يقول الله سبحانه و تعالى في كتابه العزيز : " أدخلوا مصر إن شاء الله امنين " لقد كانت مصر و لا تزال وجهة العالم و قبلته ، فموقعها الاستراتيجي باعتبارها حلقة الوصل بين قارتي إفريقيا و آسيا جعلها ذات مكانة هامة ، كما جعلها محل أطماع ، و لذلك فقد تعاقبت على هذه الأرض العديد و العديد من الأجناس و الحضارات فحصل فيها التمازج و التزاوج فكانت في الأخير هذه الدرة ..مصر كما هي الآن .
إن مصر ليست التاريخ الفرعوني فحسب و ليست قصة الأهرامات و كفى بل إنها أكبر من ذلك ، فهي أرض الكنانة و قد شرفها الرسل" عليهم السلام " بالمرور عليها و المكوث فيها ، و الأكيد أن ذكر مصر في القران بهذه العبارة بالذات يحمل الكثير من الدلائل و الإشارات و استمر ذلك بتشييد الأزهر الشريف الذي كان قبلة لطالبي العلم و الدين .
فهي ذلك الخليط المتجانس تجمع في ثناياها بين المتناقضات ،حباها الله و جعلها متميزة و صاحبة زعامة و كلمة .
و مصر اليوم لا تختلف عن الماضي و قد لا تختلف عن المستقبل ، دورها الريادي و اعتلاؤها المقدمات جعلها تحافظ على تراثها ، تطور من نفسها و تتجه إلى الأمام .
و إذا كان الفراعنة قد شيدوا الأهرامات و صنعوا حضارة من أقوى الحضارات و ابتكروا العديد و أضافوا الكثير ، فإن مجيء الإسلام قد أنار هذه الأرض أكثر و جعلها تأخذ على عاتقها هموم الأمة و الفتوحات و التصدي للاعتداءات ، و أحسن ما أستشهد به في هذا المقام ما فعله القائدين بيبرس و قطرس الذين وقفا بالمرصاد للغزو المغولي فأوقفوا زحفه و قضوا على أسطورته الخرافية ، و أكمل المصريون بعدها صنع التاريخ الذهبي فشيدوا السد العالي و أمموا قناة السويس و حرروا سيناء .
مصر ، تلك الأرض المغرية هي قبلة المفكرين و الأدباء و المثقفين و الفنانين و طالبي العلم ، ودارسي الدين ..نعم إنها تجمع بين كل هذا فكانت مغرية ، هي تاريخ ، حضارة ، ثقافة و شعب طيب شيد بالأمس القناة و وقف بعدها وقفة رجل واحد لتحرير كل شبر منها ، كما تخطى الأزمات التي مرت بالبلاد و مازال يعمل لرفع اسم بلده عاليا و الرقي بها حتى و إن كان هناك من يكيد لها إنما الأغلبية تهتف بحياتها و تتغنى بانتمائها لها .
و لأن مصر مُغرية –كما سبق ذكره- فقد أغرتني أن أكتب عنها رغم أنني لست مصرية ، و ذلك يعود إلى تاريخها و حضارتها المشرفين ، إضافة إلى أنني أحاول دائما أن أفكر و أجسد هذه الفكرة و هي كوننا عالم عربي واحد يمكن لأي فرد فينا أن يتغنى بتاريخ و حضارة و انجازات الآخر و يفخر بها .
الزميلة المبدعة سلمي ... لك مني كل التحية وجل الاحترام والتقدير ... كتبت عن مصر بابلغ ما يكون ... فلا يكاد القاريء يشك لحظة انك مصرية حتي النخاع فقد قرأت تاريخها و عبرت عن واقعها بكل دقة ومصداقية ... أحييكي بشدة علي هذا المجهود العظيم وأشكرك علي التفاعل مع هذا الموضوع... وكما تفضلت وأشرت كلنا وطن واحد لا ينبغي أن تشوبه أية فرقة أو خلاف ... أكرر شكري وتقديري.
السيد فهيم
اختي سلمى
سواء كنت مصرية أو جزائرية أو سورية أو......
فما أجمل أن نكون جميعا محبين لوطننا الكبير ، وأن نجتمع جميعا على حب بلادنا فلا نفرق بين بلد وآخر
جميل جدا احساسك وكلماتك
أحييك على هذه المشاعر الفياضة وهذا المستوى الرفيع
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
الأخت العزيزة سلمى مقالك الجميل يكشف عن انتماء عميق للوطن الأكبر و كما تحبين و تقدرين مصر فاني أحب كل بلادنا العربية و أدعوا الله أن يهدي حكامنا لتتوحد كلمتنا كما هي متوحدة قلوبنا ، فإن الفرقة التي يشهدها العرب حاليا حقا فاقت حدودها .. اللهم اهدنا جميعا. أحييكِ
ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيبلى ....... ويُبقي الدهر مــا كتبت يـداهُ
فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُــرك في القيامةٍ أن تـراهُ
السيد فهيم كتب:الزميلة المبدعة سلمي ... لك مني كل التحية وجل الاحترام والتقدير ... كتبت عن مصر بابلغ ما يكون ... فلا يكاد القاريء يشك لحظة انك مصرية حتي النخاع فقد قرأت تاريخها و عبرت عن واقعها بكل دقة ومصداقية ... أحييكي بشدة علي هذا المجهود العظيم وأشكرك علي التفاعل مع هذا الموضوع... وكما تفضلت وأشرت كلنا وطن واحد لا ينبغي أن تشوبه أية فرقة أو خلاف ... أكرر شكري وتقديري.
السيد فهيم
اهلا زميلي العزيز السيد فهيم
إن الكتابة في مثل هذا الموضوع من أحب الأشياء إلى قلبي و متى تيقنت من معلومة موجودة لدي ع أي بلد عربي شقيق سأكون سعيدة بجمعها في موضوع واحد و إن مصر بتاريخها و حضارتها العريقة تشجع على الكتابة و تدفع إلى الإبداع و إ كان قلمي لم يف بحقها و لم يعبر عما يوجد بداخلي .
أشكر مداخلتك الجميلة و أتمنى لك كل تميز كما عودتنا
فارس بلا جواد كتب:الاخت الكريمة سلمى تكلمتى بايجاز وكانك مصرية بنت مصرى لهذا خرجت كلماتك جميلة
ولكن انا الاحظ ان الجميع يكتبون عن مصر ولم يلاحظوا التعديل على عنوان هذا التدريب فقد تم ترك المجال مفتوحاً للجميع
الأخ العزيز أحمد ..أشكر اطراءك على الموضوع و ان كان كما أشرت هذا ما جاد به عليا قلمي و قد كان بخيلا بعض الشيء مقارنة بتاريخ و حضارة مصر
بالنسبة للكتابة في موضوع مصر والتعديل الحاصل ، فقد رأيت التعديل و قد كنت بالفعل كتبت عن مصر فأردت المشاركة بهذا الموضوع مادام أنه موضوع مهم و جميل في نفس الوقت
الكلمات التي تصفين فيها بلدك الثاني مصر ليست فقط جميلة بل اني أحسست فيها بصدق و روح رائعة و هدف نبيل من وراء المقال
أما و قد وصفت مصرنا بأنها مغرية ...فأنا أجد مقالك مغري جدا للقراءة و الاستمتاع بكل ماجاء فيه و كل ما بين سطوره
سلمى ... في كل كتاباتك تجعلينني أشعر بالفخر لكوني عربية ..أخت لكِ في العروبة ...و لو أننا كلنا أحسسنا بهذه الروح الرائعة تجاه كل بلد عربي ..لذابت الكثير من الخلافات و لأصبحنا يد واحدة قوية لا تقهر !
أمتعتني بسلاسة أسلوبك و صدق إحساسك ...
و أعتقد أنك - بهذا الصدق و الإحساس - يمكنك الكتابة في أي مجال ماشاء الله
محمد محمود كتب:اختي سلمى
سواء كنت مصرية أو جزائرية أو سورية أو......
فما أجمل أن نكون جميعا محبين لوطننا الكبير ، وأن نجتمع جميعا على حب بلادنا فلا نفرق بين بلد وآخر
جميل جدا احساسك وكلماتك
أحييك على هذه المشاعر الفياضة وهذا المستوى الرفيع
الأستاذ محمد محمود ، حتى ردودك تمتزج باحساس الشاعر المرهف
أشكرك على كلماتك الجميلة التي تبعث في النفس الفخر و الرغبة دائما في التطور و تقديم الأحسن لهذه البلاد حتى و لو ببعض الكلمات التي قد لا تُسمع
donnabella كتب:الأخت العزيزة سلمى مقالك الجميل يكشف عن انتماء عميق للوطن الأكبر و كما تحبين و تقدرين مصر فاني أحب كل بلادنا العربية و أدعوا الله أن يهدي حكامنا لتتوحد كلمتنا كما هي متوحدة قلوبنا ، فإن الفرقة التي يشهدها العرب حاليا حقا فاقت حدودها .. اللهم اهدنا جميعا. أحييكِ
أهلا دونا
شكرا لك على كلماتك الجميلة و ان موضوعي هذا ما هو إلا تقدير لهذا البلد الغالي الذي يعتبر جزءا مهما من وطننا العزيز و أشاطرك الدعوة في طلب الهداية لنا و لحكامنا مع أمنية غالية في أن تتوحد القلوب و تتجمع على كلمة واحدة
تمنياتي لك بالتوفيقflower1