كم سألتينى لما أبتعد و أبتعد..كلما اقتربت منك أكثر...
حبيبتى..كم سبحت عيناكى فى بحر عيناى.. تبحث عن طوق النجاة..وإجابة لأسألتك الحائرة...
لماذا تبتعد...؟ لماذا لا تأخذ مكانك فى حياتى..كما تربعت على عرش قلبى...
لماذا تنطق كل كلماتك..نظراتك..همساتك..بعشق لا مثيل له..وتهرب عندما تراود كلمة أحبك شفتيك...
لماذا...؟ لماذا تصمت..وتفصل قلبك عن لسانك..و إحساسك عن كلماتك...
لماذا لا تقل تلك الكلمة.. التى لم أتمنى فى حياتى أن أسمعها..من غيرك...
لماذا لاتهمس همسات الحب.. التى لم تتخيل أذناى أحد يهمس بها ويلامس بها قلبى..سواك...
لماذا...لماذا يامن وحدك أحببت...لماذا...؟!
حبيبتى..هل تعلمين كيف تعذبنى نظراتك..كيف تقتلنى تساؤلاتك..
أميرتى..هل تعلمين كيف أتعذب وأنا أقاوم قلبى..
هل تعلمين كيف أجاهد لحجب تلك الكلمات التى أتمنى أن أقولها لكى..أكثر مما قد تتمنين أن تسمعينها منى..
وهل تعلمين حبيبتى..لماذا كل هذا العذاب...؟!
هل سألتى نفسك لماذا أقاوم تلك الكلمة رغم تتوقى لأقولها لكى...ولكل الدنيا..أحبك...
دعينى اليوم أجيبك..يامن وحدك تملكين قلبى...
أنا لا أحب أن أملك نصف قلب...
يامن لكى وحدك تحركت مشاعرى...
أنا لا أستطيع أن أعيش بنصف مشاعر...
نصف إحساس..ونصف وجود...
لم أعتد أن أكون إلا قلبا كاملا...
لم أعتد أن أملك إلا مشاعر كاملة...
ولم أعتد أبدا أن أكون..نصف إنسان...
حبيبتى..يامن وحدك عشقتها وتمنيت أن أعيش الحياة معها..
لن أدخل حياتك إلا وأنا..إنسان كامل...
لن ألعب أى دور على مسرح حياتك..إلا دور البطولة...
فأنا لا أرضى أبدا أن أكون مثل كثيرين..
نصف بطل...
.............
حبيبتى..فى المسرحيات الكلاسيكية.. يظهر البطل عند البداية..لكن مسرحية حيرتك..ستنتهى...
وتكتب كلمة النهاية..والبداية معا...
عندما يخرج البطل...
............
عرض على مسرح قلب
...
...