(حب بلا وطن) الجزء الخامس

المشرف: الأمير الحائر

أضف رد جديد
تنهيدة
مشرفة قسم أدب الأطفال
مشاركات: 1291
اشترك في: 04 نوفمبر 2008, 3:01 am
Real Name: نهاد نعمان
Favorite Quote: لوسرقت منا الأيام قلباً معطاء بسام لن نستسلم للآلام ...لن نستسلم للألام .....
verification: ID verified and trusted writer
مكان: بنت مصر

(حب بلا وطن) الجزء الخامس

مشاركة بواسطة تنهيدة »

( حب بلا وطن )

______________________
الجزء الخامس
........................
لمن لم يقرأ
...
........
عندما نظرت ( مريم ) الى ( نغم ) أنسدلت من عيناها الدموع دون أن تشعر ....عندما رأتها ، مازالت ترتدى زيها المدرسى التى كان مازال يتلون بدماء ( أدهم )، وتحمل حقيبتها وتقف بجوار النافذة التى تطل على منزل ( أدهم ) ،فى حالة من الشرودالحزين ..تذكرت ( مريم ) فى هذه اللحظة عندما كانت ترى ( أدهم ) و( نغم ) وهم ذاهبين الى المدرسة ويداهما تتشابك مع بعضهما ... وعيونهم تملئها الفرحة والأمل ..وكيف تحولت هذه الفرحة وهذا الأمل الى حزن يسكن العيون ويأسا يحطم فى القلوب ...أقتربت ( مريم ) من ( نغم ) أكثر وهى تريد أن تخفف من صدمتها , ووضعت يدها على رأسها لتشعرها بوجودها ، واذا ب( نغم ) تنتفض ويداها وكل جسدها يرتعشان ,وتقول فى خوفا شديد .......
" عد يا ( أدهم ) سيقتلوك .... سيقتلوك يا(أدهم) ......"
ضمتها ( مريم ) بقوة الى صدرها وأخذت تحاول تهدأتها وتقول لها بصوتا هادىء...
" لاتخافى... لا تخافى ياحبيبتى , انا أستاذتك ( مريم ) ...لاتخافى ...
نظرت اليها ( نغم ) بعينان حزينتان ووجها متألما ...وقالت بصوتا ضعيف لا يكاد ان يسمع من كثرة البكاء ...
" قتلوا( ادهم ) ..قتلوه ولم اعد أراه بعد اليوم ..أريد أن أذهب معه .. خذينى أليه ..أرجوكى يأستاذتى ...خذينى اليه....."
بكت ( مريم ) مما تسمعه وتراه من ( نغم ) وقالت بصوتا غير مسموع ...
"هما لم يقتلوا ( أدهم ) فقط بلا قتلوكى معه... فقد قتلوا احلامك البريئة ....وحولو حياتك الى صدمة ستازال مرسومة فى خيالك للأبد.... "
أخذت (مريم ) تملس على شعر ( نغم ) وتحاول تخفيف صدمتة وقالت لها فى هدوء شديد يحمل بداخله الاما كثيرة ....
" لاتبكى يا ( نغم )فا ( ادهم ) بطل يستحق أن نفرح به جميعا ....تذكرى دائما ياحبيبتى أن أدهم يعيش فى الجنة سعيدا ، وينتظرنا جميعا .."
ألتفتت ( نغم ) الى ( مريم ) بعينان تكسوهم الدموع ..وقالت بصوتا برىء ...
"ينتظرنا ...أحقا ينتظرنا ..."
ردت ( مريم ) بكل حنان ...
" نعم ..ينتظرنا ..ولكنه ينتظرنا أبطال مثلما ذهب هو ..فهو مات شهيدا فى سبيل وطنة... مثلما مات أبيه فهو أخذ بثأر أبية ...وينتظرنا نحن لكى نأخذ بثأرة ....فلا تبكى يا ( نغم )....
سنذهب له شهداء ليفرح بنا ..وتجمعنا به الجنة مثلما جمعتنا به الدنيا ...."
هدأت ( نغم ) قليلا ولكن مازالت دموعها تملىء عيناها ويداه الصغيرتان ترتعشان ...ولكن ظلت ( مريم ) تضمها وتحاول أن تشعرها بألأمان وتخفف من صدمتها ...حتى ذهبت فى النوم من كثرة حزنها ...ونظرت ( مريم ) الى وجهها الملائكى الذى كان يملأه الدموع وقالت بصوتا تملئه الحسرة والألم ....
" ماذنب هؤلاء الأطفال... تموت برئتهما وتقتل أحلامهم... , ولكن ...هو ليس ذنب بلا واجب يؤديه كل من يعيش على أرضك يا فلسطين ...ولكن لابد أن يدفع الثمن كل من تسبب فى الامهم....."
وضعت ( مريم ) ( نغم ) فى فراشها وقبلتها وجففت دموعها, ومسحت أثار الدماء التى كانت على يدها ...التى كان أخر شىء طبعه ( أدهم ) على يدها ...وتركتها وخرجت وقلبها يتمزق .من أجلها ....وعندما خرجت وجدت أم ( نغم ) جالسة فى حالة من القلق والخوف على أبنتها ..فربتت على كتفها وقالت لها ...
" لا تقلقى على( نغم ) هى أصبحت بخير ..."
ابتسمت أم ( نغم ) وقالت له فى لهفة ..
" حقا هى بخير ..."
وتركتها وذهبت لكى تطمئن على ( نغم )....
ذهبت ( مريم ) الى منزلها وهى متعبة من هذا اليوم الطويل الذى كان ملىء بالحزن والألم ....
____________________________
كان ( يوسف ) ينتظر ( مريم ) أمام المنزل ليخبرها بما قرر فعلة ،وعندما وصلت ( مريم ) ورأت ( يوسف ) ..قلقت أن يكون حدث شىء، فسألته فى قلق وصوتا غلبه التعب والأجهاد ..
" هل حدث شىء أت بك فى هذا الوقت يا ......"
لم تكمل حديثها حتى سقطت على الأرض مغشى عليها ، فحملها ( يوسف ) سريعا ودق باب منزلها وهو قلقا وخائفا ...."
وعندما فتحت ام ( مريم ) ووجدت ( يوسف ) يحمل ( مريم ) صاحت قائلة ...
" ماذا حدث يا ( يوسف ) ما به ( مريم ) ....."
رد ( يوسف ) وهو يتجه الى غرقة ( مريم ) ليضعها فى فراشها ...
" ستكون بخير ياأمى، ولكن أحضر لى بعض الماء وأى عطر لكى تفيق......."
ركضت أم ( مريم ) لتحضر الماء والعطر ، وأتت بهما سريعا ل ( يوسف ) ويدها ترتعشان , أخذهما يوسف وأخذا يقرب زجاجة العطر من أنف ( مريم ) , وبدأ يعود لها وعيها
رويدا رويدا ،وفتحت عيناها ،وبدأ ( يوسف ) يسترد أنفاسة التى كادت لا تخرخ من قلقه عليها ...ونظر اليه بكل شوق ولهفه وقال ....
"هل انتى بخير ياحبيبتى ...كدت أموت من القلق عليكى ...."
ردت عليه ( مريم ) بصوتا ضعيف ...
" لا تقلق يا ( يوسف ) فأنا بخير ,فكان اليوم طويلا ....وأنهكنى كثرة الحزن والآلم ...."
ردت أمها قائلة ...
أنت لم تريحى نفسك أبدا دائما فى عمل متواصل... قد أتعبنى يابنيتى كثرة قلقى عليكى ...."
أبتسمت ( مريم ) لكلام أمها وقالت ...
" هكذا انت دائما ياأمى قلقة وخائفة ..."
ردت أمها بصوتا غاضبا ....
سأذهب وأحضر لكم الطعام ،أفضل ..."
خرجت الأم ، وبدأ يكرر ( يوسف ) السؤال على ( مريم ) مرة أخرة ويقول فى حنان :
" هل أنت فعلا بخير يا ( مريم )..."
ردت عليه ( مريم ) بصوتا مازال متعبا ...."
" لا تقلق فأنا بخير ..ولكن انت لم تقل لي لماذا كنت تنظرنى بالباب ...."
رد ( يوسف ) بهدوء وقال ...
" قد اتخذت قرارا وأريد أن توافقينى عليه ..."
ردت عليه ( مريم ) بصوتا قلقا ....
" ماذا بك يا (يوسف ) أنت قلقتنى ..حدثنى سريعا عما قررت فعلة ..."
قال لها ( يوسف ) بصوتا حاسما ...
"أنا قررت أنا نتزوج غدا ..."
أندهشت ( مريم ) مما قالة ( يوسف )...
وأسرعت قائلة ...
"أنا لن أترك وطنى يا ( يوسف ) حتى لو كان الثمن عمرى وحبى "
قاطع ( يوسف ) كلامها قائلا فى حزما ...
"وأنا يا (مريم )لن أختار سعادتى ويكون الثمن وطنى ، سأتزوجك يا (مريم ) ونعيش فى هذا الوطن ،ولن أبحث عن مكانا أخر يحضن حبنا سوى على أرض هذا الوطن، وسأبحث عن السعادة بداخلة ..فهم يريدون أن يحرمونا من الحياة ..ولكننا سنخلق الحياة حتى ولو كانت حياتنا هى الثمن ..."
وأمسك بيد ( مريم ) واكمل حديثة قائلا :
"أريد ان أعيش معكى ماتبقى من العمر ياحبيبة العمر...."
كانت ( مريم )تستمع الى كلمات ( يوسف ) وهى فى قمة سعادتها , وبدأت تعبر له عن فرحتها بما يقوله وقالت فى سعادة بالغة .....
"هكذا هو( يوسف ) الذى أعرفة والذى أحببتة ، لا تعرف يا (يوسف ) كم انا سعيدة بما تقولة فأنت أعدت لى الحياة من جديد ..فأنا موافقة على الزواج اليوم قبل الغد ...."
أبتسم ( يوسف ) فرحا بموافقة ( مريم ) على قرارها وقال لها فى سرور :
" اليوم أشعر وكاننى أولد من جديد ...فقدأخذت اليوم درسا لم أنساه طوال حياتى ..أعطانى ( أدهم ) ببطولتة وشجاعتة عنوانا لحياتى القادمة وجعلنى أصحو من يأسى وأرى الدنيا بفكرا جديد ...فما قيمة الحياة والحب بدون وطن حر يصونة ...سأكون لوطنى دائما سلاحا ضد أعداءة ...."
وأستدار ل (مريم ) وأكمل حديثة قائلا ....
" وسأكون لكى الأمان والحب الذى تتمنياه يا حبيبتى ...وسأحاول جاهدا أن أحقق ما حلمنا به داخل وطننا ..."
نهضت ( مريم ) من فراشها وكأنها لم تكن متعبة ,ورجعت لها بسمتها التى كادت أن تضيع من كثرة الحزن والألم ....وقالت بفرحة ...
" سأخبر أمى بما أتفقنا علية ....."
رد ( يوسف ) مبتسما .....
" تمهلى يا ( مريم ) أنتى مازلتى متعبة , وكنت أود أنا اقول لكى شىء قبل أن تبلغى أمكى..فأنا ليس معى الأموال الكافية التى أجهز بها مسكن يليق بكى.....سنسكن فى بيت أبى ...."
تعجبت ( مريم ) لكلامه وقالت :
" أنا أعيش معك يا( يوسف ) فى أى مكان ولكن ماذا جرى هل حدث شىء ....."
رد ( يوسف ) بابتسامة هادئة ....
" نعم ..حدث ما كان يجب أن يحدث منذ وقتا طويلا ، فقد أعطيت ما أدخرت من أموال ل ( أحمد ) ليشترى سلاحا للمقاومة وسأشترك معهم من جديد فى أعمالهم الفدائية , فلا وقت لليأس والأستسلام فوطننا يواجهه خطرا كبير فى أيامة القادمة ....ويجب أن نكون جاهزين للمواجهة..... "
زادت سعادة ( مريم ) بكلمات ( يوسف ) وبحماستة من أجل وطنة وقالت بعينان يملئهما الحب ...."
" سنتزوج يا ( يوسف ) تحت أى ظروف، يكفينى أننى سأعيش مع بطل من أبطال المقاومة ..سأذهب لأمى وأقول لها أننا سنتزوج غدا ...."
تبسم ( يوسف ) وقال ......
" وأنا سأاتى معكى ...لنخبرها سويا ...."
فرحت أم ( مريم ) كثيرا عندما سمعت هذا الخبر وأحتضنت ( مريم ) وقالت لها بكل حب ....
" اليوم أطمئنيت عليكى ياحبيبتى ،مع من أختارة قلبك وأتمنى أن يتمم الله فرحتكم ...."
فرح ( يوسف ) عندما رأى الفرحة فى عيون أم ( مريم ) وقال فى سعادة ل( مريم )...
"غدا سيتوج حبنا بالزواج يا ( مريم ) ، كم تمنيت هذا اليوم الذى أراكى فيه وانت ترتدى فستان الزفاف ...."
ردت عليه ( مريم ) قائلة ...
" ولكن الوقت لم يسمح لشراء فستان الزفاف ......"
تبسم ( يوسف ) وقال بكل حب ......
" أنت لا تملكى الوقت لشراء فستان الزفاف .. ولكن أنا أشتريتة منذ وقتا طويلا ... عندما رأيتة تخيلتك ترتدية ..فلم اتردد لحظة فى شراءه ..وحلمت كثيرا يهذا اليوم ، ولكن الخوف دائما كان سبيلى ، أنى لا أقدر على تحقيق هذا الحلم، ويتلون فستان الزفاف بلون الدم .. ولكنى أكتشفت أن الخوف طريق اليأس ، ولا بد ان نحيا طالما نعيش ، ونتخلص من اليأس ليحل محله الامل ..ونسير فى طريقا واحد من أجل تحقيق الحلم ..
ضحكت ( مريم ) وقالت ....
" يالها من مفاجأة لم أكن أتوقعها ...ولكنك دائما صانع المفاجأت ...."
أبتسم ( يوسف )وقال فى حب ...
" سأترككى الأن فا ( أحمد ) ينتظرنى لأسلمه الأموال وننظر ما سيحدث غدا ..فلا يوجد وقت للأنتظار ....سأذهب الأن وألقاكى غدا بفستان الزفاف.... سأرسلة لكى فى الصباح ..
يازوجتى ......"
ودعتة ( مريم ) وهى تقول ...
" سأنتظر غدا بفارغ الصبر ..ياحبيبى ...مع سلامة الله ...."
وذهب ( يوسف ) وترك ( مريم ) مع أحلام الغد...
_____________________________
كان ( أحمد ) ينتظر ( يوسف )فى منزلة ...وكعادتة الضحوكة عندما دخل ( يوسف ) بدأ يقول له :
" تخيلت أنك ستأتى ومعك ( مريم ) وهى ترتدى فستان الزفاف ...فأنا أعرف أنك تتمنى غد يكون اليوم .."
تبسم ( يوسف ) لصديقة وقال...
" ولكنى أتمنى يوم الأنتقام أكثر من الغد ...فقلبى مازال محترقا مما حدث اليوم ..لابد ان نشعر الأعداء بأنهم لوقتلوا مننا المئات سيخرج لهما الألف ..فكلنا نقاوم من أجل فلسطين وعودة أراضية ...أريد يوم زفافى.. يكون يوم أنتقامى من هؤلاء الأوغاد ..."
رد عليه ( أحمد ) بصوتا حازم ....
" وأنا سأقول لك مانويت فعلة غدا .... يا ( يوسف )....."
الى اللقاء فى الجزء السادس .....والأخير
................

الأمير الحائر ....تنهيدة
.........













آخر تعديل بواسطة تنهيدة في 03 يناير 2009, 7:54 am، تم التعديل مرتين في المجمل.
صورة
صورة العضو الرمزية
هبة الله محمد
مشرفة قسم أخبار الأدب
مشاركات: 672
اشترك في: 28 نوفمبر 2008, 12:20 am
Favorite Quote: الجحيم هو الآخرين.
verification: ID verified and trusted writer

Re: (حب بلا وطن) الجزء الخامس

مشاركة بواسطة هبة الله محمد »

هقول إيه..جميلة قوي زي باقي الأجزاء يا تنهيدة..صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
محمد محمود
مشرف قسم الأشعار
مشاركات: 1070
اشترك في: 06 نوفمبر 2008, 4:40 pm
Real Name: محمد محمود حسن
Favorite Quote: إلهــــي لا تعذبني فإني
مقر ٌ بالذي قد كان مني
verification: ID verified and trusted writer
مكان: الإسكندرية
اتصال:

Re: (حب بلا وطن) الجزء الخامس

مشاركة بواسطة محمد محمود »

كعادتك دائمة مبدعة وراقية الإحساس أجزاء القصة الخمسة أحلى من بعض أحييك انت ووليد ربنا يوفقكم
صورةصورةصورة
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ

صورة


صفحتي الشخصية
صورة العضو الرمزية
الأمير الحائر
مشرف قسم الروايات
مشاركات: 859
اشترك في: 31 أكتوبر 2008, 8:06 pm
Real Name: وليد توفيق
Favorite Quote: و تبقى الكلمات...
verification: ID verified and trusted writer

Re: (حب بلا وطن) الجزء الخامس

مشاركة بواسطة الأمير الحائر »

رائعة كالعادة يانهاد...إحساس جميل وأفكار أحلى وتعديلك للموقف الأول كان زى مايكون عرفتى بالظبط ايه السطور والتعبيرات اللى إحساسها مش واضح وكتبتبها بأسلوب تانى أجمل...كأسلوبك فى الأجزء اللى فاتت وفى كل كتاباتك...أكيد فيه لسه بعض السطور البسيطة ممكن نبقى نعدلها سوا وخصوصا - وده خبر لكل أعضاء الأكاديمية - ان إحنا هنكتب الجزء الخامس والأخير من الرواية سوا مش كل واحد جزء بالكامل زى ماعملنا فى كل الأجزاء...ودى هتبقى حالة جميلة جدا بالنسبة للجزء الأخير بدمج إحساسنا فى جزء واحد...وكمان تمهيد ان شاء الله لأعمال جاية كتير هنكتبها سوا ان شاء الله...يعنى دى مش أخر عمل من تأليفى أنا وتنهيدة ان شاء الله لأن دى تجربة سعدت بيها جدا وبداية فقط لأعمال تانية وأفكار جديدة...
بحييكى ياتنهيدة على الجزء الجميل ده و نبدأ من دلوقتى العد التنازلى للجزء الأخير من رواية حب بلا وطن...صورةصورةصورة
ثمة أسماء و ألقاب تبقى..بقاء الأرض..بقاء السماء..و بقاء الكلمات...
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...

.....

...:: و تبقى الكلمات ::...

...... صفحتى فى الأكاديمية ......
تنهيدة
مشرفة قسم أدب الأطفال
مشاركات: 1291
اشترك في: 04 نوفمبر 2008, 3:01 am
Real Name: نهاد نعمان
Favorite Quote: لوسرقت منا الأيام قلباً معطاء بسام لن نستسلم للآلام ...لن نستسلم للألام .....
verification: ID verified and trusted writer
مكان: بنت مصر

Re: (حب بلا وطن) الجزء الخامس

مشاركة بواسطة تنهيدة »

أنا بشكرك ياهبة على ردك انتى ومحمد ووليد وبتمنى فعلا ان تكون الرواية وصلت زى ماحسناه صورة
وأكيد ياوليد انت عارف ان التجربة ده فادتنى ازاى وازى العمل المشترك جميل ومفيد وبستنا من دلوقت عمل جديد يجمعنا صورةصورةصورة
صورة
المصرية
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 412
اشترك في: 09 ديسمبر 2008, 2:33 pm
Real Name: رانيا حسن
verification: ID verified and trusted writer

Re: (حب بلا وطن) الجزء الخامس

مشاركة بواسطة المصرية »

صورةروعة ياتنهيدة وبرضه الله يسامحك انا ان لا اتحمل حزن الاطفال اوان اراهم يتألمون .صورةصورةصورة
صورة
تنهيدة
مشرفة قسم أدب الأطفال
مشاركات: 1291
اشترك في: 04 نوفمبر 2008, 3:01 am
Real Name: نهاد نعمان
Favorite Quote: لوسرقت منا الأيام قلباً معطاء بسام لن نستسلم للآلام ...لن نستسلم للألام .....
verification: ID verified and trusted writer
مكان: بنت مصر

Re: (حب بلا وطن) الجزء الخامس

مشاركة بواسطة تنهيدة »

المصرية كتب:صورةروعة ياتنهيدة وبرضه الله يسامحك انا ان لا اتحمل حزن الاطفال اوان اراهم يتألمون .صورةصورةصورة

مرورك هو الا روعة بجد يارانيا صورة...
وبجد واللهى انا كمان لا اتحمل نهائياً حزن اى طفل ...صورة
بشكرك يارانيا على تعليقك الجميل الا دايما بيسعدنى جدااا صورة
.واتمنى لكِ كل التوفيقصورةصورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”روايات“