كثيرا ماقلت لك ياقلبى أبتعد عن الحب ...
أنك حين تحب ستصدمك الحياة وتيقظك من أحلامك ..
على جراحا يصعب منها الشفاء..
أعرف أن هذا الحب صعبا أن تصمد أمامه ..
ولكنى أخاف من زمننا أقوى منك ومنه...
لا تغضب ياقلبى ليس وحدك من تشعر بهذا الحب ...
أنى ألوم عليك من فيض حبى له ...وخوفى دائما عليه....
من يقدر أن يقوى على حباً ... تجمعت فيه معانى الحياة ...
أعرف أنه أحياك وأعطاك ما تتمناه ....
ولانى أحبه سأهرب من هذا الحب ولا انتظر الواداع ...
لانى أحبة لا أتمنى أن يقول أحبك ...لكى أظل أعيش الحلم ...
وتظل تربطنى به الحياه .....
سأضحى بك ياقلبى من أجل قلبا أخر أحبه أكثر منك ...
قلبا لم أجد مثله طوال حياتى...يستحق أن أضحى له بما تبقا من العمر ...
سأظل أتذكره سوف يعيش بداخلى حرا ...بدون قيود الحياة ..
ولن يقدر هذا الزمان أن يفرق روحى عن روحه ....
سأحارب الجرح وانتصر عليه لكى لا يصيب قلبه ....
لانى أحبه سأعيش باقى عمرى سعيده لانى أحببت أنسان مثله ...
وشعرت منه بالحب ...سأفتخر دائما أنها كان حلما من أحلامى ...
وليس ذنبه أو ذنبى البعد هذا اختيار الزمان ..
قدرنا أن تجمعنا أحلامنا وتفرقنا أيامنا ...
لا أريده يعيش متألما بحبا سجنتة الأيام رغما عننا ...
ولان هكذا دائما الحياة سأعيش العمر على أمل اللقاء ...
ويكفينى أن أرواحنا تتلاقا ولو بدون لقاء...
... وهو ده النجاح الحقيقى للخاطرة .
