رواية لم تكتمل

المشرف: الأمير الحائر

dr_hope
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 173
اشترك في: 09 فبراير 2009, 9:17 am
Favorite Quote: لا تنس ذكر الله
مكان: مصر
اتصال:

رواية لم تكتمل

مشاركة بواسطة dr_hope »

هذه ليست رواية بمعنى الكلمة
لكن هي محاولة ..
فأتمنى منكم التعليق بكل صدق علي ما جاء فيها
لا تكتفوا بالثناء أرجوكم فهذا ما لا أطلبه في المقام الأول ..
إنما الارشاد و النصح و النقد ..
حسبنا الله و نعم الوكيل !
صورة العضو الرمزية
هبة الله محمد
مشرفة قسم أخبار الأدب
مشاركات: 672
اشترك في: 28 نوفمبر 2008, 12:20 am
Favorite Quote: الجحيم هو الآخرين.
verification: ID verified and trusted writer

Re: رواية لم تكتمل

مشاركة بواسطة هبة الله محمد »

رواية رائعة فعلا..صورة

ولكن لحظة؛ أنت لم تضع الرواية بعد....صورة..غريب هذا مع أعجبتي فعلا..صورة

المشكلة أنني كنت أجلس على الباب مثل المهاجر..فقلت أرد..

بانتظار الرواية عندما تكتمل..صورة
آخر تعديل بواسطة هبة الله محمد في 12 مارس 2009, 11:25 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة
dr_hope
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 173
اشترك في: 09 فبراير 2009, 9:17 am
Favorite Quote: لا تنس ذكر الله
مكان: مصر
اتصال:

Re: رواية لم تكتمل

مشاركة بواسطة dr_hope »

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لا هذه المرة غلبت مهاجر صورةصورة
أنا لم أكمل الرواية بعد .. بل لم أكتب منها غير كلمتين فقط ..
و لما وجدتني غير متحمس .. قلت أضعها على المنتدى لعلّي أتحمّس و أكمل
كنت سأضع الرواية على أجزاء :)
و كنت الآن أضع الجزء الأول .. و لأني أجد مشاكل في التنسيق في المنتدى ..
و كنت أستعرض المشاركة حين فوجئت بتعليقك .. :)
الحقيقة أضحكتني
أضحكك الله
حسبنا الله و نعم الوكيل !
dr_hope
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 173
اشترك في: 09 فبراير 2009, 9:17 am
Favorite Quote: لا تنس ذكر الله
مكان: مصر
اتصال:

Re: رواية لم تكتمل

مشاركة بواسطة dr_hope »

تمهيد


لا شيء أكثر قسوة .. من فقد الأحباب .. حين تصادق إنسانا .. فأنت في الحقيقة تصادق روحه .. و حين تؤانسه .. فأنت تؤانس وجدانه .. و الأرواح جنود مجنّدة ... فحين تفقد أحدهم .. تشعر أن يدا قاسية أحدثت شرخا في روحك أنت ....

أنا الدكتور " حاتم عبد العظيم " أستاذ جراحة العظام؛ بجامعة "..." سابقا .. و المتقاعد حاليا ... أنتظر الموت في كل ثانية؛ ولن يكون ضيفا ثقيلا حتما .. سأرتاح حينها من آلامي الجسدية .. و آلامي الروحية ...انا أرمل بعد وفاة أقرب إنسانه إلي قلبي ... زوجة وفيّة و بارّة ؛ أدّت ماعليها على أكمل وجه .. و استطاعت أن تحتويني في أزماتي السابقة .. لم يرزقنا الله بأولاد.. و هذا من جميل لطفه بنا .. أقيم في فيلا كبيرة .. وحيدا تحاصرني .. أطياف الماضي .. و تجاورني الأرواح ؛ .. كان أبي_رحمه الله_ يقول عن شبابه و هو يتنهّد " هيه أيّام جميلة .. الله لا يعودها .." حقا كانت أيامي جميلة في فترات كبيرة .. ولكنّها تحمل ذكريات قاسية .. فالله لا يعيدها ..


أنا الدكتور " حاتم " سأصحبكم معي في هذه الجولة الصاخبة المليئة بالأحداث .. لا أعدكم أن تكون كلّها سارّة .. بل هي تقطّر مرارة .. كانت مغامرة ... و كانت تحتاج إلي مغامرين .. أو إلي مغفّلين .. و قد كنت واحدا منهم .. كنت آنذاك شابا من ذاك الطراز الذي لا يقف أمامه أحد .. و لا يتورّع عن فعل أي شيء في الدنيا طالما هذا يرضي الغريزة الحيوانية التي تسكن نفسه ... اللّذة إلى تجربة شيء جديد هي ما كنت أبحث عنه .. و قد كان .. أضافت تلك التجربة إلى نفسي خبرات عديدة .. لكنّها أحدثت في داخلي جرحا لا أظن أيامي القليلة القادمة .. تستطيع أن تداويه ..


حسنا لنعد بالذاكرة إلى الوراء ..

ثلاثون عاما .. ليست هيّنة .. سأرهق ذاكرتي .. و أعصر خلايا مخي لأسترد تلك الذكريات البعيدة ..

للمرة الأخيرة ..

سأحاول ..

...

****
حسبنا الله و نعم الوكيل !
dr_hope
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 173
اشترك في: 09 فبراير 2009, 9:17 am
Favorite Quote: لا تنس ذكر الله
مكان: مصر
اتصال:

Re: رواية لم تكتمل

مشاركة بواسطة dr_hope »


الفصل الأول : البداية ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

بدأت الحكاية بخطاب تلقّيته مساء يوم حافل بالحوادث و الكسور .. لا أدري لم يحلو للناس أن يصابوا بالحوادث في " نبطشيتي" بالذات .. هذا لا يرجع لوسامتي طبعا .. لكن لأمر لا أعرفه .. ربما هو النحس .. زملائي في النبطشيات الأخرى؛ يحسدونني على كم الحالات التي أراها؛ بداية من الشروخ البسيطة.. إلى الحوادث المميتة .. آه لو يعلمون ..

رجعت إلى مسكني .. أخذت حماما دافئا .. وجلست لأتناول عشاءً بسيطا .. مع قهوة مركّزة .. أستنشق عبير القهوة .. فتتخلل خلايا مخي نفسها .. فتصاب بنشوة السكر ..
لم يتبق إلا قراءة كتاب ما .. على صفحة السرير .. غالبا لا أتجاوز صفحتين .. ثم أغرق بعدها في سبات عميق .. هذا أصبح روتيني اليومي .. حانت منّي التفاتة إلي خطاب .. مُوضوع بإهمال على الكمود المجاور للسرير .. آه .. هذا الخطاب جاء به ساعي البريد البارحة .. ولم أفتحه بعد .. حسنا ليكن هذا الخطاب قراءتي هذه الليلة ..
فضضت الخطاب .. لأجد ورقة كبيرة؛ مطوية بحرص .. و بجوارها ما يشبه الكيس الصغير .. أسود اللون .. فتحت الكيس فإذا به ما يشبه الكارت .. لا ليس كارتا .. لا يوجد عليه أسماء أو أرقام .. الخ

حسنا ما هذا الشيء ..

قلبت الكارت فّإذا على ظهره شعار غريب ..

.. تنّين ضخم بل مهول .. .. ينفث النيران من فمه .. و قدمه تفعص ( هكذا خُيّل لي تماما ) عدّة منازل .. ناثرا الهول في كل مكان .. مع خلفية حمراء داكنة .. أضفت جوا كئيبا ..

ملمس الكارت عجيب .. و هذه الصورة تتغير مع الانحناء ... جرّبت أن أغير موضع الكارت بأن أحرّكه من أسفل إلى أعلي .. ومن اليمين إلي اليسار ..

صورة التنّين تتحرّك .. يثني عنقه الطويل إلى الخلف .. ليتخذ وضعية مستحيلة .. ليطارد شيئا ما صغيرا في الخلف .. ينفث النيران .. و يهدم المزيد من المنازل .. ثم يعود للوضعية الأولي ..

لم تكن المرّة الأولي التي أرى فيها مثل هذه الصور .. لكنها المرّة الأولي .. التي تبعث فيها قشعريرة باردة .. تدب في بدني كلّه ... أمسكت بالكارت .. تحسّست ملمسه .. مررت أناملي على التنّين ..

من أين تأتي هذه الحرارة ؟؟

من هذا الفنّان العبقري الذي صنعه ؟

هل أنا على ما يرام ؟؟

هناك كتابة بخط صغير جدا على جانب الكارت ..

ما هو الشيء الصغير الذي يطارده التنين ؟

ما ذا سأفعل بهذا الكارت .. لو كانت هذه خدعة من أحدهم فسوف ...

آه لماذا أشعر بضربات قلبي كأنّها مطارق ضخمة تعمل بجوار أذني .. أشعر بروحي .. تهتز .. تريد أن تتحرر .. تريد أن تنسل خارجا .. خارجا .. ظللت أحدّق لحظات في الكارت .. تنفّسي يزداد صعوبة .. أصبحت ألهث من أجل الهواء .. صدري يعلو ويهبط ... يدي يزداد تمسّكها بالكارت .. و تزداد معها اقوة القبضة التي تعصر حنجرتي .. هواء .. هواء .. احتاج إلى هواء .. أصدرت صوتا مكتوما .. تحرّكت رجلاي حركات عنيفة كفرخة ذُبحت للتو .. ترتعش إرتعاشتها الأخيرة.. صرخت داخلي .... النجدة .. .. النجدة .. ازدادت انتفاضة رجلاي و تبعتها يداي الممسكة بالكارت .. هل هو كابوس بشع الذي أعيشة ... لو كان معي شخص يراقبني .. لقال لي أن وجهي بدأ بالاحتقان .. لا لا .. ماذا يُطلق على الوجه الذي يتحوّل إلى اللون الأزرق ؟؟ اختناق ؟؟ و أني ظللت أحدّق في الكارت و أنتفض .. تتحرّك قدماي و رجلاي كأني في مسبح ... لقد أحدثت فوضى كبيرة يا حاتم ... إلا أن تفكيري _ أم هو القدر ؟ _هداني في النهاية إلى وضع الكارت في الكيس الأسود .. لو لم ينته كل هذا لكان في ذلك نهايتي .. بأصابع متحجّرة ... و أعصاب أصابها التلف ... وضعت الكارت .. بصعوبة بالغة ... و خلاياي تئن و تشكو قلّة الأكسجين ... أين الكيس .. ها هو ... الكارت الآن في الكيس .. ... لحظات .. مرّت علي .. ثم هدأت نفسي فجأة .. أطلقتني اليد القاسية التي كانت تعتصر عنقي .. شهقت شهقة كبيرة .. كغريق طفى إلى سطح الماء أخيرا .. بعد أن تحرّر من ... من شيء كان يجذبه للأسفل .. عادت ضربات قلبي المسكين إلى الانتظام .. أنا الذي يلّقبني أقراني بذي القلب الميت .. الذي رأي كل شيء .. و فعل كل الأفاعيل !! ....ثم ما هذا الذي يغرق وجهي ؟ .. دموع ؟ أم هو العرق ؟ ..

أم هو دم ؟؟

لم أتكلّم .. لم أصرخ ... لم أبك .. لم أتساءل عن كنه هذا الشيء .. لم أحاول أن أفهم .. لم أحاول أن أفسّر .. لم أنهض من السرير .. لم ألتفت .. ..لم ..

فقط شردت نظراتي .. و شرعت أتنفّس بعمق .... ببطء .. صدري يعلو و يهبط .. يداي ملقاة بجوار .. و بجوارها المظروف .. و بداخله .. هذا ال .. هذا الشيء ..

هل بدأت أجن أخيرا ؟

أغمضت عيني .. و تركت لطبيعتي الداخلية أن تعيد لنفسها نظامها الأول .. هي تفعل هذا منذ الأزل .. هيا أيها المخ العزيز .. أصدر أوامرك النافذة .. هيا أيتها الأعصاب الرقيقة .. احمليها إلى باقى الرفاق .. هيّا يا شباب .. لنمرح قليلا ..

مرّت عدة دقائق .. و بدأت بعدها ألملم أفكاري الشاردة .. و أمسك زمام عقلي النافر .. لا بد من الهدوء .. بل الكثير من الهدوء ...

الكثير من الهدوء ..

الكثير من الهدوء ..

الكثير من

النعاس ...

مخي العزيز أصدر الآوامر ..

حازما كان ..

الإضاءة متعطّلة في نواحي متفرّقة ..

العينان تستهلكان .. كما كبيرا من الطاقة ..

سنطفئها الآن .. حتى يتم إصلاح الأعطال ..

استرخ .. استرخ .. استرخ ..

...

*****
حسبنا الله و نعم الوكيل !
dr_hope
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 173
اشترك في: 09 فبراير 2009, 9:17 am
Favorite Quote: لا تنس ذكر الله
مكان: مصر
اتصال:

Re: رواية لم تكتمل

مشاركة بواسطة dr_hope »

فتحت عيناي لأجد أني راقد على ما يشبه الفراش .. رفعت يدي و تحسست بها جبهتي في ألم ... هذا الصداع الرهيب .. أين أنا ؟؟

اعتدلت جالسا .. نظرت حولي ..

غرفة مظلمة ... كبيرة .. ثمة نافذة صغيرة في الأعلي .. تسمح بتسرّب ضئيل لضوء النهار .. نحن في الصباح إذن !! الجو معبّق برائحة كريهة للغاية .. أشعر أني أجلس في جحر فئران ... حاولت القيام فإذا بي أدرك المفاجأة الجميلة .. يبدو أن قدماي مقيّدة .. لا لا لم تكن مقيّدة بالمعنى المعروف .. إنما هي سلسلة حديدة تنتهي بكرة سوداء ضخمة .. و يبدو أنها ثقيلة الحركة كذلك .. هذا الطراز من القيود .. طالما رأيته و أنا صغير .. في أفلام الكارتون .. و قصص الرسوم المتحرّكة .. آه هل أنا أحلم ثانية ؟؟

يبدو أن الأمور كلّها مختلطة هنا ..

مرّ فأر صغير من تحت قدمي فأجفلت .. و كرد عكسي جذبت قدمي ناحيتي ... فإذا بها تلتوي بشدة .. صرخت من الألم .. أنساني الفزع أن قدمي مربوطة إلى الكرة الحديدية .. آه يبدو أن هناك تمزّق بالأربطة .. تحسست ركبتي في ألم ..

.. نظرت حولي و قد بدت عيناي تعتاد الظلام .. هناك ما يشبه الباب في الناحية اليسري .. و في الركن الأيمن هناك ظلال لأشياء ملقاه بإهمال .. منظرها يذكرني بشيء ! لا لا لا سأكذّب عيني .. هذه ليست عظام بحال .. عظام ؟؟

من يستطيع إثبات ذلك في مثل هذه الظروف ... ؟

الأرضية حمراء قاتمة .. مددت يدي و قبضت على حفنة من التراب .. عجيب ! لست خبيرا بيولوجيا .. لكن هذا التراب يبدو غريبا ..

تناهي إلى مسامعي صوت .. أشبه بالحفيف .. هل هي الرياح ؟ .. وقفت على قدمي بحرص .. حاولت أن أشد السلسلة ... فلم أستطع .. هذه الكرة اللعينة ثقيلة الوزن ..

عاد الصوت مرّة أخرى .. لكنّه كان قويّا هذه المرّة .. كان قويا لأنه كان قريبا .. قريبا جدا .. تلفتت حولي في فزع ولا يزال الصوت يقرع أذني .. هذه المرّة يقترب جدا .. جدا .. أشعر به بجواري .. أشعر به و أصبح له كيان مادي .. أشعر بشيء يلمس بشرتي .. يتحسسها بشيء من الحذر .. كأنه يستكشفها ... يتحسسها بشيء من الاقتحام ... بشيء من الغلظة .. بشيء من الشدّة .. لم أتمالك نفسي .. صرخت .. و صرخت .. و
حسبنا الله و نعم الوكيل !
صورة العضو الرمزية
هبة الله محمد
مشرفة قسم أخبار الأدب
مشاركات: 672
اشترك في: 28 نوفمبر 2008, 12:20 am
Favorite Quote: الجحيم هو الآخرين.
verification: ID verified and trusted writer

Re: رواية لم تكتمل

مشاركة بواسطة هبة الله محمد »




أعجبتني كثيرا المقدمة، وهذه الأجزاء بالذات:

[quote="dr_hope"]تمهيدلا شيء أكثر قسوة .. من فقد الأحباب .. حين تصادق إنسانا .. فأنت في الحقيقة تصادق روحه .. و حين تؤانسه .. فأنت تؤانس وجدانه .. و الأرواح جنود مجنّدة ... فحين تفقد أحدهم .. تشعر أن يدا قاسية أحدثت شرخا في روحك أنت ....****[/quote]


أحب مثل هذه الكلمات التي تخرج بالرواية من الحيز الضيق للسرد المباشر إلى العمق الجميل..وقد وازنت بين الوصف الداخلي لمشاعر الشخصيات وبين تحرك الأحداث، ولهاثنا خلفها.

أعجبتني أيضا هذه العبارة

[
dr_hope كتب:تمهيد

كان أبي_رحمه الله_ يقول عن شبابه و هو يتنهّد " هيه أيّام جميلة .. الله لا يعودها .." حقا كانت أيامي جميلة في فترات كبيرة .. ولكنّها تحمل ذكريات قاسية .. فالله لا يعيدها ..



****


هذه المقطع بالذات يذكرني بعبارة لسومرست موم.."يعتقد الشيوخ أن الشباب سعيد..لكن الحقيقة أنه على العكس تماما لأنه يصطدم طوال الوقت بالواقع الذي يقهر مثاليته"


النقد:

لا يوجد نقد سوى كلمة(يفعص) لو كانت( يدهس )من أجل مجمع اللغة العربية.



أخيرا لابد وأن تكمل الرواية؛ لو كان السبب الكسل فلا تتكاسل(طبعا أنا آخر من ينصح في هذا الموضوع )

أما لو كان السبب هو عدم توافر الوقت، فالرواية تستحق فعلا أن تفسح لها الكثير من الوقت.



آخر تعديل بواسطة هبة الله محمد في 16 مارس 2009, 6:31 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة
صورة العضو الرمزية
Ghadat2009
مشرفة قسم الكتابة
مشاركات: 1481
اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
Real Name: غادة يسري
Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
verification: ID verified and trusted writer
مكان: مصر الجميلة

Re: رواية لم تكتمل

مشاركة بواسطة Ghadat2009 »

طبعا صورة الأسلوب ساخر مشوق و جذاب و..... لن أسهب في المدح لأنك لا تريده كما قلت

إذا

هيا الى النقد الشرير !

أولا : الرواية مليئة بالمصطلحات العامية و الطبية !
مثال : نبطشيتي - نبطشيات - الكمود - الفرخة - يفعص + تمزق الأربطة ....الخ ) فلماذا ؟ ألا يمكنك استبدالها من لغتنا الثرية ؟ صورة

ثانيا: الأسلوب الكوميدي الساخر في بعض الأجزاء - قلل كثيرا من جو الرعب أو الترقب المطلوب ... و ربما جعلني أتساءل : هل هي كالمذكرات الكوميدي؟ أم أنها كوميديا سوداء ؟ صورة

ثالثا : لماذا أبحث عن النقد أكثر من هذا ؟ إن لك فعلا أسلوبا مميزا و مشوقا ... يتطور يوما بعد يوم ... ماشاء الله صورة

بالتوفيق و الى المزيد صورة.... وأتمنى أن تكون عارفا لباقي الرواية ( لا أدري لم أحس أنك تحاول مثلنا معرفة ما سيحدث في الجزء القادم؟) صورة
صورة

.
.
.
[highlight=#ffff40]*** لــزيارة صــفـــحـــتــي *** [/highlight]
dr_hope
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 173
اشترك في: 09 فبراير 2009, 9:17 am
Favorite Quote: لا تنس ذكر الله
مكان: مصر
اتصال:

Re: رواية لم تكتمل

مشاركة بواسطة dr_hope »

أيواااااااااااااااااااااا

تدهس ... تدهس ... تدهس

قعدت فترة كبيرة جدا ( حوالي خمس ثواني) أفتكر فيها معرفتش

رحت كاتب تفعص .. و قلت إن شاء الله محدّش هيلاحظ :)

ولكن يبدو أني أخطأت كالعادة

حسنا حسنا .. لتكن تدهس .. يا هبة الله :)


أخير ا لابد و أن تكمل الرواية؛ لو كان السبب الكسل فلا تتكاسل

نعم وضعت يدك على الجرح صورة

هو الكسل مفيش غيره ..

هذه طبعا أول رواية أكتبها في حياتي لذا أنا أشعر نحوها بمقت فظيع ..

ربنا يسهّل و أعرف أكمّل

شكرا لتعليقك الجميل

و رأيك الإيجابي في الرواية .. هيشجّعني إنّي أكمّل ..

شكرااااااااااااااااااااااا
حسبنا الله و نعم الوكيل !
dr_hope
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 173
اشترك في: 09 فبراير 2009, 9:17 am
Favorite Quote: لا تنس ذكر الله
مكان: مصر
اتصال:

Re: رواية لم تكتمل

مشاركة بواسطة dr_hope »

هيا الى النقد الشرير !


إذا كان هذا هو النقد الشرّير؛ فيا مرحبا به .. و يا أهلا و سهلا :)
أولا : الرواية مليئة بالمصطلحات العامية و الطبية !
مثال : نبطشيتي - نبطشيات - الكمود - الفرخة - يفعص + تمزق الأربطة ....الخ ) فلماذا ؟ ألا يمكنك استبدالها من لغتنا الثرية ؟ صورة
بصراحة .. كنت بكتب و تستوقفني كلمات زي دي ..فبكسّل أدوّر .. فبكتب أوّل حاجه على دماغي .. على اعتبار إني ممكن أصحّحها لو الرواية اكتملت .. و إلا فأنا مسحت حاجات كتير جدا كنت كتبها بس مكمّلتهاش و كنت بردو ناوي أرجع أعدّل حاجات فيها ..

مسحتها علشان الكسل بردو :)

نبطشيتي .. نقول مثلا .. نوبتي ؟

الكمود .. اللى هو إيه أصلا ؟؟ صورة أقول إيه طيب .. كوميدينو ؟؟ طاولة .. مكتب ؟؟ مش عارفصورة

الفرخة .. ماشي الحال نخليها الدجاجة .. بس كلمة دجاجة دايما بتجوّعني .. صورة

يفعص .. خلّيناها يدهس صورة

ثانيا: الأسلوب الكوميدي الساخر في بعض الأجزاء - قلل كثيرا من جو الرعب أو الترقب المطلوب ... و ربما جعلني أتساءل : هل هي كالمذكرات الكوميدي؟ أم أنها كوميديا سوداء ؟


بصراحة الموضوع ده بالذات معرفش أتحكم فيه .. أنا اللى كان في ذهني إني أكتب حاجة فيها إثارة و رعب ...

واااااااااااااءصورة نفسي أكتب رعب فعلا صورة

بس السخرية في طبعي مقدرش أسيبها و هنا المشكلة ..

أهو نقلل من جرعتها شوية المرة الجاية

.... وأتمنى أن تكون عارفا لباقي الرواية ( لا أدري لم أحس أنك تحاول مثلنا معرفة ما سيحدث في الجزء القادم؟) صورة



....... امممممممممم

احم

احم ...

أنا و الله فكّرت من باب الكسل .. أقلبها قصّة قصيرة ..و أخلص :)

طبعا هشيل أغلب الفقرات ..

و هتبقى قصّة قصيرة مرعبة و مشوّقة إن شاء الله صورة

بس صعبانة علي إلى الآن

و من ناحية أنا عارف باقى الرواية

فطبعا لأ و ألف لأ صورةصورةصورةصورة

أنا إلى الآن متشوّق علشان أعرف هتكمل إزاي

يعني زيكم تماما صورةصورةصورةصورة


شكرا للمرور و الفضايح الجميلة صورةصورة
حسبنا الله و نعم الوكيل !
أضف رد جديد

العودة إلى ”روايات“