[CENTER ALIGN=JUSTIFY][/CENTER ALIGN]
[CENTER ALIGN=JUSTIFY]حــب ضـــد الــتــيــار[/CENTER ALIGN]
[CENTER ALIGN=JUSTIFY][/CENTER ALIGN]
[CENTER ALIGN=JUSTIFY][/CENTER ALIGN]
[CENTER ALIGN=JUSTIFY]مــقــدمـــة[/CENTER ALIGN]
[CENTER ALIGN=JUSTIFY][/CENTER ALIGN]
في بعض الأحيان نبحث عن الحب و لا نجده , ولكن حين يجمعنا القدر هل يستطيع شئ أن يفرقه , يمنحنا الحب القوة والسعادة , يمنحنا الحب القدرة على التحليق في واحة العشق , و هل يستطيع الحب أن يقف ضد التيار؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[CENTER ALIGN=JUSTIFY][/CENTER ALIGN]
[CENTER ALIGN=JUSTIFY][/CENTER ALIGN]
[CENTER ALIGN=JUSTIFY]بسمة أحمد[/CENTER ALIGN]
[RIGHT ALIGN=JUSTIFY][/RIGHT ALIGN]
[RIGHT ALIGN=JUSTIFY][/RIGHT ALIGN]
[RIGHT ALIGN=JUSTIFY][/RIGHT ALIGN]
[RIGHT ALIGN=JUSTIFY][/RIGHT ALIGN]
[RIGHT ALIGN=JUSTIFY][/RIGHT ALIGN]
[RIGHT ALIGN=JUSTIFY][/RIGHT ALIGN]
[RIGHT ALIGN=JUSTIFY][/RIGHT ALIGN]
[RIGHT ALIGN=JUSTIFY][/RIGHT ALIGN]
[RIGHT ALIGN=JUSTIFY][/RIGHT ALIGN]
[RIGHT ALIGN=JUSTIFY][/RIGHT ALIGN]
[/size] البداية
استيقظت من نومي وارتديت ملابسي وشربت قهوتي وأنا أشعر بان شيئا سيحدث
لي ذهبت إلى عملي، كنت أشعر بالغربة وأنني قد أصبحت وحيدة
ولأنني حظيت بفرصة رائعة بعد أن حصلت على درجة الماجستير أن عملت بأحد أكبر مراكز أبحاث الكمبيوتر في العالم، ولأنني كنت عربية كان على أن أثبـت جدارتي بأن أعمل أكثر من زملائي، حتى يكون لي كيان و استطيع ان انهى رسالتى
لكن البداية كان الجميع يتجنبني ولو تحدثنا كان مجرد كلام عادى، حتى عملت معهم
لى زميل لم اكن استلطفه كثيرا لأننى كنت اعلم انه يحمل الجنسية الإسرائيلية و حاولت تجنبه وكنت أخبرة دوما أننا لن نصبح أصدقاء لأنهم السبب في معاناتنا و معاناة اخواننا الفلسطنين و والدى رحمه الله استشهد فداء لوطننا الغالى .
كان يحاول أن يثنى رأى لكنني لم استطع أن أنسى دماء والدي الذي لم اشعر بحنانه ودفء أحضانه, فغضبت منه اكثر منه و احاول ان اوقفه و طلبت منه ان يتوقف عن ملاحقتى بدء أن يثور على ويخبرني بأنه ليس خطاءة بل خطاء أجدادنا لم يستطيعوا ان يعيشوا معا بسلام ثم قال لي:لماذا تفكري بهذه الطريقة الغريبة ؟
قلت: لأننا نحن العرب وهذه طريقه تفكيرنا اليس هذا ما تقولونه عنا ؟
قال:لكن هذا قد مر عليه زمن طويل ويجب أن ننسى ما حدث ونصبح أصدقاء.
قلت: لكنكم مازلتم تقتلون اطفالنا و نسائنا و تهمون مساجدنا كيف تستطيع ان تجعلنى انسى كل هذا يكفي أن نكون زملاء في العمل لا أكثر.
واخذ يلح على أكثر من مرة أن نكون أكثر من زملاء وأصدقاء.
كنت في كل مرة أراه اشعر بانقباض شديد فى قلبى حتى اننى بدائت اشعر بالخوف من ملاحقته لي .
في كل مرة يتحدث معي يخبرني انه لا يطيق أن يبعد عنى , فكنت اخبره اننى لو لم أجد رجلا في العالم غيره لفضلت أن ابقي وحيده إلى الأبد وأنا أتحدث معه شعرت بأنه سوف يؤذيني !!!!
اقترب منى و شعرت بالخوف امسك بيدي فصرخت فيه , كنا لوحدنا في المكتب حاولت تخليص ذراعي منه وعندما تركني التقطت حقيبتي وخرجت مسرعه وعندما رايته قادم خلفي جريت منه فاخذ ينادى على ويصرخ في ويعتذر لي عما بدر منه فلم اهتم كانت دموعي تغطى وجهي لم انتبه وانأ اعبر الطريق دون أن الحظ السيارة ألمقبله نحوى واصطدمت بى كان جسدي يؤلمني , نزل سائق السيارة سألني أن كنت بخير لم استطع التحدث , وجاء ألبرت وحاول مساعدتي فصرخت وطلبت منه أن يبتعد عنى , ساعدني سائق السيارة في النهوض وعندما نهضت شعرت بألم في قدمي ولم استطع الوقوف عليها , فطلب منى أن ياخذنى إلى اقرب مستشفى فوافقت فساعدني حتى ركبت سيارته ، وبدأت أن أحس بالألم في ساقي يزداد مع مرور الوقت وافقد الشعور بما يدور حولي ، فأحس صاحب السيارة اننى بدأت أغيب عن الوعي فطلب منى أن أتحدث معه حتى انسي بعض اللام
فكان يخبرني أنه أسف لأنه لم يراني وانأ اعبر الطريق
فقلت له: إنا المخطئة لقد عبرت الطريق بسرعة بدون أن أرى الطريق
وعندما وصلنا إلى المستشفى سألوه هل أنت زوجها ؟
قلت لهم مسرعة : انه تفضل بتوصيلي للمستشفى
فانصرفوا بعد أن سألوني عن سبب الإصابة ، ولقد طلب الطبيب الذي يعالجني أن يأخذوني لغرفة الأشعة لكي يتأكد من حالة ساقي
فقال لي صاحب السيارة : سوف انتظرك حتى تعودي من غرفة الأشعة
واخذونى إلى غرفة الأشعة ووجدوا أن عندي كسر في الساق فقاموا بتجبيرها ، وقال الطبيب اننى سابقي مدة يوم أو يومين حتى استطيع الوقوف عليها ، واخذونى إلى الغرفة التي سابقي بها فأتى خلفي
قال لي : أنا آسف عما حدث لكي
قلت له :لا تأسف أن الذي حدث هو خطئ منى .
قال :هل تريدي أن اخبر احد بما حدث لكي ؟
قلت: عائلتي لا تعيش هنا ولكن لي صديقة سأتصل بها ألان
قال : هل لي أن اعرف اسمك ؟
قلت : حسناء محمود
قال : تشرفت بمعرفتك ولكن اسمك غريب جدا !
قلت له : اسمي غريب لأنه اسم عربي
قال : لقد تصورت ذلك ، واسمي ادم كولينز
قلت له : تشرفت بمعرفتك وانأ آسفة على التأخير الذي سببته لك
قال :لا يوجد مايشغلنى ألان
قلت له : يمكنك الانصراف سوف تأتى صديقتي في أى وقت ألان وأشكرك على مساعدتك لي
قال : سأبقى معك حتى اطمئن عليكى وتأتى صديقتك
بدأت أشعر بحرارة قدمي والألم بداء يعاودني ثانيا
قال : هل تشعرين بشئ ؟
قلت له : اشعر بألم بسيط
قال : سأستدعى الممرضة لتعطيكى شئ
قلت له : لا داعي لذلك فانا بخير ألان
لم يسمعني وذهب مسرعا واحضر الممرضة معه فقامت بأعطائى أقراص مسكنه
فشعرت بأن الم قد زال ، فشكرت الممرضة وبعد ان انصرفت رن جرس التليفون الجوال الخاص به استأذن كي يرد عليه ,وعندما رد اخبر من يحدثه أن يلغى جميع مواعيده بعد أن أنهى المكالمة طلبت منه أن ينصرف وألا يعطل أعماله من أجلى
ولكنه رفض بشدة أن ينصرف قبل أن تحضر صديقتي فشعرت بان هناك من يرقبني فنظرت باتجاه الباب ، وجدت ألبرت وقفا ينظر لي وعيناه تظهر غضب فتقدم بتجاهى واخذ يعتذر لي عما سببه لي من الألم
قلت له : أرجوك ابتعد عنى فانا لم اخلق لك ، أو أفكر في يوم أن ارتبط بك
قال : لكنني احبك حب لن تجدي احد يحبك غيري
قلت : يكفي انك تفكر اني دمية تريد أن تمتلكها ولا تريد لأحد غيرك أن يشاركك فيها.
قال : لايهمنى ما سيحدث لكن أريد أن أكون معك
قلت : لما تعتقد أننى سأنسى ان والدى استشهاد وهو يسترد ارضنا منكم وغير ذلك ديانتي لا تسمح بزواجي منمثلك.
قال : لايهمنى هذا كله فسوف اعتنق الاسلام من اجلك.
قلت :أن كنت تريد أن تصبح مسلم ليس من أجلى بل من اجل نفسك انا ليس بينى و بين دينك شئ فاليهوديه دين سماوى , بدء يتحدث بعصبية ويتكلم بطريقه غريبة
فطلبت منه أن ينصرف حتى لا يجعلنى أعامله بطريقة لن تعجبه ، فتدخل آدمز وطلب منه أن ينصرف قبل أن يطلب له الأمن
فقال له : سأنصرف لكنى سأعود واكرر محاولتي ولن أيأس أبدا وانصرف
قال لي آدمز : هل هو صديقك ؟
قلت له : لا هو مجرد زميل وانأ لا اعترف بالصداقة بين رجل وامرأة لاننى تربيت على قيم ومبادئ لن استطيع التخلص منها دخلت علينا صديقتي سلفيا ونحن نتحدث
قالت لي : ماذا حدث وعندما رأت آدمز سكتت فعرفتهم ببعض وحكيت لها ما حدث قالت : لقد قلت لكي أن تخبري رؤساؤك عن الضغط الذي يمارسه عليك ألبرت
قلت : ليس هذا وقت الكلام
فقال آدمز : سأنصرف ألان وسأمر عليكى غدا كي اطمئن عليكى
قلت: لا داعى أن تتعب نفسك فمن الممكن أن اخرج من المستشفى غدا
قال : سأتى للاطمئنان عليك ثم حيا سليفيا وانصرف
قالت لي سليفيا : كيف تعرفت عليه فهو كما يظهر في الأفلام الفارس الذي ينقذ الأميرة من الأشرار قضت سليفى معي باقي اليوم ثم طلبت منها أن تذهب إلى شقتنا كي ترتاح أصرت أن تبقى معي ، لكنني طلبت منها أن تذهب إلى شقتنا
كانت قدمي تؤلمني طوال الليل وفى الصباح عندما راني الدكتور
قال لي : اننى استطيع أن اخرج إلى منزلي
حاولت الاتصال بسلفي على تليفونها لم أجدها حتى تصحبنى إلى شقتي
وعندما يئست أن أجدها ، طلبت من الممرضة أن تتصل سيارة أجرة لكي ياخذنى إلى منزلي وانأ أحادث الممرضة رأيت آدمز قادم
قال: صباح الخير يا حسناء
لقد تحدثت مع طبيبك واخبرني انك ستخرجين ألان فأتيت كي أصحبك إلى منزلك ثم اعطانى باقة ورد جميلة
شكرته على اهتمامه بى وانه حضر كي يسأل عنى
قال:هذا لا شئ لكنى اشعر اننى أعرفك منذ سنين
قلت : هذا نفس شعوري
فطلب من الممرضة أن تحضر احد الكراسي المتحركة وساعدتني على النهوض وجمع اغراضى في الحقيبة التي أحضرتها سلفي
ثم طلب من الممرضة أن يدفع الكرسي بنفسه وعندما خرجت من المستشفى فتح باب سيارته وركبت السيارة طلب منى أن اخبره عنواني ، فأخبرته به
قلت له : لقد شغلتك كثيرا عن عملك
قال : عندي كثير من يريدون أن يحملوا عنى جزء من عبء اعمالى
قلت : وإضافة أنا إلى أعباءك عبء جديد
لم نتحدث كثيرا عن انفسنا وعندما وصلت إلى المبنى الذي اسكن فيه فتح باب السيارة وامسك بيدي حتى نزلت من السيارة واتكأت على ذراعه حتى وصلت شقتي أعطيت له المفتاح فتح الباب ودخلنا
اجلسنى على مقعد ثم سألني أن كنت أريد شئ أخر
قلت له : اجلس وسأعد لكي فنجان قهوة أو كوب من العصير
قال : كيف تعدينه بقدمك هذه
قلت : سأريك استندت على ظهر المقعد وذهبت إلى غرفتي كانت معي عصا احتفظ بها أحضرتها واتكأت عليها وذهبت إلى المطبخ واتى معي كان عندي عصير معد في الثلاجة وشغلت مكينة القهوة
قال : اعتقد انك ستتأقلمين مع هذا الوضع وبشكل جيد
قلت : اعتقد هذا
سألته أن كان يريد قهوة أو عصير
قال : سأشرب قهوة مثلك
وضعت له فنجان وصببت له القهوة
قال: دعيني احملهم عنك وتعالى نجلس حتى لاتتعبى قدمك ، فأخذ الفنجانين ووضعهم على الطاولة وامسك بيدي ليساعدني كي اجلس وقبل أن نتحدث سمعنا صوت جرس الباب ، فذهب آدمز كي يفتح الباب و عندما فتحة وجد صديقتي سليفيا ، عندما رأته
قالت : أرى أن السيد آدمز قام بدوري في مساعدتك
قال : كنت أقوم بواجبي
قلت لها : اجلسي ولا تبدائى في نقدك المستمر للأشخاص الذين نقابلهم
قالت لي : لقد تعودت هذا ولا تنسى اننى أتمتع بروح مرحة جدا
قلت له : لأنها تحب المزاح كثيرا
قلت لها : اجلسي واهدائى
قال : سأذهب ألان لان لدى مواعيد كثيرة
قلت : وقهوتك ألن تشربها
قال : مرة أخرى للاننى سأتأخر
قلت: شكرا لك على كل ما فعلته من أجلى
ثم صافحني طلبت من سلفي أن تصطحبه للباب
وعندما انصرف عادت سلفي وسألتني عما يحدث
قلـت لها : لا شئ
قالت : ولماذا يتقرب منك في المستشفى ويحضر لكي الزهور
قلت : لا شئ هذا طبيعي ، بعد ما حدث أمس
قالت : اكملى لي ما الذى أصاب ألبرت عندما رآه معك اعتقد أنى عندي ما سيبعده عنك
قلت لها : ماذا سيبعده عنى ؟
قالت : اعتقد انك لو خرجت مع آدمز عدة مرات ويكون ألبرت على علم ، وانأ متأكدة انه سيصرف نظره عنك بالمرة
قلت لها : وما الذي جعلك تعتقدين إننا سنتقابل ثانيا ؟!
قالت : اشعر بذلك والأيام ستؤكد لكي هذا
قلت لها : ساعديني كي ادخل غرفتي وأغير ملابسي ولا تفكري في هذا الأمر كثيرا حتى لا يتعب عقلك من كثرة الحديث عنه
قالت : لن أتحدث ثانيا في هذا الموضوع
قلت لها مرة أخرى : ساعديني كي اذهب إلى غرفتي
قالت لي : سأبقى معك حتى تتحسني وتذهبي إلى عملك ثانيا
قلت لها : ماذا كنت سأفعل من دونك
كيف كنت سأحتمل غربتي ووحدتي !
قلت : نعم اذكر هذا لكنى اشتقت للاخى ولوالدتي
قالت : أخيك يمكنك مراسلته على البريد الالكتروني والدتك تحادثيها كل يوم تقريبا ويأتون لزيارتك كلما سنحت لهم الفرصة
قلت : اعلم هذا لكننا نحن العرب لا نستطيع العيش بدون الشعور بالدفء العائلي ثم قلت لها ذكريني بان اتصل بوالدتي حتى لا تقلق على
ناولتني الهاتف : واتصلت بها
وردت على قالت لي أمى : أين كنتى يا حسناء لقد قلقنا عليك ؟
قلت لها : لقد تعرضت لحادث بسيط وقضيت يوم بالمستشفى
قالت : هل أصبت بشئ
قلت : لا مجرد كسر بسيط في ساقي
قالت : سأحضر لكي بأقصى سرعة
قلت : أرجوك يا أمى لاتزعجى نفسك فصديقتي سلفي مقيمة معي
قالت : طمئنيني عليكى وسأحاول الحضور لكي عندما استطيع
قلت : لا تأتى لقد اقتربت اجازتى السنوية وسأحضر إليكم
قالت : ابلغيني بموعد وصولك
قلت لها : سأبلغك بميعاد وصولي بمدة كافية
وأنهيت المكالمة
سألتني سلفي : ماذا قالت لكي والدتك عندما أخبرتيها بما حدث ؟
قلت: لم اخبرها بغير أنى قد كسرت واصابتى بسيطة ، لو أخبرتها بأن ألبرت يضغط على و يطاردني لشعرت بالخوف والقلق على
قالت سلفي : نفذي ما أخبرتك به وسترى النتيجة
وانأ اعتقد أن آدمز لن يعترض على أن يقوم بهذا الدور من أجلك
قلت : دعينا من هذا الحديث واخبريني أين كنت هذا الصباح ؟
لقد اتصلت بك كثيرا لكن هاتفك كان مغلق !
قالت : كنت بالمرسم واعتقد أنى نسيت واغلقتة دون قصد
ألهذا طلبت من آدمز كي يوصلك
قلـت : لم اطلبه لكنه ظهر فجأة عندما لم أجدك وعرض على أن يوصلني
هل هذا خطأ ؟ ! لازلت تلمحين أن هناك شئ بيننا أليس كذلك ؟
قالت : أنا لا المح إلى شئ بل أنا متأكدة انه يفكر فيكى أكثر مما تدركين
قلت : لا يوجد شئ يجمعنا غير الصدفة وضعته في طريقي
قالت : اعتقد أنها ليست صدفة انه قدرك فهو ظهر كي يبعد عنك
"ألبرت" ويجبره أن يحافظ على حدوده معك
قلت : اعتقد أن موعد نومك قد حان فهي غيري ملابسك ونامي دون أن تتحدثي عن آدمز,أغمضت عيناي حاولت أن تتحدث لكنها عندما وجدتني نائمة فقدت الأمل ونامت هي الأخرى.
استيقظت في الصباح الباكر على صوت الجرس الباب أمسكت بعصاي واتكأت عليها ثم ارتديت ملابسي و فتحت الباب فلم أجد احد لكنى وجدت باقة من الورد الحمراء كانت جميلة جدا فحملتها ودخلت وأغلقت الباب وجدت بها بطاقة كتب عليها
"أتمنى شفاءك سريع "
" مع حبي آدمز "
سمعت صوت سليفيا تقول لقد أرسل آدمز هذه الورود أليس كذالك ؟
قلت : نعم هو الذي أرسل الورود
قالت : أن هذا مجرد البداية
قلت : هل تريدين الفطور أو تحضريه بنفسك
قالت : أنا هنا كي اعتنى بك وليسلتعتني بى
قلت : شكرا يا سلفي هذا احد أسباب تمسكي بصداقتك
قالت : وانأ أيضا
ثم طلبت منها أن تحضر الطعام حتى انتهى من العمل المتأخر على فكان هناك كمية أوراق التي تهم العمل
قالت : حتى وأنت مصابه لاتفكرى في غير العمل
قلت : ولن أفكر في شئ أخر فأنا لن أقع مرة أخرى كي اجرح
قالت : ليس لمجرد أن خطيبك قد أصبح مدمنا وتغير فهذه ليست نهاية العالم
قلت : انه لم يكن مجرد شخص التقيت به وأحببته فهو معي منذ أن كنا أطفال ونسكن في نفس البيت وهو ابن عمى كنت أحبه وهو أيضا كان يحبني لكن شخصيته الضعيفة وجهته إلى طريق الإدمان ، وفقدته بالتدريج ولهذا حضرت إلى هنا كي أنسى كل ما حدث بعد أن أخذت عهدا على نفسي إلا أقع في الحب مرة أخرى ,دعيني من الحديث في هذا الموضوع واتركيني أكمل اوراقى حتى تنتهي من إعداد الفطور
تركتها وذهبت إلى مكتبي فجلست على كمبيوتري الشخصي وبداء العمل في برنامج طلب منى أن أقيم أدائه وعندما انتهت سلفي من إعداد الطعام نادت على
قالت : اتركي عملك وهيا إلى الطعام أنت لم تتناولي شئ من أمس
تركت الكمبيوتر وتوجهت إليها ، فجلسنا نتناول طعامنا
قالت سلفي : لماذا ترفضي فكرة أن المدعو آدمز معجب بك ؟
قلت : للاننى أخبرتك من قبل بما حدث لي ، مع ذلك ما الذى يجعله يفكر في مثلى
قالت : اعتقد انك لا تعلمين قدر نفسك وقدراتك التي تمتلكينها
فأنت جميلة وجذابة وذكية و اتريدنى أن أكمل ؟
قلت : أنت تفترضي شئ من الجائز انه غير موجود
لماذا لا تسمى تصرفاته مجرد شعور بالذنب أو أى شئ أخر غير الحب
قالت : وماذا لا يعجبك آدمز ؟
قلت : ماذا نعلم عن آدمز هذا ؟
قالت : هذا بسيط جدا
وجدتها جلست على الكمبيوتر الخاص بى وبداءت تفتحه وتدخل اسم آدمز وعنوانه من البطاقة التي أرسلها مع الورود