مهما مرت السنوات سأظل أنتظرك ..لاأعلم ماذا أنتظر ..ولكن انا أعيش دائما فى حلم أسمه أنتظارك ..وكل يوما يمر يتجدد الأمل بداخلى ..أنك ستأتى يوما الى لتقول لى أنى جئت فقط من اجل لقأك ..
وقف يتحدث إلى نفسه ، أخذ يسبح معها ، من أنا ، لما اكون ، وكيف كنت ، ولما افاق وجد القطار قد غادر ، فقال إذا العمر لحظة لا تحتمل التفكير
على فكرة يا تنهيدة انا اغلب افكار القصص دى بجيبها من اتجاهين
1- يا بقف فى البلكونة واشوف الناس حالها ازاى
2- يا إما القصص اللى بتكتبوها بيبقى داخلها افكار قصص
بحثت فى أيام عمرى عن لحظة تشبه هذه اللحظة ...لم أجد مثلها فى كل أيامى ..حين دفنت أحزانى ..وفتحت قلبى لأستقبال أحلامى ...وجعلت الماضى ذكرة ..وجعلت الأمل سبيلى..وحاسبت نفسى على جميع أخطائى .. فعشت فى هذه اللحظة أجمل لحظات حياتى ..وأسميته لحظة روجوعى الى ذاتى ..
__________________________
بشكرك بجد ياأحمد على النصايح الجامدة دية...وياسلام لو حسدى فعل بيجيب نتيجة أنا حفضل أحسد فيك من هنا لبكرة....
دخل بستان كبيراً مليئا بالزهور ، ولكن لفت نظره زهرة تقف بمفردها فى شموخ وتخرج منها رائحة طيبة ، اقترب منها ودفعه الفضول ليلمسها ، فسقطت ميتة ، صرخت الزهرات المجاورة لها وقالت ماتت الزهرة الوحيدة
قرر العمل والنجاح ، كان يظن النجاح سهل المنال ، واجه تحديات كبيرة ، رآها كالأسلاك الشائكة ، هم بالوقوف ولكنه اصر على المسير ، فلما اقترب منها رآها تتآكل أمامه كالحطب الذى تأكله النار
خلقوا مثل كل الناس ليعشوا الحياة ..ألقاهم قدرهم فى وطن ليس به حياه ..ولكنهم أحبوا هذا الوطن وعشقوا ترابه ..وعندما سلب الوطن ...قدموا أرواحهم لاستراده ..ولكن أرواحهم لم تكفى ..فارادو أن يسلبهوهم عزتهم ولكنهم فشلوا فظلت عزتهم تحكى عنهم تحكى عن قصة أبرياء ...
____________________________________
كان عندى أمل أن أكمل بعد أحمد مايمشى لكن مفيش أمل لسه موجود وأكيد حيكمل ...
جاءنى يقول أنه يحبنى ..فكر اننى سأطير فرحا بكلماته ..غرته أبتسامته وفكر أنه من السهل أن يمتلك قلبى مثل كل حبيباتة ..ولانه لا يعرف معنى كلمة لا ..صدمه رأى ..عندما قلت له لا فأنا لست مثلهما...
