الارهاب النازى يقتل الطهارة المصرية ....... داخل المحكمة

لمناقشة مشاكل مصر المعاصرة ومحاولة إيجاد حلول عملية لها, بطريقة موضوعية بعيدا عن الإساءة لبلدنا وشعبها.

المشرفون: محمد محمود،المهاجر

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
ابن مصر
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 261
اشترك في: 04 نوفمبر 2008, 2:47 pm

الارهاب النازى يقتل الطهارة المصرية ....... داخل المحكمة

مشاركة بواسطة ابن مصر »

صورة
صورة

صورة
اثنتان وثلاثون ثانية مضت ما بين إقدام القاضي على قرع جرس الخطر وبين إسراع رجال الشرطة للإمساك بالقاتل، ولكن كانت كافية لينفذ جريمته، فقد أجهز خلالها بثمانية عشر طعنة بالسكين على حياة مروة الشربيني البالغة 32 عاما من العمر، فقتلها وهي حامل بالشهر الثالث، وأصاب ابنها مصطفى (دون الرابعة من العمر) بجروح، كما أصاب زوجها بجراح خطيرة، إضافة إلى إصابته في ساقه نتيجة رصاصة طائشة من جانب رجال الشرطة.
مصطفى.. من ملعب أطفال إلى فقد أمه
الآن فقط أدرك المحققون كما نقلت الصحافة الألمانية عنهم أن الجاني -ويُدعى آلكس- كان "قنبلة موقوتة" على حد تعبير أحدهم، وأن المحاكمة لم تكن مجرد خلاف قضائي بسيط، ودعوى معتادة نسبيا للتعويض بغرامة مالية على إهانات سابقة.

كانت البداية في خريف 2008، في ملعب للأطفال، بمدينة درسدن شرق ألمانيا، وكان الرجل يسلّي طفلة من أقاربه بأرجوحة للأطفال، ورأت مروة أن الطفلة الصغيرة في مثل عمر ابنها مصطفى، فسألت الرجل أن يجلسا معا في الأرجوحة بعد أن طال مقام الطفلة فيها، وربما كانت مروة تفكر أن تلك صورة من صور التواصل والاندماج الذي لا يغيب الحديث عنه بشأن المسلمين في ألمانيا. وبدلا من أن تتلقى جوابا بالقبول أو الاعتذار، بدأ الرجل يكيل لها الشتائم، وصدر بحقه لهذا السبب حكم سابق بغرامة مالية بقيمة 780 يورو بسبب الإهانات، وانتقلت القضية إلى محكمة الاستئناف بناء على طلب الجاني، فقد بقي خلال المحكمة الأولى والثانية غير قادر على استيعاب أن عليه دفع غرامة ما.. إنما كان هادئا كما يؤكد المسئولون في المحكمة، لا ينذر وضعه العام بأنه سيرتكب جريمة ما، وربما كان في هذا الوصف نوع من التبرئة الذاتية أنه دخل المحكمة والسكين في طيات ثيابه، بينما تجدد الجدل في هذه الأثناء حول القوانين المتعلقة بتأمين المحاكم، فالسكين التي أدخلها الجاني معه تشير إلى أن القانون لا يفرض إجراءات تفتيش ما في محاكمات شبه اعتيادية، لا ينتظر أن يحدث فيها ما حدث من جريمة دموية في هذه المحكمة.

وتميز قوانين العقوبات في ألمانيا بين (1) القتل عن سابق عمد وإصرار، وهنا لا بد من تقديم البرهان على أن الجريمة مخطط لها، ومن ذلك إثبات أن الجاني أدخل أداة الجريمة إلى قاعة المحكمة بغرض القتل، وبين (2) القتل كردة فعل في لحظة غضب، رغم أنه ارتكب جريمته بعد أن أدلت مروة بأقوالها، ولم يصدر حكم الاستئناف بعد، هذا فضلا عن قابلية اعتبار الجريمة (3) من قبيل اعتداء أفضى إلى القتل دون قصد، ومن وسائل تخفيف العقوبة أيضا (4) شهادة طبية تثبت أن الجاني مصاب بحالة نفسانية مرضية ساعة ارتكابه جريمته.
سيان ما ستكون الحصيلة، وما الحكم الذي سيصدر على الجاني، فلن يعيد ذلك الحياة لمروة، ولن يزيل الألم والأسى من قلوب ذويها ومن عرفها.
الجريمة.. وأجواء العداء للإسلام
ولئن كانت الجريمة حادثة قائمة بذاتها من الناحية القانونية، فلا يمكن اعتبارها منفصلة عن الخلفية الاجتماعية والثقافية والإعلامية والسياسية المرتبطة بها بشأن وجود الإسلام والمسلمين في ألمانيا، وفي الغرب عموما، وعن آثار "حقبة الإرهاب الفكري والاجتماعي وحتى التشريعي" في نطاق ما سمي "الحرب ضد الإرهاب" وشمل الحروب الدموية الاستباقية المدمرة، والحملات السياسية والإعلامية المتواصلة، كما شمل ما يمكن وصفه بالإجراءات الاستباقية على صعيد تشريع القوانين الاستثنائية -كما توصف- وجميعها يدور حول محور متابعة المسلمين ومحاصرة مظاهر التزامهم بالإسلام، وأخذ كثير منهم بالشبهة.. وجميع ذلك باسم مكافحة الإرهاب، حتى أصبحت مكافحته بحد ذاتها ممارسات إرهابية.

مروة من جهة وآلكس من جهة أخرى صورتان متقابلتان معبرتان عن حصيلة تلك الحقبة؛ فلم تكن الشابة المصرية مع أسرتها، قريبة من تلك الصور النمطية المعمّمة عن المسلمين والمسلمات لتسويغ ما يتخذ من إجراءات أو ينطلق من حملات ضدهم، بل كانت واحدة من الملايين من أمثالها، من الأكثرية الكبرى للمسلمين في الغرب، الذين أصبحوا جزءا ثابتا من المجتمعات الغربية.
ولئن كان يسري على مروة أنها من الوافدين بإقامة مؤقتة مرافقة لزوجها المقيم إقامة مؤقتة أيضا بغرض التخصص الدراسي، فإن النسبة الأعظم من المسلمين في الغرب هم في هذه الأثناء من معتنقي الإسلام من أهل البلاد الأصليين، ومن المواليد المسلمين في الغرب ممن عرفوا الغرب موطنا ولم يعرفوا مواطن آبائهم أو أجدادهم الاصلية، فضلا عن فريق من المسلمين مضى على وجوده في الغرب عشرات السنين، ولا يبقى من الوافدين بسبب دراسة أو عمل أو حتى لجوء وهجرة، سوى نسبة محدودة.
وقد كانت مروة وزوجها تعيشان مع طفلهما في درسدن اعتمادا على منحة دراسية، إذ كان يحضر لرسالة الدكتوراة في علم الأحياء الجزيئيي للخلايا في معهد ماكس بلانك المرموق عالميا، وكانت مروة تعمل في إحدى الصيدليات.
أما الصورة المقابلة للمتطرفين فيمثلها القاتل آلكسي وإن لم يعرف عنه انتماء إلى منظمة متطرفة، وهو شبه أجنبي في ألمانيا واقعيا، فقد ولد في روسيا في عائلة من أصول ألمانية، وهاجر إلى ألمانيا عام 2003، ولم يحمل شهادة مدرسية، إذ لم يستطع إكمال دراسته، واشتغل عاملا دون كفاءات أو مهارات تذكر في أحد المخازن، وعاش في ألمانيا على المعونة الاجتماعية.

أما تطرفه ضد الإسلام وأهله ومظاهره، فلا أحد يعرف -أو هكذا يقول المحققون حتى الآن- هل أتى به معه من روسيا أم اكتسبه في ألمانيا، وهل يرتبط بوضعه الاجتماعي أم يرتبط بالأجواء التي صنعها التحامل على الإسلام حديثا والموروث من معاداته تاريخيا؟.. إلا أن شتائمه التي أطلقها على مروة وحجابها تردّد ما هو معروف من أوساط المتطرفين المعادين لكل ما يحمل مواصفات أجنبي، والمتصاعدة ضد كل ما هو إسلامي، وقد كان مما وصفها به أنها "إسلامية إرهابية"، مما ينسجم مع ما لا ينقطع ذكره في وسائل الإعلام، وينشر الشبهة التعميمية، أن كل من هو مسلم، لابد أن يكون إرهابيا، أو مساندا للإرهاب، أو من الخلايا النائمة.

وصحيح أنه انطلقت حملات التوعية من داخل المجتمع الألماني، وبمشاركة كثير من المسلمين (وقد ناهز تعدادهم فيه 4 ملايين ونصف المليون، أكثر من نصفهم من أهل البلاد الأصليين أو المتجنسين)، ولكن مفعول هذه الحملات لم يصل إلى أوساط المتطرفين، لا سيما عندما يتلاقى التطرف مع سوء الأحوال المعيشية، نتيجة ازدياد انتشار البطالة والفقر في المانيا على نطاق واسع، والدعاية اليمينية المتطرفة منذ تسعينات القرن الميلادي العشرين، ومنها أن الأجانب يحتلون أماكن عمل العاطلين من الألمان، وهو كلام مردود بالأرقام ولكنه ليس موضوع الحديث هنا، سوى من حيث الإشارة إلى أن آلكس القاتل كان عاطلا عن العمل، يعيش على المعونة الاجتماعية من الدولة بأدنى مستوياتها، إضافة إلى أن انتشار الفكر العنصري اليميني في شرق ألمانيا أوسع نطاقا منه في غربها، رغم أن نسبة الأجانب أو ذوي الأصول الأجنبية مرتفعة في غرب البلاد وليس في شرقها.
ضحايا لا ناقة لهم ولا جمل
لم يكن ضعف الاهتمام الإعلامي في ألمانيا بهذه الجريمة مستغربا، وقد انعكس في اقتصار معظم وسائل الإعلام على نقل الخبر مختصرا دون ربطه بخلفية عداء عنصري، بل يمكن القول بسعي بعض وسائل الإعلام لاستبعاد ذلك، وقد تكون الحجج الواردة بهذا الصدد صحيحة من حيث عدم ارتباط الجاني بتنظيم ما، إنما لا تصح هذه الصورة عند النظر في علاقة الحادثة بالأجواء العامة السائدة بفعل حملات السنوات القليلة الماضية، والتي ساهمت في "تسييس" قضية الحجاب من جانب أوساط علمانية أصولية، وبعضها في مناصب توجيه إعلامية وحزبية وسياسية، تارة بالتركيز على أن الحجاب رمز وليس فريضة، وأخرى بالقول إنه تعبير عن اضطهاد المرأة رغم تناقض هذا القول مع حقيقة انتشاره طوعا، وتارة ثالثة من خلال استصدار قوانين تحظره على فتيات المدارس وفي الدوائر العامة كما في فرنسا، أو على المدرسات المسلمات في ألمانيا.
حملات التطرف العنصرية اليمينية من تسعينات القرن الميلادي العشرين وما رافقها من اعتداءات مباشرة على المسلمين عموما وعلى مساجدهم ومنشآتهم لم تعد جزءا من الواقع الألماني في الوقت الحاضر، فالخشية من تحولها إلى صدامات اجتماعية كبرى لعبت دورها في تنامي المعارضة الشعبية، وبالتالي عزلة التطرف العنصري، إنما كان ربط الإسلام بالإرهاب في الأعوام الثمانية الماضية على الأقل وريث تلك الحقبة، وهنا لا تصدر الحملات عن مجموعات وتنظيمات عنصرية أو متطرفة، وإنما عن أجهزة وأوساط سياسية وإعلامية وفكرية.
الآن فقط.. أي بعد أن ظهرت الحصيلة الأولية للحروب الأمريكية، ازدادت ردود الفعل المضادة، وبدأ كثير من المفكرين ينشر من مواقف الإنصاف والتوعية، ما يمكن اعتباره نواة لتبدل الأجواء العامة مستقبلا في اتجاه إيجابي.. إنما لا يمكن انتظار حدوث تحول واسع النطاق قبل مرور سنين عديدة، وإلى ذلك الحين ستبقى الجولات مستمرة، وهي أقرب إلى جولات فئات متطرفة من الجانبين وحملات عداء وعداء مضاد، تقتصر في واقعها على نسبة محدودة يمكن وصفها بالأصوليين العلمانيين في الغرب، تملك التأثير أكثر من سواها بحكم وجود كثير من هؤلاء في مفاصل صناعة القرار الإعلامي والفكري والثقافي، ويقابل هؤلاء من يمكن وصفهم بالمتشددين والمتطرفين في التعامل مع الآخر باسم الإسلام، وهؤلاء أيضا يرتفع صوتهم وإن كانوا قلة، بسبب نوعية ما يقومون به من أنشطة مثيرة.. علاوة على أن كلا من الطرفين يعطي الحجة للطرف الآخر بممارساته، ويدعمه واقعيا عبر الدعاية غير المباشرةله من خلال التهويل من شأنه والتركيز عليه، بدلا من التركيز على الغالبية التي توصف بالصامتة عادة، هنا وهناك.
وإلى أن تنحسر موجة العداء وأجواؤها، سيبقى الضحايا من هذه الغالبية الصامتة في الدرجة الأولى، ويحز في النفس أن تكون مروة من هؤلاء الضحايا!.
ابن مصر
على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب
وبحبها وهي مرمية جريحة حرب
بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء
واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء
----------------------------------------
يالا يا مصرى نشترى المنتج المصرى
--------------------------------

صورة
صورة العضو الرمزية
donnabella
مشرفة قسم الأشعار
مشاركات: 365
اشترك في: 30 يناير 2009, 4:16 pm
Real Name: نورا مجدي
Favorite Quote: إذا لم يكن من الموت بد .. فمن العجز أن تموت جبانا
verification: ID verified and trusted writer

Re: الارهاب النازى يقتل الطهارة المصرية ....... داخل المحكمة

مشاركة بواسطة donnabella »

[highlight=#000000]رحم الله الفقيدة[/highlight]
[highlight=#000000][/highlight]
[highlight=#000000]الواقع أن العداء في الغرب أصبح مستفزا إلي أقصي حد[/highlight]
[highlight=#000000][/highlight]
[highlight=#000000]و أتساءل ماذا يحدث لو أعتُديَّ علي ألمانيّ هنا في مصر بهذه الطريقة البشعة؟!!!!.. بالطبع إنه سؤال إجابته معروفة...

فلقامت الدنيا و لم تقعد و نددت وسائل إعلامانا و
[highlight=#000000]شجبت و أخرجت خارجيتنا البيانات للإعتذار و تقديم التعزية.[/highlight]
[highlight=#000000][/highlight]

[highlight=#000000]و الله لقد سئمنا من الغرب و ما يفعلون و سئمنا من ردود فعل قاداتنا علي هذه الأحداث..إذا كانت الشهيدة قد ذهبت إلي خالقها بغير عودة[/highlight]
[highlight=#000000][/highlight]
[highlight=#000000] فلا أقل من ألا [/highlight][highlight=#000000]تذهب دماؤها هباءاً، [/highlight]
[highlight=#000000][/highlight]
[highlight=#000000]أتمني أن نستغل هذا الحدث لنثبت للعالم أننا لسنا الإرهابيون، و لنجمع الرأي العام الألماني من منظمات حقوق الانسان و غيره[/highlight][highlight=#000000]ا [/highlight]
[/highlight]
[highlight=#000000][/highlight]
[highlight=#000000]لنطالب باعدام هذا [/highlight][highlight=#000000]الهمجي البربري.[/highlight]
[highlight=#000000][/highlight]
[highlight=#000000]إنا لله و إنا إليه راجعون[/highlight]
ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيبلى ....... ويُبقي الدهر مــا كتبت يـداهُ
فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُــرك في القيامةٍ أن تـراهُ
صورة العضو الرمزية
المهاجر
مشرف قسم المقالات و النقد الفنى
مشاركات: 779
اشترك في: 04 نوفمبر 2008, 4:48 pm
Real Name: أحمد جمال الدين أحمد
Favorite Quote: دائما إفعل ما تحب ان يراك الناس عليه
دائماً لا تفعل ما يحب الناس ان يروك عليه
verification: ID verified and trusted writer
مكان: مصر
اتصال:

Re: الارهاب النازى يقتل الطهارة المصرية ....... داخل المحكمة

مشاركة بواسطة المهاجر »

اللهم أغفر لها وارحمها ، الله وسع قبرها وأدخلها الجنة بسلام

حادثة فى بلد ليس بغريب أن يحدث فيه هذا ، ولكن نحن السبب فقد أهانتنا أنظمتنا فليس من العجب أن يهيننا أعدائنا

ليست هى الأولى ولا الاخيرة ولكنها واحدة فى طابور كبير

حسبى الله ونعم الوكيل
صورة العضو الرمزية
Ghadat2009
مشرفة قسم الكتابة
مشاركات: 1481
اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
Real Name: غادة يسري
Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
verification: ID verified and trusted writer
مكان: مصر الجميلة

Re: الارهاب النازى يقتل الطهارة المصرية ....... داخل المحكمة

مشاركة بواسطة Ghadat2009 »

و الله يا محمد من يوم أن وقع هذا الحادث البشع و أنا أحس بالألم يعتصر قلبي و بالمرارة التي لا توصف أبدا !

" إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34)

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ...

ماحدث قد حدث بكل أسف ... و لكن أين نحن ؟؟

هل أصبحت الدماء المصرية - التي تراق دون تردد- و كرامته - التي تُهدر في الخارج دون خوف من العاقبة - ...هل أصبح ذلك أمرا مسلما به ؟ الن نتحرك لنطالب بالثأر الشرعي بحقها و حقنا ؟

لا شك أن هذا الصمت المخزي يدفع الى المزيد من الانتهاكات الصارخة في حقنا و حق الاسلام و المسلمين في كل بلاد العالم

هذا الحادث يثبت بكل وضوح - حتى لأعمى البصر و الفؤاد- من هو الارهابي الحقيقي ... فهي انسانة مسلمة محجبة ..رحمها الله و أسكنها غسيح جناته مع الصديقين و الأبرار - و هذا الجاهل الحقير المدعو ألكس : ما هو إلا نموذج كثير من المتطرفين أمثاله و بالطبع كان في نيته الغدر ..بدليل وجود السكين معه في قاعة المحكمة ... و الوقاحة المتناهية في تنفيذ جريمته في ساحة المحكمة ! وسط رجال البوليس المدربين الذين انطلقت منهم رصاصة طائشة لا لتصيب الجاني بل لتصيب عالم دارس من أبناء مصر أخ لي و لك !


كم أتمنى أن نصرخ في وجوههم و نطالب بإعدام هذا الألكس الدنيء بكل قوة و إصرار !

عذرا فقد أطلت ... لكن المرارة لا زالت تسكن نفسي ..

اللهم اشف زوجها و عافه ..و صبّر ذويها ... و ارحم صغيرها الحبيب اليتيم و اجعله من الصالحين يا رب
صورة

.
.
.
[highlight=#ffff40]*** لــزيارة صــفـــحـــتــي *** [/highlight]
صورة العضو الرمزية
محمد محمود
مشرف قسم الأشعار
مشاركات: 1070
اشترك في: 06 نوفمبر 2008, 4:40 pm
Real Name: محمد محمود حسن
Favorite Quote: إلهــــي لا تعذبني فإني
مقر ٌ بالذي قد كان مني
verification: ID verified and trusted writer
مكان: الإسكندرية
اتصال:

Re: الارهاب النازى يقتل الطهارة المصرية ....... داخل المحكمة

مشاركة بواسطة محمد محمود »

اللهم ارحمها وأسكنها الفردوس الأعلى وألهم أعلها الصبر والسلوان .
لم تكن هذه الجريمة بدافع الإنتقام من الشهيدة بسبب الخصومة القضائية والحكم بالغرامة التي قضت المحكمة بها على الجاني بقدر ما هي تعصب وهمجية موجهة ضد الإسلام
بدليل السباب الذي وجهه الجاني للشهيدة لأنها مسلمة محجبة فوصمها بالإرهاب وهم أهل الفتن والإرهاب .
لكن هذه الحادثة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة لسببين :
الأول : أن الغرب لا هم له سوى تشويه صورة المسلمين بدون وجه حق وكأنه يشحن عقول هذه الشعوب بما يثير لديهم كراهية المسلمين ، معتمدا ً في ذلك على أكاذيب واختلاقات من خيالاته .
الثاني : وهو الأهم أننا كمسلمين لسنا قادرين أن ندير دفة الحوار مع الغرب ولا حتى أن نبين للغرب الصورة الصحيحة للإسلام ، ولن يكون هناك من يتكلم عنا إن لم نستطع نحن أن نمثل أنفسنا .
رحم الله الشهيدة وانتقم من أعداء دينه
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ

صورة


صفحتي الشخصية
صورة العضو الرمزية
محمد محمود
مشرف قسم الأشعار
مشاركات: 1070
اشترك في: 06 نوفمبر 2008, 4:40 pm
Real Name: محمد محمود حسن
Favorite Quote: إلهــــي لا تعذبني فإني
مقر ٌ بالذي قد كان مني
verification: ID verified and trusted writer
مكان: الإسكندرية
اتصال:

Re: الارهاب النازى يقتل الطهارة المصرية ....... داخل المحكمة

مشاركة بواسطة محمد محمود »

بداية كنت أود أن أفرد لهذا الخبر موضوعا ً خاصا ً يكون بمثابة سجل نسجل فيه جميعنا تحية لروح الشهيدة ، ونقمة على من قتلها .
لكن إحتراما ً منى لأسبوع الردود على الموضوعات فضلت أن أبث الخبر عبر موضوع زميلي محمد "إبن مصر"

اليوم الأربعاء 11 / 11 /2009
صدر الحكم في قضية قاتل شهيدة الحجاب والعفة "مروة الشربيني"
فقد أصدرت المحكمة الألمانية حكمها بسجن المتهم مدى الحياة باعتبار أن السجن مدى الحياة هو أقصى عقوبة في القانون الألماني
ورغم أن هذا الحكم لا يشفي ما في صدورنا تجاه هذا القاتل البغيض فكذلك لو كان الحكم صدر بإعدامه لم يكن الحكم من وجهة نظري كافيا ً
لأنه ببساطة لا تستوي حياة هذه الطاهرة مع حياة هذا الوضيع الذي ضرب مثلا ً واضحا ً للعالم عن صورة الإرهاب البشعة التي لم تنبع يوما ً من ديننا كما يزعمون ، وإنما هم رعاة الإرهاب .
رحم الله الشهيدة رحمة واسعة ، ولا أراح الله قاتلها في الدنيا ولا في الآخرة
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ

صورة


صفحتي الشخصية
صورة العضو الرمزية
donnabella
مشرفة قسم الأشعار
مشاركات: 365
اشترك في: 30 يناير 2009, 4:16 pm
Real Name: نورا مجدي
Favorite Quote: إذا لم يكن من الموت بد .. فمن العجز أن تموت جبانا
verification: ID verified and trusted writer

Re: الارهاب النازى يقتل الطهارة المصرية ....... داخل المحكمة

مشاركة بواسطة donnabella »

أتفق معك يا محمد أن الحكم لا يطفئ النيران التي تستعر في قلوبنا كمدا علي الراحله الغالية رحمها الله
لكنها أقصي عقوبة لديهم و هي في كل الأحوال ربما تكون أكثر قسوة من الموت
قد أغلق ملف الشهيده مروة الشربيني لكن متي يغلق ملف العداء للاسلام و المسلمين؟!!
سؤال تبقي إجابته معلقة................!!!!!!!!!!
ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيبلى ....... ويُبقي الدهر مــا كتبت يـداهُ
فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُــرك في القيامةٍ أن تـراهُ
أضف رد جديد

العودة إلى ”هى دى مصر؟“