قارب صغير.. هل فكرت يوماً ما معني أن تكون أنساناً؟ بل الأكثر من ذلك ،هل فكرت أن تكون شيئاً أخر غير كونك أنسان ؟.........هل فكرت أن تكون طائراً يطير بجناحيه الصغيرين وما يكاد يستقر علي أحد الأغصان حتي يعاود الطيران من جديد، وهل تخيلت نفسك مسماراً ؟... نعم لا تتعجب ...نعم مسمار! كل ماتحصل عليه هو الأخذ علي أم رأسك حتي تنغرس بأحد الأوتاد فلا تستطيع الفرار ....وهل تخيلت نفسك زهرة طيبة الرائحة والمنظر يحبك العاشقون، والنهاية تلقي كأوراق المهملات ؟!! لقد لعبت تلك اللعبة مع أصدقائي كلٌ منا تخيل ماذا يمكن أن يكون غير نفسه ، فتمنيته....تمنيت ذلك القارب الصغير..قارب لا يدري ما مصيره ، ولا يقوي علي شئ ولن يكون يوماً صاحب القرار ...سيكون البحر صاحب القرار ، وامواجه منفذيه ، سينقلونه من هنا لهناك فلا يدري متي سيرسو وأين ... لا أعرف ما هذا الإحساس ولكنني دوماً اعتقدت ذلك ، اعتقدت أنني إن كنت قد خلقت من جديد فسأكون قارباً صغيراً....ولعل ذلك لأنني أراه نفساً ضعيفة لا تقوي علي تحمل مصاعب الحياة ، رأيته كما يقولون ريشة في مهب الريح ،رأيته نفسي التي لم ولن أراها خلف ذلك الضباب المحيط بحياتي ، وقد يقال أن ذلك بفعل الاكتئاب ولكنني أضحك وأبكي ،أفرح وأحزن ،أخاف وأطمئن، ومع ذلك أراه تلك النفس الضعيفة ، أراه نفسي ....فأغمض عيني وأعود لأفتحهما ، لأجد القارب الصغير ما زال صغيراً ، ومازال صامتاً، ومازال ساكناً، ومازال واقفاً هناك مثلي .......بعيداً.
رائعة يامنى حقيقى أحساسك ووصفك رائعين ...وحالتك ده يامنى أنا حسيت بيه جدا ولمست حياتى وكانك شايفنه يمكن كلماتك خلتنى أحس انك مش لوحدك بيعيش هذه الحاله كتير مننا بيعشها ...وكلماتك ووصفك للقارب الا مش عارف مصيرة حقيقى بيوصف حالتى النهاردة وخلنى أحس أوى بكلماتك الجميلة ..كان نفس يامنى أقدر أقولك كلمات عن الأمل لكن حقيقى
أنا شايفة أنا كمان نفسى زى القارب الصغير الا بيوقف بعيد وصاحب القارب والأمواج هما الا بيحددوا مصيره ...عجبتنى أوى الصورة كالعادة الا بتوصف كلماتك
بحيك بجد يامنى على كلماتك الجميلة والمعبرة وأسلوبك الجميل سواء فى خواطرك او قصصك ومنتظرة دائما كتاباتك بأحساسك المميز ...
خواطر جميلة جدا...وفعلا كتير مننا ساعات ممكن يحس الإحساس ده إنه قارب فى بحر الحياة...ومهما عمل عشان يمسك دفة القارب دى بتفضل عوامل تانية متحكمة فيه..وتعذبه...أكتر جزء عجبنى فى الخاطرة دى هى نهايتها.. فأغمض عيني وأعود لأفتحهما ، لأجد القارب الصغير ما زال صغيراً ، ومازال صامتاً،ومازال ساكناً، ومازال واقفاً هناك مثلي .......بعيداً. بجد تعبير رائع جدا...
تحية يامنى على الخاطرة الرائعة
ثمة أسماء و ألقاب تبقى..بقاء الأرض..بقاء السماء..و بقاء الكلمات...
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....
أتمنى هذه المرة أن أتمكن من الإكمال في سلام ! تصوري ..من اللحظة التي كتبتي فيها خاطرتك الجذابة ... و أنا أحاول الرد .زثلاث مرات الى الآن و الكمبيوتر (يهنّج) أو يحدث ما يقاطعني و لاأكمل ! المهم : أحسست في خاطرتك الرقيقة جدا بما بين السطور نوعا ما ! فالحالة التي بين السطور حزينة بعض الشيء .. ربما بسبب احساس بالوحدة حتى و ان لم تكن وحيدة فعليا ..لكن لديها احساس أنه لا أحد يفهمها .. أو يتفهمها و يحتويها ...كما تحس أن كثير من الناس استغلاليين : يستغلون انسانا طيبا لمصالح لهم ثم ...لا يعرفونه بعد ذلك ( كتصويرك للوردة الي يلقيها الأحباب في سلة المهملات!) و البعض في سبيل مصلحته قد يقول أو يفعل ما يؤلم و يجرح (كحالة المسمار الذي يضرب على رأسه) و لذلك ينتج احساس بالضعف و أن صاحب هذه الحالة : مغلوب على أمره منساق و ليس لديه ارادة كافية ليغير ذلك ! ما لم أفهمه ... لم تمنيت أن تكوني ذلك القارب ؟ أعني أننا من الممكن أن نحس أننا في وقت من الأوقات وحيدين مثله .. لكن اذا تمنينا .. سنتمنى القوة و الحيوية و السعادة متمثلة في كثير من الأشياء .... أسلوبك جميل و يأخذني حيث تريدين بقلمك ! أتمنى لك المزيد و المزيد ..
مساء الخير............اشكرك تنهيدة علي رأيك الجميل وانا بدأت اشعر بكثير من الاشياء المشتركة بيننا ........ودا بالتأكيد شئ يسعدني كثيرا ..الا ان ما لايعجبني حقا ان نشترك معا في حالة من الوحدة او الاكتئاب " لا سمح الله" .....وارجو بالنهاية ان نصل جميعا الي بر احلامنا
اشكرك وليد علي الرأي الجميل ...وانا ملاحظة كمان ن الحالة عامة مش انا وتنهيدة بس ........ بس دا اكيد احساس مؤقت بسبب موقف معين ممكن نمر بيه.ويارب يمر علينا دايما بسلااااااام
الحمد لله غادة ...جت سليمة .....وربنا سهل الحال وكتبتي تعليقك الجميل جدا واللي بستناه اكيد ...ماشاء الله تحليل جميل ودقيق وفي مكانه كتييير.....ويمكن انا كنت بتكلم في فكرة وجود شخص او شئ في غير مكانه الطبيعي ......ويمكن ان يكون ذلك بسسب مصاعب الحياة او وحدة اوغيرها او مجتمعة معا " زي نفسيتي وقتها"...بس عن سبب اختياري لان اكون قارب ...هو رمز لاقتناعي بذاتي ورضاها رغم ما يمكن ان تعانيه..ونصيحة لكل مغلوب علي امره بألا ينحني ..لانه سيأتي يوما يكبر فيه المركب الصغير ولن يظل صامتا ولن يظل ساكنا .....ولن يظل واقفا هناك مثلي ....بعيد!!!......
جميلة يا منى اظنني كنت مثلك اتي لكني في السنوات الاخيرة قررت ان اتغير ان اكون سفينة قوية تتحدى الريح والعواصف خاصة ان كان هناك من يحتاجون الى لاحميهم مما تذوقته ان من مرارات على مدار السنين . وبصراحة اسلوبك جميل وفكرك متميز رغم اختلاف وجهات النظر .وواضح انك انسانة رقيقة وحساسة خللي بالك من نفسك
رائعة يامنى حقيقى أحساسك ووصفك رائعين ...وحالتك ده يامنى أنا حسيت بيه جدا ولمست حياتى وكانك شايفنه يمكن كلماتك خلتنى أحس انك مش لوحدك بيعيش هذه الحاله كتير مننا بيعشها ...وكلماتك ووصفك للقارب الا مش عارف مصيرة حقيقى بيوصف حالتى النهاردة وخلنى أحس أوى بكلماتك الجميلة ..كان نفس يامنى أقدر أقولك كلمات عن الأمل لكن حقيقى
الا بتوصف كلماتك
وبصراحة اسلوبك جميل وفكرك متميز رغم اختلاف وجهات النظر 
.وواضح انك انسانة رقيقة وحساسة خللي بالك من نفسك