أكاديمية ايجيبت رايت الأدبية

Ghadat2009 كتب:ممتازة يا نهاد !

موضوع جميل جدا و سردتيه بشكل سلس و جميل جدا و مليء بالتوجيهات التربوية الغير مباشرة ....

اندمجت مع الأحداث التي تقترب كثيرا من واقع الكثير من ألأطفال المنصرفين عن التعليم أو الغر متحمسين له ... أعتقد بسبب كثير من الخلل في العملية التعليمية بأسرها ! و بالطبع هنالك أسبابا فردية ... و ربما تكون حالة (أحمد) هي مزيج بين الاثنين ..

أعجبني جدا صحوة الضمير الذاتية أو النابعة من أحمد نفسه ....دليل على حسن التربية و ربما على وجود قدوة صالحة .... وقد كان من الممكن أن يستمر في الاحتيال بل و يصر على أن هذه الرسمة هي رسمته مهما اعترض صديقه عمر !

كما أعجبني موقف المدرسة المتفهمة التربوية الواعية الصالحة التي ساعدت كثيرا في تقويمه و تشجيعه ة تحبيبه في المدرسة ....أشرتِ هنا الى دور المدرس في حياة و سلوك الطالب بل و في اقباله على التعليم و تفوقه فيه ... هذا أمر مهم جدا

و بالطبع كانت النتيجة الرائعة لتكامل دور المدرسة ( اهداؤه هذا الكتاب القيم جدا ) و أسلوب المدرسة الرائعة ...مع دور المنزل ( تربية صالحة تظهر في موقف كموقف صحوة الضمير ذاك ) ... نتيجة مفرحة : اكتساب طالب مجد و مواطن منتج صالح ايجابي في المستقبل


قصتك جميلة بحق و تصلح لكثير من الأعمار ... بل و للكبار و التربويين و الآباء أيضا ...ماشاء الله

أرجو لكِ المزيد من الإبداع و التوفيق إن شاء الله

محمد محمود كتب:قصة رائعة جدا ً ذكرتني بحكايات الأدب الهندي التي تتميز بأسلوبها البسيط وازدحامها بالعبر والمواعظ
قصة جميلة تحكي واقع غالبية أطفالنا .
فالطفل بريء بطبيعته وإذا أخطأ فإنه يعود لفطرته الطيبة طالما وجد المرشد الأمين والمربي الصالح الذي يعرف كيف يداوي الخطأ باسلوب تربوي سليم .
برافو عليكي يا نهاد وبالتوفيق دائما ً.

ريم كتب:إيه الجمال ده يا نهاد جزاك الله خيرا إنتي وغادة عملتم أهمية للكتابة للطفل..وطبعا إن شاء الله هحكي لابني هذه الحكاية الجميلة اللي فيها قيمة هامة جدا ..للصغار والكبار أيضا ..هي الأمانة وعدم السرقة..والقصة جميلة ذات أبعاد كثيرة لها طابع توجيهي رائع (غير مباشر)وتوضح أن مراقبة النفس أشد وأعظم تأثيرا من مراقبة الغير ورجوع أحمد للحق ..درس رائع لنا على أن الرجوع للحق فضيلة وتدل على مدى براءته فالطفل عجينة لينة تتشكل ببصماتنا التي نحفرها بهم...
تسلم إيدك ولما أحكيها لعبد الرحمن هقول لك رد فعله إن شاءالله
إلى مزيد من كتاباتك الرائعة بإذن الله....

الأمير الحائر كتب:لا أصدق أن هذا الكم الرائع من الأخلاقيات الجميلة قد وضعتيه فى قصة واحدة فقط... أحسست أن كل عدة أسطر لا تعبر إلا مع إضافة أخلاقية وتربوية جديدة..فبداية تشيرى بشكل تلقائى لمشكلة عدم حب المدرسة و كره الذهاب إليها...وثانيا أحسست بإرتباط هذه الفكرة بشكل أو بأخر بقلة النشاط فى المدارس..فالمفترض أن هناك نشاط دائم ( ثقافى - فنى - رياضى ) لكى يستطيع الطالب أن يتقبل المعلومات الموجهة إليه فى ظل جو محبوب له من الأنشطة..لكن العكس تماما هو ما يحدث فى مدارسنا ( الجميلة ) عندما تلغى حصة الألعاب وتصبح فوضى أو حصة إحتياطى يدخل مدرس ما لشرحها! وحصة الموسيقى ربما تكون حصة لجمع القمامة من فناء المدرسة! و النشاط الثقافى...لا أعتقد...بعد كل هذا كيف يفترض أن يحب ذلك الطالب مدرسته...؟
بعدها أعتقد أنكى أشرتى أيضا لدور المدرسين وكيف يمكن أن تكون مدرسة بسلوكها التربوى السليم وأيضا تشجيعها لتلاميذها و حثهم على الإهتمام بالمادة الفنية وعدم تجاهلها..فالكارثة عندما يحس المدرس نفسه بعدم أهمية مادته!
نأتى إلى أهم قيمة أحسستها فى القصة..وهى فكرة القصة الأساسية ( فكر تبدع ) وهى ربما إسقاط هام للكبار أيضا على السرقة الأدبية والفنية..فالإستسهال بنقل عمل وسرقته.. رغم أن هذا العمل خرج من عقل إنسان تماما مثل عقل سارق العمل..لكنه لم يستخدم عقله..ولم يجهد نفسه ليبدع..بل استحل سرقة مجهود و إبداع شخص أخر...وأعتقد أن صحوة الضمير الرائعة فى القصة هنا كانت لائقة على طفل برئ يخطأ لأول مرة..ليت تلك الصحوة تحدث مع الكبار أيضا الذين اعتادوا على الخطا حتى أصبح صواب فى نظرهم...
أعتقد أنى أطلت فى ردى..لكن حقا القصة تحتاج إلى المزيد من الحديث..فكما قلت تتناول العديد والعديد من النقاط كلها لاتقل عن بعضها البعض أهمية...وأتمنى لو ينصلح دور المدرسة والمعلم بإعتبارهما مصدر أساسى لتربية أطفالنا وتعليمهم الأخلاق قبل العلم...
تحية على القصة الرائعة ياتنهيدة..وإلى المزيد من الكتابة الرائعة للطفل..وحقيقى فكرتى فأبدعتى...