جميلة والمرآه
مرسل: 03 مايو 2009, 5:29 am
جميلة فتاة تحب كل شئ جميل ...وتريد أن يصبح كل ما حولها جميل ....حجرتها دائما مزينة بالورود فهى تجمل كل ما حولها وتريد كل شئ يزداد جمالاً ...وكانت تقضى أمام مرآتها الصغيرة أطول الأوقات وفى يوم ظلت تنظر الى وجهها فى المرآه وتقول لماذا لم تصبح عينى أوسع من ذلك ولونها أحلى من هذا اللون الأسود
ولماذا شعرى قصيرا ....أريد أن يصبح طويلاً بلوناًَ ذهبى ... ونظرت الى المرآه وأطالت النظر وقالت ليتنى كنت أجمل من ذلك ...دخلت عليها والدتها وهى تقول هذه الكلمات ...فقالت لها ماذا تقولى ياجميلة ..قالت لها كنت أتمنى ياأمى لو كنت أجمل من ذلك ...فقالت الأم ولكنكِ جميلة فعلا قالت لها ولكنى ياأمى كنت أريد أن أكون أجمل...قالت الأم لجميلة لابد أن تعرفى ياحبيبتى أن الجمال ليس فقط فى الشكل بلا الجمال هو جمال الأخلاق ...
ولابد أن تعلمِ أن الله سبحانة وتعالى قد وهبكِ نعم لا بد أن تحافظِ عليها وتحمدِ الله انه لم يحرمكِ منها....
سمع الأب حديث الأم مع جميلة ....فقرر أن يتحدث مع جميلة ليجعلها تشكر الله على كل النعم التى وهبها اياها ...ولكنه فكر أن يأخذها الى أكثر مكان تحبه ..ففكر أن يأخذها الى النادى فهى تحب أن تذهب هناك دائما ..
..فرحت جميلة عندما أخبرها أبيها أنه سيصطحبها معه....أرتدت جميلة ملابسها سريعاً
وذهبت مع أبيها وهى سعيدة جداا ..وهما فى طريقهم ...وجدت رجل عجوز يرتدى نظارة سوادء ومعه عصاه يتلمس بها الطريق
فسألت جميلة أبيها لماذا هذا الرجل ياأبى يمشى هكذا فأنه ممكن أن يسقط على الأرض...فجاوبها أبيها لانه فاقد بصره ففى كثيرا من الناس خلقوا لا يروا بأعينهم...فهو لا يستطيع ان يرى أى شىء حولة .. يجب ياجميلة أن نحمد الله على نعمة البصر فهى نعمة عظيمة ...فقالت جميلة الحمد لله ياأبى أن الله جعلنى أرى بعيونى فأذا كنت لا أرى لم أرى كل الأشياء التى أحبها وكنت لم أراك ياأبى ولم أرى أمى ولا قطتى وزهورى ..فقال لها أبيها ..فالحمد لله ان الله زين عيونك الجميلة بنعمة البصر ...أكملت جميلة طريقها مع أبيها وهى تقول الحمد لله على نعمة البصر...وعندما وصلوا الى النادى
جلست جميلة وهى سعيدة بوجودها مع أبيها وظلت تنظر الى جمال حديقة النادى والى الأطفال الذين يلعبون فوجدت من بينهم فتاة جميلة عيونها خضراء وشعرها ذهبياً فأرادت جميلة أن تلعب معها أستأذنت من أبيها وذهبت جميلة الى الفتاة تطلب منها أن تلعب معها فقالت الفتاة فى غضب لا أحب اللعب مع أحد لا أعرفة فااذهبى من هذا المكان لا أريد أن ألعب معكِ
رجعت جميلة الى أبيها حزينة فسألها الأب ماذا بكِ ياحبيبتى فقالت له ما حدث فقال الأب فى حنان هذا الموقف ياعلمكِ ياجميلة أن جمال الأنسان ليس فى شكلة فقط جمال الأنسان فى جمال أخلاقة ومعاملتة الحسنة مع الناس فأنتى أختارتى أجمل طفلة فى الحديقة لتلعبى معها ولكن هذه الفتاة جميلة الشكل وسيئة الطبع ...فقالت جميلة فى صوتا بريئ عندك حق ياأبى فهذه الفتاة لم تعاملنى معاملة حسنهً فهى ليست جميلة كما رأيتها ....ابتسم الأب من كلمات ابنته البريئه ...وقال لها وهذا يجعلكِ تشكرى الله انكِ فتاة مهذبة وتمتلكِ عيون جميلة ترى بها كل جمال الدنيا وتمتلكِ أيضا اذن تسمعى بها صوت العصافير وكل الأصوات التى تحبيها ووهبكِ الله الكثير والكثير من النعم التى يجب أن نشكره دائما عليها ... وأعلم ياحبيبتى ان أخلاقك الحسنة هى التىستزيدك جمالاً....
وبعد قضاء يوماً جميلاً رجعت جميلة مع ابيها الى المنزل وهى مسرورة ....
وعندما دخلت حجرتها نظرت فى مرآتها الصغيرة وقالت وهى سعيدة
الحمد لله على كل نعمك ياألهى ...
ولماذا شعرى قصيرا ....أريد أن يصبح طويلاً بلوناًَ ذهبى ... ونظرت الى المرآه وأطالت النظر وقالت ليتنى كنت أجمل من ذلك ...دخلت عليها والدتها وهى تقول هذه الكلمات ...فقالت لها ماذا تقولى ياجميلة ..قالت لها كنت أتمنى ياأمى لو كنت أجمل من ذلك ...فقالت الأم ولكنكِ جميلة فعلا قالت لها ولكنى ياأمى كنت أريد أن أكون أجمل...قالت الأم لجميلة لابد أن تعرفى ياحبيبتى أن الجمال ليس فقط فى الشكل بلا الجمال هو جمال الأخلاق ...
ولابد أن تعلمِ أن الله سبحانة وتعالى قد وهبكِ نعم لا بد أن تحافظِ عليها وتحمدِ الله انه لم يحرمكِ منها....
سمع الأب حديث الأم مع جميلة ....فقرر أن يتحدث مع جميلة ليجعلها تشكر الله على كل النعم التى وهبها اياها ...ولكنه فكر أن يأخذها الى أكثر مكان تحبه ..ففكر أن يأخذها الى النادى فهى تحب أن تذهب هناك دائما ..
..فرحت جميلة عندما أخبرها أبيها أنه سيصطحبها معه....أرتدت جميلة ملابسها سريعاً
وذهبت مع أبيها وهى سعيدة جداا ..وهما فى طريقهم ...وجدت رجل عجوز يرتدى نظارة سوادء ومعه عصاه يتلمس بها الطريق
فسألت جميلة أبيها لماذا هذا الرجل ياأبى يمشى هكذا فأنه ممكن أن يسقط على الأرض...فجاوبها أبيها لانه فاقد بصره ففى كثيرا من الناس خلقوا لا يروا بأعينهم...فهو لا يستطيع ان يرى أى شىء حولة .. يجب ياجميلة أن نحمد الله على نعمة البصر فهى نعمة عظيمة ...فقالت جميلة الحمد لله ياأبى أن الله جعلنى أرى بعيونى فأذا كنت لا أرى لم أرى كل الأشياء التى أحبها وكنت لم أراك ياأبى ولم أرى أمى ولا قطتى وزهورى ..فقال لها أبيها ..فالحمد لله ان الله زين عيونك الجميلة بنعمة البصر ...أكملت جميلة طريقها مع أبيها وهى تقول الحمد لله على نعمة البصر...وعندما وصلوا الى النادى
جلست جميلة وهى سعيدة بوجودها مع أبيها وظلت تنظر الى جمال حديقة النادى والى الأطفال الذين يلعبون فوجدت من بينهم فتاة جميلة عيونها خضراء وشعرها ذهبياً فأرادت جميلة أن تلعب معها أستأذنت من أبيها وذهبت جميلة الى الفتاة تطلب منها أن تلعب معها فقالت الفتاة فى غضب لا أحب اللعب مع أحد لا أعرفة فااذهبى من هذا المكان لا أريد أن ألعب معكِ
رجعت جميلة الى أبيها حزينة فسألها الأب ماذا بكِ ياحبيبتى فقالت له ما حدث فقال الأب فى حنان هذا الموقف ياعلمكِ ياجميلة أن جمال الأنسان ليس فى شكلة فقط جمال الأنسان فى جمال أخلاقة ومعاملتة الحسنة مع الناس فأنتى أختارتى أجمل طفلة فى الحديقة لتلعبى معها ولكن هذه الفتاة جميلة الشكل وسيئة الطبع ...فقالت جميلة فى صوتا بريئ عندك حق ياأبى فهذه الفتاة لم تعاملنى معاملة حسنهً فهى ليست جميلة كما رأيتها ....ابتسم الأب من كلمات ابنته البريئه ...وقال لها وهذا يجعلكِ تشكرى الله انكِ فتاة مهذبة وتمتلكِ عيون جميلة ترى بها كل جمال الدنيا وتمتلكِ أيضا اذن تسمعى بها صوت العصافير وكل الأصوات التى تحبيها ووهبكِ الله الكثير والكثير من النعم التى يجب أن نشكره دائما عليها ... وأعلم ياحبيبتى ان أخلاقك الحسنة هى التىستزيدك جمالاً....
وبعد قضاء يوماً جميلاً رجعت جميلة مع ابيها الى المنزل وهى مسرورة ....
وعندما دخلت حجرتها نظرت فى مرآتها الصغيرة وقالت وهى سعيدة
الحمد لله على كل نعمك ياألهى ...