مـش عـايـزة غـيـرك إنـت ج2

المشرف: الأمير الحائر

صورة العضو الرمزية
الزهراء
مشرفة قسم النقد الفنى و المقالات
مشاركات: 473
اشترك في: 03 إبريل 2009, 11:28 pm
Real Name: سليمة مشري
Favorite Quote: الشكوى انحناء و أنا نبض عروقي الكبرياء ...
فالشكوى لغير الله مذلة
verification: ID verified and trusted writer
مكان: بلد الأحرار

Re: مـش عـايـزة غـيـرك إنـت ج2

مشاركة بواسطة الزهراء »

الأمير الحائر كتب:حقيقى أكثر ما جذبنى فى هذه الرواية أو الفيلم الجميل هو تعدد الشخصيات بشكل محبب دون إفلات أى من خيوط تلك الشخصيات أو الإحساس بتشابكها..فقد اهتممتى بكل شخصية بشكل جذاب لا يدعوا للملل و ساعد على ذلك أكثر قرب الشخصيات كثيرا جدا من الواقع..و الموقف وكأنه حى يتحرك وسط السطور..وإحساس إخفاء الحزن والوحدة وإظهار القوة و الإبتسامة ثم ترك كل الطريق للدموع مع أول لحظة وحدة..إحساس رائع أعطى للعمل واقعية أكثر وأكثر..وكثيرا منا من مر بتلك اللحظات فعلا التى يبتسم فيها فى قوة بينما يملأ قلبه أحزان لا يستطيع أى شخص رؤيتها...أحييكى على وصف تلك الحالة تحديدا بكل تلك الدقة و الجذب بلا أى ملل أو تطويل وذلك هو قمة الإتقان.

سيناريو جميل حقا وملئ بالشخصيات والمشاعر..والتحكم باللغة العامية لتصميم عمل جيد ليس بالسهل..وشخصيا لم أقرأ غير القليل من الأعمال العامية الجيدة منها عمل اسمه ( جمعية الحرنكش ) لدكتور نبيل فاروق.. وفى الأكاديمية هنا أعمال الزميلة غادة بالعامية فى قسم مذكرات كوميدية رائعة أيضا..ويضاف الأن ذلك السيناريو الممتاز هنا..

كل التحية على هذا العمل الرائع..و بالطبع أصبح معروفا لماذا لا أستطيع التعليق للأسف على الأعمال هذه الفترة..ولكن حتى لو أكن متواجدا الفترة القادمة للإمتحانات سأقرا الجزء الثالث بعدها عند العودة إن شاء الله صورة تمنياتى بكل تميز ياسلمىصورة


كم هي رائعة هذه الكلمات التي أتحفتني بها يا وليد و بالفعل ردودكم هي التي تزيد من جمال العمل و أهميته سواء كانت ناقدة أو فيها ثناء
سعدت كثيرا بإعجابك بالموضوع ، و أنا أعرف نفسي لا أعرف الكتابة باستعمال أساليب أخرى غير البساطة و أن تكون مباشرة لذلك قد وصلت إلى قلوبكم و الحمد لله ، أما أساليب القصص التي يكسوها الغموض و الكلمات الرنانة و.. فانني للأسف لا أتقنها لذلك فما أكتبه يكون أقرب للسيناريو ، حتى بالنسبة لقصة أسير الملك ذات الطابع التاريخي أظنني سأفشل فيها ان كتبتها فربما تحتاج إلى أسلوب معين و طبعا حوار خاص يتماشى مع تلك الحقبة الزمنية.
بالنسبة لموضوع القصة ، فصحيح كثيرا ما نتظاهر بالقوة و التجلد و ترتسم على وجوهنا تلك الابتسامات الكاذبة و لكن لحظة واحدة نقضيها مع أنفسنا فقط كافية للانهيار ، كما حدث لبطلة القصة التي كانت تتظاهر بالقوة ثم استسلمت لدموعها و ذكرياتها
بالنسبة للشخصيات فالحمد لله أنه لم يكن هناك ملل لأنني كنت أفكر في ذلك ، كذلك بالنسبة للحوار لأنني أحاول الكتابة باللهجة المصرية مع ايصال المعنى المراد حتى يكون أقرب للواقع .
سعدت كثيرا بردك و أنا أعلم مدى انشغالك بالامتحانات ، وفقك الله و يا رب تقدير جيد جدا و نفرح بيك صورة
جوا العين و ساكنة القلب
نحبك يا بلادي
......................
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”روايات“