(صدق اولا تصدق) مصر من اكثر الدول المصدرة ل..............
مرسل: 02 يوليو 2009, 12:15 am
صدر، اليوم الاثنين، تقرير أممي عن المخدرات والجرائم المتعلقة بها في العالم، مشيرا إلى أن تعاطي المخدرات ومنبهات الأمفيتامين شائع في مصر، بالإضافة إلى وجود تقارير من مصادر مختلفة تشير لزراعة الأفيون أيضا، مرجحا أن نسبة عالية من السكان يتعاطونه.
وأكد تقرير المخدرات العالمى عام 2009، الذي تصدره الأمم المتحدة سنويا عن أوضاع المخدرات فى العالم إلى، وجود مصر فى المرتبة الـ12 بين أكثر الدول المصدرة للحشيش.
ونوّه التقرير بمسح قومي أجرى في مصر فى يونيو 2005 يقدر تعاطى المخدرات فى 8 مناطق، وجد أن 10% من السكان فى سن الخامسة عشرة وما فوقها تعاطوا المخدرات، فيما قال 0.5% إنهم تعاطوا المنبهات المحفزة مرة على الأقل فى حياتهم، وأن 10% من السكان فوق 15 عاما أقروا بتعاطى المخدرات فى يوم من الأيام.
ومن ناحية أخرى أكدت وزيرة الأسرة والسكان مشيرة خطاب، خلال حلقة نقاشية أعدها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى اليوم الاثنين، أن معظم الدراسات التى أجريت على من يتعاطون المخدرات كانت تخص الرجال بصفة عامة، أما الدراسة التى نحن بصددها اليوم تهتم بالنساء التى تتعاطى المخدرات، والتى توصلت إلى أن أدنى سن للتعاطى وصل إلى 11 سنة وأدنى سن للتدخين وصل إلى 9 سنوات، كما أكدت الدراسة أن السبب الأساسى لتعاطى المخدرات غياب دور الأسرة والعنف بداخلها.
كما أشاد النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، بدور الصندوق، والذى ساعد فى إلقاء الضوء على إستراتيجية التعاطي، وقال إن المشكلة يجب أن تعالج فى بدايتها حتى لا تدخل تحت طائلة القانون.
وأكد أن المتعاطى يجب أن يعامل على أساس أنه مجنىّ علية وليس على أساس أنه متهم وأن المشكلة لا تحل إلا إذا تكاتفت الأسرة مع المتعاطى برعاية الوزارات المعنية والصندوق والنيابة العامة.
وأضاف النائب العام أن الإدمان يبدأ بالتدخين فيجب أن لا نغفل دور التدخين فى التخلص من الإدمان، كما يجب تعديل المواد القانونية الخاصة بالصيادلة، حتى لا تصرف الأدوية المخدرة إلا بالروشتات، لأن الصيدلى الذى يبيع الأدوية المخدرة يجب أن يحاسب نفس محاسبة تاجر المخدرات.
جدير بالذكر أن التقرير الأممى أشار إلى أن 2.2% من طلبة الجامعات فى أنحاء البلاد تعاطوا منبهات الأمفيتامين وأقر ثلث هؤلاء أنهم مازالوا يتعاطونها حاليا.
وأكد تقرير المخدرات العالمى عام 2009، الذي تصدره الأمم المتحدة سنويا عن أوضاع المخدرات فى العالم إلى، وجود مصر فى المرتبة الـ12 بين أكثر الدول المصدرة للحشيش.
ونوّه التقرير بمسح قومي أجرى في مصر فى يونيو 2005 يقدر تعاطى المخدرات فى 8 مناطق، وجد أن 10% من السكان فى سن الخامسة عشرة وما فوقها تعاطوا المخدرات، فيما قال 0.5% إنهم تعاطوا المنبهات المحفزة مرة على الأقل فى حياتهم، وأن 10% من السكان فوق 15 عاما أقروا بتعاطى المخدرات فى يوم من الأيام.
ومن ناحية أخرى أكدت وزيرة الأسرة والسكان مشيرة خطاب، خلال حلقة نقاشية أعدها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى اليوم الاثنين، أن معظم الدراسات التى أجريت على من يتعاطون المخدرات كانت تخص الرجال بصفة عامة، أما الدراسة التى نحن بصددها اليوم تهتم بالنساء التى تتعاطى المخدرات، والتى توصلت إلى أن أدنى سن للتعاطى وصل إلى 11 سنة وأدنى سن للتدخين وصل إلى 9 سنوات، كما أكدت الدراسة أن السبب الأساسى لتعاطى المخدرات غياب دور الأسرة والعنف بداخلها.
كما أشاد النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، بدور الصندوق، والذى ساعد فى إلقاء الضوء على إستراتيجية التعاطي، وقال إن المشكلة يجب أن تعالج فى بدايتها حتى لا تدخل تحت طائلة القانون.
وأكد أن المتعاطى يجب أن يعامل على أساس أنه مجنىّ علية وليس على أساس أنه متهم وأن المشكلة لا تحل إلا إذا تكاتفت الأسرة مع المتعاطى برعاية الوزارات المعنية والصندوق والنيابة العامة.
وأضاف النائب العام أن الإدمان يبدأ بالتدخين فيجب أن لا نغفل دور التدخين فى التخلص من الإدمان، كما يجب تعديل المواد القانونية الخاصة بالصيادلة، حتى لا تصرف الأدوية المخدرة إلا بالروشتات، لأن الصيدلى الذى يبيع الأدوية المخدرة يجب أن يحاسب نفس محاسبة تاجر المخدرات.
جدير بالذكر أن التقرير الأممى أشار إلى أن 2.2% من طلبة الجامعات فى أنحاء البلاد تعاطوا منبهات الأمفيتامين وأقر ثلث هؤلاء أنهم مازالوا يتعاطونها حاليا.