الأمير الحائر كتب:كعادتك يا أخى العزيز تكتب شعراً بطعم الإلقاء..فقلما أقرأ شعراً بالفصحى و أندمج بين أبياته إلى حد لا يجعلنى أقرأ فقط..بل أتخيل صوتاً نبراته مناسبة لكل عمل يقوم بقراءة الأبيات لى..
و هنا شعرت بصوت قوى..قوة هؤلاء الأبطال الذين وصفتهم.. و الذين تصاعدت أصواتهم مكبرة بعزم و قوة ترج السماء فى مثل هذا الشهر..و لم يفت على قلمك أن يذكرنا بتلك اللحظات و ذلك الإنتصار الذى ما زال يدرس فى كتب الفنون الحربية على أنه معجزة عسكرية بكل المقاييس..و لا يعرفون أن سبب هذا الإنتصار لم يكن مجرد أسلحة و خطط..بل كان السبب رجالاً..يحلم كل منهم..بذلك اللقب الذى أبدعت فى وصفه ها هنا.. شهيد...
تحياتى لك و لقلمك
مرحبا ً بأخي الغالي وليد
أوحشني ردك كثيرا ً لكني أدعو الله أن يقويك ويوفقك ، فأنا أقدر تماما ً قدر انشغالك وأتمنى لك أن يحقق الله لك ما تتطلع إليه .
أشكرك على كلماتك الغالية وتعليقك الجميل .
وكما قلت فالشهادة حلم غالي لا يناله إلا من صدق في طلبه
فمن تمنى الشهادة بحقها نالها ولو مات على سريره
وفي سيدنا عمر بن الخطاب خير مثل لنا في ذلك حين قال :
" اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك وموتة في بلد رسولك "
فقال له الصحابة كيف ذلك وقد حما الله المدينة المنورة من الغزاة فلا تقوم بها حرب .
فقال بيقين المؤمن : " يأتي بها الله أنى شاء "
صدق الله فصدقه الله ومات شهيدا ً وهو يصلي الفجر في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك وأدام عليك التوفيق