
Re: الشهر الخامس , صورة (خواطر) , المركز الأول: غادة يسرى
من أحد علامات المسابقة فعلاً...اهنئك مرة أخرى بالفوز بكلماتك..لا أعتقد أنها كانت فقط خاطرة استحقت المركز الأول..بل كانت نقل رائع يستحق المركز الأول فى التعبير عن هذا المشهد..و غيره الكثير من المشاهد المتكررة على مرأى و مسمع من العالم..حتى أصبحت الصور ذاتها مشهداً عادياً...تماماً كتعبيرك الحزين و الوافى..كيف تصبح فاجعة مثل هذه مجرد سبق صحفى و صورة تتناقلها الأيدى..دون أدنى أثر يذكر..و ليت هذه الصورة تكون سبباً فى إفاقة ملايين الغائبين حول العالم الذين لا يعرفون ما تفعله تلك الحروب فى كل مكان تندلع فيها..و ما تفعله تحديداً فى وطننا العربى الذى أصبح عبارة عن ساحات قتال مختلفة..هنا العراق..و هناك اليمن و السعودية و الحوثيين..هنا سوريا و لبنان..و هناك أولا و أخيراً القدس...
و لكن ما يؤلم أن أصبحت هذه الصور إعتيادية..مجرد أخبار عادية بين صفحات الأخبار أو على الشاشات..و هناك بعد كل ذلك من لا زالوا يتنازعون على السلطة...!
أحييكِ يا أختى الغالية غادة على خاطرتك

و التى كانت فى حد ذاتها أوفى صورة تنقل ذلك المشهد الذى آلمنا جميعاً و غيره الكثير مما لا يغادر الذاكرة مهما طالت الأيام..و مهما تكررت الصور..
و أرجوا ان أكرر هذا الجزء..فهو أبلغ نهاية سطرتها كلماتك:
و هناك فقط ستفتح عينيها المغلقتين بأقفالٍ من هموم ...هناك ...تنطلقين يا حبيبتنا البريئة بكل الحب و الفرحة ...هناك فقط ...حيث لا دمار...لا خراب ...لا....حروب !