تحب تشرب شاي ؟ ج9

مشاركة بواسطة oshen »

سندريلا
كالعاده الموضوع جميل
ولكن لى عتاب ليه الغيبه دى يابنتى انا كنت تقريبا نسيت
بس بجد جامده جدا تسلم ايدك مستنيه الجزء العاشر على احر من الجمر
المجموعه القصصيه اعذرينى ومخاوف اخرى حاليا فى الاسواق داخل العدد ارض الظلال من تاليفى
صورة العضو الرمزية
سندريلا
مشرفة قسم الخواطر
مشاركات: 795
اشترك في: 28 إبريل 2009, 8:51 pm
Real Name: جيهان راضي
Favorite Quote: المرأة عاشت ألوف السنين مثل مرآة تعكس صورة للرجل أكبر و أجمل من الحقيقة !
verification: ID verified and trusted writer
مكان: my own world
اتصال:

Re: تحب تشرب شاي ؟ ج9

مشاركة بواسطة سندريلا »

oshen كتب:سندريلا
كالعاده الموضوع جميل
ولكن لى عتاب ليه الغيبه دى يابنتى انا كنت تقريبا نسيت
بس بجد جامده جدا تسلم ايدك مستنيه الجزء العاشر على احر من الجمر


متشكرة جدا لمرورك يا اوشين واسفة ع التاخير بس هو موجود من زمن و الله الجزء ده ...
عامة ححاول انزل الجزء الجديد قريب بس هو الدراسة شغلاني ..
متشكرة مرة تانية لمرورك و يا رب كون عند حسن ظنك دائما ... :)
oshen
أكاديمى فعال
أكاديمى فعال
مشاركات: 53
اشترك في: 26 إبريل 2009, 1:15 am
Real Name: اوشين الخطيب
Favorite Quote: احلم معايا ببكره ولو مجاش احنا نجيبه بنفسنا

Re: تحب تشرب شاي ؟ ج9

مشاركة بواسطة oshen »

سندريلا فين باقى الاجزاء
المجموعه القصصيه اعذرينى ومخاوف اخرى حاليا فى الاسواق داخل العدد ارض الظلال من تاليفى
صورة العضو الرمزية
سندريلا
مشرفة قسم الخواطر
مشاركات: 795
اشترك في: 28 إبريل 2009, 8:51 pm
Real Name: جيهان راضي
Favorite Quote: المرأة عاشت ألوف السنين مثل مرآة تعكس صورة للرجل أكبر و أجمل من الحقيقة !
verification: ID verified and trusted writer
مكان: my own world
اتصال:

Re: تحب تشرب شاي ؟ ج9

مشاركة بواسطة سندريلا »

أشكرك جداً على اهتمامك أختي الفاضلة ....
و أعتذر بشدة عن تأخيري في الأجزاء ... لكن القلم يرفض الكتابة يظهر إنه عايز يعتزلها قريب و لا إيه ؟ مش عارفة :)
آسفة مرة تانية ...
oshen
أكاديمى فعال
أكاديمى فعال
مشاركات: 53
اشترك في: 26 إبريل 2009, 1:15 am
Real Name: اوشين الخطيب
Favorite Quote: احلم معايا ببكره ولو مجاش احنا نجيبه بنفسنا

Re: تحب تشرب شاي ؟ ج9

مشاركة بواسطة oshen »

حرام عليك ياقلم اللى بتعمله فينا ده
بلاش ياسندريلا حكايه الاعتزال دى فى ضحايا هتقع بسببها وان شاء الله ترجعى تكتبى وتكملى باقى الروايه
فى انتظار باقى الاجزاء
المجموعه القصصيه اعذرينى ومخاوف اخرى حاليا فى الاسواق داخل العدد ارض الظلال من تاليفى
أضف رد جديد

العودة إلى ”روايات“