مش عايزة غيرك انت ج1

المشرف: الأمير الحائر

صورة العضو الرمزية
الزهراء
مشرفة قسم النقد الفنى و المقالات
مشاركات: 473
اشترك في: 03 إبريل 2009, 11:28 pm
Real Name: سليمة مشري
Favorite Quote: الشكوى انحناء و أنا نبض عروقي الكبرياء ...
فالشكوى لغير الله مذلة
verification: ID verified and trusted writer
مكان: بلد الأحرار

مش عايزة غيرك انت ج1

مشاركة بواسطة الزهراء »

اسمحولي في البداية إني أقدم إهداء:
إلى أجمل سنين العمر، إلى أحلى الأوقات التي عشتها في حياتي كلها..أحببتكم كثيرا و سأبقى حتى إن نسيتموني فأنا على العهد باقية، الزمن قد فرقنا و صار كل منا في طريق، فهل سيجمعنا القدر مرة ثانية.
إلى كل أصدقائي أهدي أول أعمالي...
فلتنتصر الصداقة و لتحيى مادمنا أحياء... صورة
أنا حابة أقول لأي حد بيقرا القصة دي ، أو مر بتجربة زي دي إنك ما فشلتش ، لأن الحب الأول مش دايما هو الحب الحقيقي ، إنما الحب الحقيقي لما بنقابلو بيبقى هو الحب الأول و الأخير ...
مقدمة :
-قد نعيش في دنيا الوهم معتقدين أنها أحلام وردية، ننتظر بفارغ الصبر أن تتجسد إلى أرض الواقع ، إلى أن يصدمنا هذا الواقع بحقيقة مرة....
قد تكون هذه المقدمة مناسبة لقصة محمد و سلمى قبل أن يلتقيا ، عندما كانا يعيشا الوهم في حب لا ملامح و لا معالم له، لكن جمعهما القدر ليعيشا حقيقة الحب ،فما منعا إلا ليعطيا ، منعا الوهم و أعطيا الحب ... الحب الحقيقي.
القصة:
القاهرة في زمن ما فالزمن غير مهم ،مدام أنه اليوم بالذات و اليوم مثل البارحة وقد يكون مثل الغد ..
يوم الخميس , يوم الأفراح والأعراس و المناسبات السعيدة للبعض و الذكريات المؤلمة للبعض الأخر . في هذا اليوم الحار حرارة الألم و الحزن ، حرارة الشوق و الفقدان ...
إيمان فتاة جميلة تحب الحياة بكل ملذاتها, تحب حياة الترف و تعودت على أخذ ما تريد وها هي اليوم تكمل تحقيق أحد أمنياتها وهي الزواج بابن عمتها وليد
ها هي قد لبست فستان العرس الأبيض و الفرحة تشع من عينيها و بدت فيه كحمامة بيضاء تود أن تنطلق و تحلق في السماء باتجاه السعادة الموعودة فهل ستجد الفارس بانتظارها ليأخذ بيدها و يعلوان معا الى أقصى درجات الحب و الهوى ...
في البيت المجاور لبيت إيمان، هناك من كانت تنتظر نفس هذا الفارس و تطمح لبلوغ نفس المرتبة إنها سلمى تلك الفتاة الحالمة أو الواهمة



!
هي الآن في غرفتها تحضر نفسها للذهاب لعرس صديقتها،صديقة الطفولة إيمان. تلبس سلمى فستان أسود برتوش زرقاء و الحزن يملئ عينيها ،بفستان أسود وكأنه فستان حداد و كأنها ذاهبة لعزاء، أم أنها تعزي نفسها فعلا.
إذا اعتادت و ألفت إيمان على تحقيق أمنياتها في كل الأحوال، فإن سلمى ورغم أن مستواها المعيشي أحسن من إيمان إلا أنها اعتادت أن تفقد وتخسر كل ما تريد وان لا تحقق من أحلامها إلا الجزء البسيط.
تكمل سلمى تجهيز نفسها على مضض .. فهي لا تود الذهاب ولكنها مرغمة فإيمان ، فحتى لو كانت علاقتهما في الآونة الأخيرة غير قوية و...لا و إنما هي منذ البداية كذلك فبالرغم من الحب الموجود بينهما إلا أنهما كانتا تحسا أن هناك شيء ما يبعدهما ، و ها هي سلمى تعرف اليوم ما هو .
و بينما هي منغمسة في تفكيرها البعيد تسمع سلمى الزغاريد تتعالى و أصوات السيارات ..تطل من نافذة غرفتها فتجد إيمان تستعد لركوب السيارة و الانطلاق لتحقيق واحد من أحلامها التي اعتادت أن تكون دائما مجابة.
تنظر سلمى بعينين حزينتين و تقول في نفسها ألست بشرا يحق لي أن أحلم وتتحقق أحلامي ، كان من الممكن أن تكون هاته السعادة من نصيبي .... تغمض عينيها لتفتحهما بعد برهة ناظرة إلى السماء و كأنها تستغفر الإله على ذنب اقترفته ، تبتعد سلمى عن النافذة و تتجه إلى المرآة و تلقي نظرة تفقدية لهيئتها ، هنا تدخل سارة الصديقة المقربة لسلمى و هي بكامل أناقتها و حيويتها أيضا و تقول في عجلة : ها يا سلمى إنت جاهزة ؟
تجيب سلمى عادي: ايوا كملت ، قليلي ايه رأيك ؟
ترد سارة بنفس الطريقة : قمر .. عقبالك
تتغير ملامح سلمى أما سارة فتقترب منها و ترمقها بنظرة مملوءة بالحنان لا تنظرها إلا الأم لفلذة كبدها ، فتمسح على شعرها قائلة: صدقيني انت تستهلي احسن منوا ..ولازم تنسي و دي اول خطوة ياللا بينا نروح .
و تنزلان إلى حيث ينتظرهما عادل خطيب سارة ، تركبان السيارة و تتجهان إلى الفرح .. تتجه سلمى إلى المكان الذي ستشعل فيه إيمان شمعة الفرحة .. و تطفئ فيه سلمى شمعة كانت تظنها الشمعة التي ستنير حياتها إنما تبين لها أنها هي نفسها تلك الشمعة التي تحترق حتى تنير للآخرين دروبهم .
هذا هو الإحساس الذي كان يراودها منذ طفولتها ، فقد عاشت يتيمة الأب و الأم كبرت في بيت لم تجد فيه الحنان الكافي ن تسكنه زوجة أب لا هي بالحنون أو القاسية إنما تجمع بين الاثنين ، و أخت من أب جعلت منها ظروف الحياة قاسية و مملوءة بالحقد تجاه الجميع ، و من عمة أنهك كاهلها الزمن و لم توفق في أي من الزيجات التي مرت بها ، حتى أنها لم توفق لإنجاب طفل واحد يملئ حياتها و تعيش من أجله .
أما الأخ فهو الحاضر الغائب .. منذ أن تزوج و رحل عنهم لم يعد له دور في حياتهم إلا في المناسبات ... وكم هي قليلة .
كم تود سلمى لو تطول المسافة ، أو أن يخطئ عادل الطريق مثلا أو يحدث أي شيء يعوق ذهابها للعرس ، و تتعجب من نفسها لهاته الأمنية و تقول في نفسها : سامحيني يا صاحبتي كان نفسي أحضر فرحك بقلب مليان سعادة و فرح بس أنا بشر مش ملاك.. أنا جاية ..حتظاهر بالسعادة و ابتسم و يمكن تعلو ضحكتي بس جوايا عالم بيه ربنا ....
أما عادل الذي كان يحاول الاتصال بأحد أصدقائه لكن دون جدوى فإنه يكسر هذا الصمت قائلا :
بردو مش بترد كل ما اتصل بيك مشغول
سارة تقول : هو مين دة ؟
عادل : دة صاحبي انت ما تعرفهوش .. صاحبي ده ايه ...دة اخويا
سارة : و الله جميل صاحبك و اخوك و انا ما عرفوش !
عادل : انا حكيتلك قبل كدة عنو كان مسافر في حفل خطوبتنا ..دة صاحبي من ايام الطفولة متربيين سوى
تدوي هاته الكلمات الأخيرة في أذن سلمى و كأنها تقرع أجراس الإنذار أو لتحي الذكرى من جديد فتسرح بخيالها بعيدا عن الحاضر و تذهب إلى ماض ظنت أنها نسيته لكن القدر بصدفه العجيبة يأخذنا إلى حيث ظننا أنه لا رجعة :




كنا أربع صحاب قد ايه كنا بنحب بعض و مش بنفارق بعض خالص ، عشنا طفولتنا سوى كنت أنا و سارة و رنا و إيمان ، بس القلب قلب رغم حبنا الكبير لبعض إلا إنو كنت بافضل سارة و بحسها أقرب ليا من رنا و إيمان وهما كمان كانو لازقين لبعض فتقريبا كدة انقسمنا بس فضلنا نشوف بعض ... و بردو نحب بعض ...
و ما أقسى هذا القدر الذي جعل قلب الصديقتين يدق لنفس الشخص..إنه وليد ، ذلك الشاب الوسيم الذي يتقن فنون و أساليب الكلام وكم كان يعجبه أن يستقطب أكبر قدر ممكن من المعجبات ، ولكن من هاته التي تسكن قلبه و تشغل تفكيره .
كم تمنت سلمى أن تكون هاته الفتاة و لم تبح بسرها لأحد إلى أن فاض بها الأمر و ضاق بما يحمله الصدر فأخرج مكنوناته لصديقة العمر "سارة" التي ما إن تسمع بالأمر حتى تتجلى على وجهها علامات الغضب و الاندهاش و تصرخ في وجه سلمى قائلة :
إنت بتقولي ايه



!




وليد




!




ده أكبر منك بعشر سنين .

سلمى غير مبالية بكلام سارة و تقول : عاجبني فيه كل حاجة ، شايفة فيه اللي مش شليفاه في حد تاني
سارة بلهجة الترقية : آه يمكن شايفة فيه صورة الأب مثلا ؟ طب انت بتعرفي عنو كل حاجة منين ؟
تسأل سارة هذا السؤال و هي تعلم الإجابة مسبقا .
أما سلمى فتجيب و هي تعلم أبعاد الإجابة : انت ناسية إنو إيمان بنت خال وليد .
سارة : و ما سألتيش نفسك هي بتحكي عنو كتير كدة ليه .
تصمت سلمى دون أن تجيب و قد جاء اليوم الذي تتجلى فيه الإجابة أمامها دون أن تحتاج لمن ينبهها...
تقف جولة سلمى إلى ماضيها عند هذا الحد ، فهاهو عادل يوقف السيارة و يعلن عن وصولهم ، ينزلون و يتوجهون إلى الداخل و تحس سلمى و كأنها تمشي في نفق مظلم ، و كأن جميع وظائف جسمها قد توقفت تتماسك نفسها ، تتصنع الابتسامة و تتجه إلى الداخل لترى بعينيها أن ما كانت تحلم به ما هو إلا وهم....
-في الداخل إيمان في كامل حلتها مازالت تنتظر من سيدخل البهجة لقلبها. الكل هنا، أهل ، أقارب ، أصدقاء ، تتعالى أجواء العرس ..زغاريد..موسيقى ..رقص..و لكن غاب عن كل هذا أهم شخص...
إلى الملتقى مع الجزء الثاني
جوا العين و ساكنة القلب
نحبك يا بلادي
......................
صورة
صورة العضو الرمزية
ريم
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 219
اشترك في: 07 مارس 2009, 1:43 pm
Favorite Quote: ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))
verification: ID verified and trusted writer
مكان: مصر

Re: مش عايزة غيرك انت ج1

مشاركة بواسطة ريم »

أولا أريد أن أرحب بك أخت جديدة في أكادميتنا .صورة
.ومن الواضح أننا أمام كاتبة موهوبة.... اهتممت بوضع مقدمة ووصف مشاعر كل من ايمان وبطلة القصة سلمى ..
وأعتقد أن المفاجأة أن الذي ستتزوجه إيمان هو وليد الذي كانت سلمى معجبة به..صورةهل تخميني صحيح..
في انتظار الجزء الثانيصورةصورة
أتمنى لك مزيدا من الكتابات المتميزة..
صورة
صورة العضو الرمزية
الزهراء
مشرفة قسم النقد الفنى و المقالات
مشاركات: 473
اشترك في: 03 إبريل 2009, 11:28 pm
Real Name: سليمة مشري
Favorite Quote: الشكوى انحناء و أنا نبض عروقي الكبرياء ...
فالشكوى لغير الله مذلة
verification: ID verified and trusted writer
مكان: بلد الأحرار

Re: مش عايزة غيرك انت ج1

مشاركة بواسطة الزهراء »

ريم كتب:أولا أريد أن أرحب بك أخت جديدة في أكادميتنا .صورة
.ومن الواضح أننا أمام كاتبة موهوبة.... اهتممت بوضع مقدمة ووصف مشاعر كل من ايمان وبطلة القصة سلمى ..
وأعتقد أن المفاجأة أن الذي ستتزوجه إيمان هو وليد الذي كانت سلمى معجبة به..صورةهل تخميني صحيح..
في انتظار الجزء الثانيصورةصورة
أتمنى لك مزيدا من الكتابات المتميزة..



أشكرك على اهتمامك و على ترحيبك بيا مرة ثانية

و أشكرك كذلك على كلامك الجميل الذي أتمنى أن أكون أستحقه

بالنسبة للموضوع فأنا أحب في كتاباتي أن أهتم بكل شخصياتها و ليست الشخصية البطلة ، لأن العمل تكوّنه و تكمله كل هاته الشخصيات

و بالنسبة لتخمينك أتمنى أن تتابعي الأجزاء القادمة لتعرفي إن كنت على صواب أم لا .

وعل فكرة يا ريمصورة إنت بطلة قصة كتبتها أتمنى إنك تطلعي عليها إذا وُفقت لطرحها على صفحات أكدميتنا .
جوا العين و ساكنة القلب
نحبك يا بلادي
......................
صورة
المصرية
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 412
اشترك في: 09 ديسمبر 2008, 2:33 pm
Real Name: رانيا حسن
verification: ID verified and trusted writer

Re: مش عايزة غيرك انت ج1

مشاركة بواسطة المصرية »

جميلة يا زهراء زي اسمك .واهلا بيك في الاكديمية .ان رانيا واتمنى نكون اصدقاء ومرحبا بك في عالم الرومانسية الجميل .
صورة
صورة العضو الرمزية
Ghadat2009
مشرفة قسم الكتابة
مشاركات: 1481
اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
Real Name: غادة يسري
Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
verification: ID verified and trusted writer
مكان: مصر الجميلة

Re: مش عايزة غيرك انت ج1

مشاركة بواسطة Ghadat2009 »

بداية جميلة ومشوقة يا سلمى لرواية رومانسية هادفة ما شاء الله صورة

أسلوبك الجميل في وصف تفاصيل الظروف المحيطة بالبطلة و صديقاتها يشجع على متابعة روايتك .. لكن هل حبها لوليد كان بسبب ما سمعته من إيمان ؟ هو حب من طرف واحد ؟

ووصفك لمشاعرها و عي ذاهبة لحضور الزفاف رائع ... جعلتني أتخيلها و أتعاطف معها

لكني لا أتفق مع ريم في تخمينها ..بل أرجح أنها قد تلتقي بالمسافر الذي تحدثت سارة عنه .. أو غيره ..لتقول له من قلبها " مش عايزة غيرك انت "

في انتظار الجزء الثاني بشوق

بالتوفيق إن شاء الله صورة
صورة

.
.
.
[highlight=#ffff40]*** لــزيارة صــفـــحـــتــي *** [/highlight]
صورة العضو الرمزية
الزهراء
مشرفة قسم النقد الفنى و المقالات
مشاركات: 473
اشترك في: 03 إبريل 2009, 11:28 pm
Real Name: سليمة مشري
Favorite Quote: الشكوى انحناء و أنا نبض عروقي الكبرياء ...
فالشكوى لغير الله مذلة
verification: ID verified and trusted writer
مكان: بلد الأحرار

Re: مش عايزة غيرك انت ج1

مشاركة بواسطة الزهراء »

المصرية كتب:جميلة يا زهراء زي اسمك .واهلا بيك في الاكديمية .ان رانيا واتمنى نكون اصدقاء ومرحبا بك في عالم الرومانسية الجميل .


انت أجمل و أحلى يا رانياصورة

و أنا كذلك أتمنى نكون أصدقاء صورة

و يا ريت تتابعي بقية الأجزاء .
جوا العين و ساكنة القلب
نحبك يا بلادي
......................
صورة
صورة العضو الرمزية
الزهراء
مشرفة قسم النقد الفنى و المقالات
مشاركات: 473
اشترك في: 03 إبريل 2009, 11:28 pm
Real Name: سليمة مشري
Favorite Quote: الشكوى انحناء و أنا نبض عروقي الكبرياء ...
فالشكوى لغير الله مذلة
verification: ID verified and trusted writer
مكان: بلد الأحرار

Re: مش عايزة غيرك انت ج1

مشاركة بواسطة الزهراء »

Ghadat2009 كتب:بداية جميلة ومشوقة يا سلمى لرواية رومانسية هادفة ما شاء الله صورة

أسلوبك الجميل في وصف تفاصيل الظروف المحيطة بالبطلة و صديقاتها يشجع على متابعة روايتك .. لكن هل حبها لوليد كان بسبب ما سمعته من إيمان ؟ هو حب من طرف واحد ؟

ووصفك لمشاعرها و عي ذاهبة لحضور الزفاف رائع ... جعلتني أتخيلها و أتعاطف معها

لكني لا أتفق مع ريم في تخمينها ..بل أرجح أنها قد تلتقي بالمسافر الذي تحدثت سارة عنه .. أو غيره ..لتقول له من قلبها " مش عايزة غيرك انت "

في انتظار الجزء الثاني بشوق

بالتوفيق إن شاء الله صورة



أهلا يا غادة و دايما منوراني بمداخلاتك الجميلةصورة

بالنسبة لحب سلمى لوليد فالأكيد كل حاجة ح تبان في الأجزاء الجاية و نفس الشيء بالنسبة للبطل .

و مش ممكن اختم كلامي من غير ما أشكرك على رأيك الذي أعتز به و يشرفني أني أسمعو منك .
جوا العين و ساكنة القلب
نحبك يا بلادي
......................
صورة
تنهيدة
مشرفة قسم أدب الأطفال
مشاركات: 1291
اشترك في: 04 نوفمبر 2008, 3:01 am
Real Name: نهاد نعمان
Favorite Quote: لوسرقت منا الأيام قلباً معطاء بسام لن نستسلم للآلام ...لن نستسلم للألام .....
verification: ID verified and trusted writer
مكان: بنت مصر

Re: مش عايزة غيرك انت ج1

مشاركة بواسطة تنهيدة »

حقيقى بداية جميلة جداااا يازهراء...صورة
أعجبت كثيرا بأهدائك الرائع للصداقة .....وخصوصاً هذه الكلمة فلتنتصر الصداقة ولتحيا مادمنا احياء...أحساس رائع بجد بحيكِ عليه
وأعجبت أكثر بمقدمتك عن الرواية ونصيحتك الجميلة عن الحب الأول ...وفعلا زى ما قلتى أن مش لازم الحب الأول يكون هو الحب الحقيقى ..لكن لو فعلا حسينا بالحب الحقيقى هو ده الا بيكون الحب الأخير فى حياتنا لانه مش بيتكرر غير مرة واحده فى العمر...صورة.
نأتى للجزء الجميل من رواية رومانسية جميلة حقاً ...أسلوبك رائع فى وصف أحسايس أبطال الرواية واحستت فعلا انكِ تعطى لكل شخصية حقها فى الوصف صورةوالرائع أنكِ أعطيتى مساحة للقارئ أن يفكر فيما سيحدث ويعيش مع الراوية ليتخيل الأحداث القادمة...صورة
أتشوق كثيرا لمعرفة باقى التفاصيل ...
بحيكِ يازهراء واتمنى لكِ كل التوفيق فى أستكمالها ....صورةصورة
صورة
صورة العضو الرمزية
الزهراء
مشرفة قسم النقد الفنى و المقالات
مشاركات: 473
اشترك في: 03 إبريل 2009, 11:28 pm
Real Name: سليمة مشري
Favorite Quote: الشكوى انحناء و أنا نبض عروقي الكبرياء ...
فالشكوى لغير الله مذلة
verification: ID verified and trusted writer
مكان: بلد الأحرار

Re: مش عايزة غيرك انت ج1

مشاركة بواسطة الزهراء »

تنهيدة كتب:حقيقى بداية جميلة جداااا يازهراء...صورة
أعجبت كثيرا بأهدائك الرائع للصداقة .....وخصوصاً هذه الكلمة فلتنتصر الصداقة ولتحيا مادمنا احياء...أحساس رائع بجد بحيكِ عليه
وأعجبت أكثر بمقدمتك عن الرواية ونصيحتك الجميلة عن الحب الأول ...وفعلا زى ما قلتى أن مش لازم الحب الأول يكون هو الحب الحقيقى ..لكن لو فعلا حسينا بالحب الحقيقى هو ده الا بيكون الحب الأخير فى حياتنا لانه مش بيتكرر غير مرة واحده فى العمر...صورة.
نأتى للجزء الجميل من رواية رومانسية جميلة حقاً ...أسلوبك رائع فى وصف أحسايس أبطال الرواية واحستت فعلا انكِ تعطى لكل شخصية حقها فى الوصف صورةوالرائع أنكِ أعطيتى مساحة للقارئ أن يفكر فيما سيحدث ويعيش مع الراوية ليتخيل الأحداث القادمة...صورة
أتشوق كثيرا لمعرفة باقى التفاصيل ...
بحيكِ يازهراء واتمنى لكِ كل التوفيق فى أستكمالها ....صورةصورة


اه يا تنهيدة ردودك دائما تلمس قلبي و تعزف على الوتر الحساس صورة

كنت اتمنى انو الاهداء يلفت الانتباه لانو نقطة حساسة جدا و من العوامل اللي بتساعد على الدخول للقصة قبل ما نقراها ، وكذلك نقطة الصداقة مهمة جدا بالنسبة ليا . كذلك بالنسية للمقدمة

اشكرك على مرورك الجميل على الموضوع و كلامك في نقاط مهمة صورة

اتتمنى انك تتابعي بقية الاجزاء و اسمع رايك فيها .
جوا العين و ساكنة القلب
نحبك يا بلادي
......................
صورة
صورة العضو الرمزية
الأمير الحائر
مشرف قسم الروايات
مشاركات: 859
اشترك في: 31 أكتوبر 2008, 8:06 pm
Real Name: وليد توفيق
Favorite Quote: و تبقى الكلمات...
verification: ID verified and trusted writer

Re: مش عايزة غيرك انت ج1

مشاركة بواسطة الأمير الحائر »

أهلا يا زهراء صورة منذ أول موضوع لكى فى الأكاديمية وتحدثتى عن السيناريوهات التى كتبتبها باللغة المصرية وأنا منتظر لها ومتشوق لقرائتها.. وزاد ذلك عندما قرأت أشعارك العامية الجميلة ورأيت المزيج من البساطة والتلقائية الجميلة فى المعانى..وكان ما توقعت..فالعمل هنا رائع حقا..بداية من إهدائه المفعم بحب الصداقة..وكيف أن الصداقة تصنع فوارق فى حياتنا حتى لو تفرق الأصدقاء فى الدنيا والمشاغل..ومرورا بالمقدمة التى أحسست منها مبدأيا جو الرواية الرومانسى..وهذه الرومانسية رأيتها فى وصفك الرائع للشخصيات ومشاعرها وربطك بين الأجواء المحيطة من تفاصيل دقيقة مثل الفستان الأسود للزفاف..ومشاعر أيضا الصديقة سارة وخصوصا عند العودة للماضى..ورغم تفصيلك لأبعاد الشخصيات إلا أن ذلك كان مناسب جدا لجو السيناريو الرائع الذى أردتيه..وبالفعل لم أشعر بالملل عند أى سطر..بل تابعت حتى أخر سطر..مع مزيد من التشوق للجزء القادم...
بالتوفيق يازهراء..وأتمنى لكى التوفيق فى كل ما تكتبين..وخصوصا السيناريو صورةصورة
ثمة أسماء و ألقاب تبقى..بقاء الأرض..بقاء السماء..و بقاء الكلمات...
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...

.....

...:: و تبقى الكلمات ::...

...... صفحتى فى الأكاديمية ......
أضف رد جديد

العودة إلى ”روايات“