جنـّ،ـوووني ! ح 5 (( يااابختك !! ))
مرسل: 19 مارس 2009, 7:18 pm
[table][tr][td]جنـنـوووني !![/td][/tr][/table]
حلقة " 5 "
يااابختك !
سمية قاعدة على الكنبة اللي جنب البلكونة ... في البيت ، باين عليها بتتكلم في التليفون.....
سمية : أما انتي غريبة بجد يا دينا ! بقولك و الله ما فيش مواعيد النهارده !
شهاب : و لا امبارح و لا أول ... و لا الأسبوع اللي فاااات ! ......... إييييه دنيا !
سمية : لا صدقيني ما فيش عَطَلة و لا حاجة !
شهاب : آه .. فعلا ما فيش و ااالا حاااجة !
سمية تنظر لشهاب نظرات تحذيرية و .... تكمّل ........
سمية : OK ......... هستناكي ... ماتتأخريش .... سلامو عليكو
شهاب بيصفر و رايح ناحية البلكونة .... عامل نفسه مش واخد باله من نظرات الغيظ المكتوم المنطلقة من عيون سمسمة !
سمية : ممكن بقى أفهم ليه بتغلّس عليّا و أنا باكلّم دينا ؟
شهاب : هـه ؟ بتكلميني أنا يا سمسمة ؟ معلش أصلي مشغول شويتين !
سمية : طيب يا سي شوبـّا ! طبعا احنا النهاردة ماعندناش حد جاي العيادة ! فأنا قلت لـ دينا تيجي و بعدين
ممكن نخرج شوية و كده ..
شهاب : ما بلااااش ! اسمعي كلامي مرة واحدة بس !
سمية : لا بقى يا أستاذ يا موسوس ! أنا مش بصدّق الكلام ده ...... ثمّ إن احنا صحاب من إعدادي يعني
و....عادي ماحصلش حاجة !
شهاب : عالعمووووم أديني عملت اللي عليّا .. و حذّرتك ...و انتي بقى حرة ...براحتك !
و بعد نص ساعة تقريبا ...... صوت جرس الباب بيرنّ
سمية : أنا هافتح .... دي أكيد دينا !
و هرولت سمية عشان تفتح الباب بسرعة لصاحبتها الــ......طيبة جدا !
سمية : أهلا ...أهلا .. يا دندون يا جميل .... نوّرتينا !
دينا : يا سلام يا سمسومة ! ماهو البيت منور عالآخر آهو من غير حاجة !
صوت فرقعة مفاجأة ...... لا مافيش حاجة ..... دي ... النجفة ! ..........كل أنوارها فرقعت بس !
سمية : معلش ! ما تتخضيش يا دندن ......تعالي نروح الأوضة عندي أحسن !
دينا : أيوة ياعمّ ! ياااابختك ! عندك أوضة لوحدك و لاحد يزعجك و يشاركك فيها ... مش زيّي عندي أختين
مزهّـقينّـي !... و على طول حاسـّة بزحمة !
الأم "سوزان" : إزّيّك يا دينا ؟ و إزيّ مامتك و اخواتك ؟ سلّميلي عليهم كتير !
بقولّك إيه يا سمية ...ملتنسيش إن بنات خالتك التلاتة هيقعدوا معانا أسبوعين لحد ما باباهم
و مامتهم ييجو من العمرة إن شاءالله
دينا : يااه ! دانا كنت نسيت فعلا ! خلاص يا ماما هاعمل حسابي أبقى أرتب وقت أقضيه معاهم
الأم : وقت ايه؟ دول هيكونوا معاكي في أوضتك طول الفترة دي !
سمية : طب ليه ؟ مش ممكن يقعدوا في أوضة هاجر أو تامر ! مش همّ مسافرين ؟ يعني مش محتاجين أوَضهم
في حاجة !
الأم : لا ياستّي ... اللي واخد عقلك ..... إخواتك دول على وصول إن شاء الله ... موسم أجازات بقى ..
ههههه ... ده البيت هيبقى زحمة موووت ههههه
سمية رايحة أوضنها مع دينا بس باين عليها اتضايقت شوية ...أصل هي و بنات خالتها مابيتفقوش خالص ! ياللاّ ... أهم أسبوعين ويعدّوا بالطول و لاّ بالعرض ! ...
سمية : اتفضّلي يا دينا ... البيت بيتك ...
دينا : بس انتوا شـقّـتكوا دي إيجار مش كده ؟ أكيد إيجارها عالي جدا .... لأنها واسعة و كبيرة
سمية : لا أبدا .... دي من أيام جدي الله يرحمه و إيجارها قديم .... حوالي خمسة و لاّ سبعة جنيه في الشهر!
دينا : ياااااااااه ! بس كده ؟ كووووولّ الشقة الرهيييييبة دي بخمسه جنيه بااااااسّ ! يابلاش .... ده أنا و ماجد
بقالنا سنتين بندوّر على شقة و لو حتى بأربعين و لاّ خمسين ضِعف الإيجار بتاعكم ده .... ده مش إيجار
أبدا ! ياااا بختيكم !
إيه ده ؟ في أصوات عالية و ...كأنّ حد بيتخانق ! ياترى فيه إيه ؟
سمية طلعت من الأوضة عشا ن تطّمّن عليهم
الأب : معقولة دي ؟ يعني ماكانش عارف ييجي نتفاهم الأول ؟
سمية : خير يابابا ! إيه اللي حصل ؟
الأب: أنا عارف ؟ الراجل صاحب العمارة ... اللي كان مهاجر لكندا .... رجع من يومين بس و رافع قضية على
السكان عشان ياإمّا يرفع الإيجار جدا يا إمّا ... كل سنة و احنا طيبين ..... نمشي بالسّلامة !
و أنا ماقدرش أسيب الشقة دي أبدا !
( ايه الحكاية ؟ هو ..كلام شهاب عمّال بيلعب في دماغي كده ليه؟ دينا ؟ كل ما تتكلم على حاجة يحصلّها مشكلة ! آاااه .... أهلا و سهلا....... و انا سايباها في أوضتي؟ .... لااا...... طيران على هناك !)
سمية : منورانا يا دينا خالص بصراحة ! ماسألتكيش تشربي إيه؟ شاي و لاّ نسكافيه ؟ و لاّ تحبي ينسون أو قرفة أو قهوة ؟...... ممكن تختاري أي نوع من الخمس أنواع دول ! يعني احنا - ماشاء الله – ممكن نقدّم لك حاجات كتيرة و .... هه ؟ بتبصّيي لي كده ليه يا دينا ؟
( يامامي.. ... أول مرة ألاحظ إن عينيها كبيرة وواسعة أوي كده ! الله أكبر و ....إيه ؟ نسيت مفروض أقول إيه عشان الحسد .... يارب أفتكر بسرعة....... )
دينا : حتى انتي يا سمية ياا صاحبتي ؟ دانا كنت هاشتكيلك من أخوكي اللي كل مايشوفني يقول كلام غريب ! ده ا
النهاردة و انتي بتفتحي الباب كان بيغني :" عين الحسود فيها عود و ....كمنجة ! أسترها معانا يارب ! "
فين التليفون ؟ لازم أتصل بماما ! فين التليفون بس ؟ !
سمية : طيب إهدي بس يا دن دن ... حصل خير يعني ! إنتي بتكبـّري الحاجات كده ليه ؟ و عموما .... آدي
التليفون لو ده هيريحك !
دي بتتصل بجد ! مش مشكلة .. أهي تريّح عينيها شوية بس !
دينا : أيوة يا ماما ! شفتي ؟ حتى سمية بقت تقول زيّهم ! إيه ؟ طيب هقولّها ...
يا سمية !.... ماما عايزة تكلمك !
سمية : أيوة يا تانت ... إزيّ حضرتك ؟ آه .... الحمد لله ... أنا ؟ أيوة فيه عيادة بس مش ........ لأ بابا اللي
اتصرف و جابهالي أصله ...؟.... لأ ماعنديش أمراض و لا حاجة....؟..... الحمد للــ ............ و لا
مديونة عشان ......... يا إيه ؟..... يا بختي ؟؟؟؟؟
إيه ده ؟ سمية وقعت بعد مكالمة التليفون دي !
أتاري دينا كده ! ....زي مامتها تمام !
دينا : يا تااانت ! تانت سوزاااان ! .سمية مش عارفة مالها ؟ هيّ أغمى عليها قبل كده و لاّ دي أول مرة ؟
الأم : بنتي ! سمية ........ حبيبتي !.... إيه اللي حصل بس .....فوقي ...
هاتي البرفان من هناك يا دينا .... بسرعة !
سمية : مممم .... آااه ....أنا ...فيين ؟
دينا ( ترد بسرعة و غيظ ) : إنتي أكيد ..في الجنة .... في بيت جميييل زي ده و أسرة تجنن زي دول و ........ قومي بقى عييييشي الحياااة .....أخخخخ !
سمية : حرام عليكي .....مش قادرة أقول الحقوني ... هي و مامتها ..جنّنوني .... حسبي الله و نعم الوكيل
احم ....معلش ... سمية مضطرة تكمّل إغماء لحد ما دينا تمشي .....و تسيبها ف حالها شوية !
حلقة " 5 "
يااابختك !
سمية قاعدة على الكنبة اللي جنب البلكونة ... في البيت ، باين عليها بتتكلم في التليفون.....
سمية : أما انتي غريبة بجد يا دينا ! بقولك و الله ما فيش مواعيد النهارده !
شهاب : و لا امبارح و لا أول ... و لا الأسبوع اللي فاااات ! ......... إييييه دنيا !
سمية : لا صدقيني ما فيش عَطَلة و لا حاجة !
شهاب : آه .. فعلا ما فيش و ااالا حاااجة !
سمية تنظر لشهاب نظرات تحذيرية و .... تكمّل ........
سمية : OK ......... هستناكي ... ماتتأخريش .... سلامو عليكو
شهاب بيصفر و رايح ناحية البلكونة .... عامل نفسه مش واخد باله من نظرات الغيظ المكتوم المنطلقة من عيون سمسمة !
سمية : ممكن بقى أفهم ليه بتغلّس عليّا و أنا باكلّم دينا ؟
شهاب : هـه ؟ بتكلميني أنا يا سمسمة ؟ معلش أصلي مشغول شويتين !
سمية : طيب يا سي شوبـّا ! طبعا احنا النهاردة ماعندناش حد جاي العيادة ! فأنا قلت لـ دينا تيجي و بعدين
ممكن نخرج شوية و كده ..
شهاب : ما بلااااش ! اسمعي كلامي مرة واحدة بس !
سمية : لا بقى يا أستاذ يا موسوس ! أنا مش بصدّق الكلام ده ...... ثمّ إن احنا صحاب من إعدادي يعني
و....عادي ماحصلش حاجة !
شهاب : عالعمووووم أديني عملت اللي عليّا .. و حذّرتك ...و انتي بقى حرة ...براحتك !
و بعد نص ساعة تقريبا ...... صوت جرس الباب بيرنّ
سمية : أنا هافتح .... دي أكيد دينا !
و هرولت سمية عشان تفتح الباب بسرعة لصاحبتها الــ......طيبة جدا !
سمية : أهلا ...أهلا .. يا دندون يا جميل .... نوّرتينا !
دينا : يا سلام يا سمسومة ! ماهو البيت منور عالآخر آهو من غير حاجة !
صوت فرقعة مفاجأة ...... لا مافيش حاجة ..... دي ... النجفة ! ..........كل أنوارها فرقعت بس !
سمية : معلش ! ما تتخضيش يا دندن ......تعالي نروح الأوضة عندي أحسن !
دينا : أيوة ياعمّ ! ياااابختك ! عندك أوضة لوحدك و لاحد يزعجك و يشاركك فيها ... مش زيّي عندي أختين
مزهّـقينّـي !... و على طول حاسـّة بزحمة !
الأم "سوزان" : إزّيّك يا دينا ؟ و إزيّ مامتك و اخواتك ؟ سلّميلي عليهم كتير !
بقولّك إيه يا سمية ...ملتنسيش إن بنات خالتك التلاتة هيقعدوا معانا أسبوعين لحد ما باباهم
و مامتهم ييجو من العمرة إن شاءالله
دينا : يااه ! دانا كنت نسيت فعلا ! خلاص يا ماما هاعمل حسابي أبقى أرتب وقت أقضيه معاهم
الأم : وقت ايه؟ دول هيكونوا معاكي في أوضتك طول الفترة دي !
سمية : طب ليه ؟ مش ممكن يقعدوا في أوضة هاجر أو تامر ! مش همّ مسافرين ؟ يعني مش محتاجين أوَضهم
في حاجة !
الأم : لا ياستّي ... اللي واخد عقلك ..... إخواتك دول على وصول إن شاء الله ... موسم أجازات بقى ..
ههههه ... ده البيت هيبقى زحمة موووت ههههه
سمية رايحة أوضنها مع دينا بس باين عليها اتضايقت شوية ...أصل هي و بنات خالتها مابيتفقوش خالص ! ياللاّ ... أهم أسبوعين ويعدّوا بالطول و لاّ بالعرض ! ...
سمية : اتفضّلي يا دينا ... البيت بيتك ...
دينا : بس انتوا شـقّـتكوا دي إيجار مش كده ؟ أكيد إيجارها عالي جدا .... لأنها واسعة و كبيرة
سمية : لا أبدا .... دي من أيام جدي الله يرحمه و إيجارها قديم .... حوالي خمسة و لاّ سبعة جنيه في الشهر!
دينا : ياااااااااه ! بس كده ؟ كووووولّ الشقة الرهيييييبة دي بخمسه جنيه بااااااسّ ! يابلاش .... ده أنا و ماجد
بقالنا سنتين بندوّر على شقة و لو حتى بأربعين و لاّ خمسين ضِعف الإيجار بتاعكم ده .... ده مش إيجار
أبدا ! ياااا بختيكم !
إيه ده ؟ في أصوات عالية و ...كأنّ حد بيتخانق ! ياترى فيه إيه ؟
سمية طلعت من الأوضة عشا ن تطّمّن عليهم
الأب : معقولة دي ؟ يعني ماكانش عارف ييجي نتفاهم الأول ؟
سمية : خير يابابا ! إيه اللي حصل ؟
الأب: أنا عارف ؟ الراجل صاحب العمارة ... اللي كان مهاجر لكندا .... رجع من يومين بس و رافع قضية على
السكان عشان ياإمّا يرفع الإيجار جدا يا إمّا ... كل سنة و احنا طيبين ..... نمشي بالسّلامة !
و أنا ماقدرش أسيب الشقة دي أبدا !
( ايه الحكاية ؟ هو ..كلام شهاب عمّال بيلعب في دماغي كده ليه؟ دينا ؟ كل ما تتكلم على حاجة يحصلّها مشكلة ! آاااه .... أهلا و سهلا....... و انا سايباها في أوضتي؟ .... لااا...... طيران على هناك !)
سمية : منورانا يا دينا خالص بصراحة ! ماسألتكيش تشربي إيه؟ شاي و لاّ نسكافيه ؟ و لاّ تحبي ينسون أو قرفة أو قهوة ؟...... ممكن تختاري أي نوع من الخمس أنواع دول ! يعني احنا - ماشاء الله – ممكن نقدّم لك حاجات كتيرة و .... هه ؟ بتبصّيي لي كده ليه يا دينا ؟
( يامامي.. ... أول مرة ألاحظ إن عينيها كبيرة وواسعة أوي كده ! الله أكبر و ....إيه ؟ نسيت مفروض أقول إيه عشان الحسد .... يارب أفتكر بسرعة....... )
دينا : حتى انتي يا سمية ياا صاحبتي ؟ دانا كنت هاشتكيلك من أخوكي اللي كل مايشوفني يقول كلام غريب ! ده ا
النهاردة و انتي بتفتحي الباب كان بيغني :" عين الحسود فيها عود و ....كمنجة ! أسترها معانا يارب ! "
فين التليفون ؟ لازم أتصل بماما ! فين التليفون بس ؟ !
سمية : طيب إهدي بس يا دن دن ... حصل خير يعني ! إنتي بتكبـّري الحاجات كده ليه ؟ و عموما .... آدي
التليفون لو ده هيريحك !
دي بتتصل بجد ! مش مشكلة .. أهي تريّح عينيها شوية بس !
دينا : أيوة يا ماما ! شفتي ؟ حتى سمية بقت تقول زيّهم ! إيه ؟ طيب هقولّها ...
يا سمية !.... ماما عايزة تكلمك !
سمية : أيوة يا تانت ... إزيّ حضرتك ؟ آه .... الحمد لله ... أنا ؟ أيوة فيه عيادة بس مش ........ لأ بابا اللي
اتصرف و جابهالي أصله ...؟.... لأ ماعنديش أمراض و لا حاجة....؟..... الحمد للــ ............ و لا
مديونة عشان ......... يا إيه ؟..... يا بختي ؟؟؟؟؟
إيه ده ؟ سمية وقعت بعد مكالمة التليفون دي !
أتاري دينا كده ! ....زي مامتها تمام !
دينا : يا تااانت ! تانت سوزاااان ! .سمية مش عارفة مالها ؟ هيّ أغمى عليها قبل كده و لاّ دي أول مرة ؟
الأم : بنتي ! سمية ........ حبيبتي !.... إيه اللي حصل بس .....فوقي ...
هاتي البرفان من هناك يا دينا .... بسرعة !
سمية : مممم .... آااه ....أنا ...فيين ؟
دينا ( ترد بسرعة و غيظ ) : إنتي أكيد ..في الجنة .... في بيت جميييل زي ده و أسرة تجنن زي دول و ........ قومي بقى عييييشي الحياااة .....أخخخخ !
سمية : حرام عليكي .....مش قادرة أقول الحقوني ... هي و مامتها ..جنّنوني .... حسبي الله و نعم الوكيل
احم ....معلش ... سمية مضطرة تكمّل إغماء لحد ما دينا تمشي .....و تسيبها ف حالها شوية !
...مثل كاتبة العمل الرائعة الا دوما بننتظر اعمالة الرائعة ...جزء جميل ياغادة ويارب سمية تكون كويسة بعد حسد هذه الصديقة القاتل ...بحيكِ وبتمنالك كل التوفيق والتميز فى كل كتاباتك ياصديقتى الغالية
....ما شاء الله لا قوة إلا بالله كل مرة بتبهجي قلبي بقصصك الرائعة 
من كوميدياك الراقية التي تبهج قلوبنا
! إحراج طبعا و حتى لو دى أول مرة بيبقى فيه نظرة شك غريبة.. (أهلا.. أنت منهم؟! 
و دينا نموذج للإنسان اللي مش بيحمد ربنا غلى نعمه و دايما يقارن نفسه بغيره ....هنا طبعا فيه مبالغة لإظهار العيب الخطير ده 