حـــــــــب أحـــمــد و حـــنــيـــن..نموذج للعاشقين

[the cute poet]

فتاه ودعت من ايام قليله العقد الثانى من عمرها ,جميله الجميلات , لا تجاريها فى الحسن اى الفتيات
ترتدى من البراءه والرقه زى اصيل فاخر لا يبلى, وتزدان عيونها والشفاه بصدق دائم لا يفنى,وترسل ضحكات متلألئه تنشر فى النفس الفرح والبهجه
قوامها ممشوق , وحديثها مسموع ...ماشاء الله الذى احاط هذا الملاك بذاك الاطار الربانى من التدين والاحترام:ليجعلها جوهره مكنونه مصونه فى محيط من رضى الرب وثقه ومحبه الناس
وذات يوم وهذه الحسناء ,ذاهبه الى الكليه كعادتها كل يوم-تمشى على استحياء-فاذا بها والقدر قد اخفى لها فى يومها ماهو آت:
رأت وادى من الرقه محفور بين جبلين من حنان فى صوره اب وام بينهما طفلهما تعد عمره على اصابع احدى يداها
فأخذت من حقيبتها قطعه من الحلوى واتجهت صوب الصغير ثم اودعته قبله ما اجملها بعدما حازت رضاه برقتها, وبعدها
رفعت عينها ونظرت للابوين اللذان بدلاها النظره ...ثم حدث ما حدث:
"خرت قواها واطرحت ارضا ,وجها شاحبا وجسد لا يتحرك"
فاصيب الجميع بالذعر ونقلت على الفور الى المشفى, حيث تم اسعافها عل يد طبيب تحت التدريب:فقد كان الوقت مازال مبكرا
وليس هناك اطباء متخصصين
لكن فضول الجميع فى الجميع فى معرفه ما تعانيه ولهفه الطبيب فى الوصول للتفسير وكذلك حاله البكاء التى انتابت الحسناء بعدما فاقت ؟جعلت الذهول يخيم على المكان
لكن الحاح الفتاه فرض نفسه على الموقف وغادرت المستشفى, واتجهت مره اخرى الى الكليه ..وبعد قليل فوجئت ان هاتفها غير موجود فعادت للمشفى تسال عنه,,لكنها ما وجدته فقط علمت ان الطبيبنسى هاتفه عندما اسرع آخذا هاتفها ليسلمها اياه
فاخذت هاتف الطبيب وعنوان بيته واسرعت بالمسر نحوه, وبينما هى قاب قوسين او ادنى من منزله ,اذا بالهاتف يعطى جرسا ومكتوب على شاشته البيت يتصل.فتبادر الى ذهنها انه هو الطبيب قد الم بالامر وهو الان يعمل على حله
فضغطت ذر الاجابه ووضعت الهاتف على اذنها لتسمع صوتا ملائكى يقول
" اين انت يا حبيب عمرى,قد تاقت اليك امك,عد مسرعا فالزاد بلا طعم وبغير وجودك انا وابيك نرفضه"
فوقعت هذه الكلمات العذبه موقع الطلقات الناريه على مسامعها الرقيقه, فاطرقت لعده ثوانى ثم سقطت على الارض مره ثانيه:
الصرخات تدوى فى الشارع والابن لم يحرى جوابا على امه, فهرولت الى الخارج وهى تظن ان ابنها قد الم به مكروه
لكنها وجدت الفتاه بد منه فرق قلب الام واخذتها الى اعلى داخل البيت وكان الطبيب قد عاد الى بيته , فاسعفها مره اخرى فى نفس اليوم
لكن هذه المرهلما فاقت كان فضوله اكبر من سابقتها, فاخذ يتساءل بكل الطرق وهى لا تملك جوابا ولا تعرف تفسير
كل ما تذكره هو وصف الموقف دون اى تحليل
فسألها سؤال , كانت اجابته نهر من الدموع غرقت فيه على شفتاه الكلمات
-اين اسرتك؟؟
=بالداخل
- لم افهم
= وسوف لن
- ماذا تعنين؟
= ارجوك لا تهتم .اعطنى الهاتف واشكرك على ما فعلته لى جزيل الشكر
-لا ارجوكى لا تطلبين , اننى قد اوقفت عمرى رهنا للحظه اعرف فيها سبب ما تعانين
= اتوسل اليك ..دعنى : فانا لا املك لك جوابا.
فتركها وهو مجبر على مضض , ومضت فى طريقها........
مرت الايام سريعا وبعد شهرين..الطبيب واقف على باب الكليه يحدث ضابط الامن-يسأل عن مفكره ومعها مفاتيح فى ميداليه عاجيه باهظه الثمن قد نساهم فى مكان قريب من مكتب الضابط منذ ساعه
فيرد الضابط "بالفعل . اتت فتاه منذ حوالى هذا الوقت وابلغت عن مفقودات وجدتها قريبه من هذا الوصف واقتطعت ورقه من كتيب فى يدها وكتبت فيه رقم هاتفها وطلبت ان يتصل بها من يسال عن هذه الاشياء.فاليك الرقم
فاخذ الورقه ووجد الرقم لكنه ظل يبحث عن اى اشاره او اسم : فما وجد غيرعباره مكتوبه بخط تائه بين خطوط عديده بلا معنى, مكتوب فيها " لن اتزوج ..لن انجب للدنيا مزيدا من الاشقياء"
فاسرع بالاتصال ..لترد عليه فتاه قائله: "السلام عليكم
=عليكى السلام....ثم سكت
-نعم؟؟؟..ماذا تريد؟
= ان اكون بالداخل
- ماذا؟؟؟؟؟؟
= لديكى مفكرتى واظنك قراتيها
- كلا والله ما حدث .ان انت حقا صاحبها فخبرنى الوصف وسارسلهما لك على الفور
= لا ليس قبلما تقرأى اول صفحه على الاقل....ارجوكى افعلى ثم رديها الى
- حسنا سوف افعل مادمت انت طلبت, لكن كيف اردها اليك؟
= اين انتى الآن؟ اننى بالكليه.
-وانا ايضا
= اذا , نصف ساعه اقرئى ثم انا ناظركى بجانب مكتب الامن
- وكيف اعرفك؟
=اءنتى حتى الان لم تعرفينى بعد؟؟اننى عرفتك مذ سمعت الصوت ..فقط تعالى فى الميعاد وانا ساعرفك
وانتهت الكالمه
وفتحت اول صفحه وتحت عنوان "عرفان بالجميل" وجدت جمله نصها هو :
"ان لى اب وام غرسا بداخلى انبل هدف فى الحياه, ان اتزوج فانجب ابناءا كثيرين فاربيهم مثلما ربيت , فيحبوننى مثلما احب انا ابتاى , وحينها اشعر انى اديت رسالتى على اكمل وجه فى الحياه"
فقالت " يا حظها ذات التى ستظفر بك زوجا لها : ثم توجهت الى المكان المحدد ووجدت هناك الطبيب الذى لم تكف عن التفكير فيه منذ الشهرين-واقف قريب منها,فوضعت راسها فى الارض خجلا ...لكنه هو اتى وحدثها.
= الم تعرفينى؟؟
-كلا , انك انت الطبيب
كلا , بل انا النصيب
فنظرت بدهشه فقال لها : قرأتى المفكره؟
فردت : اءنت صاحبها؟؟؟؟؟؟؟!!!!! والله ارتسمت صورتك بين الكلمات وانا اقرأها.
فقال: لن اطلب منكى الآن سوى عنوان بيتك , فأتى بابى وامى طالبا مشاركتك لى مابقى من عمرى.
فاشعل الحياه لون احمر غطى كامل وجهها بالنور لكنها...
قالت " لا ... لن اتزوج" وانصرفت عى عجلمن امرها
فتركها تذهب دون ان ينطق كلمه واحده لكنه فعل كثيرا...راقبها حتى باب بيتها وما ان عرف العنوان حتى عاد بيته مسرعا
فقبل يدا امه وابيه واخبرهما انه احب ويريد ان يذهب لخطبه حبيبته اليوم, فسر الابوين لكن الام قالت كانت اكتملت فرحتى لو اخترت نلك الفتاه التى اسعفتها فى بيتنا من حوالى شهرين...فابتسم وقال
كل شئ يا اماه نصيب ,. لكن اسرعوا فقد عزمت انا اكون فى بيتهم اليوم لها خطيب
وذهب فى اسرته الصغيره فى المساء الى بيتهاالكئيب فوجدوا ام وبضعه ابناء فعرضوا مطلبهم: لكنهم فوجئوا باسلوب غير مريح فى الرد
فتوسل لامه وابيه طالبا موافقتهما على كل شئ , وتم بالفعل ثم انفض الجميع وخلى العروسان ببعض
قالت " كيف تخطبنى وانت لا تعرف عنى حتى اسمى؟ وانا ايضا لا اعرف لك اسم"
فقال : اعرف عنكى ما لا تعرفينه انتى عن نفسك واعرف كذلك اسمك ...فهو مطبوع بقلبى مذ اول لحظه رايتك "حبيبتى"
اما انا تقديرا لخجلك فساعطيك الفرصه ان تنادينى بلقب "احمد"وكذلك اطلب معرفه لقب اسميكى به امام الناس كى لا يحسدوكى على كثره حبى لكى.
فقالت : احمد!
قال: نعم؟
قالت : احمد الله اتك لى
فتهلل وجهه وقال : احمد الله انى رأيتك , والآن عرفت مغزى اسمى . وانتى؟
- انا " حنين".
قال : الله الله على كل ما تملكين.
ثم تنبهت فجأه وقالت:
له لكنى لست على ما يرام فى هذه الايام, واود ان اعالج مما اعانيه قبل ان نتزوج.
فقال : والله لن يحدث ذلك ابدا.
قالت ولما ؟!!!!!!!!!
قال : لاننى انا الدواء
فابتسمت قائله : اننى جاده فيما اقول واتطلع لمعرفه شكواى
قال لها اذا دعينى اخبرك:
حبيبتى ,كان ابوكى جامعا لكل فضائل كلمه رجل وكان رمز فى حياتك للامل ولما مات انطفأ بداخلكى وها قد جئتكى اليوم لأبعثه:انكى حينما رائيتى ذلك الظفل بين ابويه تذكرتى كم انت تفتقدى فهربتى من مواجهه قسوه الواقع بالسقوط والاغماء
وكذلك حينما سمعتى كلام امى عنى هربتى من مواجهه بؤسك مره اخرى بالسقوط والاغشاء.
لكنى من الآن فقادما ساعلمكى كيف تواجهين الحياه بالصعود , الصعود على عرش فؤادى وقمه تفكيرى يا اميره مملكتى ودنياى
انكى تفتقدين حياه اركانها محبه وتفاهم وتعاون وحوار وانا ساخلق لكى كل ما تشاءين فى بيتنا ان شاء الله
وهكذا..احمد وحنين ..امتداد جديد للعشق والعاشقين
.............

*******تــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت********

[mony]

اختى نهاد
قصتك حلوة اوى برغم ان الفكرة مش جديدة بس انت خلتينى اقرأها لحد اخر سطر

اجمل شئ فيها التشويق اللى استعملتيه لعرض افكارك دون املال للقارئ
وايضا
الروانسية الحالمه بين سطورها برغم الجو الواقعى اللى بتدور فيه الاحداث
ايضا السجع الموجود فى حوار الابطال جميل واعطى ثقل للقصه
بجد اسلوبك جميل
وفقك الله

[elsayad]

الزميلة / نهاد
استمتعت جداً بمتابعة قصتك الرومانسية الجميلة .
قصة شعرت بأنها واقعية وأحداثها متسلسلة بطريقة تجعل القارئ مجبر على متابعتها للنهاية وذلك لما فيها من الغرابة والغموض .
أحييكي على قصتك الشيقة وأنتظر منكي الأفضل والأغرب .

[the cute poet]

اختى نهاد
قصتك حلوة اوى برغم ان الفكرة مش جديدة بس انت خلتينى اقرأها لحد اخر سطر

اجمل شئ فيها التشويق اللى استعملتيه لعرض افكارك دون املال للقارئ
وايضا
الروانسية الحالمه بين سطورها برغم الجو الواقعى اللى بتدور فيه الاحداث
ايضا السجع الموجود فى حوار الابطال جميل واعطى ثقل للقصه
بجد اسلوبك جميل
وفقك الله

انا مش عارفه اقولك ايه يا مونى بس بجد بجد فرحانه اوى ان ده رأيك وانه ماختلفش كتير عن رأيى الشخصى انا لما كتبتها حسيت ان الفكره موجوده ولقاء بنشوفه فى افلام كتير
لكن اللى عجبنى فيها وفرحت انه وصلك هو احساسك بكم الرومانسيه الموجوده ودا شئ للاسف افتقدناه الى حد بعيد فى الفتره دى
اما عن التشويق والحوار فالحمد لله ان ده رأيك
وميرسى ع التشجيع ده

[the cute poet]

الزميلة / نهاد
استمتعت جداً بمتابعة قصتك الرومانسية الجميلة .
قصة شعرت بأنها واقعية وأحداثها متسلسلة بطريقة تجعل القارئ مجبر على متابعتها للنهاية وذلك لما فيها من الغرابة والغموض .
أحييكي على قصتك الشيقة وأنتظر منكي الأفضل والأغرب .

ميرسى او ليك والحقيقه انا استمتعت بردك اكتر
ويارب ان شاء الله افضل عند حسن ظنكم ويكون اللى جاى افضل فعلا