سرب طيور ( قصة قصيرة للأطفال )
مرسل: 17 ديسمبر 2008, 7:02 pm
فى صباح ذلك اليوم الجميل...كنت ألعب فى تلك الحديقة الجميلة التى ذهبت إليها فى رحلة مع مدرستى..و رأيت سربا من الطيور يحلق فى السماء...أخذت أنظر إليهم فى السماء معجبا بشكلهم وهم يحلقون عاليا بحرية...نمت على أرض الحديقة ووجهت نظرى إلى السماء والعصافير...
....
لاحظت أحد الطيور يترك السرب ويتجه نحوى...حتى اقترب منى ونزل على ارض الحديقة أمامى...فنظرت إليه...قبل أن أقول له:
" أيها الطائر الجميل...هل البشر أفضل أم الطيور..."
نظر لى الطائر وقال:
" أيها الطفل الصغير...البشر أفضل منا...لكننا نملك شئ واحد يجعلنا أفضل منكم..."
" نعم نعم...أنا أعرف هذا الشئ أيها الطائر...أنكم تملكون أجنحة وتستطيعون الطيران فى السماء..."
" لا أيها الطفل الصغير...فالبشر يمكنهم التحليق عاليا بعقلهم فى أعالى السماء...فالعقل وهبه الله للإنسان لكى يخترع ويبتكر..ولهذا اخترع الأنسان الطائرات بعقله وحلق فى السماء "
" إذا عرفت هذا الشئ..أنكم تسافرون إلى جميع العالم...وترون الدنيا بأكملها عندما تهاجرون من بلد إلى بلد..."
" لا ليس ذلك أيضا أيها الطفل لصغير...فالبشر يملكون الخيال الذى يمكنهم من تخيل كل مايريدون رؤيته وكل الأماكن التى يريدون الذهاب إليها...وقد اخترع الإنسان التلفزيون لكى يرى العالم أجمع وهو جالس فى مكانه..."
" حيرتنى أيها الطائر الجميل...دعنى أخمن مرة أخرى...أنتم أفضل لأنكم تعيشون فى عشش جميلة بعيدا عن الأرض...ولاتحتاجون إلى كراسات و أوراق وعقود وكرنيهات مدرسية...فأنتم تعيشون فى حرية دون قيود..."
" أنت ذكى أيها الطفل الصغير لكنك لم تعرف الشئ الذ أتحدث عنه بعد..."
" لقد احترت ونفذت تخميناتى أيها الطائر...أخبرنى هذا الشئ المحير..."
" حسنا سأخبرك أيها الطفل الصغير...هل ترى هذا السرب الكبير من الطيور فوقك..."
" نعم أراه...وأحب منظره الجميل..."
" الأجمل من منظره الجميل...هو أن كل طائر منا لايعرف اسما للأخر...لايهمه أين ولد... لايهمه من أبيه ومن أمه...لايهم هل هو فقير أو غنى...لايهم كم يملك من الحبوب أكثر من الأخر...كل مايهم...أننا جميعا طيور...فى سرب واحد...وهذا هو المهم..."
" حقا إنه شئ جميل...لكن أخبرنى عن أشياء أخرى...أين تسافرون...كيف تعيشون..."
" ليس الأن أيها الصغير...فيجب أن ألحق بسرب الطيور الذى أنتمى له...فبدونه أصبح وحيد وحزين...وداعا أيها الطفل الصغير..."
" انتظر انتظر...لا تذهب..."
......
استيقظت من النوم لأجد نفسى مكانى نائما على أرض الحديقة...ووجهى نحو السماء...ووجدت سرب الطيور قد ابتعد بعيدا جدا...بينما طائر وحيد بعيدا عنهم يسرع ليلحق بهم...وقفت أنظر إلى سرب الطيور البعيد وأتذكر ماقاله الطائر لى فى الحلم...قبل أن أجرى نحو باقى زملائى فى الرحلة لألعب معهم..كنت دائما أبتعد عنهم وألعب وحدى...لكن بعد كلام الطائر فى الحلم أصبحت أحب دائما أصدقائى...دون أن أفكر من هم ومن أهلهم...فما يهمنى أنهم أصدقائى...ومن يومها وأنا أشعر بالسعادة دائما...وأتذكر حلمى الجميل كلما رأيت سربا من الطيور يحلق فى السماء...
....
لاحظت أحد الطيور يترك السرب ويتجه نحوى...حتى اقترب منى ونزل على ارض الحديقة أمامى...فنظرت إليه...قبل أن أقول له:
" أيها الطائر الجميل...هل البشر أفضل أم الطيور..."
نظر لى الطائر وقال:
" أيها الطفل الصغير...البشر أفضل منا...لكننا نملك شئ واحد يجعلنا أفضل منكم..."
" نعم نعم...أنا أعرف هذا الشئ أيها الطائر...أنكم تملكون أجنحة وتستطيعون الطيران فى السماء..."
" لا أيها الطفل الصغير...فالبشر يمكنهم التحليق عاليا بعقلهم فى أعالى السماء...فالعقل وهبه الله للإنسان لكى يخترع ويبتكر..ولهذا اخترع الأنسان الطائرات بعقله وحلق فى السماء "
" إذا عرفت هذا الشئ..أنكم تسافرون إلى جميع العالم...وترون الدنيا بأكملها عندما تهاجرون من بلد إلى بلد..."
" لا ليس ذلك أيضا أيها الطفل لصغير...فالبشر يملكون الخيال الذى يمكنهم من تخيل كل مايريدون رؤيته وكل الأماكن التى يريدون الذهاب إليها...وقد اخترع الإنسان التلفزيون لكى يرى العالم أجمع وهو جالس فى مكانه..."
" حيرتنى أيها الطائر الجميل...دعنى أخمن مرة أخرى...أنتم أفضل لأنكم تعيشون فى عشش جميلة بعيدا عن الأرض...ولاتحتاجون إلى كراسات و أوراق وعقود وكرنيهات مدرسية...فأنتم تعيشون فى حرية دون قيود..."
" أنت ذكى أيها الطفل الصغير لكنك لم تعرف الشئ الذ أتحدث عنه بعد..."
" لقد احترت ونفذت تخميناتى أيها الطائر...أخبرنى هذا الشئ المحير..."
" حسنا سأخبرك أيها الطفل الصغير...هل ترى هذا السرب الكبير من الطيور فوقك..."
" نعم أراه...وأحب منظره الجميل..."
" الأجمل من منظره الجميل...هو أن كل طائر منا لايعرف اسما للأخر...لايهمه أين ولد... لايهمه من أبيه ومن أمه...لايهم هل هو فقير أو غنى...لايهم كم يملك من الحبوب أكثر من الأخر...كل مايهم...أننا جميعا طيور...فى سرب واحد...وهذا هو المهم..."
" حقا إنه شئ جميل...لكن أخبرنى عن أشياء أخرى...أين تسافرون...كيف تعيشون..."
" ليس الأن أيها الصغير...فيجب أن ألحق بسرب الطيور الذى أنتمى له...فبدونه أصبح وحيد وحزين...وداعا أيها الطفل الصغير..."
" انتظر انتظر...لا تذهب..."
......
استيقظت من النوم لأجد نفسى مكانى نائما على أرض الحديقة...ووجهى نحو السماء...ووجدت سرب الطيور قد ابتعد بعيدا جدا...بينما طائر وحيد بعيدا عنهم يسرع ليلحق بهم...وقفت أنظر إلى سرب الطيور البعيد وأتذكر ماقاله الطائر لى فى الحلم...قبل أن أجرى نحو باقى زملائى فى الرحلة لألعب معهم..كنت دائما أبتعد عنهم وألعب وحدى...لكن بعد كلام الطائر فى الحلم أصبحت أحب دائما أصدقائى...دون أن أفكر من هم ومن أهلهم...فما يهمنى أنهم أصدقائى...ومن يومها وأنا أشعر بالسعادة دائما...وأتذكر حلمى الجميل كلما رأيت سربا من الطيور يحلق فى السماء...