صفحة 1 من 1

سمعنا صوتك - تدريب قسم المناقشات العامة - محمد محمود

مرسل: 30 يوليو 2010, 7:05 pm
بواسطة محمد محمود
مع اقتراب المعمعة وما بين معمعة وأخرى يحيط بنا كثير من اللغط والمفاهيم المغلوطة التي تحولنا من مجرد مواطنين إلى أدوات مسيرة تلهث وراء من يدفع أكثر .

" صوتك أمانة " عبارة نسمعها في كل جولة انتخابية فتخرق آذاننا دون أن نحاول أن نتفهم حجم الأمانة التي تقع على عاتقنا كمواطنين .

- البعض يسمع مرشحاً متفنناً في تزيين الوعود والأحلام الكاذبة ، ورغم ذلك يعطيه صوته وهو على يقين من كذب وعوده لأن مصلحته الشخصية معه ، أو لأنه منتفع من ورائه .

- البعض يعطي صوته لمن يعرفه من المرشحين أو لمن له قرابة به وهو يعلم أنه لا يصلح من باب المثل القائل " اللي تعرفه أحسن من اللي متعرفوش " .

- البعض الآخر يدخل لجنة الاقتراع من باب تأدية الواجب ويصوت لأي شخص يقع عليه القلم .

- الغالبية العظمى تتخذ أقصر الطرق وتقاطع الانتخابات بالمرة .

كل هذه النوعيات لم تسمع ولم تعي كلمة " صوتك أمانة " ، ولم تعرف للأمانة قدرها ، ولم تعرف كيف تختار الأصلح والأنفع لمجتمعها ووطنها.

والآن " صوتك أمانة " ، كيف تفهم أنت هذه العبارة وكيف ستكون أمينا مع نفسك أميناً على وطنك ؟

بأمانة - سمعنا صوتك .

Re: سمعنا صوتك - تدريب قسم المناقشات العامة - محمد محمود

مرسل: 02 أغسطس 2010, 12:18 am
بواسطة donnabella
و ماذا نقول؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الحق أنني لا أبخل أن أدلي بصوتي في الانتخابات ، و لكن لأنني أؤمن حقا أن صوتي أمانة ، فيجب إذن أن أؤدي الأمانة إلي أهلها، و هنا يأتي السؤال
"من هم أهلها؟"، أنا لا أعرف واحدا من هؤلاء المتقدمين - إن كانت "هؤلاء" كلمة مناسبة أصلا ، فهو غالبا مرشح واحد لحزب واحد- لكن و مع إفتراض وجود المرشحين ، فمن يصلح؟!!!!!!! فليس من بينهم عالم جليل و لا شيخ صالح ولا تاجر أمين، إن كل من أراهم هم شخوص تحيط بهم و بسمعتهم ألف علامة استفهام، لا يجتمع علي أي منهم شخصين في جلسة برأي واحد :? ، و هذا هو النوع الأول ، أما النوع الثاني فهم أشخاص مجهولين تماما يظهرون فجأة في مواسم الانتخابات ثم يختفون فلا نعلم عنهم شيئا س11 .
لذلك أري أن أحتفظ بالأمانة حتي أؤديها إلي أهلها ، فليس من شيم الكرام ولا أخلاق الاسلام تبديد الأمانات :x

Re: سمعنا صوتك - تدريب قسم المناقشات العامة - محمد محمود

مرسل: 04 أغسطس 2010, 5:51 pm
بواسطة dr_hope