مواقف مرّت علي .. مذكراتي أنا شخصيّا
مرسل: 26 فبراير 2009, 11:37 am
طبعا يتساءل القدامى منكم.. أقصد _ المخضرمين_ عن " حسن " مكّاوي و مذكّراته ...
فأحب أن أطمأنهم أنه بحاله طيّبة؛ و أن الأمر لم يتعد عدة رضوض و كدمات .. فقط كُسِر له ستة ضلوع؛ و انشطرت عظمتي الساق عنده إلي نصفين؛ احتاج معها إلى تركيب عدّة شرائح و مسامير .. لكنّ الأطبّاء هنا فضّلوا وضعه على ما يسمّوه شدّة ( traction لو تهتم بهذه الأمور) حتى يستقدموا نجّارا متمرّسا .. أما الجرح الغائر في جبهته؛ فهو أمر سهل يمكن مداواته .. و هذه البقعة على فخذه المكشوفة ليست حسنة على ما أظن .. كما أنّ كمّيات الدم التي نُقِلت له كافية جدا جدا ... باختصار هو يشكر لكم مشاعركم الرّقيقة؛ و لكنّه لا يستطيع إخفاء حزنه من عدم زيارتكم له .. و يتحسّر على كيلو الموز اللى كان الأمير الحائر سيحضره له و لا شكّ؛ ثم يتسلّي خلال القعدة بأكله؛ أما عقله فيكاد يطير .... هو تعوّد من غادة و تنهيدة على الرّقة و سعة اليد و الجيب !! ؛ فكاد لعابة يسيل على علبة " كوفرتينه" و التي ستحضرانها حتما؛ فيسد رمقه بها .. لكن يبدو أنّ ظنّه بهما لم يكن في محلّه ..
ما الذي أوصله إلى المستشفي؛ و من الذي " دحده" و " بهدله " بهذه الطريقة ؟؟
هذا ما ستكشف عنه الأحداث المثيرة ..
لكن هناك و ليس هنا ..
هنا سأكتب عنّي؛ و للمرّة الأولي أفعلها .. !!
أحسست بسخافة ما أفعل .. لكن قلت لنفسي في النهاية ..
ألسنا في مذكّرات كوميدية ؟؟
حسنا .. سأكتب مذكّرات؛ و بهذا أقوم بنصف العمل ؛ أما كوميدية هذه؛ فلا أظن أنها كذلك بالنسبة لي؛ لكن قد تبدو كذلك بالنسبة للقارئ ..
تمر بي مواقف أحيانا "غريبة" و أحيانا" عبيطة" و أحيانا " سخيفة " و أحيانا " محرجه" و أخرى " مخيفة "
فلم لا أسكب كل ذلك على الورق ؟؟
أقصد على صفحات النت .؟؟
حد خسران فيكم حاجة ؟؟
لا تقرأوا ما سأكتب؛ لأنها مجرّد ثرثرة شخصيّة .. و غالبا ستكون فارغة ..
.. سأكون أنا القارئ الوحيد لنفسي ..
و هذا لا يغضبني في شيء ..
أي نعم أنا أسوأ ناقد لنفسي؛ لكنّي سأحتملني؛ لأني طيب؛ و لا أحب أن أزعلني ..
نتقابل سويّا مع مواقف ...
محبكم
محلوظة : أنا قاطن الآن في المستشفي؛ بجوار حسن .. بالاضافة إلى انشغالاتي الكثيرة هذه الأيام؛ و هذا ما يمنعني من قراءة العديد من المواضيع و التعليق عليها .. أو من إضافة مواضيع جديدة .. فأتمنّى من إخواني أن يلتمسوا لأخيهم العذر .. "
محبكم تاني ..
أه صحيح ..
حسن بيسلّم عليكم؛ و بيقول " سلّمولي على المدير العام؛ و على مهاجر؛ وقولوله؛ خلّص بقه ورطتك في عضو في ورطته؛ علشان خلاص أنا شعري شاب .."
محبّكم تالت ..
كفاية كده بقه أنا حاسس إني صدّعتكم .. سلام .
محبّكم رابع ..
فأحب أن أطمأنهم أنه بحاله طيّبة؛ و أن الأمر لم يتعد عدة رضوض و كدمات .. فقط كُسِر له ستة ضلوع؛ و انشطرت عظمتي الساق عنده إلي نصفين؛ احتاج معها إلى تركيب عدّة شرائح و مسامير .. لكنّ الأطبّاء هنا فضّلوا وضعه على ما يسمّوه شدّة ( traction لو تهتم بهذه الأمور) حتى يستقدموا نجّارا متمرّسا .. أما الجرح الغائر في جبهته؛ فهو أمر سهل يمكن مداواته .. و هذه البقعة على فخذه المكشوفة ليست حسنة على ما أظن .. كما أنّ كمّيات الدم التي نُقِلت له كافية جدا جدا ... باختصار هو يشكر لكم مشاعركم الرّقيقة؛ و لكنّه لا يستطيع إخفاء حزنه من عدم زيارتكم له .. و يتحسّر على كيلو الموز اللى كان الأمير الحائر سيحضره له و لا شكّ؛ ثم يتسلّي خلال القعدة بأكله؛ أما عقله فيكاد يطير .... هو تعوّد من غادة و تنهيدة على الرّقة و سعة اليد و الجيب !! ؛ فكاد لعابة يسيل على علبة " كوفرتينه" و التي ستحضرانها حتما؛ فيسد رمقه بها .. لكن يبدو أنّ ظنّه بهما لم يكن في محلّه ..
ما الذي أوصله إلى المستشفي؛ و من الذي " دحده" و " بهدله " بهذه الطريقة ؟؟
هذا ما ستكشف عنه الأحداث المثيرة ..
لكن هناك و ليس هنا ..
هنا سأكتب عنّي؛ و للمرّة الأولي أفعلها .. !!
أحسست بسخافة ما أفعل .. لكن قلت لنفسي في النهاية ..
ألسنا في مذكّرات كوميدية ؟؟
حسنا .. سأكتب مذكّرات؛ و بهذا أقوم بنصف العمل ؛ أما كوميدية هذه؛ فلا أظن أنها كذلك بالنسبة لي؛ لكن قد تبدو كذلك بالنسبة للقارئ ..
تمر بي مواقف أحيانا "غريبة" و أحيانا" عبيطة" و أحيانا " سخيفة " و أحيانا " محرجه" و أخرى " مخيفة "
فلم لا أسكب كل ذلك على الورق ؟؟
أقصد على صفحات النت .؟؟
حد خسران فيكم حاجة ؟؟
لا تقرأوا ما سأكتب؛ لأنها مجرّد ثرثرة شخصيّة .. و غالبا ستكون فارغة ..
.. سأكون أنا القارئ الوحيد لنفسي ..
و هذا لا يغضبني في شيء ..
أي نعم أنا أسوأ ناقد لنفسي؛ لكنّي سأحتملني؛ لأني طيب؛ و لا أحب أن أزعلني ..
نتقابل سويّا مع مواقف ...
محبكم
محلوظة : أنا قاطن الآن في المستشفي؛ بجوار حسن .. بالاضافة إلى انشغالاتي الكثيرة هذه الأيام؛ و هذا ما يمنعني من قراءة العديد من المواضيع و التعليق عليها .. أو من إضافة مواضيع جديدة .. فأتمنّى من إخواني أن يلتمسوا لأخيهم العذر .. "
محبكم تاني ..
أه صحيح ..
حسن بيسلّم عليكم؛ و بيقول " سلّمولي على المدير العام؛ و على مهاجر؛ وقولوله؛ خلّص بقه ورطتك في عضو في ورطته؛ علشان خلاص أنا شعري شاب .."
محبّكم تالت ..
كفاية كده بقه أنا حاسس إني صدّعتكم .. سلام .
محبّكم رابع ..