هى دى مصر ( محمد أنور السادات وزوجاته )

لمناقشة مشاكل مصر المعاصرة ومحاولة إيجاد حلول عملية لها, بطريقة موضوعية بعيدا عن الإساءة لبلدنا وشعبها.

المشرفون: محمد محمود،المهاجر

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
المهاجر
مشرف قسم المقالات و النقد الفنى
مشاركات: 779
اشترك في: 04 نوفمبر 2008, 4:48 pm
Real Name: أحمد جمال الدين أحمد
Favorite Quote: دائما إفعل ما تحب ان يراك الناس عليه
دائماً لا تفعل ما يحب الناس ان يروك عليه
verification: ID verified and trusted writer
مكان: مصر
اتصال:

هى دى مصر ( محمد أنور السادات وزوجاته )

مشاركة بواسطة المهاجر »

محمد انور السادات

حياته

ولد بقرية ميت أبو الكوم
بمحافظة المنوفية
، وتلقى تعليمه الأول في كتاب القرية على يد الشيخ عبد الحميد عيسى، ثم إنتقل إلى مدرسة الأقباط الإبتدائية بطوخ دلكا وحصل منها على الشهادة الإبتدائية. وفي عام 1935 ألتحق بالمدرسة الحربية لإستكمال دراساته العليا، وتخرج من الكلية الحربية بعام 1938 ضابطاً برتبة ملازم ثان وتم تعيينه في مدينة منقباد جنوب مصر. وقد تأثر في مطلع حياته بعدد من الشخصيات السياسية والشعبية في مصر والعالم.

تجربه السجن

في عام 1941 دخل السجن لأول مرة أثناء خدمته العسكرية وذلك إثر لقاءاته المتكررة بعزيز باشا المصري الذي طلب منه مساعدته للهروب إلى العراق، بعدها طلبت منه المخابرات العسكرية قطع صلته بالمصري لميوله
المحورية
غير إنه لم يعبأ بهذا الإنذار فدخل على إثر ذلك سجن الأجانب في فبراير عام 1942. وقد خرج من سجن الأجانب في وقت كانت فيه عمليات الحرب العالمية الثانية على أشدها، وعلى أمل اخراج الإنجليز من مصر كثف إتصالاته ببعض الضباط الألمان الذين نزلوا مصر خفية فأكتشف الإنجليز هذه الصلة مع الألمان فدخل المعتقل سجيناً للمرة الثانية عام 1943. لكنه إستطاع الهرب من المعتقل، ورافقه في رحلة الهروب صديقه
حسن عزت
. وعمل أثناء فترة هروبه من السجن عتالاً على سيارة نقل تحت اسم مستعار هو الحاج محمد. وفى آواخر عام 1944 انتقل إلى بلدة أبو كبير
بالشرقية
ليعمل فاعلاً في مشروع ترعة ري. وفي عام 1945 ومع إنتهاء الحرب العالمية الثانية سقطت الأحكام العرفية، وبسقوط الاحكام العرفية عاد إلى بيته بعد ثلاث سنوات من المطاردة والحرمان.
وكان قد إلتقى في تلك الفترة بالجمعية السرية التي قررت اغتيال
أمين عثمان
وزير المالية في حكومة الوفد ورئيس جمعية الصداقة المصرية -
البريطانية
لتعاطفه الشديد مع الإنجليز. وعلى أثر اغتيال
أمين عثمان
عاد مرة أخرى وأخيرة إلى السجن. وقد واجه في سجن قرميدان أصعب محن السجن بحبسه إنفرادياً، غير إنه هرب المتهم الأول في قضية حسين توفيق. وبعدم ثبوت الأدلة الجنائية سقطت التهمة عنه فأفرج عنه.

بعد السجن

بعد خروجه من السجن عمل مراجعاً صحفياً بمجلة المصور حتى ديسمبر 1948. وعمل بعدها بالأعمال الحرة مع صديقة
حسن عزت
. وفي عام 1950 عاد إلى عمله
بالجيش
بمساعدة زميله القديم الدكتور
يوسف رشاد
الطبيب الخاص
بالملك فاروق
.
وفي عام 1951 تكونت الهيئة التأسيسية للتنظيم السري في
الجيش
والذي عرف فيما بعد
بتنظيم الضباط الأحرار
فأنضم إليها. وتطورت الأحداث في مصر بسرعة فائقة بين عامي 1951 - 1952، فألغت حكومة الوفد معاهدة 1936 وبعدها إندلع حريق القاهرة الشهير في يناير 1952 وأقال
الملك
وزارة النحاس الأخيرة.
وفي ربيع عام 1952 أعدت قيادة
تنظيم الضباط الأحرار
للثورة، وفي 21 يوليو أرسل جمال عبد الناصر إليه في مقر وحدته بالعريش يطلب منه الحضور إلى القاهرة للمساهمة في ثورة الجيش على
الملك
والإنجليز. وقامت
الثورة
، وأذاع بصوته بيان الثورة. وقد أسند إليه مهمة حمل وثيقة التنازل عن العرش إلى
الملك فاروق
.

بعد الثورة

في عام 1953 أنشأ مجلس قيادة الثورة
جريدة الجمهورية
وأسند إليه رئاسة تحرير هذه الجريدة. وفي عام 1954 ومع أول تشكيل وزاري لحكومة الثورة تولى منصب وزير دولة وكان ذلك في سبتمبر 1954.
وانتخب عضواً بمجلس الامة عن دائرة تلا ولمدة ثلاث دورات ابتداءً من عام 1957. وكان قد انتخب في عام 1960 أنتخب رئيساً لمجلس الأمة وكان ذلك بالفتره من 21 يوليو 1960 ولغاية 27 سبتمبر 1961، كما انتخب رئيساً لمجلس الأمة للفترة الثانية من 29 مارس 1964 إلى 12 نوفمبر 1968.
كما إنه في عام 1961 عين رئيساً لمجلس التضامن الأفرو - آسيوي.
في عام 1969 اختاره جمال عبد الناصر نائباً له، وظل بالمنصب حتى يوم 28 سبتمبر 1970.

رئاسة الجمهورية

بعد وفاه الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 وكونه كان نائباً للرئيس أصبح رئيساً للجمهورية. وقد إتخذ في 15 مايو 1971 قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى في مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح، وفي نفس العام أصدر
دستوراً جديداً لمصر
.
وقام في عام 1972 بالإستغناء عن 15000 خبير روسي في أسبوع واحد وذلك لإعادة الثقة بالنفس
لجيش مصر
حتى إذا ما كسب المصريون المعركة لا ينسب الفضل إلى غيرهم. [بحاجة لمصدر]
وقد أقدم على إتخاذ قرار مصيري له ولمصر وهو قرار الحرب ضد إسرائيل التي بدأت في 6 أكتوبر 1973 عندما استطاع الجيش بكسر خط بارليف وعبور قناة السويس فقاد مصر إلى أول انتصار عسكري في العصر الحديث.
وقد قرر في عام 1974 على رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب وذلك بإنفتاحها على العالم فكان قرار الإنفتاح الإقتصادي.
ومن أهم الأعمال التي قام بها كان قيامه باعادة الحياة الديمقراطية التى بشرت بها ثورة يوليو ولم تتمكن من تطبيقها، حيث كان قراره الذي اتخذه بعام 1976 بعودة الحياة الحزبية حيث ظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب سياسي وهو الحزب الوطني الديمقراطي كأول حزب بعد ثورة يوليو وهو الحزب الذي أسسه وترأسه وكان اسمه بالبداية حزب مصر، ثم توالى من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزب
التجمع الوحدوي التقدمي
وغيرها من الأحزاب.[بحاجة لمصدر]

معاهدة السلام

صورة
صورة

كامب ديفيد

إتخذ في عام 1977 الرئيس قراره الذي سبب ضجه بالعالم بزيارته للقدس وذلك ليدفع بيده عجلة السلام بين مصر وإسرائيل. وقد قام في عام 1978 برحلته إلى
الولايات المتحدة الأمريكية
من أجل التفاوض لإسترداد الأرض وتحقيق السلام كمطلب شرعي لكل إنسان، وخلالهذه الرحلة وقع اتفاقية السلام في كامب ديفيد برعاية الرئيس
الأمريكي
جيمي كارتر. وقد وقع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلي
مناحيم بيجن
. والاتفاقية هي عبارة عن إطار للتفاوض يتكون من إتفاقيتين الأولى إطار لإتفاقية سلامم منفردة بين مصر وإسرائيل والثانية خاصة بمبادىء للسلام العربي الشامل في الضفة الغربية وقطاع غزة
والجولان
.
وقد إنتهت الإتفاقية الأولى بتوقيع معاهدة السلام المصرية - الإسرائلية عام 1979 والتي عملت إسرائيل على إثرها على إرجاع الأراضي
المصرية
المحتلة إلى مصر.
وقد حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي
مناحيم بيجن
وذلك على جهودهما الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.

علاقته بالعرب

صورة
صورة

السادات مع الرئيس الأمريكي
رونالد ريغن
عام 1981

لم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارته لإسرائيل، وعملت
الدول العربية
على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها في
الجامعة العربية
، وتقرر نقل المقر الدائم للجامعة العربية من القاهرة إلى تونس العاصمة، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في بغداد بناء على دعوة من الرئيس
العراقي
أحمد حسن البكر في 2 نوفمبر 1978، والتي تمخض عنها مناشدة الرئيس
المصري
للعدول عن قراره بالصلح المنفرد مع إسرائيل مما سيلحق الضرر بالتضامن العربي ويؤدي إلى تقوية وهيمنة إسرائيل وتغلغلها في الحياة العربية وانفرادها بالشعب
الفلسطيني
، كما دعى
العرب
إلى دعم الشعب
المصري
بتخصيص ميزانية قدرها 11 مليار دولار لحل مشاكله الاقتصادية، إلا أنه رفضها مفضلاً الإستمرار بمسيرته السلمية المنفردة مع إسرائيل.

أواخر أيامه

بحلول خريف عام 1981 قامت الحكومة بحملة اعتقالات واسعة شملت المنظمات الإسلامية ومسئولي الكنيسة
القبطية
والكتاب والصحفيين ومفكرين يساريين وليبراليين ووصل عدد المعتقلين في السجون المصرية إلى 18000 معتقلاً وذلك على إثر حدوث بوادر فتن واضطرابات شعبية رافضة للصلح مع إسرائيل ولسياسات الدولة الإقتصادية.

اغتياله

وفي 6 أكتوبر من العام نفسه (بعد 31 يوم من إعلان قرارات الإعتقال)، تم اغتياله في عرض عسكري كان يقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، وقام بقيادة عملية الاغتيال خالد الإسلامبولي التابع
لمنظمة الجهاد الإسلامي
التي كانت تعارض بشدة اتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها الحكومة في شهر سبتمبر.
خلفه في الرئاسة نائب الرئيس محمد حسني مبارك.

الأزمة مع إيران

بعد وقوع
الثورة الإيرانية
استضاف الرئيس شاه إيران محمد رضا بهلوي في القاهرة، مما سبب أزمة سياسية حادة بينه وبين إيران، وتعددت وسائل التعبير عنها من كلا الطرفين بحرب إعلامية وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. كما إنه استضاف الطائرات
الأمريكية
التى كانت تتجه لضرب إيران وتحرير أفراد السفاره
الأمريكية
مما زاد من حده الكراهيه بينهما.
وفي مطلع عام 2004 وفي عهد الرئيس محمد خاتمي طلبت إيران عودة العلاقات الدبلوماسية مع مصر واشترطت مصر تغيير اسم الشارع الذي يحمل اسم
خالد الاسلامبولي
.
في عام 2008 تم عرض فيلم
إعدام الفرعون
في إيران. ويصف الفيلم السادات "بالخائن" و يمجد قاتليه، مما زاد في توتر العلاقات بين البلدين، ما أدى لاستدعاء القاهرة المبعوث الإيراني لديها محذرة طهران من مزيد من التدهور في علاقات البلدين .[1]

ميراثه السياسي

صورة
صورة

أنور السادات يتصافح مع بيجِن بعد الاتفاقية

يرى مؤيدوا سياسته أنه الرئيس العربي الأكثر جرأة وواقعية في التعامل مع قضايا المنطقة وأنه انتشل مصر من براثن الدولة البوليسية ومراكز القوى ودفع بالإقتصاد ال
مصري
نحو التنمية والإزدهار.
وعلى النقيض من ذلك يرى آخرون أنه قوض المشروع القومي
العربي
وحيد الدور الإقليمي المصري في المنطقة وقضى على مشروع النهضة الصناعية والإقتصادية ودمر قيم المجتمع المصري وأطلق العنان للتيارات
الإسلامية
.

حياته العائلية

تزوج للمرة الأولى بعام 1940 من السيدة إقبال ماضي وأنجب منها ثلاث بنات هن رقية،
راوية
و
كاميليا
، لكنه إنفصل عنها بعام 1949.
واقترن بعدها من جيهان رؤوف صفوت التي أنجب منها 3 بنات وولداً هم
لبنى
و
نهى
و
جيهان
و
جمال
.
وهو له 13 أخاً وأخت، وكان والده متزوج ثلاث سيدات، ومن أشقائه عصمت والد السياسيين طلعت ومحمد أنو
صورة العضو الرمزية
المهاجر
مشرف قسم المقالات و النقد الفنى
مشاركات: 779
اشترك في: 04 نوفمبر 2008, 4:48 pm
Real Name: أحمد جمال الدين أحمد
Favorite Quote: دائما إفعل ما تحب ان يراك الناس عليه
دائماً لا تفعل ما يحب الناس ان يروك عليه
verification: ID verified and trusted writer
مكان: مصر
اتصال:

Re: هى دى مصر ( محمد أنور السادات وزوجاته )

مشاركة بواسطة المهاجر »

جيهان صفوت رؤوف
الدكتورة جيهان السادات قرينة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، كانت أول سيدة أولىفي تاريخ الجمهورية المصرية التي تخرج إلى دائرة العمل العام. كان لجيهانالسادات مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأملوكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري فيذلك الوقت. أسماها البعض "المرأة الحديدية"
ولدت جيهان صفوت رؤوف بمدينة القاهرة في 29 أغسطس 1933، نالت درجة الدكتوراة من كلية الآداب بجامعة القاهرة تحت إشراف الدكتورة العالمة
سهير القلماوي
. هي مزدوجة الجنسية إذ ان أمها بريطانية
تزوجت محمد أنور السادات مبكراً قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية عندماكان ضابطا صغيرا. وأنجبت منه ثلاثة بنات وهن لبنة ونهي وجيهان وولد واحدوهو جمال، علما بأنه كان متزوج من سيدة أخرى قبلها (اقبال ماضي) وأنجبمنها ثلاثة بنات قبل ان ينفصلا وهن راوية ورقية وكامليا .
صورة
صورة العضو الرمزية
المهاجر
مشرف قسم المقالات و النقد الفنى
مشاركات: 779
اشترك في: 04 نوفمبر 2008, 4:48 pm
Real Name: أحمد جمال الدين أحمد
Favorite Quote: دائما إفعل ما تحب ان يراك الناس عليه
دائماً لا تفعل ما يحب الناس ان يروك عليه
verification: ID verified and trusted writer
مكان: مصر
اتصال:

Re: هى دى مصر ( محمد أنور السادات وزوجاته )

مشاركة بواسطة المهاجر »

السيدة إقبال ماضى

لم أجد لها اى معلومات ولكنى ذكرتها حفظاً لحقها التاريخى ومن يعرف معلومات عنها يضعها فى رد
صورة العضو الرمزية
هبة الله محمد
مشرفة قسم أخبار الأدب
مشاركات: 672
اشترك في: 28 نوفمبر 2008, 12:20 am
Favorite Quote: الجحيم هو الآخرين.
verification: ID verified and trusted writer

Re: هى دى مصر ( محمد أنور السادات وزوجاته )

مشاركة بواسطة هبة الله محمد »

موضوع رائع متكامل كالعادةصورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”هى دى مصر؟“