صفحة 1 من 1

مفاتيح خاصة ج12

مرسل: 07 ديسمبر 2010, 7:54 pm
بواسطة سندريلا
تم نقل نهى إلى المستشفى حينما دلفت إليها سلمى بالصدفة فوجدتها أرضاً دون حراك فأسرعت تهاتف كمال الذي أخبر أباه أيضاً ثم أسرعا جميعاً بنقلها للمستشفى ، أخبرهم الطبيب أنها مصابة بانهيار عصبي حاد مع هبوط بضغط الدم مما سبب لها ذلك الفقدان للوعي ، و طلب منهم أيضاً أن يتركوها عدة أيام بالمستشفى كما أنه أخبرهم أنها كانت تخضع لعلاج نفسي حيث أخبرته نهى نفسها بذلك حينما سألها إن كانت تتناول أية أدوية و حينها أدرك الجميع أنها كانت تحاول معالجة نفسها دون علم أحد حتى لا تسبب لهم القلق ، و بالفعل قضت نهى ليالِ عدة بالمستشفى ذكرتها بتلك الأيام التي كانت ترافق فيها أمها بالمستشفى ، كانت تفيق أحياناً على نحيب أبيها و شعوره بالندم جراء ما فعل و كأنه السبب فيما حدث لها ؛ و حينها كانت تشعر بحزن شديد يعتصرها بشدة من الداخل لأنها طوال أشهر عدة لم ترد أن تشغل أحد أو تحمل أحد همها و في لحظة واحدة فقط انهارت أمام صديقاتها فباحت بما لم ترغب ببوحه قط ، و انهارت فسببت لأبيها الشعور بالذنب و الضيق ، و هي تعلم جيداً أن المشكلة داخلها ؛ فمشكلتها أنها لا تستطيع التكيف مع من حولها ، و ما حدث لها لم يكن إلا ظروف قدرها الله ، و بالرغم من اقتناعها بذلك إلا أنها لم تستطع أن تتقبل أوضاعها جيداً ، كانت تعتقد أنها غاضبة من أبيها لكن حينما سمعت نحيبه عليها و أسفه لأجلها شعرت بالغضب من نفسها لأنها سببت له ذلك و حينها تيقنت أنها ما زالت تحب أباها ، ما زال بنظرها ذلك الأب الحنون الذي يقبلها كلما يراها ؛ الذي يمسد على شعرها بحنان جارف صباحاً و مساءاً ؛ ما زال ذلك الأب الذي لم تناديه يوماً بكلمة بابا بل بإسمه المصغر و كأنه طفلها و حبيبها المدلل ، سعدت لأنها ما زالت تحبه و تشعر تجاهه بمشاعر الأبوة الغالية لكن للأسف بعد فوات الأوان ، بعدما خسرت كل من حولها أسرتها و أصدقاءها و نفسها ، كانت تشعر بانهيار داخلها حاد لم تشعر به من قبل ، انقطعت عن دراستها و كليتها و انقطعت عن زياراتها للمسرح و المكتبة ، بالطبع لاحظ الجميع ذلك و حينما علمت صديقاتها بما حدث لها جرت كل واحدة منهن لها لتزورها بالمستشفى لكنها رفضت بشدة أن تقابل أحد ، كانت تعلم جيداً أن ذلك غباءً منها لأنها من أيام قلائل كانت تتمنى غفرانهم و لأنها بذلك ستشوه صورتها و ربما تفقدهم للأبد لكنها صممت على ذلك ، حيث كانت تشعر بالخجل من نفسها فكيف لها أن تقابلهم بعد ما حدث ؟ كيف لها أن تتطلع إلى أعينهم بعد ما قالت ؟ الله وحده يعلم مدى حبها لهم و اعتزازها بصداقتهم و مدى خوفها على مصلحتهم لكن الإسلوب الذي قدمت به نصائحها جعلها تظهر كإنسانة حاقدة ربما تحسدهم على ما لديهم ، و مهما اعتذرت و مهما حاولت أن تعزز موقفها لن يعرف أحد أنها كانت تتحدث بصدق لأنها تخاف عليهم و تتمنى لهم الخير ، و لن يعذرها أحد و لن يقدر ظروفها أحد لأنه لا أحد منهم يعلم أنها كانت ستخضع لعلاج نفسي ضد الاكتئاب و أن ما فعلت لم يكن إلا بسبب توتر أعصابها المشدودة .
و بيوم من الأيام دلفت إليها سلمى تقول لها :
_ نهى .. في حد عايز يقابلك برة ؟
_ مش عايزة أقابل حد يا سلمى .
_ مش زمايلك ، ده أدهم .
_ أدهم ؟
ثم فكرت نهى قليلاً ثم قالت لها :
_ خليه يدخل يا سلمى .
دلف إليها أدهم حاملاً باقة من الزهور فابتسمت له نهى مرحبة ثم أشارت إليه ليجلس على أحد المقاعد قبالتها شاكرة إياه على باقة الزهور ، قدمت له سلمى كوب عصير فشكرها بلطف واضح ثم خرجت تبحث عن بودي الصغير ، و إثر خروجها نظر أدهم لنهى ثم قال :
_ عاملة إيه دلوقت ؟
_ الحمد لله ، إنت عامل إيه ؟
_ الحمد لله .. المهم إنتِ ؟
ابتسمت نهى لتطمأنه ثم أطرقت رأسها فقال لها :
_ الكاست كله بيسلم عليكِ يا نهى و أ / عزيز المخرج خاصة باعتلك السلام و بيقولك عايزك ضروري .
أدركت نهى أن أدهم يفعل ذلك حتى يحمسها فتعود لحياتها الطبيعية من جديد و تكمل دراستها و أحلامها ؛ فابتسمت له لتطمأنه ثم أرادت أن تغير مجرى الحديث فقالت له :
_ أدهم .. أنا عايزاك في موضوع مهم أوي ؛ موضوع يخص سالي ...
قاطعها أدهم مبتسماً و قال :
_ قبل ما تقولي أي حاجة ، عايزك تقري ده .
ثم ناولها ظرف مغلق فتناولته ثم نظرت له بتعجب ثم قالت لأدهم :
_ إيه ده ؟
_ إفتحيه و إنتِ تفهمي .
أمسكت نهى بالخطاب تقلبه بيديها ثم فتحته ثم بدأت تقرأه لتجد خطوط رقيقة مختلفة تعرفها جيداً :
" نهى .. وحشتيني بجد .. وحشتني ضحكتك .. وحشني صوتك الجميل المتفائل .. آسفة بجد إذا كنت زعلتك .. أنا اتصلت بمحمد و اتصالحنا و قفلت أكاونت الفيس و لقيته مقتنع بموضوع المسرح لوحده الحمد لله .. رجعتله يا نهى و الفضل يرجع ليكِ .. رجعتله و أنا بتمنى إنك ترجعلنا .. مرمر .
نهى .. وحشتيني أنا كمان .. وحشني حضنك الدافي .. حضنك اللي دايما كنت بقولك عنه إنه زي حضن ماما .. وحشتني أفكارك المجنونة لما تطلعي لنا بفكرة رواية جديدة .. دورت يا نهى كويس .. و لقيته .. رحت لأدهم و اعتذرت له عن كل حاجة غلط عملتها .. و لقيت عنده الحب و الأمان اللي كنت بدور عليه .. لقيت كل اللي عايزاه و الفضل يرجع ليكِ يا نهى .. لقيت حبي الوحيد و أنا بتمنى إني ألاقيكي معانا زي زمان يا نهى .. سالي .
تطلعت نهى لأدهم فوجدته يبتسم لها يطمأنها و كأنه يدرك ما تفكر فيه و كأنها تسأله هل هذا حقيقة ؟ فأومأ برأسه إيجاباً ، فعادت للخطاب لتكمل قراءته ثانيةً
نهى .. وحشتيني بجد .. وحشتينا كلنا .. وحشني عقلك الجميل و إرادتك القوية .. وحشتني عينك .. و وحشتني نصايحك .. وحشتني آرائك اللي بالرغم من اعتراضي لها إلا إني كنت بنبسط منها لأنها ورتني أجمل إنسانة في الدنيا .. و عرفتني على أقوى شخصية .. أنا كمان اتغيرت يا نهى .. رحت لمحمود و وعدته إني أحبه طول ما هو بيحبني .. وعدته إني أصون حبه .. و أشاركه أحلامه .. رحتله و أنا بتمنى تكوني معايا تقويني و تأكدي ليا صحة قراري .. رحتله و الفضل يرجع ليكِ يا نهى .. رحتله و أنا بتمنى إني أرجع ألاقيكي معايا بتقوليلي برافو .. نهلة .
نهى .. كلنا بنحبك و عمرنا ما زعلنا منك .. مقدرين ظروفك و عارفين إنك بتخافي علينا و بتحبينا .. شكراً يا نهى على كل شيء عملتيه معانا .. شكراً لأنك دخلتِ حياتنا .. و شكراً لأنك عمرك ما حتطلعي منها أبداً .. وحشتينا يا نهنوهة .. أميرة .. سالي .. نهلة . "
انتهى الخطاب عند ذلك الحد مع رسم صغير لقلب جميل يضم بالمنتصف أولى حروف إسم نهى بالإنجليزية مع حروف آخرى تحوطه بكل جانب لأسماء صديقاتها .
وضعت نهى الخطاب جانبها ثم بكت ، لم تستطع أن تمنع ذلك النهر المتدفق من عينيها ، حتى أن أدهم جلس شارداً مرتبكاً لا يعرف كيف يتصرف ، ثم أعطاها منديل ورقي جففت به دموعها ثم قالت له :
_ أنا آسفة بجد يا أدهم ، ما كنتش أحب إنك تشوفني كدة .
_ نهى .. ربنا يعلم أنا بعزك أد إيه ؟ أنا مش عارف اللي حصل بالظبط بينكم ، بس عارف كويس أوي إنكم بتحبوا بعض و استحالة تستغنوا عن بعض ، أنا عارف إنك تعبتي كتير الفترة اللي فاتت ، بس إنتِ مادتيش لنفسك الفرصة اللي ترتاحي فيها ، رفضتِ إعلان حزنك ، تحديتِ الكل و قلتِ إنك قوية و إنك إرادتك قوية ، رفضتِ حتى تبكي مع نفسك ، و ده غلط ، أكيد الإرادة و الصبر شيء جميل بس أحياناً العياط بيريح ، عيطتي يا نهى و خدي وقتك و ارتاحي شوية بس لازم ترجعيلنا يا نهى ، أصحابك محتاجينك و المسرح عايزك و الكل بيسأل عنك ، استحالة يبئى جانبك ناس بتحبك و بتقدرك و إنتِ تقولي إنهم بيعاملوكِ شفقة ، يعني لو كانوا تجاهلوكِ و ما قدروش اللي إنتِ فيه مش كنتِ برضه حتزعلي و تقولي إن مابئاش في إحساس .
ثم نهض و قال :
_ أنا حمشي يا نهى دلوقت ، مش حضغط عليكِ أبداً إنك ترجعي ، حسيبك تفكري و عارف كويس النتيجة اللي حتوصلي لها لأني عارفك يا نهى ، عارف أختي اللي بعتت لي أجمل هدية في الكون .
ثم ابتسم لها فابتسمت له مودعة إياه ثم خرج ..
مضى على نهى بالمستشفى إسبوعان استردت فيهما عافيتها و أصبحت أفضل قليلاً ثم خرجت بعدما سمعت الوصايا العشر من طبيبها و وعدته بأن تهتم بصحتها أكثر من ذلك ، عادت نهى إلى شقتها برفقة سلمى حيث كان كمال بالعمل برفقة والده فدلفت إلى غرفتها لتتناول تلك الأدوية المهدئة التي لم تتناول منها سوى القليل لترميها بسلة المهملات ، سعدت سلمى حينما رأتها تفعل ذلك فقبلتها قائلة :
_ صح يا نهى ، إنتِ اللي بإيدك علاج نفسك .
ابتسمت نهى ثم أخبرت سلمى أنها ستنام لترتاح قليلاً فتركتها سلمى و خرجت ، وقفت نهى أمام مكتبها تبحث عن صندوقها الصغير المبطن ببطانة حمراء و الذي اعتادت أن تضع به كل ما يهمها ثم جلست بمنتصف السرير لتفتح الصندوق و تبعثر أوراقه أمامها ، و جدت تلك الكروت الصغيرة التي أهدتها إياها صديقاتها بأعياد ميلادها فبدأت بقراءتها ، ثم فتحت حاسوبها المحمول لتتطلع إلى صورها برفقتهم جميعاً بمختلف الأوضاع و بشتى الأماكن سواء بالكلية أو المكتبة أو البحر ، بكت كثيراً ثم سمعت صوت أقدام تقترب من غرفتها فأسرعت تمسح دموعها ثم أغلقت حاسوبها المحمول حينما فُتح باب غرفتها لتجد أمامها كمال ، نظرت له فوجدته ينظر لها نظرة مختلفة لم تعتد رؤيتها منه من قبل و كأنه يود محاسبتها و محاكمتها ، شعرت نهى برجفة شديدة بينما نظر لها كمال قائلاً :
_ تعالي .. أنا عايزك .
خرجت نهى فوجدته جالساً على الأريكة بغرفة الجلوس بانتظارها بينما لم تجد سلمى بالشقة مطلقاً ، جلست نهى قبالته دون أن تتحدث منتظرة حديثه ، فقال لها :
_ ممكن تقوليلي إنتِ إيه مشكلتك بالظبط ؟ أعمل إيه علشان أخليكي تنبسطي ؟ ، إيه في إيدي أعمله و ما عملتوش ؟ ، أنا مقصر معاكِ في حاجة ؟
اندهشت نهى من إسلوب كمال لأنها لم تعتد إسلوبه هكذا لكنها حاولت جمع شتاتها فقالت له :
_ لأ .. ما قصرتش .
_ طيب إيه مشكلتك بالظبط ؟ مشكلتك إن أمنا ماتت ؟ طب نعمل إيه ؟ حنعترض على قضاء ربنا ؟ حنقولوا له ليه يا رب عملت كدة ؟ إنتِ مش شفتي إزاي كانت متعذبة و هي عايشة ؟ كنتِ عايزاها متعذبة قدامك و خلاص ؟
شعرت نهى بالصاعقة إثر حديث كمال فهي لم تعتد إسلوبه هكذا ، شعرت أيضاً و كأن أحداً صفعها على وجهها و عنفها حتى تستيقظ من أفكارها السيئة حتى تفيق من تلك الأوهام التي تحيا بها ، و التي جعلتها تفقد حياتها بأكملها ، كانت تريد أن تبكي بشدة ، كانت تشعر أنها لديها مخزون كافِ من الدموع إثر كبت كبير لأشهر عدة لكنها تماسكت بينما أردف كمال قائلاً :
_ مشكلتك إيه ؟ إن بابا اتجوز ، طب حنعملوا إيه ؟ عايزاني أقف في وش أبويا علشان خاطرك و أغضب ربنا و لا عايزة إيه ؟
_ إيه اللي بتقوله ده يا كمال ، إنت تعرف عني كدة .
نظر لها أخوها نظرة متشككة و كأنها واحدة آخرى غير أخته و قال :
_ للأسف ما بئتش عارفك ، بعدتِ عني لدرجة تخليني أعرف إنك بتروحي لدكتور نفساني من برا ، قلتيلي إنك رايحة لدكتور نفساني ؟
أطرقت نهى رأسها خجلاً من أخيها الكبير فلم ترد بينما أردف كمال قائلاً :
_ للأسف بعدتِ عني و فاكرة إنك كدة بتريحيني و بتخليني مش أشيل همك ، قلتِ لنفسك إن أبوكِ سابك و إنك مش عايزاني أشيل همك فبعدتِ ، بعدتِ و إنتِ متخيلة إني مرتاح !
كانت تسمتع نهى لحديثه دون أن تملك المقدرة على الرد أو الدفاع عن نفسها و حتى لا تبكي ، كانت تنظر أرضاً لأنها إن رفعت رأسها و واجهته ستبكي بشدة .
بينما أكمل كمال حديثه و قال :
_ من النهاردة مفيش نوم لوحدك ، يا تطلعي تنامي معايا فوق يا أنزل هنا مع سلمى و ننام معاكِ .. إنتِ ما تعرفيش أنا لما بشوفك نايمة بالليل لوحدك أنا بيجرالي إيه ؟ أنا قلبي بيتقطع علشانك ...
و هنا لم تتمالك نهى نفسها فردت بسرعة بصوت مختنق يشوبه الدموع لتقول :
_ عارفة .. .....
ثم بكت بشدة ؛ سمحت لعينيها أن تسيل دموعها بينما احتضنها كمال بحنان جارف يبكي هو الآخر قائلاً لها :
_ من زمان نفسي أحضنك الحضن ده بس ماكنتيش عطياني الفرصة .
ظلت نهى تبكي دون أن ترد لأنها كانت تعلم أنه صادق و ظل كمال يحتضنها لوهلة من الوقت ثم سحبها برفق قائلاً لها :
_ قومي يلا اغسلي وشك .
دلفت نهى إلى الحمام و غسلت وجهها بشدة لتتخلص من آثار دموعها ثم تطلعت لنفسها بالمرآة ثم فكرت ملياً في حديث أدهم و كمال إليها ، فكرت في أنها تمتلك نعم كثيرة لا تعرف قيمتها ، فكرت في أن البعض ربما يحسدها على حريتها و حب أسرتها و صديقاتها لها ، فكرت في أنها تنام ليلها بشقتها بينما البعض ينام على الأرصفة و بالطرقات ، فكرت في أنها ما زالت صغيرة تنعم بجمال و حيوية و صحة لا يمتلكها آخرون ، فكرت في نفسها بشكل أسمى ، نظرت لنفسها كإنسانة تعيش بنعم كثيرة منحها لها الله ، و لأن الله يحبها فلقد أراد اختبارها و لا بد أن تنجح بذلك الاختبار ، نظرت لنفسها بالمرآة قائلة بتصميم و إرادة صلبة :
_ صح يا نهى لازم تتغيري ، ربنا بعتلك كمال و أدهم علشان يفوقوكي ..
ثم خرجت نهى آخرى غير نفسها ...
يتبع بالفصل 13 و الأخير

Re: مفاتيح خاصة ج12

مرسل: 12 ديسمبر 2010, 6:37 pm
بواسطة محمد محمود
بجد والله من روعة الجزء ده من الرواية تمنيت إنه يطول ولا ينتهي
جزء جمع من المشاعر الطيبة ما يريح النفس ويجعل العقل والقلب يستمتعان بقراءته
كما توقعت حين قرأت الجزء السابق أن لحظة المصارحة بين نهى وصديقاتها وإن كانت قاسية
لكنها ستحمل مفعول السحر لتغيير مجرى الأحداث ، وقد كان .
الآن سأقرأ الجزء الأخير من الرواية وكلي أمل في أن تمتعينا بروايات أخرى كثيرة.
أسأل الله لك التوفيق

Re: مفاتيح خاصة ج12

مرسل: 13 يناير 2011, 2:29 am
بواسطة سندريلا
محمد محمود كتب:بجد والله من روعة الجزء ده من الرواية تمنيت إنه يطول ولا ينتهي
جزء جمع من المشاعر الطيبة ما يريح النفس ويجعل العقل والقلب يستمتعان بقراءته
كما توقعت حين قرأت الجزء السابق أن لحظة المصارحة بين نهى وصديقاتها وإن كانت قاسية
لكنها ستحمل مفعول السحر لتغيير مجرى الأحداث ، وقد كان .
الآن سأقرأ الجزء الأخير من الرواية وكلي أمل في أن تمتعينا بروايات أخرى كثيرة.
أسأل الله لك التوفيق
شكراً جداً لمتابعة حضرتك يا أ / محمد
أشكرك على تشجيعك الدائم لي ..
و أتمنى أن أظل عند حسن الظن دائما .. :)