بكائي عليكي مدينه الاحزان
مدينه وجدت بين ضلوعي الامن والامان
فاغلقت ابوابها وبنت اسوارها وشيدت حصونها
مدينه ليس بها ركن لسعيد او فرحان او حتى لنشوان
مدينه قتلت كل زائر اتى بالفرح لفتحها
مدينه لا عنوان لها حتى الحب الى الآن لم يعرف طريقها
فارجوكم ساعدوني فقد جف الدمع في عيوني
اوقفو عويلي وصراخي وابحثو ليّ عن مفتاح...
ولا تسالو عن العنوان فهي مدينه بلا عنوان
ولكنها هنا بين ضلوعي...
ضقت ذعرا بما يحفره الحزن في صدري
وكأن رواسي الكون على اعتاب قلبي
شربه الماء لا تروي....
هواء الفجر لا يشفي....
اشعه الشمس تُعمي....
حبر قلمي قد جف....
والورق مني قد هرب....
و ميزان العدل قد طبّ
واقفا ع فتات عمري
وابكي..
الآن
.
لو طرق الفرح مدينتي يوما سأأبى
بيدي العاريتين سارمم
الحصون و الجبال والجدران
فقد
عشقتك مدينه الاحزان
ظلي معي ظلي
يا
مدينه الاحزان