انتحار....
المشرفون: Ghadat2009،نبضة...
- نورانة
- أكاديمى فعال
- مشاركات: 85
- اشترك في: 21 يناير 2009, 11:47 pm
- Favorite Quote: كل الناس عايزة تدخل الجنة لكن مفيش حد عايز يموت
- verification: ID verified and trusted writer
انتحار....
نظرت بتصميم إلي خزانة الدواء وامتدت يدها لتنتقي ذلك الشريط المحتوي على ثمانية أقراص ......
ما عاد هناك حل آخر ......يجب أن تنهي ذلك الأمر ..
لقد سأمت من كل هذه المشاحنات سأمت من إحساسها بهذه المرارة المختزنة .....لن تحتمل أعصابها المزيد من تراشقهما بتلك العبارات القاسية ..لكأن تلك العبارات تذبح قلبها ...تشعر بقلبها بينهما كالثوب البالي يتجاذبانه حتى يفلقانه ،لا يمكن لما كان بين هذين الغاليين على قلبها أن يكون مودة ورحمة ..أو أي قدر من الحب أو حتى عطف أو شفقة .....
فلينتهي هذا الآن أو لن ينتهي أبدا ...فلهيب كلامهما يوشك أن يحرق البيت بمن فيه ...
نظرت إلى والديها في تصميم وقالت:
" حسنا لا أريدكما أن تتوقفا عن الشجار فلتكملا ما بدأتماها دون الالتفات إلى أحد...دون الالتفات إلينا أو إلي مشاعرنا... ما عاد شيء يهم ...."
أمسكت بالأقراص ورفعتها إلى فمها ورمتها بقوة فيه ....بتلك الحركة الدرامية التي سرعان ما آتت بفعلها السحري في إيقاف هذين الوالدين للحظات عن الصراخ في وجه أحدهما الآخر قبل أن يرتميا عليها يطيح الأب بكوب الماء الذي تشرب به الأقراص تقبل الأم رأسها راجية إياها أن تبصق ما ابتلعته ....توشك الأم أن تقبل يدها والأب يمسك بكتفيها يهزها ذاهلا يحاول أن يستجمع شتات نفسه مفكراً فيما يمكن فعله لإنقاذ فلذة كبده .........
"أتركونِ لأرتاح،لا أريد أن أعيش بينكمــ......"
لم تكمل العبارة فقد كانت أصابع أبيها في حلقها توشك أن تمتد إلى جوفها كي يدفعها لإفراغ ما ابتلعته لتوها بدأت تفرغ ما بمعدتها بينما أجهشت أمها الملتاعة بالبكاء.....و أبوها ينظر إلى أمها في حزن ويؤنب كل منهما نفسه و يلفهما ذلك الشعور العميق بالأسى لما استشعراه من خطأ فادح في حق نفسيهما وحق أبنائهما.....كيف سمحا لنفسيهما بالتردي لهذه الحالة من انعدام العاطفة ...تلك الهوة بينهم التي اتسعت في خلسة من مشاعرهما كادت أن تبتلع فلذة كبدهما......
امتدت ذراع الأب لاحتواء ابنته و زوجته ومد ذراعه الأخرى لأبنته الأخرى وأخذوا يحتضنون بعضهم البعض وهم يبكون لم يكن هناك حاجة بهم للكلام فاحتوائهم بعضهم البعض بهذا الشكل ودموعهم كانا أبلغ في التعبير من مئات الكلمات فلا توجد تلك الكلمات التي تصف هذا القدر من فيض المشاعر ....
تملصت رنا - الابنة التي كانت تريد الانتحار منذ قليل - بلطف من بين أذرع عائلتها المتشابكة وأشارت بعينها لأختها مُنى لتلحق بها ليفسحا المجال لأبويهما ليصفيا خلافتهما.....
ويراجعا نفسيهما .....
وما أن ابتعدت عن غرفتهما بمسافة كافية حتى انطلقت إلى المطبخ تنشد كوب الماء بالملح اللازم للتخلص من كل ما بمعدتها .شربته وهي ممتعضة ...حقا يجب أن يفرغ كل ما بمعدتها فإن لم يقدر هذا الخليط المريع على فعل ذلك فما الذي يقدر ؟؟؟؟.....
رفعت رأسها بعد أن أفرغت آخر ما لديها لتجد أختها واقفة عند باب الخلاء تنظر إليها وعلى شفتيها تلك الابتسامة الخبيثة من طراز "أعرف ماذا فعلت "
ردت عليها بنظرة بريئة بأسلوب"إذا كنت تعرفي ما قمت به فسأتظاهر أني لا أفهم ما ترمين إليه"
"ما بك لماذا تنظرين إلىّ هكذا ؟؟"
ردت مُنى مقلدة إياها:
" أتركونِ لأرتاح،لا أريد أن أعيش بينكما... هاه؟!!!..يا لك من مخادعة"
"لا أفهم إلام تلمحين .."
"أليس هذا هو الشريط الذي ابتلعت أقراصه لتنتحري .." لوحت منى في وجه أختها بشريط الأسبرين الفارغ .... "حسناً ما به؟؟"
"كيف تعتبرين أن ما قمت به محاولة انتحار تحترم نفسها؟؟.. أسبرين؟؟... هذا الذي لا تكفي عشرة أقراص منه لإفقاد رأس مصفحة مثل رأسك وعيها ..."
"كيف عرفت؟؟؟ "وضعت رنا يدها على فمها بعد أن تفوهت بسؤالها ما كان عليها قول ذلك ...يفترض بها التظاهر بأنها لا تعرف تلك المعلومة...
"لست وحدك من تقرئين قصصاً يتحدث فيها الكاتب عن جهل المنتحرين بعلم السموم و عدم جدوى الانتحار بعشرة أقراص من الأسبرين ........ ذكريني بكم قرص يعالج بعض مرضى الحمى الروماتزمية ؟؟...خمسة عشر قرصاً يومياً؟؟!.. "
"ستة عشر...لكن الشريط كان به ثمانية أقراص وليس خمسة"
" ماذا عن الثلاثة الذين مارسوا الطيران الحر بينما تقذفينهم تلك القذفة الدرامية إلى فمك...."
"حسناً ...هل ستخبرينهما ؟؟؟ "
"امم....لا أعتقد ...فالآن سيفكران ألف مرة قبل أن يبتدرا شجار ..."
أضافت ضاحكة وعلى وجهها تعبير إغاظة:
"ولا ضير في أن يظلا معتقدين أنك ضعيفة الأيمان "
" ماذا ؟؟ لا سأخبرهما أنا ... فليتشاجرا ما شاءا لا يمكن أن يعتقدان أني كنت سأموت كافرة والعياذ بالله.."
ضحكت رنا وهي تتخيل شعور الإهانة الذي سيستشعرانه والداها و ما قد يتبعه من عقاب بعد أن جعلتهما يترجياها بهذا الشكل .
" ربما عندما يتخلصان من جميع خلافاتهما فقد أحتاج لتلك الخدعة مرة أخرى.. بأي حال، لقد استحقا ما ذاقاه "
انفجرت الأختان ضاحكتين.
"رنا تُرى أين تلك القصة ؟؟؟...أريد قراءتها مرة أخرى "
"لقد أعطيتها لمها لتقرأها منذ ثلاثة أشهر ولم تعيدها حتى الآن"
هنا تعالى صوت جارتهم أم مها مولولة :
"أبنتي أفيقي ...خرب الله بيت الثانوية العامة وبيت سنيها ونتائجها...فلينجدني أحدكم لقد تناولت مها شريط أسبرين"
ما عاد هناك حل آخر ......يجب أن تنهي ذلك الأمر ..
لقد سأمت من كل هذه المشاحنات سأمت من إحساسها بهذه المرارة المختزنة .....لن تحتمل أعصابها المزيد من تراشقهما بتلك العبارات القاسية ..لكأن تلك العبارات تذبح قلبها ...تشعر بقلبها بينهما كالثوب البالي يتجاذبانه حتى يفلقانه ،لا يمكن لما كان بين هذين الغاليين على قلبها أن يكون مودة ورحمة ..أو أي قدر من الحب أو حتى عطف أو شفقة .....
فلينتهي هذا الآن أو لن ينتهي أبدا ...فلهيب كلامهما يوشك أن يحرق البيت بمن فيه ...
نظرت إلى والديها في تصميم وقالت:
" حسنا لا أريدكما أن تتوقفا عن الشجار فلتكملا ما بدأتماها دون الالتفات إلى أحد...دون الالتفات إلينا أو إلي مشاعرنا... ما عاد شيء يهم ...."
أمسكت بالأقراص ورفعتها إلى فمها ورمتها بقوة فيه ....بتلك الحركة الدرامية التي سرعان ما آتت بفعلها السحري في إيقاف هذين الوالدين للحظات عن الصراخ في وجه أحدهما الآخر قبل أن يرتميا عليها يطيح الأب بكوب الماء الذي تشرب به الأقراص تقبل الأم رأسها راجية إياها أن تبصق ما ابتلعته ....توشك الأم أن تقبل يدها والأب يمسك بكتفيها يهزها ذاهلا يحاول أن يستجمع شتات نفسه مفكراً فيما يمكن فعله لإنقاذ فلذة كبده .........
"أتركونِ لأرتاح،لا أريد أن أعيش بينكمــ......"
لم تكمل العبارة فقد كانت أصابع أبيها في حلقها توشك أن تمتد إلى جوفها كي يدفعها لإفراغ ما ابتلعته لتوها بدأت تفرغ ما بمعدتها بينما أجهشت أمها الملتاعة بالبكاء.....و أبوها ينظر إلى أمها في حزن ويؤنب كل منهما نفسه و يلفهما ذلك الشعور العميق بالأسى لما استشعراه من خطأ فادح في حق نفسيهما وحق أبنائهما.....كيف سمحا لنفسيهما بالتردي لهذه الحالة من انعدام العاطفة ...تلك الهوة بينهم التي اتسعت في خلسة من مشاعرهما كادت أن تبتلع فلذة كبدهما......
امتدت ذراع الأب لاحتواء ابنته و زوجته ومد ذراعه الأخرى لأبنته الأخرى وأخذوا يحتضنون بعضهم البعض وهم يبكون لم يكن هناك حاجة بهم للكلام فاحتوائهم بعضهم البعض بهذا الشكل ودموعهم كانا أبلغ في التعبير من مئات الكلمات فلا توجد تلك الكلمات التي تصف هذا القدر من فيض المشاعر ....
تملصت رنا - الابنة التي كانت تريد الانتحار منذ قليل - بلطف من بين أذرع عائلتها المتشابكة وأشارت بعينها لأختها مُنى لتلحق بها ليفسحا المجال لأبويهما ليصفيا خلافتهما.....
ويراجعا نفسيهما .....
وما أن ابتعدت عن غرفتهما بمسافة كافية حتى انطلقت إلى المطبخ تنشد كوب الماء بالملح اللازم للتخلص من كل ما بمعدتها .شربته وهي ممتعضة ...حقا يجب أن يفرغ كل ما بمعدتها فإن لم يقدر هذا الخليط المريع على فعل ذلك فما الذي يقدر ؟؟؟؟.....
رفعت رأسها بعد أن أفرغت آخر ما لديها لتجد أختها واقفة عند باب الخلاء تنظر إليها وعلى شفتيها تلك الابتسامة الخبيثة من طراز "أعرف ماذا فعلت "
ردت عليها بنظرة بريئة بأسلوب"إذا كنت تعرفي ما قمت به فسأتظاهر أني لا أفهم ما ترمين إليه"
"ما بك لماذا تنظرين إلىّ هكذا ؟؟"
ردت مُنى مقلدة إياها:
" أتركونِ لأرتاح،لا أريد أن أعيش بينكما... هاه؟!!!..يا لك من مخادعة"
"لا أفهم إلام تلمحين .."
"أليس هذا هو الشريط الذي ابتلعت أقراصه لتنتحري .." لوحت منى في وجه أختها بشريط الأسبرين الفارغ .... "حسناً ما به؟؟"
"كيف تعتبرين أن ما قمت به محاولة انتحار تحترم نفسها؟؟.. أسبرين؟؟... هذا الذي لا تكفي عشرة أقراص منه لإفقاد رأس مصفحة مثل رأسك وعيها ..."
"كيف عرفت؟؟؟ "وضعت رنا يدها على فمها بعد أن تفوهت بسؤالها ما كان عليها قول ذلك ...يفترض بها التظاهر بأنها لا تعرف تلك المعلومة...
"لست وحدك من تقرئين قصصاً يتحدث فيها الكاتب عن جهل المنتحرين بعلم السموم و عدم جدوى الانتحار بعشرة أقراص من الأسبرين ........ ذكريني بكم قرص يعالج بعض مرضى الحمى الروماتزمية ؟؟...خمسة عشر قرصاً يومياً؟؟!.. "
"ستة عشر...لكن الشريط كان به ثمانية أقراص وليس خمسة"
" ماذا عن الثلاثة الذين مارسوا الطيران الحر بينما تقذفينهم تلك القذفة الدرامية إلى فمك...."
"حسناً ...هل ستخبرينهما ؟؟؟ "
"امم....لا أعتقد ...فالآن سيفكران ألف مرة قبل أن يبتدرا شجار ..."
أضافت ضاحكة وعلى وجهها تعبير إغاظة:
"ولا ضير في أن يظلا معتقدين أنك ضعيفة الأيمان "
" ماذا ؟؟ لا سأخبرهما أنا ... فليتشاجرا ما شاءا لا يمكن أن يعتقدان أني كنت سأموت كافرة والعياذ بالله.."
ضحكت رنا وهي تتخيل شعور الإهانة الذي سيستشعرانه والداها و ما قد يتبعه من عقاب بعد أن جعلتهما يترجياها بهذا الشكل .
" ربما عندما يتخلصان من جميع خلافاتهما فقد أحتاج لتلك الخدعة مرة أخرى.. بأي حال، لقد استحقا ما ذاقاه "
انفجرت الأختان ضاحكتين.
"رنا تُرى أين تلك القصة ؟؟؟...أريد قراءتها مرة أخرى "
"لقد أعطيتها لمها لتقرأها منذ ثلاثة أشهر ولم تعيدها حتى الآن"
هنا تعالى صوت جارتهم أم مها مولولة :
"أبنتي أفيقي ...خرب الله بيت الثانوية العامة وبيت سنيها ونتائجها...فلينجدني أحدكم لقد تناولت مها شريط أسبرين"
- هبة الله محمد
- مشرفة قسم أخبار الأدب
- مشاركات: 672
- اشترك في: 28 نوفمبر 2008, 12:20 am
- Favorite Quote: الجحيم هو الآخرين.
- verification: ID verified and trusted writer
- الأمير الحائر
- مشرف قسم الروايات
- مشاركات: 859
- اشترك في: 31 أكتوبر 2008, 8:06 pm
- Real Name: وليد توفيق
- Favorite Quote: و تبقى الكلمات...
- verification: ID verified and trusted writer
Re: انتحار....
عجبتنى أوى رنة الكوميديا الهادية والأسلوب الساخر الأنيق...يعنى من غير مبالغة فى تعابيرك ممكن اللى بيقرا يبتسم ويضحك على جمل كتير زى:
تنظر إليها وعلى شفتيها تلك الابتسامة الخبيثة من طراز "أعرف ماذا فعلت "
و فكرة القصة جميلة جدا وواقعية كمان لأن فعلا دى مشاكل كل بيت مصرى...الأب والأم...المشاكل...ضغوط الحياة...والثانوية العامية ربنا يخدها
بداية رائعة جدا يانوران بتبين أسلوبك الرائع ومستنيين أعمال جاية كتير إن شاء الله...وأهلا بيكى زميلة فى الأكاديمية
تنظر إليها وعلى شفتيها تلك الابتسامة الخبيثة من طراز "أعرف ماذا فعلت "
و فكرة القصة جميلة جدا وواقعية كمان لأن فعلا دى مشاكل كل بيت مصرى...الأب والأم...المشاكل...ضغوط الحياة...والثانوية العامية ربنا يخدها
بداية رائعة جدا يانوران بتبين أسلوبك الرائع ومستنيين أعمال جاية كتير إن شاء الله...وأهلا بيكى زميلة فى الأكاديمية
ثمة أسماء و ألقاب تبقى..بقاء الأرض..بقاء السماء..و بقاء الكلمات...
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....
...:: و تبقى الكلمات ::...
...... صفحتى فى الأكاديمية ......
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....
...:: و تبقى الكلمات ::...
...... صفحتى فى الأكاديمية ......
- نورانة
- أكاديمى فعال
- مشاركات: 85
- اشترك في: 21 يناير 2009, 11:47 pm
- Favorite Quote: كل الناس عايزة تدخل الجنة لكن مفيش حد عايز يموت
- verification: ID verified and trusted writer
Re: انتحار....
هبة الله محمد كتب:جميلة قوي مقدمتها بتفكرني برواية لباولو كويلو..أهلا بك معانا
باولو كويلي مرة واحدة ربنا يكرمك يا هبة
وشكرا يا قمر على الترحيب
- نورانة
- أكاديمى فعال
- مشاركات: 85
- اشترك في: 21 يناير 2009, 11:47 pm
- Favorite Quote: كل الناس عايزة تدخل الجنة لكن مفيش حد عايز يموت
- verification: ID verified and trusted writer
Re: انتحار....
الأمير الحائر كتب:عجبتنى أوى رنة الكوميديا الهادية والأسلوب الساخر الأنيق...يعنى من غير مبالغة فى تعابيرك ممكن اللى بيقرا يبتسم ويضحك على جمل كتير زى:
تنظر إليها وعلى شفتيها تلك الابتسامة الخبيثة من طراز "أعرف ماذا فعلت "
و فكرة القصة جميلة جدا وواقعية كمان لأن فعلا دى مشاكل كل بيت مصرى...الأب والأم...المشاكل...ضغوط الحياة...والثانوية العامية ربنا يخدها
بداية رائعة جدا يانوران بتبين أسلوبك الرائع ومستنيين أعمال جاية كتير إن شاء الله...وأهلا بيكى زميلة فى الأكاديمية
سعيدة برأيكم الجميل في القصة
وشكرا لمرورك الكريم ..و اتشرف بانضمامي للأكاديمية
- Ghadat2009
- مشرفة قسم الكتابة
- مشاركات: 1481
- اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
- Real Name: غادة يسري
- Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: مصر الجميلة
Re: انتحار....
قصة جميلة جدا ! و أسلوبك جع من متابعة القراءة متعة حقيقية !
جميل هو الحوار الصامت بين الأختين .. أو حوار العيون !
و شكرا على الحقائق حول الإسبرين
أتمنى قراءة المزيد من قصصك المميزة !
بالمناسبة : توقيعك جميل و مدونتك تدل عى شخصيتك الجميلة بالتأكيد .. نورت الأكاديمية يا نورانة
جميل هو الحوار الصامت بين الأختين .. أو حوار العيون !
و شكرا على الحقائق حول الإسبرين
أتمنى قراءة المزيد من قصصك المميزة !
بالمناسبة : توقيعك جميل و مدونتك تدل عى شخصيتك الجميلة بالتأكيد .. نورت الأكاديمية يا نورانة
-
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 412
- اشترك في: 09 ديسمبر 2008, 2:33 pm
- Real Name: رانيا حسن
- verification: ID verified and trusted writer
Re: انتحار....
جميلة يا نورانة دمها خفيف جدا فكرتني بواحدة صاحبتنا عملتها وهي صغيرة عشان الخلافات بين امها وابوها تتوقف لكن طبعا الامور هديت شوية ورجعت ريما لعادتها .
- نورانة
- أكاديمى فعال
- مشاركات: 85
- اشترك في: 21 يناير 2009, 11:47 pm
- Favorite Quote: كل الناس عايزة تدخل الجنة لكن مفيش حد عايز يموت
- verification: ID verified and trusted writer
Re: انتحار....
Ghadat2009 كتب:قصة جميلة جدا ! و أسلوبك جع من متابعة القراءة متعة حقيقية !
جميل هو الحوار الصامت بين الأختين .. أو حوار العيون !
و شكرا على الحقائق حول الإسبرين
أتمنى قراءة المزيد من قصصك المميزة !
بالمناسبة : توقيعك جميل و مدونتك تدل عى شخصيتك الجميلة بالتأكيد .. نورت الأكاديمية يا نورانة
الأكاديمية منورة بأعضائها الكرام
ومرورك الأجمل ..اتاري المدونة كانت منورة ...ربنا يكرمك يا قمر
بخصوص الاسبرين
خدي بالك مينفعش تقعديه كتير في المعدة لأنه بيعمل قرحة ها تمام كده
شكرا لمرورك يا قمر منوراني وشكرا للتشجيع