أحداث ....تحبس الأنفاس !! جـــــ( 8 )ــــزء
المشرف: الأمير الحائر
- Ghadat2009
- مشرفة قسم الكتابة
- مشاركات: 1481
- اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
- Real Name: غادة يسري
- Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: مصر الجميلة
أحداث ....تحبس الأنفاس !! جـــــ( 8 )ــــزء
"...... مليء ببقايا مواد دوائية ممنوعة ...لست متأكدا تماما ..و لكن يبدو لي أنها أنواع متنوعة من الـ...."
أجاب السيد شوكت على الفور .باترا عبارة الطبيب ماهر الواقف في ذهول حقيقي :" مخدّرات ؟ هل أنت متأكّد ؟ إنّ هذا سيغيّر بالتأكيد مجرى التحقيقات ! من كان يتوقّع هذا ؟ "
د.ماهر لا يزال يدقّق في نتائج التحاليل .. يتوقّف برهة ثم يقول " سيّد شوكت ..لقد قلت لك أني لست متأكدا ! فالمواد المتبقية في دمه مختلطة ببعضها في تركيبة عجيبة إلى حد ما ... و لن أستطيع الحكم الآن ..لا بد من تحليلات أكثر دقة ! "
حكّ السيد شوكت شعره الرماديّ الكثيف – في حركة اعتادها بشكل لا إرادي حينما يحيّره أمر ما - فيما رفع حاجباه الشديدا السواد ثمّ يقول : " من الأفضل أن أبدأ استجوابه الآن .. بعد إذنك !"
أجابه د. ماهر بتفهّم و توقّع لما قاله " آه بالطبع ! ... تفضّل بالدخول .. لكن تذكّر ألاّ ترهقه أو – عفواً- تستفزّه أو تثير غضبه ...فنحن لا يمكننا الجزم للآن بكونه قد تعافى تماماً ! "
و يدخل السيد شوكت ..بعد طرقات سريعة على باب الغرفة ... أحسّ بحركة غير عادية فور دخوله... فمرّر عينيه الضيقتين الخبيرتين بسرعة في أرجاء الغرفة .. لكن كل ما لاحظه كان ارتباك رائد و ... إحساس باهتزاز ما ..تحت ذلك السرير ! اقترب بهدوء ملقيا التحية على رائد قائلا : " حمداً لله على سلامتك يا أستاذ رائد ..هل أنت مستعد للإجابة على بعض ...التساؤلات "
كان قد قال الكلمة الأخيرة حين وصل بالفعل إلى طرف السرير ..ثمّ قام بحركة غير متوقعة و مفاجئة تماما ..لقد انحنى فجأة ليرى ما بأسفل هذا السرير ! ذعِر مهاب – الذي كان لايزال حيث هو – و خرج مسرعا من تحت السرير ... ثمّ ظلّ يردد في ارتجاف واضح :
" أنا فقط ... كنت أريد ..أعني جئت لأطمئن عليه ..لكني قد تأخّرت كثيرا ...حسنا ...سلام ! "
و قبل أن يستوقفه السيد شوكت ..كان مهاب قد أطلق ساقيه للريح ... ثمّ خفّف من جريه قليلاً في ممرّات المستشفى ... نسي تماماً وضع نظارته الشمسية الكبيرة .. و بدأ يدير رأسه في أكثر من اتجاه محاولا تذّكّر مكان سيارته ...
و فجأة ..انطلق صوت أحد المراهقين صارخاً بحماس شديد :" أنظروا من هناك ! إنّه مهاب وجدي .. لا أصدّق أبدا !" و ظهر فجأة من اللامكان جموع من المراهقين علت صرخاتهم الحماسيّة بشكل مزعج جدا .. بدوا كإعصار خانق يتجه نحو مهاب الذي تسمّر في الأرض لدقائق ... قبل أن يحاول الابتعاد بسرعة ... حاول أحد رجال أمن المستشفى تهدئة الشباب الصغار لكنّهم تجاوزوه و تقافزوا كلٌ يريد الفوز بأي شيء من نجم نجومهم المحبوب ...
يريدون سلاما بيديه ..عناقا حارا لا ينسى .. قطعة من قميصه ... بل ..لابأس من بضع شعرات من رأسه أو خاتم من إصبعه ...لكن ...!
دخا رجل الأمن مسرعا إلى مدخل المستشفى ..رفع سمّاعة الهاتف و بدأ في طلب النّجدة و الدّعم من زملائه ....
هرع العديد من رجال الأمن ...إلى حيث بدؤوا في إبعاد الشباب الصغار باستخدام بعض القوّة ...ثمّ ... وجدوه أخيرا ... كان مهاب ملقى على الأرض ... و قد امتلأ وجهه بالكدمات ..و تمزّق قميصه ..و ...تدفّقت الدماء منه !
********
في فيلا ( حامد الديب ) لا زال الاجتماع قائماً ...
قال حامد بضيق واضح : " حسنا ً ...يبدو أن الأمر الوحيد الذي نتفق عليه جميعا هو انتظار وصول راندا .. لنتفق على الشكل النهائي لما يجب عمله ! و أرى أن نثبت على أقوالنا حتى لا نثير الشكوك ..و أن نتذكّر أن نبرّر اجتماعاتنا بأنها تمهيدا للفيلم القادم ..اتفقنا ؟"
قالها موزّعا نظراته على الجميع ... لكنّه كان يتوقّف لثوانٍ إضافية حين يصل إلى نورا ...
ثمّ قال محدّثا نفسه : " لماذا لا تشعر بي و بحبّي لها ؟ أنا الأنسب لها بالتأكيد ! كم أشعر بالغيظ الشديد تجاه رائد ! فلماذا لا ترى سواه !... إنّه بالتأكيد من جعلها تهيم به حبّاً ! .... ليته ينزاح من طريقي ...إلى الأبد ... و قد كان ذلك موشكا على الحدوث .... لا بأس .. سينتهي الأمر حتما عمّا قريب ..قريب جدا !"
بدأ الجميع بالانصراف ... واحدا تلو الآخر ...و بقي حامد الذي رفع جزءا من الستائر المسدلة في غرفة مكتبه ... أخذ يراقبهم ينصرفون بسياراتهم الفارهة ... و بقي وحده ...
أراد فقط أن يزداد اطمئنانه ... فأزاح مكتبه عدّة سنتيمترات ..ثمّ أزاح جزءاً من السجادة القرمزية اللون ..و رفع أحد الألواح الخشبية التي تغطّي أرضية مكتبه ..
نظر بارتياح و اطمئنان ... إلى حيث وجد ..............؟؟
؟
؟
؟
((يتبع في الجزء التاسع ...إن شاء الله .. ))
- الزهراء
- مشرفة قسم النقد الفنى و المقالات
- مشاركات: 473
- اشترك في: 03 إبريل 2009, 11:28 pm
- Real Name: سليمة مشري
- Favorite Quote: الشكوى انحناء و أنا نبض عروقي الكبرياء ...
فالشكوى لغير الله مذلة - verification: ID verified and trusted writer
- مكان: بلد الأحرار
Re: أحداث ....تحبس الأنفاس !! جـــــ( 8 )ــــزء
صباح الخير يا غادة
هو طبعا جزء جميل حسيت فيه بسرعة الأحداث و كذلك الوصف كان دقيق و السرد حلو و الأسلوب مناسب جدا لجو القصة مع جرعات غير متناهية من التشويق و يبدو إنو الكل عندهم حاجة اتجاه رائد و شايلين في قلبهم منو و لكن هل يصل الأمر إلى حد توريطو في قضية قتل؟
كذلك بالنسبة لمهاب هو مشهور كدة عشان يهجمو عليه بالطريقة دي ، بس بجد شخصيته غامضة و كأنه يعلم بمخطط الآخرين و غير موافق عليه أو عندو احساس بالذنب .........
أيا كان الأمر م فيش مشكلة ننتظر بقية الأجزاء
طبعا أتمنى نهاية سريعة للرواية دي قبل م يحصلي حاجة و انت عارفة أنا ناوية على ايه....
أخيرا باشكرك مرة تانية
و أتمنالك التوفيق في روايتك المشوقة و في حاجة بتعمليهاflower1
هو طبعا جزء جميل حسيت فيه بسرعة الأحداث و كذلك الوصف كان دقيق و السرد حلو و الأسلوب مناسب جدا لجو القصة مع جرعات غير متناهية من التشويق و يبدو إنو الكل عندهم حاجة اتجاه رائد و شايلين في قلبهم منو و لكن هل يصل الأمر إلى حد توريطو في قضية قتل؟
كذلك بالنسبة لمهاب هو مشهور كدة عشان يهجمو عليه بالطريقة دي ، بس بجد شخصيته غامضة و كأنه يعلم بمخطط الآخرين و غير موافق عليه أو عندو احساس بالذنب .........
أيا كان الأمر م فيش مشكلة ننتظر بقية الأجزاء
طبعا أتمنى نهاية سريعة للرواية دي قبل م يحصلي حاجة و انت عارفة أنا ناوية على ايه....
أخيرا باشكرك مرة تانية
و أتمنالك التوفيق في روايتك المشوقة و في حاجة بتعمليهاflower1
جوا العين و ساكنة القلب
نحبك يا بلادي
......................
- المهاجر
- مشرف قسم المقالات و النقد الفنى
- مشاركات: 779
- اشترك في: 04 نوفمبر 2008, 4:48 pm
- Real Name: أحمد جمال الدين أحمد
- Favorite Quote: دائما إفعل ما تحب ان يراك الناس عليه
دائماً لا تفعل ما يحب الناس ان يروك عليه - verification: ID verified and trusted writer
- مكان: مصر
- اتصال:
Re: أحداث ....تحبس الأنفاس !! جـــــ( 8 )ــــزء
بصراحة لاول مرة ارى هذه السلسلة بهذا الجمال وان كنت لم اعلق على الاجزاء الماضية ولكنها جذبتنى لها العديد من المرات
دام ابداع قلمك والى مزيد من التوفيق
دام ابداع قلمك والى مزيد من التوفيق
مـــــــــــــــــــــ أعمــــالى ــــــــن
مسرحية هى دى مصر
الجزء الاول
الجزء الثانى
الجزء الثالث
قصة طفل من غزة
الجزء الأول
الجزء الثانى
قصيدة حرامى على الحدود
حرب غزة .... حرب عقائدية لا حرب تأمينية
للمـــــــــزيد من أعمالى يا عم الحج
- سندريلا
- مشرفة قسم الخواطر
- مشاركات: 795
- اشترك في: 28 إبريل 2009, 8:51 pm
- Real Name: جيهان راضي
- Favorite Quote: المرأة عاشت ألوف السنين مثل مرآة تعكس صورة للرجل أكبر و أجمل من الحقيقة !
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: my own world
- اتصال:
Re: أحداث ....تحبس الأنفاس !! جـــــ( 8 )ــــزء
برافو يا غادتي الجميلة .. و لو اني عارفة انك زعلانة مني
بس بجد جزء رائع جدا وصف هايل و اسلوب قوي جذاب ..
طبعا غير التشويق اللي دايما تعمليه لنا في كل جزء كعادتك ,,,
لكن بجد رواية رائعة من الطراز الاول و ممكن تتعمل فيلم .. و دي توقعاتي من غير ما اعرف النهاية ..
لكن عامة هي رواية متميزة لاني زي ما قلت لك قبل كدة مش اي حد ممكن يكتب حاجات رعب و اثارة ..
احييك يا غادتي العسولة و يا رب ما تزعلي مني ابدا طبعا لما اعرف بس انت زعلانة ليه ..
و اتمنى لك دوام التوفيق في كتاباتك ...
بس بجد جزء رائع جدا وصف هايل و اسلوب قوي جذاب ..
طبعا غير التشويق اللي دايما تعمليه لنا في كل جزء كعادتك ,,,
لكن بجد رواية رائعة من الطراز الاول و ممكن تتعمل فيلم .. و دي توقعاتي من غير ما اعرف النهاية ..
لكن عامة هي رواية متميزة لاني زي ما قلت لك قبل كدة مش اي حد ممكن يكتب حاجات رعب و اثارة ..
احييك يا غادتي العسولة و يا رب ما تزعلي مني ابدا طبعا لما اعرف بس انت زعلانة ليه ..
و اتمنى لك دوام التوفيق في كتاباتك ...
- محمد محمود
- مشرف قسم الأشعار
- مشاركات: 1070
- اشترك في: 06 نوفمبر 2008, 4:40 pm
- Real Name: محمد محمود حسن
- Favorite Quote: إلهــــي لا تعذبني فإني
مقر ٌ بالذي قد كان مني - verification: ID verified and trusted writer
- مكان: الإسكندرية
- اتصال:
Re: أحداث ....تحبس الأنفاس !! جـــــ( 8 )ــــزء
أسف يا غادة على تأخري في الرد
بجد سلسلة روائية في منتهى الجمال
والحبكة الدرامية فيها تدل على تمكنك بسم الله ما شاء الله
لدرجة تمنيت معها لو تطول الرواية أكثر
ربنا يوفقك في حياتك الأدبية والأسرية
بارك الله فيك
بجد سلسلة روائية في منتهى الجمال
والحبكة الدرامية فيها تدل على تمكنك بسم الله ما شاء الله
لدرجة تمنيت معها لو تطول الرواية أكثر
ربنا يوفقك في حياتك الأدبية والأسرية
بارك الله فيك
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
صفحتي الشخصية
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
صفحتي الشخصية