
Re: أيــن من كفيك ذياك القلم ؟؟
محمد محمود كتب:
ijk
[RIGHT]
" نون والقلم وما يسطرون " صدق الله العظيم
هل تفكرنا في معنى الآية الكريمة ؟ هل عرفنا قيمة القلم حتى يقسم به المولى عز وجل في محكم كتابه ؟ هل تنبهنا لقيمة ما يسطره القلم من كلمات يكون لها أبرز الدور في النهضة والتقدم والرقي ؟ إذا كنا نعرف قيمة هذه وتلك فمن الواجب علينا أن نتناقش ونكون في جلسة مصارحة مع النفس ونجيب على عدة تساؤلات حتى نعرف إن كنا نحقق مراد الله فينا من خلال أول آيات القرآن الكريم :" إقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، إقرأ وربك الأكرم ، الذي علم بالقلم " صدق الله العظيم السلام عليكم
مقدمة رائعة و هدف في منتهى الجمال
أعتقد أن كل من يكتب و يتوقف سيحس بالضيق لو كان الأمر خارج يديه ، و غالبا كلماتك و مناقشتك ستقوم بدورا فعالا إن شاء الله على حث الجميع على معاودة الكتابة و تجديد النية إن شاء الله
سأحاول الرد إن شاء الله بكل صدق :
1- ماذا تمثل لك الكلمة التي تكتبها من قيمة ؟ وماذا يمثل لك القلم بين أصابعك ؟
القلم سلاح خطير و أداة قد تبني و قد تهدم ، يسطر أفكارا و أحاسيس و قوة ، و هو يمثل لي الكثير جدا : أحس بالراحة و السعادة حين أكتب ما أحسه بصدق و حين يكون لي هدف أتمنى تحقيقه أو أفكارا أتمنى توصيلها أو التأثير بها و أحس بالضيق الشديد إن مرت بي فترة توقفت فيها عن الكتابة لسبب أو لآخر ، قيمة القلم عظيمة فعلا و له تأثير في أكثر من اتجاه ، و بالفعل ينبغي أن يسأل كل منا نفسه عما سيوصله ما يكتبه و يجدد نيته ليثاب على ما يكتب بإذن الله و ليحقق الرضا عن نفسه أيضاً.[/RIGHT]
2- لماذا تكتب ؟ ولمن تكتب ؟ وماذا تكتب ؟ ومتى تكتب ؟ لماذا : الأسباب كثيرة لكن أحيانا أحس أني أريد أن أفيد و أسعد من حولي و أحيانا تكون هناك مشاعر تريد الخروج أو الانسكاب على الورق أو على الشاشة ، أجيانا تكون لدي أفكارا أريد أن أشارك بها غيري ... لكن أعتقد أننا يجب دائما أن نعيد هذا السؤال على أنفسنا كل فترة للمزيد من تجديد النية بإذن الله
لمن : أحيانا لنفسي : أعتقد أن كل إنسان عليه أن يصادق نفسه و ينبهها أو يقوّمها إن أخطأت ، و كثيرا ما أكتب لكل من حولي حتى أني كتبت العديد من الكتابات لابنتي و لم تكن قد تجاوزت عدة شهور ! و أحيانا أكتب لأناس لا أعرفهم لكني أراهم ( من وجهة نظري ) يخطئون بشكل أو بآخر لجهل أو لسوء تقدير أو غيره من الأسباب و أحيانا أحس أن الكثيرين لا يدركون ما لديهم من نعم و بالتالي يسيئون إليها أو إلى استخدامها و بأننا جميعا نحتاج إلى التذكرة من آن لآخر ( فالذكرى تنفع المؤمنين )
ماذا و متى : أكتب ما أريد كتابته و غالبا ما يفرض نفسه و بشكل ملح فأكتبه في أي وقت ( إن استطعت )
3- هل عندما تكتب يكون هدفك سماع المديح والإطراء، أو كسب مال أو تحقيق شهرة ؟
لا أعتقد أبدا أن الهدف الرئيسي - لكل من يحب الكتابة و يجد نفسه فيها - هو المديح و الإطراء بل إني أمتن كثيرا لكل من يخبرني رأيه بكل صراحة و موضوعية لأني أتمنى أن أكون أفضل لأكون أكثر رضا و راحة عندجما أكتب و أتمكن فعلا أن أفيد من حولي و أحدث شيئا من التأثير الذي أتمناه إن شاء الله .
4- إذا لم يكن هدفك المديح والشهرة فلماذا تتوقف عن الكتابة ؟
ضيق الوقت سبب كبير للتوقف عن الكتابة بكل أسف ، فبرغم أني أحب دائما أن نعمل على قهر الظروف و تذليل العقبات و أن نجد لأنفسنا أو نخترع أي وقت مهما كان ضئيلا للكتابة ، إلا أن ذلك أحيانا يكون تحديا صعبا ، فكل ذلك يتحقق بمشيئة الله و بوجود البركة في الوقت و العمل و الله أعلم. ( هذا السؤال أحسه يتردد في نفسي : لماذا نتوقف عن الكتابة ؟ أتمنى أن نتمكن جميعا من كتابة ما ينفع إن شاء الله )
5- كيف تتخير ما تكتبه ؟ وهل تكتفي بالكتابة أم أن القراءة لها نصيب من نشاطك ؟
سؤال جميل لم أفكر فيه بهذه الصيغة ( كيف نتخير مانكتب ؟ ) يلزم التفكير بالتأكيد لكني لا أعتقد أني أتخير ما أكتبه فالفكرة تصاغ في شكل ما و كلمات و هي تعبر عن صاحبها و أسلوبه و شخصيته .
6- هل تندم على ما تكتب أحياناً ؟ وهل تندم إن هجرت قلمك ؟
إذا كنت صادقاً مع نفسك في إجاباتك ، فخذ قرارك الآن وامسك بقلمك وقم واكتب وإن جف مداد قلمك فلا تتوقف عن الكتابة إلا إذا جفت الكلمات بين أصابعك ؟[/quote]
السلام عليكم
مقدمة رائعة و هدف في منتهى الجمال
أعتقد أن كل من يكتب و يتوقف سيحس بالضيق لو كان الأمر خارج يديه ، و غالبا كلماتك و مناقشتك ستقوم بدورا فعالا إن شاء الله على حث الجميع على معاودة الكتابة و تجديد النية إن شاء الله